مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «النَّفِيلِيم»‏
  • النَّفِيلِيم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • النَّفِيلِيم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • من هم النفيليم؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • هل تنظرون الى العنفاء كما ينظر اليهم اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • لمَ نال نوح حظوة لدى اللّٰه؟‏ —‏ ولمَ ينبغي ان يهمّنا ذلك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ايمان نوح يحكم على العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «النَّفِيلِيم»‏

النَّفِيلِيم

‏[المُسقِطون؛‏ الذين يسببون سقوط [الآخرين]]:‏

هذه الكلمة هي نقل صوتي لحروف الكلمة العبرانية نِفيليم،‏ وهي في صيغة الجمع في اماكن ورودها الثلاثة في الكتاب المقدس.‏ (‏تك ٦:‏٤؛‏ عد ١٣:‏٣٣ [مرتين])‏ ويبدو انها مشتقة من صيغة التعدية السببية للفعل العبراني نافال (‏سقط)‏ كما يَظهر مثلا في ٢ ملوك ٣:‏١٩؛‏ ١٩:‏٧‏.‏

تذكر رواية الكتاب المقدس،‏ عند وصفها استياء يهوه من البشر في ايام نوح قبل الطوفان،‏ ان «ابناء اللّٰه» اتخذوا لأنفسهم زوجات من بين بنات الناس الجميلات.‏ وبعد ذلك تتحدث عن وجود «النفيليم» اذ تقول:‏ «كان النفيليم في الارض في تلك الايام وبعدها ايضا،‏ حين دخل ابناء اللّٰه على بنات الناس فولدن لهم ابناء.‏ اولئك هم الجبابرة [بالعبرانية،‏ هاجّيبّوريم‏] الذين منذ القدم،‏ الرجال ذوو الشهرة».‏ —‏ تك ٦:‏​١-‏٤‏.‏

هويتهم:‏ يذكر المعلقون على الكتاب المقدس،‏ عندما يتناولون العدد ٤،‏ عدة اقتراحات بشأن هوية هؤلاء النفيليم.‏ فقد رأى البعض ان اصل هذا الاسم يشير الى ان النفيليم كانوا «ملائكة ساقطين»،‏ اي ملائكة خطاة.‏ ويعتمد آخرون طريقة لافتة للنظر في التحليل ويستنتجون ان التسمية نفسها تشير الى انهم ‹سقطوا من السماء› بمعنى انهم ‹وُلدوا من كائنات سماوية›.‏ ويركز علماء آخرون على عبارة «وبعدها ايضا» (‏العدد ٤‏)‏ ويقولون ان النفيليم لم يكونوا ‹ملائكة ساقطين› ولم يكونوا هم «الجبابرة»،‏ لأن النفيليم كانوا «في الارض في تلك الايام» قبل ان يدخل ابناء اللّٰه على النساء.‏ ويرى هؤلاء ان النفيليم ليسوا سوى اشرار مثل قايين:‏ اشخاص سارقين وعنفاء ومستبدين كانوا يجولون في الارض الى ان اهلكهم الطوفان.‏ وثمة فريق آخر من العلماء لا يأخذ في الاعتبار معنى اسم النفيليم فحسب بل ايضا قرينة العدد ٤‏،‏ وهو يستنتج ان النفيليم ليسوا ملائكة بل نسل هجين وُلد نتيجة دخول الملائكة المتجسدين على بنات الناس.‏

هم الـ‍ «جيبّوريم» نفسهم:‏ تُجري بعض ترجمات الكتاب المقدس تعديلا في مكان عبارة «وبعدها ايضا» وتضعها قرب بداية العدد ٤‏،‏ مما يجعل النفيليم هم الجبابرة،‏ جيبّوريم،‏ المذكورين في الجزء الاخير من العدد.‏ تقول احدى الترجمات مثلا:‏ «في تلك الايام،‏ وبعدها ايضا،‏ كان على الارض العمالقة [بالعبرانية،‏ هانِّفيليم‏] الذين وُلدوا من ابناء الآلهة حين دخلوا على بنات الناس؛‏ هؤلاء كانوا الابطال [بالعبرانية،‏ هاجّيبّوريم‏] المشهورين منذ القدم».‏ —‏ تك ٦:‏٤‏،‏ ت‌ا؛‏ انظر ايضا مو،‏ ام‌ج،‏ ت‌اح‏.‏

ويُستدل من الترجمة السبعينية اليونانية انها تعتبر «النفيليم» هم «الجبابرة» انفسهم،‏ وذلك لأنها تستعمل الكلمة غيغانتِس (‏العمالقة)‏ نفسها في ترجمة الكلمتين.‏

عند مراجعة الرواية،‏ نرى ان الاعداد ١ الى ٣ تتحدث عن اتخاذ «ابناء اللّٰه» زوجات لأنفسهم وعن قول يهوه ان صبره نحو البشر سينفد بعد ١٢٠ سنة.‏ ثم يتحدث العدد ٤ عن النفيليم الذين كانوا في الارض «في تلك الايام»،‏ اي في الايام التي تفوّه بها يهوه بهذا القول كما يتضح.‏ ثم يُظهر العدد ان هذا الوضع امتد «بعدها ايضا»،‏ حين استمر دخول «ابناء اللّٰه على بنات الناس»،‏ وهو يصف بمزيد من التفصيل نتائج تزوج «ابناء اللّٰه» بالنساء.‏

مَن هم «ابناء اللّٰه» الذين وَلدوا النفيليم؟‏

مَن هم «ابناء اللّٰه» المذكورون هنا؟‏ هل كانوا،‏ كما يزعم البعض،‏ رجالا يعبدون يهوه (‏مُيِّزوا عن الجنس البشري الشرير عموما)‏؟‏ من الواضح ان الجواب هو لا.‏ فالكتاب المقدس يدل ضمنا ان زواجهم ببنات الناس ادى الى ازدياد الشر في الارض.‏ وكان نوح وأبناؤه الثلاثة،‏ مع زوجاتهم،‏ هم الوحيدين الذين حازوا رضى اللّٰه،‏ والوحيدين الذين حُفظوا خلال الطوفان.‏ —‏ تك ٦:‏٩؛‏ ٨:‏​١٥،‏ ١٦؛‏ ١ بط ٣:‏٢٠‏.‏

لو كان «ابناء اللّٰه» هؤلاء مجرد بشر،‏ لنشأ السؤال:‏ لماذا كان نسلهم ‹ذا شهرة› اكثر من نسل الاشرار او نسل نوح الامين؟‏ ولنشأ ايضا هذا السؤال:‏ لماذا يُذكر زواجهم ببنات الناس كشيء مميز؟‏ فالزواج وإنجاب الاولاد كانا يحدثان قبل ذلك الوقت بأكثر من ٥٠٠‏,١ سنة.‏

لذلك لا بد ان ابناء اللّٰه المذكورين في تكوين ٦:‏٢ هم ملائكة،‏ ابناء روحانيون للّٰه.‏ وتطبَّق هذه العبارة على الملائكة في ايوب ١:‏٦؛‏ ٣٨:‏٧‏.‏ كما يؤيد هذه الفكرة ايضا بطرس الذي تحدث عن «الارواح التي في السجن،‏ التي عصت قديما حين كان صبر اللّٰه ينتظر في ايام نوح».‏ (‏١ بط ٣:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ وقد كتب يهوذا عن «الملائكة الذين لم يحفظوا مركزهم الاصلي،‏ بل تخلوا عن مسكنهم اللائق».‏ (‏يه ٦‏)‏ لقد كان الملائكة قادرين على التجسد في هيئة بشر،‏ وهذا ما فعله البعض لنقل رسائل من اللّٰه.‏ (‏تك ١٨:‏​١،‏ ٢،‏ ٨،‏ ٢٠-‏٢٢؛‏ ١٩:‏​١-‏١١؛‏ يش ٥:‏​١٣-‏١٥‏)‏ لكن السماء هي المسكن اللائق للكائنات الروحانية حيث يقوم الملائكة بخدمة يهوه،‏ كلٌّ في مركزه.‏ (‏دا ٧:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ وتركُهم هذا المسكن ليعيشوا على الارض وتخليهم عن الخدمة المعينة لهم لإقامة علاقات شهوانية انما هو تمرد على شرائع اللّٰه،‏ وهو ايضا سلوك منحرف.‏

يذكر الكتاب المقدس ان الملائكة العصاة هم الآن ‹ارواح في السجن›،‏ و ‹مطروحون في ترتاروس›،‏ و ‹محفوظون بقيود ابدية في ظلام كثيف لدينونة اليوم العظيم›.‏ ويبدو من ذلك ان قيودا كثيرة قد وُضعت عليهم،‏ وأنهم لم يعودوا قادرين على التجسد كما كانوا يفعلون قبل الطوفان.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٩؛‏ ٢ بط ٢:‏٤؛‏ يه ٦‏.‏

تفاقم الشر:‏ ان ‹الجبابرة الذين منذ القدم،‏ الرجال ذوي الشهرة› الذين وُلدوا من هذه الزيجات لم يكونوا ذوي شهرة في نظر اللّٰه،‏ لأنهم لم ينجوا من الطوفان كما نجا نوح وعائلته.‏ فقد كانوا «نفيليم»،‏ اشخاصا عنفاء ومستبدين ساهموا دون شك في تردي الاوضاع آنذاك.‏ وآباؤهم الملائكة،‏ العارفون بتركيب جسم الانسان والقادرون على اتخاذ اجسام بشرية،‏ لم يقوموا بخلق حياة وإنما سكنوا في هذه الاجسام،‏ وبمساكنتهم النساء انجبوا الاولاد.‏ ولذلك كان اولادهم «الجبابرة» نسلا هجينا غير شرعي.‏ ويبدو ان النفيليم لم ينجبوا الاولاد.‏

في الاساطير:‏ يبدو ان شهرة النفيليم والرعب منهم كانا مصدر إلهام لأساطير كثيرة بين الوثنيين الذين تبددوا في الارض بعد بلبلة الالسنة في بابل.‏ ومع ان التفاصيل التاريخية في رواية التكوين شُوّهت ونُمّقت كثيرا،‏ يلاحَظ وجود تشابه لافت في هذه الاساطير القديمة (‏والاساطير اليونانية ليست سوى مثال واحد لذلك)‏،‏ حيث يقترن الآلهة والإلاهات بالبشر وينجبون ابطالا لهم قدرات تفوق الطبيعة البشرية وأنصاف آلهة مخيفين لهم صفات إلهية وبشرية على السواء.‏ —‏ انظر «اليونان،‏ اليونانيون» (‏الدين اليوناني)‏.‏

خبر هدفه زرع الرعب:‏ قال الجواسيس العشرة الذين عادوا الى الاسرائيليين في البرية بخبر غير صحيح عن ارض كنعان:‏ «جميع الشعب الذي رأيناه فيها أناس مردة.‏ فقد رأينا هناك النفيليم،‏ بني عناق،‏ الذين من النفيليم،‏ فصرنا في عيوننا كالجنادب،‏ وكذلك في عيونهم».‏ لا شك انه وُجد رجال ضخام البنية في كنعان،‏ كما تُظهر آيات اخرى،‏ ولكنهم لا يُدعون نفيليم الا في هذا ‹الخبر الذميم› الذي صيغ بأسلوب يهدف الى زرع الرعب ونشر الذعر بين الاسرائيليين.‏ —‏ عد ١٣:‏​٣١-‏٣٣؛‏ ١٤:‏​٣٦،‏ ٣٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة