مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «فِيلِبُّس»‏
  • فِيلِبُّس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فِيلِبُّس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • فيلبس —‏ مبشِّر غيور
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏«كرز لهم بالمسيح»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • لنعرب عن روح الفتح
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٤
  • البدء بجمع التلاميذ
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «فِيلِبُّس»‏

فِيلِبُّس

‏[معناه،‏ «محب للخيل»]:‏

١-‏ احد التلاميذ الاوائل بين رسل يسوع المسيح الـ‍ ١٢.‏ في روايات اناجيل متى ومرقس ولوقا،‏ لا يُذكر عن فيلبس سوى اسمه،‏ وذلك في القوائم حيث تُدرَج اسماء الرسل.‏ (‏مت ١٠:‏٣؛‏ مر ٣:‏١٨؛‏ لو ٦:‏١٤‏)‏ اما رواية يوحنا فهي تزود بعض التفاصيل عنه.‏

كان فيلبس من بلدة بطرس وأندراوس نفسها،‏ اي بيت صيدا،‏ الواقعة على الشاطئ الشمالي لبحر الجليل.‏ ولدى سماعه دعوة يسوع:‏ «اتبعني»،‏ تصرف كما فعل اندراوس في اليوم السابق.‏ فقد بحث هذا الاخير عن اخيه سمعان (‏بطرس)‏ وأتى به الى يسوع،‏ وهذا ما فعله فيلبس مع نثنائيل (‏برثولماوس)‏ قائلا:‏ «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الشريعة،‏ وكذلك الانبياء،‏ يسوع ابن يوسف،‏ من الناصرة .‏ .‏ .‏ تعال وانظر».‏ (‏يو ١:‏​٤٠،‏ ٤١،‏ ٤٣-‏٤٩‏)‏ والقول ان ‹يسوع وجد فيلبس› قد يشير الى وجود معرفة شخصية مسبقة بينهما،‏ الامر الذي تدل عليه ايضا كلمات فيلبس الى نثنائيل التي تضمنت اسم يسوع وأشارت الى عائلته ومكان سكنه.‏ ولا يُذكر ما اذا كان هنالك اي رابط بين فيلبس ونثنائيل (‏برثولماوس)‏ غير الصداقة،‏ إلا ان اسميهما يردان معا في قوائم الكتاب المقدس،‏ باستثناء القائمة في اعمال ١:‏١٣‏.‏

في المناسبة التي دخل فيها يسوع بشكل ظافر الى اورشليم،‏ قبل خمسة ايام من فصح سنة ٣٣ ب‌م (‏مر ١١:‏​٧-‏١١‏)‏،‏ اراد بعض اليونانيين ان يروه.‏ فطلبوا من فيلبس ان يقدمهم اليه،‏ ربما لأنهم انجذبوا الى هذا الرسول بسبب اسمه اليوناني او ربما لأنه اتفق ان كان هناك وتمكنوا من سؤاله.‏ بأية حال،‏ يبدو ان فيلبس لم يشعر بأنه مؤهل لتلبية طلب اليونانيين (‏يُحتمل انهم متهودون)‏.‏ فشاور اولا اندراوس،‏ الذي يُذكر معه في موضع آخر (‏يو ٦:‏​٧،‏ ٨‏)‏ والذي ربما كان على علاقة احم بيسوع.‏ (‏قارن مر ١٣:‏٣‏.‏)‏ ثم قدّما كلاهما الى يسوع الطلب،‏ لا مقدمي الطلب،‏ ليفكر فيه.‏ (‏يو ١٢:‏​٢٠-‏٢٢‏)‏ وهذا الموقف المتصف بالحرص والذي ينم عن بعض الحذر ينعكس في رد فيلبس على سؤال يسوع المتعلق بإطعام الجمع وأيضا في طلب فيلبس:‏ «أرنا الآب وكفانا» (‏الذي قدّمه بعد الاسئلة التي طرحها بطرس وتوما دون التقيد بأية اعتبارات)‏.‏ (‏يو ٦:‏​٥-‏٧؛‏ ١٣:‏​٣٦،‏ ٣٧؛‏ ١٤:‏​٥-‏٩‏)‏ ويتباين اسلوب فيلبس اللبق مع اسلوب بطرس المباشر وغير المتحفظ؛‏ وبالتالي فإن الروايات المختصرة عن هذا الرسول تكشف شيئا عن تنوع الشخصيات بين رسل يسوع المختارين.‏

بسبب معاشرة فيلبس اللصيقة لنثنائيل (‏برثولماوس)‏ وابني زبدي،‏ ربما يكون هو احد التلميذين غير المذكورين بالاسم اللذين كانا على شاطئ بحر الجليل عند ظهور يسوع المقام.‏ —‏ يو ٢١:‏٢‏.‏

٢-‏ مبشر ومرسل عاش في القرن الاول.‏ وقد كان هو وإستفانوس من الرجال السبعة ‹المشهود لهم والممتلئين روحا وحكمة›،‏ الذين اختيروا ليوزعوا بلا تحيز الطعام يوميا على الارامل المسيحيات اللواتي يتكلمن اليونانية واللواتي يتكلمن العبرانية في اورشليم.‏ (‏اع ٦:‏​١-‏٦‏)‏ وما يروى عن نشاط فيلبس (‏وأيضا عن نشاط استفانوس)‏ بعد انجاز هذه الخدمة الخصوصية يؤكد الصفات الروحية السامية التي تحلى بها الرجال الذين شكلوا تلك الهيئة الادارية المختارة،‏ اذ ان فيلبس قام بعمل مماثل لما انجزه الرسول بولس لاحقا ولكن على نطاق محدود اكثر.‏

عندما بدد الاضطهاد الجميع باستثناء الرسل،‏ الذين بقوا في اورشليم،‏ ذهب فيلبس الى السامرة؛‏ وهناك اعلن بشارة الملكوت وطرد الشياطين وأبرأ المشلولين والعرج بقوة الروح القدس العجائبية.‏ وبسبب الفرح العظيم الذي حدث،‏ قبل الرسالة حشود من الناس واعتمدوا،‏ ومن بينهم رجل يدعى سيمون كان يمارس الفنون السحرية.‏ (‏اع ٨:‏​٤-‏١٣‏)‏ وحين «سمع الرسل في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة اللّٰه،‏ ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا» لكي ينال هؤلاء المؤمنون المعتمدون هبة الروح القدس.‏ —‏ اع ٨:‏​١٤-‏١٧‏.‏

بعد ذلك اقتاد روح يهوه فيلبس لملاقاة الخصي الحبشي في الطريق الى غزة،‏ وسرعان ما آمن بيسوع هذا ‹الرجل الذي كان ذا نفوذ عند كنداكة ملكة الحبشيين›،‏ وطلب من فيلبس ان يعمده.‏ (‏اع ٨:‏​٢٦-‏٣٨‏)‏ ومن هناك تابع فيلبس طريقه الى اشدود ثم الى قيصرية،‏ ‹مبشرا جميع المدن› الواقعة على الطريق.‏ (‏اع ٨:‏​٣٩،‏ ٤٠‏)‏ وهذه الروايات المختصرة تلقي الضوء على العمل الذي يقوم به «المبشر».‏ —‏ اع ٢١:‏٨‏.‏

بعد نحو ٢٠ سنة كان فيلبس موجودا في قيصرية،‏ ملتقى الطرق الدولية،‏ وهو لا يزال يقوم بالخدمة بنشاط ويُعرف بأنه ‹واحد من السبعة› الذين عينهم الرسل.‏ وكما اخبر لوقا،‏ عندما مكث هو وبولس ببيت فيلبس فترة من الوقت نحو سنة ٥٦ ب‌م «كان لهذا اربع بنات عذارى يتنبأن».‏ (‏اع ٢١:‏​٨-‏١٠‏)‏ وبما ان بناته الاربع كن في سن تسمح لهن بالتنبؤ،‏ فربما كان فيلبس متزوجا عندما قام بنشاطه الابكر.‏

٣-‏ زوج هيروديا وأبو سالومة.‏ وكان يعيش في روما عندما ارتكبت زوجته الزنا بتركها اياه لتصبح زوجة لأخيه غير الشقيق هيرودس انتيباس.‏ (‏مت ١٤:‏​٣،‏ ٤؛‏ مر ٦:‏​١٧،‏ ١٨؛‏ لو ٣:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ وفيلبس هو ابن هيرودس الكبير من زوجته الثالثة مريامنة الثانية،‏ ابنة سمعان رئيس الكهنة.‏ وبالتالي فإن نصفه يهودي ونصفه الآخر ادومي.‏ —‏ انظر «‏هِيرُودُس‏» رقم ٥.‏

٤-‏ حاكم مقاطعة إيطورية وتراخونيتس حين بدأ يوحنا المعمِّد خدمته «في السنة الخامسة عشرة من ملك القيصر طيباريوس»،‏ اي سنة ٢٩ ب‌م.‏ (‏لو ٣:‏​١-‏٣‏)‏ وفيلبس هو ابن هيرودس الكبير من كليوباترا التي من اورشليم،‏ وبالتالي هو اخ غير شقيق لهيرودس انتيباس وأرخيلاوس وفيلبس المذكور في الرقم ٣.‏ —‏ انظر «‏هِيرُودُس‏» رقم ٦.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة