مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «نُوح»‏
  • نُوح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نُوح
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏‹سار مع اللّٰه›‏
    اقتد بإيمانهم
  • ‏‹سار مع اللّٰه›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • ايمان نوح يحكم على العالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • هل تدينون العالم بايمانكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «نُوح»‏

نُوح

‏[اسم معناه على الارجح «راحة؛‏ تعزية»]:‏

ابن لامك والعاشر من آدم عبر شيث.‏ وُلد سنة ٢٩٧٠ ق‌م،‏ اي بعد ١٢٦ سنة من موت آدم.‏ وعندما سماه ابوه لامك نوحا قال:‏ «هذا يعزينا عن عملنا وعن مشقة ايدينا من الارض التي لعنها يهوه».‏ —‏ تك ٥:‏​٢٨-‏٣١‏.‏

لا عيب فيه بين معاصريه:‏ اصبح العالم الذي كان نوح عائشا فيه منحطا.‏ فخلال هذه الفترة قام الملائكة الذين تركوا مركزهم الاصلي ومسكنهم اللائق بالتزوّج بنساء من الارض وأنجبوا نسلا،‏ ‹رجالا ذوي شهرة›،‏ مما اثار العنف الذي ملأ الارض (‏تك ٦:‏​١-‏٤؛‏ يه ٦‏)‏،‏ الى ان صار ‹كل ميل افكار قلب الانسان شريرا كل يوم› وفسدت الارض «لأن كل جسد كان قد افسد طريقه على الارض».‏ (‏تك ٦:‏​٥،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ لكن نوحا تجنب هذا الفساد ووُصف في كلمة اللّٰه بأنه كان ‹رجلا بارا،‏ لا عيب فيه بين معاصريه.‏ وسار مع اللّٰه›.‏ (‏تك ٦:‏​٨،‏ ٩‏)‏ وكان يمكن القول ان «لا عيب» في نوح لأنه،‏ بعكس ذلك العالم الفاجر،‏ تمم كاملا ما طلبه منه اللّٰه.‏ —‏ قارن تك ٦:‏٢٢‏؛‏ انظر «‏الكمال‏».‏

يهوه ينوي اهلاك العالم في ايامه:‏ حدد يهوه وقتا لوجود ذلك العالم الكافر،‏ قائلا:‏ «لن تحتمل روحي الانسان الى الدهر،‏ اذ هو جسد.‏ فتكون ايامه مئة وعشرين سنة».‏ (‏تك ٦:‏٣‏)‏ وكان هذا حكما قضائيا من اللّٰه.‏ بعد ذلك بنحو ٢٠ سنة،‏ وُلد (‏سنة ٢٤٧٠ ق‌م)‏ ابن نوح الاول (‏على الارجح يافث)‏،‏ ويظهر السجل ان ابنا آخر وُلد بعد سنتين وهو سام.‏ اما وقت ولادة حام فغير مذكور،‏ لكن هؤلاء الابناء الثلاثة كانوا كبارا ومتزوجين عندما امر اللّٰه نوحا ان يبني فلكا.‏ وبالتالي لم يبقَ على الارجح الا ٤٠ او ٥٠ سنة فقط على بدء الطوفان.‏ (‏تك ٦:‏​١٣-‏١٨‏)‏ وبدخول نوح في عهد مع يهوه (‏تك ٦:‏١٨‏)‏ وبمساعدة عائلته،‏ ابتدأ بالعمل كبنّاء و«كارز بالبر» محذرا ذلك الجيل الشرير من الهلاك الوشيك.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٥‏.‏

حفظه خلال الطوفان:‏ لم يؤمن الناس بأن اللّٰه سيدمر عالم الشر.‏ غير ان نوحا،‏ بسبب امتلاكه ايمانا قويا،‏ فعل بطاعة مطلقة «بحسب كل ما امره به اللّٰه.‏ هكذا فعل».‏ (‏تك ٦:‏٢٢‏)‏ وبسبب ايمانه الراسخ بيهوه شمله كاتب سفر العبرانيين المسيحي بين ‹السحابة العظيمة جدا من الشهود› التي ذكرها،‏ اذ قال:‏ «بالإيمان نوح،‏ بعدما أعطي تحذيرا الهيا من امور لم تر بعد،‏ اتقى وبنى فلكا لخلاص اهل بيته.‏ وبهذا الإيمان حكم على العالم،‏ وصار وارثا للبر الذي بحسب الإيمان».‏ —‏ عب ١١:‏٧؛‏ ١٢:‏١‏.‏

قبل سقوط مياه الطوفان بسبعة ايام،‏ امر يهوه نوحا ان يجمع الحيوانات الى الفلك.‏ وفي اليوم السابع من ذلك الاسبوع «دخل نوح وبنوه وزوجته وزوجات بنيه معه الى الفلك قبل مجيء مياه الطوفان.‏ .‏ .‏ .‏ ثم اغلق يهوه الباب عليه».‏ وفي ذلك اليوم عينه ‹جاء الطوفان وأهلك الجميع›.‏ —‏ تك ٧:‏​١-‏١٦؛‏ لو ١٧:‏٢٧‏.‏

بالدخول الى الفلك جرت المحافظة على استمرارية الحياة البشرية والحيوانية،‏ وأيضا على استمرارية العبادة الحقة.‏ كما حفظ اللّٰه بواسطة نوح وعائلته تاريخ البشرية،‏ متيحا امكانية حساب الوقت رجوعا حتى بداية خلق الانسان،‏ بالاضافة الى حفظه اللغة الاصلية (‏التي دُعيت لاحقا اللغة العبرانية)‏.‏ وقد احتفظ نوح بسجل دقيق للحوادث المهمة التي جرت اثناء بقائه في الفلك.‏ —‏ تك ٧:‏​١١،‏ ١٢،‏ ٢٤؛‏ ٨:‏​٢-‏٦،‏ ١٠،‏ ١٢-‏١٤‏.‏

مباركته وصنع عهد قوس قزح معه:‏ بعد ان بقي نوح وعائلته سنة تقريبا في الفلك،‏ خرجوا الى ارض مطهرة نظيفة.‏ كان الفلك قد استقر على سلسلة جبال اراراط.‏ وتقديرا للطف يهوه الحبي ورحمته وحمايته،‏ بنى نوح مذبحا وقرّب ليهوه ذبائح «من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة».‏ فسُرّ يهوه وكشف لنوح انه لن يقوم مجددا بلعن الارض وضرب كل شيء كما سبق ان فعل.‏ وسيكون هنالك دائما ‹زرع وحصاد،‏ وبرد وحر،‏ وصيف وشتاء،‏ ونهار وليل›.‏ —‏ تك ٨:‏​١٨-‏٢٢‏.‏

بارك يهوه الناجين من الطوفان وأمرهم قائلا:‏ «أثمروا واكثروا واملأوا الارض».‏ ثم اعطاهم فرائض جديدة لخيرهم:‏ (‏١)‏ سمح لهم بلطفه ان يضيفوا لحم الحيوانات الى طعامهم؛‏ (‏٢)‏ لكنه منعهم من اكل الدم،‏ لأن النفس في الدم؛‏ (‏٣)‏ وأنشأ حكما بالموت تنفذه سلطة مؤسسة شرعيا.‏ وكانت هذه ستصبح شرائع ملزمة لكل الجنس البشري المتحدر من ابناء نوح الثلاثة.‏ —‏ تك ١:‏٢٨؛‏ ٩:‏​١-‏٧؛‏ ١٠:‏٣٢‏.‏

وبعد ان اعطى يهوه هذه الفرائض قال:‏ «ها انا مقيم عهدي معكم ومع نسلكم من بعدكم،‏ ومع كل نفس حية معكم،‏ الطيور والبهائم وكل المخلوقات الحية على الارض معكم .‏ .‏ .‏ أقيم عهدي معكم:‏ ألا ينقرض كل جسد بعد بمياه طوفان،‏ وألا يكون طوفان بعد ليهلك الارض».‏ ولا يزال قوس قزح حتى يومنا هذا «علامة»،‏ او مذكرا بهذا العهد.‏ —‏ تك ٩:‏​٨-‏١٧؛‏ اش ٥٤:‏٩‏.‏

سكره:‏ عاش نوح ٣٥٠ سنة بعد الطوفان.‏ ويروي السجل عنه ذاكرا بصراحة وصدق:‏ «ابتدأ نوح يكون مزارعا وغرس كرما.‏ وشرب من الخمر فسكر وتكشف داخل خيمته».‏ (‏تك ٩:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ لا يدل ذلك على ان نوحا كان من عادته ان يسكر.‏ فالكتاب المقدس يأتي على ذكر ذلك لكي يزود خلفية للحادثة المرافقة والتي كان لها تأثير بالغ في تاريخ العالم.‏ فقبل الطوفان لم ينغمس نوح في ‹الشرب› كالمجتمع الشرير آنذاك الذي انغمس دون شك الى اقصى حد في السكر والعربدة،‏ الامر الذي جعل احاسيسهم بليدة وكان بالتأكيد عاملا في تجاهلهم تحذير اللّٰه،‏ فلم يكترثوا «حتى جاء الطوفان وجرفهم جميعا».‏ —‏ مت ٢٤:‏​٣٨،‏ ٣٩؛‏ لو ١٧:‏٢٧‏.‏

فيما كان نوح نائما في خيمته قام حام،‏ وربما ابنه كنعان ايضا،‏ بتصرف ينم عن عدم احترام له.‏ تقول الرواية:‏ «وأخيرا استيقظ نوح من خمره وعرف ما فعل به ابنه الاصغر».‏ يُعتقد عموما ان حاما هو المشار اليه هنا بصفته ‹ابن نوح الاصغر›.‏ لكن هذا التعبير يشير احيانا في الكتاب المقدس الى الحفيد،‏ الذي كان كنعان في هذه الحادثة.‏ ومهما كانت الحال،‏ فقد ذهب حام،‏ ابو كنعان،‏ وأخبر اخويه بذلك بدل ان يغطي اباه كما فعلا هما.‏ وعندما علم نوح بما حدث لعن كنعان وبارك يهوه اله سام.‏ —‏ تك ٩:‏​٢٠-‏٢٧‏.‏

تمرد نمرود:‏ كان نوح اول رأس عائلة في مجتمع ما بعد الطوفان.‏ (‏تك ١٠:‏​١-‏٣٢‏)‏ ومع ذلك،‏ تطور الدين الباطل من جديد في ايامه بين الذين قادهم نمرود،‏ كما يُرى من تمردهم ومحاولتهم بناء ‹برج رأسه في السماء› خوفا من ان يتبددوا «على وجه كل الارض».‏ وكان هذا يتعارض مباشرة مع امر اللّٰه بأن ‹يملأوا الارض›،‏ كما انه كان بمثابة تمرد على مركز نوح كنبي للّٰه.‏ وقد رأى نوح دينونة يهوه على بنائي برج بابل وتبدُّد اولئك المتمردين على وجه الارض،‏ اذ انه مات قبل نحو سنتين من ولادة ابراهيم.‏ لكن نوحا وساما لم يشتركا في بناء البرج،‏ لذلك لم تتبلبل لغتهما بل استمرا في التكلم بلغة الانسان الاصلية التي اعطاها اللّٰه لآدم.‏ —‏ تك ٩:‏​١،‏ ٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏​١-‏٩‏.‏

نموذج نبوي:‏ تكلم النبيان اشعيا وحزقيال وأيضا يسوع المسيح،‏ بالاضافة الى الرسولين بطرس وبولس عن نوح،‏ خادم اللّٰه.‏ ويُظهر يسوع وبطرس ان ايام نوح تشير نبويا الى «حضور ابن الانسان»،‏ وإلى «يوم الدينونة وهلاك الناس الكافرين» في المستقبل.‏ ويهوه،‏ بحفظه نوحا وعائلته عند تدمير ذلك العالم الشرير،‏ ‹وضع للكافرين نموذجا لما سيأتي›.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏​٥-‏٧؛‏ ٢:‏​٥،‏ ٦؛‏ اش ٥٤:‏٩؛‏ حز ١٤:‏​١٤،‏ ٢٠؛‏ مت ٢٤:‏​٣٧-‏٣٩؛‏ عب ١١:‏٧؛‏ ١ بط ٣:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة