مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «البغي»‏
  • البغي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البغي
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«أضع حدًّا لعهارتكِ»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
  • لم هي مشكلة متفاقمة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • العاهرة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الدين الباطل يمثِّل دور الزانية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «البغي»‏

البغي

تُستعمل هذه الكلمة عادة لتصف امرأة عاهرة تقيم علاقات جنسية خصوصا مقابل اجرة.‏ وفي الواقع،‏ الكلمة اليونانية پورني (‏عاهرة؛‏ بغي؛‏ زانية)‏ تأتي من جذر معناه «باع».‏ (‏رؤ ١٧:‏١‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨،‏ بالانكليزية)‏ والكلمة العبرانية زوناه (‏عاهرة؛‏ بغي)‏ تأتي من الجذر زاناه الذي يعني «زنى؛‏ اقام علاقة جنسية فاسدة؛‏ مارس البغاء؛‏ ارتكب العهارة».‏

من البداية ادان اللّٰه البغاء.‏ وهو مَن وضع مقياس الزواج الكامل في جنة عدن عند زواج آدم وحواء.‏ فقد قال:‏ «يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بزوجته ويصيران جسدا واحدا».‏ (‏تك ٢:‏٢٤‏)‏ ومع ان اللّٰه ادان البغاء،‏ إلا انه سمح بتعدد الزوجات حتى بين خدَّامه،‏ الى ان اعاد مقياس الزواج الكامل من خلال يسوع المسيح.‏ فيسوع اقتبس كلمات ابيه المذكورة سابقا.‏ والرسول بولس اشار الى ان الجماعة المسيحية ملزمة بتطبيق هذه القاعدة.‏ وأظهر ان المسيحي الذي يكسر هذه القاعدة يلتصق بعاهرة ويصير وإياها «جسدا واحدا».‏ —‏ مت ١٩:‏٤-‏٩؛‏ ١ كو ٦:‏١٦‏.‏

تُظهِر قصة يهوذا ابن حفيد ابراهيم نظرة خدام اللّٰه قديما الى البغاء.‏ فحين كان رأس العائلة يهوذا متغرِّبا في ارض كنعان،‏ حيث كان البغاء مباحا،‏ اقام علاقة مع ثامار ارملة ابنه عير التي تنكَّرت كعاهرة.‏ وعندما تبيَّن ان ثامار حبلى،‏ قيل ليهوذا:‏ «قد ارتكبت ثامار كنتك العهارة،‏ وها هي حامل ايضا من العهارة».‏ فأمر يهوذا بأن تُحرَق (‏اي تُقتَل اولا،‏ ثم تُحرَق كشخص مكروه)‏ لأنها كانت تُعتَبر زوجة لشيلة،‏ ابن يهوذا.‏ وعندما اكتشف يهوذا حقيقة ما حدث،‏ لم يبرِّر ما فعله مع امرأة ظن انها عاهرة،‏ بل قال عن ثامار:‏ «هي ابر مني،‏ لأني لم اعطِها لشيلة ابني».‏ فقد برَّر ما فعلته كي تنجب نسلا منه.‏ فهو لم يزوِّجها من شيلة ليقوم لها بواجب اخي الزوج.‏ —‏ تك ٣٨:‏٦-‏٢٦‏.‏

تحت الشريعة:‏ امرت الشريعة التي اعطاها اللّٰه لإسرائيل:‏ «لا تدنِّس ابنتك بجعلها بغيًّا،‏ لئلا تبغي الارض وتمتلئ الارض من الفجور».‏ (‏لا ١٩:‏٢٩‏)‏ كما حرَّمت الوصية السابعة الزنا (‏خر ٢٠:‏١٤؛‏ تث ٥:‏١٨‏)‏،‏ وكان الموت عقاب الزاني والزانية كليهما.‏ (‏لا ٢٠:‏١٠‏)‏ والفتاة التي تدَّعي عند زواجها بأنها عذراء ثم يتبيَّن انها لم تكن كذلك،‏ كان يجب ان تُقتل.‏ (‏تث ٢٢:‏١٣-‏٢١‏)‏ والفتاة المخطوبة التي ترتكب العهارة مع رجل آخر كانت تُعتبَر زوجة زانية وتُقتل.‏ (‏تث ٢٢:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ والعزباء التي ترتكب العهارة كان يجب ان تتزوج الرجل الذي اغراها،‏ إلا اذا رفض ابوها.‏ —‏ خر ٢٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ تث ٢٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

لهذه الاسباب وغيرها،‏ كانت العاهرات في اسرائيل،‏ باستثاءات قليلة دون شك،‏ نساء اجنبيات.‏ فسفر الامثال يحذِّر تكرارا من «المرأة الغريبة» و «الاجنبية» التي تغري الرجل بارتكاب العهارة.‏ —‏ ام ٢:‏١٦؛‏ ٥:‏٢٠؛‏ ٧:‏٥؛‏ ٢٢:‏١٤؛‏ ٢٣:‏٢٧‏.‏

ومنعت الشريعة الكاهن ان يتزوج عاهرة؛‏ وابنة الكاهن التي تصير عاهرة كان يجب ان تُقتَل ثم تُحرَق بالنار.‏ (‏لا ٢١:‏٧،‏ ٩،‏ ١٤‏)‏ ولم تكن ‹اجرة العاهرة› تُقبَل كتبرع في مكان يهوه المقدس،‏ لأن يهوه يكره البغاء.‏ —‏ تث ٢٣:‏١٨‏.‏

عندما عالج الملك سليمان قضية العاهرتَين بطريقة حكيمة ومتفهِّمة،‏ زاد اقتناع الشعب بأنه يستحق ان يخلف داود على عرش اسرائيل.‏ على الارجح لم يقدر القضاة في المحكمة الدنيا ان يبتُّوا هذه القضية فأحالوها الى الملك.‏ (‏تث ١:‏١٧؛‏ ١٧:‏٨-‏١١؛‏ ١ صم ٨:‏٢٠‏)‏ ولربما كانت هاتان المرأتان عاهرتَين بمعنى انهما ارتكبتا العهارة،‏ وليس بمعنى انهما كانتا تعملان مقابل اجرة.‏ وربما كانتا يهوديتَين،‏ او على الارجح،‏ من اصول اجنبية.‏ —‏ ١ مل ٣:‏١٦-‏٢٨‏.‏

البغاء في المعابد:‏ شكلت بغايا المعبد جزءا بارزا من الدين المزيف.‏ يخبر المؤرخ هيرودوتُس (‏١:‏١٩٩)‏ ان «اقرف العادات البابلية هي التي كانت تجبر كل امرأة في البلاد ان تجلس مرة في حياتها في معبد افروديت وتمارس الجنس مع شخص غريب».‏ كما ارتبطت بغايا المعابد ايضا بعبادة بعل وعشتروت وغيرهما من الآلهة والإلاهات التي عبدها الناس في كنعان وغيرها.‏

كان مأبونو المعابد ايضا جزءا من العبادة المنحطة.‏ —‏ ١ مل ١٤:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١٥:‏١٢؛‏ ٢٢:‏٤٦‏.‏

‏‹طريق الموت›:‏ في الفصل السابع من سفر الامثال،‏ يصف الملك سليمان مشهدا كان قد رآه،‏ يوضح فيه ما تفعله العاهرة والعواقب التي يتحملها كل مَن يقع في فخها.‏ فيتحدث عن شاب يمر في المساء في الشارع قرب بيت عاهرة.‏ ويصف الشاب بأنه «ناقص القلب»،‏ اي ينقصه الحكم السليم.‏ (‏انظر «القلب».‏)‏ وكانت المرأة لابسة ثياب عاهرة غير محتشمة تنتظر مَن يمر،‏ وعندما تراه تقترب منه.‏ كلامها ناعم ومعسول،‏ لكنَّها في الحقيقة عنيدة وصوتها عالٍ.‏ قلبها ماكر.‏ تتظاهر انها شخص مستقيم حين تقول له انها في ذلك اليوم قدَّمت ذبائح المشاركة (‏ملمِّحة انه يوجد لديها طعام ليحتفلا،‏ بما ان الذي يقدِّم ذبيحة المشاركة كان دائما يأخذ جزءا منها له ولعائلته)‏.‏ —‏ ام ٧:‏٦-‏٢١‏.‏

يُظهر سليمان انه بعدما تغري العاهرة الشاب الى هذا الحد،‏ لا يعود يقدر ان يقاوم الوقوع في الخطية معها.‏ فلا يعود لديه اي نوع من الحكم السليم،‏ ويذهب وراءها «كثور يمضي الى الذبح»،‏ كرجل مقيَّد لا يقدر ان يفلت من العقاب.‏ «الى ان يشق سهم كبده»،‏ حسبما يقول سليمان،‏ اي الى ان يصاب بجرح مميت روحيا وجسديا.‏ فهو يعرِّض جسده لمرض مميت ينتقل جنسيا (‏في الحالات المتقدمة لمرض السفلس،‏ تُرهق الكبد عضويات جرثومية)‏.‏ كما انه «لا يدري ان الفخ لنفسه».‏ ما فعله يؤثر بشكل خطير على كل كيانه وكل حياته،‏ وقد اخطأ خطية خطيرة بحق اللّٰه.‏ يختتم سليمان هذه القصة قائلا:‏ «بيتها طريق الى شيول،‏ تنزل الى مخادع الموت».‏ —‏ ام ٧:‏٢٢،‏ ٢٣،‏ ٢٧؛‏ ٢:‏١٦-‏١٩؛‏ ٥:‏٣-‏١٤‏.‏

‏«يتلف النفائس»:‏ يقول احد الامثال:‏ «الانسان الذي يحب الحكمة يفرِّح اباه،‏ ومُصاحِب البغايا يُتلف النفائس».‏ (‏ام ٢٩:‏٣‏)‏ فبالدرجة الاولى،‏ الذي يرافق العاهرات يدمِّر علاقته باللّٰه،‏ وهي اثمن ما لديه.‏ كما انه يجلب العار على عائلته ويدمِّر علاقته بها.‏ وكما يحذِّر مثل آخر،‏ فإن رجلا كهذا ‹يعطي وقاره لآخرين،‏ وسنيه لما لا يرحم؛‏ يُشبِع الغرباء من قوَّته،‏ وتكون اتعابه في بيت غريب›.‏ —‏ ام ٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏

لذلك ينصح الرجل الحكيم سليمان:‏ «لا تشته حسنها [المرأة الاجنبية] في قلبك،‏ .‏.‏.‏ لأنه بسبب امرأة بغي يفتقر المرء الى رغيف خبز،‏ اما المتزوجة برجل فتصطاد حتى النفس العزيزة».‏ (‏ام ٦:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ ويمكن ان يعني ذلك انه عندما كان الرجل في اسرائيل يعاشر عاهرة،‏ كان يصرف ما لديه باستهتار ويصير فقيرا (‏قارن ١ صم ٢:‏٣٦؛‏ لو ١٥:‏٣٠‏)‏،‏ اما الرجل الذي كان يزني مع زوجة رجل آخر فكان يخسر نفسه (‏تحت الشريعة كان الموت عقابا على الزنى)‏.‏ او ربما تشير الآية بكاملها الى ان الزوجة الزانية هي عاهرة.‏

تقول الآيات الاخيرة من هذا الفصل (‏ام ٦:‏٢٩-‏٣٥‏)‏:‏ «الداخل على زوجة قريبه،‏ لا يمسها احد ويسلم من العقاب.‏ السارق لا يحتقره الناس اذا سرق لإشباع نفسه وهو جائع.‏ ولكن متى وُجد،‏ يعوِّض سبعة اضعاف،‏ ويعطي كل نفائس بيته.‏ اما الزاني بامرأة فناقص القلب؛‏ لا يفعل ذلك إلا مهلك نفسه.‏ فيلقى ضربة وهوانا،‏ وعاره لا يمحى.‏ لأن الغيرة تثير سخط الرجل،‏ ولا يترأف في يوم الانتقام.‏ لا يعبأ بأي فدية،‏ ولا يرضى مهما كبرت الهدية».‏

ربما تعني الامثال ٦:‏٣٠-‏٣٥ ان الناس لا يحتقرون كثيرا السارق اذا سرق لأنه جائع،‏ فهم يتفهَّمون فعلته نوعا ما.‏ ولكن عندما يمسكونه يلزم ان يعوِّض عن ما سرقه مع ‹فائدة› (‏خصوصا تحت الشريعة [‏خر ٢٢:‏١،‏ ٣،‏ ٤‏]؛‏ وربما يُقصد بعبارة «سبعة اضعاف» في هذا المثل ان السارق مُجبر بأن يدفع القيمة الجزائية كاملة)‏.‏ اما الزاني فلا شيء يعوِّض عن خطيته.‏ فالعار الكبير الذي تَسبَّب به لن يُمحى.‏ ولا يمكنه بأي شكل ان يقدِّم تعويضا ليعفي نفسه من العقاب الذي يستحقه.‏

اذا اقام مسيحي هو عضو في جسد المسيح الروحي علاقة مع عاهرة او ارتكب العهارة،‏ فهو ينزع عضوا من اعضاء المسيح ويجعله عضو عاهرة،‏ وبالتالي يلتصق بعاهرة ويصير وإياها جسدا واحدا.‏ وهكذا يخطئ الى جسده لأن جسده من «اعضاء المسيح».‏ —‏ ١ كو ٦:‏١٥-‏١٨‏.‏

الخلاص يتطلب التوقف عن هذه الممارسة:‏ اذا ترك العاهرون اعمالهم الكريهة وآمنوا بذبيحة يسوع المسيح الفدائية فهناك امل لهم،‏ اما الذين يبقون على هذه الممارسة فلن يرثوا مملكة اللّٰه.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ اف ٥:‏٥‏)‏ كتب الرسول بولس الى المسيحيين في كورنثوس وذكَّرهم ان بعضا منهم كانوا عاهرين وزناة لكنهم تركوا مسلكهم هذا وغُسلوا حتى الطهارة واعتُبروا بلا لوم بفضل الرب يسوع المسيح.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وقد تبيَّن ان قلب عاهرات عديدات في اسرائيل كان اطيب من قلب القادة الدينيين.‏ فهؤلاء النساء اللواتي احتقرهن الكتبة والفريسيون قَبِلن بتواضع بشارة يوحنا المعمِّد.‏ وقد استخدمهن يسوع كمثال للقادة الدينيين حين قال:‏ «الحق اقول لكم ان جباة الضرائب والعاهرات يسبقونكم الى ملكوت اللّٰه».‏ —‏ مت ٢١:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

راحاب:‏ راحاب التي كانت من مدينة اريحا الوثنية،‏ هي مثال عن عاهرة آمنت باللّٰه واعتُبرت بلا لوم.‏ (‏يع ٢:‏٢٥‏)‏ حين ارسل يشوع رجلان ليتجسسا اريحا،‏ نزلا في بيتها.‏ (‏يش ٢:‏١‏)‏ ولكن ليس منطقيا الافتراض انهما اتيا اليها لأسباب غير اخلاقية.‏ فقد قال البروفسوران ك.‏ ف.‏ كايل و ف.‏ ديليتش في التعليق على العهد القديم:‏ «ان دخولهما بيت شخص كهذا لا يثير الشبهات كثيرا.‏ كما ان موقع بيتها على سور المدينة او كجزء منه سهَّل هروبهما.‏ لكنَّ الرب هو مَن وجَّه الجاسوسَين ليجدا ان هذه المرأة الخاطئة هي اكثر شخص مناسب ليصلا الى هدفهما.‏ فهي كانت قد تأثرت بما سمعته عن العجائب التي صنعها اللّٰه الحي لأجل اسرائيل.‏ لذلك اخبرتهما ان الكنعانيين يائسون جدا،‏ وأظهرت ايمانا وثقة كبيرَين بقدرة إله اسرائيل،‏ مما دفعها ان تخاطر بحياتها وتخبئهما بعيدا عن اعين ابناء شعبها».‏ (‏١٩٧٣،‏ المجلد ٢،‏ يشوع،‏ ص ٣٤)‏ ونظرا الى ان اللّٰه قال ان الاسرائيليين يجب ان يطردوا الكنعانيين بسبب ممارساتهم الفاسدة،‏ وكذلك نظرا الى انه بارك احتلال اريحا وبارك راحاب نفسها،‏ فمن غير المنطقي اطلاقا الافتراض ان الجاسوسَين مارسا العهارة مع راحاب او انها استمرت في عملها كبغي.‏ وقد نجت بسبب ايمانها وأعمالها التي انسجمت مع ايمانها.‏ وتزوجت لاحقا زواجا شريفا من سلمون من سبط يهوذا وصارت من اسلاف يسوع المسيح.‏ —‏ لا ١٨:‏٢٤-‏٣٠؛‏ يش الفصل ٢‏؛‏ ٦:‏٢٢-‏٢٥؛‏ مت ١:‏١،‏ ٥‏.‏

للحصول على معلومات عن يفتاح الذي كان ابن عاهرة (‏قض ١١:‏١‏)‏،‏ وعن شمشون الذي دخل الى بيت عاهرة في غزة (‏قض ١٦:‏١‏)‏،‏ انظر «‏شَمْشُون‏» و «يَفْتاح».‏

الاستعمال المجازي:‏ في الكتاب المقدس،‏ يُدعى «عاهرا» او «عاهرة» كل شخص او امة او مجموعة من الاشخاص منتذرين للّٰه لكنهم تحالفوا مع العالم او صاروا يعبدون آلهة مزيفة.‏ هكذا كانت امة اسرائيل.‏ فقد أُغريت «بممارسة علاقات جنسية فاسدة» مع آلهة مزيفة.‏ وكما تبحث الزوجة الخائنة عن رجال آخرين،‏ طلبت هذه الامة الامن من امم اخرى والخلاص من اعدائها بدل ان تلجأ الى ‹بعلها› يهوه اللّٰه.‏ (‏اش ٥٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ وبلغت خيانة اورشليم درجة منحطة جدا تخطَّت ما تفعله العاهرات عادة.‏ فقد قال النبي حزقيال بالوحي:‏ «كل البغايا يحصلن على هدايا،‏ وأما انتِ فأعطيتِ هداياكِ لكل عشاقكِ،‏ ورشوتِهم ليأتوكِ من كل صوب ليمارسوا البغاء معك».‏ (‏حز ١٦:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وقد أُدينت مملكة اسرائيل المؤلفة من عشرة اسباط ومملكة يهوذا المؤلفة من سبطَين ودُعيتا عاهرتَين بهذا المعنى الرمزي.‏ —‏ حز ٢٣:‏١-‏٤٩‏.‏

اشهر مثال على العهارة الروحية يُصوَّر رمزيا في سفر الرؤيا.‏ فهناك يتحدث عن عاهرة جالسة على وحش لونه احمر ويوجد على جبينها اسم مكتوب هو «بابل العظيمة،‏ ام العاهرات وأرجاس الارض».‏ ويقول ايضا:‏ «ارتكب ملوك الارض معها العهارة».‏ —‏ رؤ ١٧:‏١-‏٥‏؛‏ انظر «بابل العظيمة».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة