مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مِيخا»‏
  • مِيخا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مِيخا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٣:‏ ميخا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • سنسلك باسم يهوه الى الابد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • خدام يهوه لديهم رجاء حقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ماذا يتوقع يهوه منا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مِيخا»‏

مِيخا

‏[اختصار ميخائيل او ميخايا]:‏

١-‏ رجل من افرايم.‏ خالف ميخا الوصية الثامنة من الوصايا العشر (‏خر ٢٠:‏١٥‏)‏ حين اخذ من امه ١٠٠‏,١ قطعة من الفضة.‏ وعندما اعترف لها بذلك وأعاد الفضة،‏ قالت:‏ «اقدّس الفضة ليهوه من يدي لابني لعمل تمثال منحوت وتمثال مسبوك.‏ والآن اردها اليك».‏ ثم اخذت ٢٠٠ قطعة من الفضة الى صائغ،‏ فعملها «تمثالا منحوتا وتمثالا مسبوكا» وُضعا لاحقا في بيت ميخا.‏ وصنع ميخا،‏ الذي كان عنده «بيت للآلهة»،‏ افودا وترافيم وفوّض واحدا من بنيه ان يكون له كاهنا.‏ ومع ان قيامه بذلك كان ظاهريا من اجل اكرام يهوه،‏ فقد كان خاطئا جدا بسبب مخالفته الوصية التي تنهى عن الصنمية (‏خر ٢٠:‏​٤-‏٦‏)‏ وتجاهله مسكن يهوه وكهنوته.‏ (‏قض ١٧:‏​١-‏٦؛‏ تث ١٢:‏​١-‏١٤‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ اخذ ميخا اللاويَّ الشاب يوناثان،‏ المتحدر من جرشوم بن موسى،‏ الى بيته واستأجره ليصير له كاهنا.‏ (‏قض ١٨:‏​٤،‏ ٣٠‏)‏ وتملك ميخا احساس خاطئ بالرضا عما فعله،‏ اذ قال:‏ «الآن علمت ان يهوه يفعل معي صلاحا».‏ (‏قض ١٧:‏​٧-‏١٣‏)‏ لكن يوناثان لم يكن من سلالة هارون،‏ وبالتالي لم يكن مؤهلا لتأدية خدمة الكهنوت،‏ الامر الذي زاد على خطإ ميخا.‏ —‏ عد ٣:‏١٠‏.‏

في تلك الايام كان الدانيون يبحثون عن ارض يسكنون فيها،‏ فأرسلوا خمسة جواسيس اتوا في النهاية الى افرايم «الى بيت ميخا وباتوا هناك».‏ وبينما هم بالقرب من بيت ميخا،‏ عرفوا صوت يوناثان الذي اخبرهم بما يفعله،‏ فطلبوا منه ان يسأل اللّٰه هل ينجح مسعاهم ام لا.‏ فقال لهم الكاهن:‏ «اذهبوا بسلام،‏ فطريقكم الذي تسلكونه ينعم برضى يهوه».‏ (‏قض ١٨:‏​١-‏٦‏)‏ بعد هذا تجسسوا لايش،‏ ثم رجعوا وأخبروا اخوتهم عنها،‏ فتوجه الجواسيس الخمسة و ٦٠٠ دانيّ متمنطقين للحرب الى تلك المدينة.‏ وفي طريقهم مروا قرب بيت ميخا،‏ فأخبر الجواسيس اخوتهم عن الاشياء الدينية التي في حوزته،‏ واقترحوا وضع اليد عليها.‏ فأخذها الدانيون وأقنعوا اللاوي ايضا انه افضل له ان يكون كاهنا لسبط وعشيرة في اسرائيل من ان يكون كاهنا لرجل واحد.‏ ثم اخذوه هو والافود والترافيم والتمثال المنحوت ومضوا في طريقهم.‏ —‏ قض ١٨:‏​٧-‏٢١‏.‏

بُعيد ذلك شرع ميخا ومجموعة من الرجال في مطاردة الدانيين.‏ وعندما ادركهم سألوه عن سبب مطاردته لهم،‏ فقال:‏ «آلهتي التي عملتها اخذتموها مع الكاهن وذهبتم،‏ فماذا لي بعد؟‏».‏ عندئذ حذره بنو دان لئلا يوقعوا به اذا استمر يتبعهم ويحتج على ما فعلوه.‏ وحين رأى ان الدانيين اقوى من فرقته بكثير،‏ عاد الى بيته.‏ (‏قض ١٨:‏​٢٢-‏٢٦‏)‏ بعد ذلك ضرب الدانيون لايش وأحرقوها،‏ وبنوا مدينة دان مكانها.‏ وصار يوناثان وبنوه كهنة للدانيين الذين «اقاموا لأنفسهم تمثال ميخا المنحوت،‏ الذي كان قد صنعه،‏ كل الايام التي كان فيها بيت اللّٰه [المسكن] في شيلوه».‏ —‏ قض ١٨:‏​٢٧-‏٣١‏.‏

٢-‏ لاويّ من عشيرة عزيئيل القهاتية،‏ وقد جُعل هو رأس العشيرة وأخوه يشيا الرجل الثاني فيها عندما قسم داود تعيينات خدمة اللاويين.‏ —‏ ١ اخ ٢٣:‏​٦،‏ ١٢،‏ ٢٠؛‏ ٢٤:‏​٢٤،‏ ٢٥‏.‏

٣-‏ متحدر من الملك شاول؛‏ وهو ابن مريببعل (‏مفيبوشث)‏ بن يوناثان،‏ ويدعى ايضا ميكا.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​٣٣-‏٣٥؛‏ ٩:‏​٣٩-‏٤١؛‏ ٢ صم ٩:‏١٢‏.‏

٤-‏ رأوبيني هو ابن شمعي وأبو رآيا.‏ وقد تحدر منه بئيرة الذي كان زعيما لسبط رأوبين والذي سباه الملك الاشوري تلغث فلناسر (‏تغلث فلاسر الثالث)‏.‏ —‏ ١ اخ ٥:‏​١،‏ ٣-‏٦؛‏ ٢ مل ١٥:‏٢٩‏.‏

٥-‏ ابو عبدون (‏عكبور)‏،‏ وهو يدعى ايضا ميخايا حيث ان الاسم ميخا هو اختصار ميخايا.‏ —‏ ٢ اخ ٣٤:‏٢٠؛‏ ٢ مل ٢٢:‏١٢‏.‏

٦-‏ لاويّ ومتحدر من آساف (‏نح ١١:‏​١٥،‏ ١٧‏)‏،‏ ويدعى ايضا ميكا وميخايا.‏ —‏ ١ اخ ٩:‏١٥؛‏ نح ١١:‏٢٢؛‏ ١٢:‏٣٥‏.‏

٧-‏ كاتب السفر الذي يحمل اسمه في الكتاب المقدس،‏ وقد كان نبيا ليهوه خلال حكم ملوك يهوذا يوثام وآحاز وحزقيا (‏٧٧٧-‏٧١٧ ق‌م)‏.‏ عاصر ميخا النبيين هوشع وإشعيا.‏ ولا يُعرف بالتحديد طول فترة تنبؤه.‏ ويبدو انه كف عن التنبؤ نحو نهاية حكم حزقيا بعد ان انهى كتابة سفره.‏ —‏ مي ١:‏١؛‏ هو ١:‏١؛‏ اش ١:‏١‏.‏

كان ميخا من مواليد قرية مورشة الواقعة جنوب غرب اورشليم.‏ (‏ار ٢٦:‏١٨‏)‏ وبحكم سكن هذا النبي في شفيلة الخصيبة،‏ كان ملما جدا بالحياة الريفية التي استوحى منها ايضاحات ذات مغزى.‏ (‏مي ٢:‏١٢؛‏ ٤:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ ٧:‏​١،‏ ٤،‏ ١٤‏)‏ وقد تنبأ خلال فترات مضطربة جدا،‏ حين كانت العبادة الباطلة والفساد الادبي منتشرين في اسرائيل ويهوذا،‏ وكذلك حين استهل الملك حزقيا اصلاحاته الدينية.‏ (‏٢ مل ١٥:‏٣٢–‏٢٠:‏٢١؛‏ ٢ اخ ٢٧–‏٣٢‏)‏ وهكذا كان هناك سبب وجيه لتنبئ «كلمة يهوه التي صارت الى ميخا» بأن اللّٰه سيجعل السامرة «كومة انقاض في الحقل»،‏ وأنه سوف «تُحرث صهيون كحقل،‏ وتصير اورشليم كومة انقاض».‏ (‏مي ١:‏​١،‏ ٦؛‏ ٣:‏١٢‏)‏ وعلى الارجح كان ميخا حيا ليشهد دمار السامرة المنبأ به الذي حدث سنة ٧٤٠ ق‌م.‏ اما دمار يهوذا وأورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م فقد حل بعد ايامه بسنوات كثيرة.‏ —‏ ٢ مل ٢٥:‏​١-‏٢١؛‏ ١٧:‏​٥،‏ ٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة