مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «البِر»‏
  • البِر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البِر
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • لماذا يلزم اتِّباع البر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • جِدوا المسرّة في برّ يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • التبرير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أحبِب البر بكل قلبك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «البِر»‏

البِر

الكلمتان العبرانيتان صيذيق و صِذاقاه وكذلك الكلمة اليونانية ديكايوسينِه تحمل معنى «الاستقامة»،‏ وتشير الى مقياس او قاعدة تحدِّد ما هو مستقيم.‏ وكثيرا ما تُستعمل كلمة «بر» في الحديث عن قاضٍ او ديان او احكام،‏ مما يعطيها طابعا قانونيا الى حد ما.‏ (‏لذلك تترجَم الكلمات الاصلية احيانا الى «عدل»)‏.‏ (‏مز ٣٥:‏٢٤؛‏ ٧٢:‏٢؛‏ ٩٦:‏١٣؛‏ اش ١١:‏٤؛‏ رؤ ١٩:‏١١‏)‏ وفي الشريعة الموسوية،‏ وبحسب اللاويين ١٩:‏٣٦‏،‏ ترد صيذيق اربع مرات في سياق الحديث عن التعاملات التجارية:‏ «يكون لكم ميزان دقيق [«عادل»،‏ تف،‏ جد،‏ ي‌ج،‏ يس‏]،‏ وأوزان دقيقة،‏ وإيفة دقيقة،‏ وهين دقيق».‏

اللّٰه يضع المقياس:‏ يقول العالِم كينيث ويست:‏ «اللّٰه هو المقياس المطلق الذي يحدِّد مضمون كلمة ديكايوس (‏بار)‏،‏ وفي الوقت نفسه يُبقي مضمونها ثابتا لا يتغير،‏ لأنه هو لا يتغير».‏ ثم يقتبس من كريمر قائلا:‏ «بحسب الكتاب المقدس،‏ البر هو حالة الاستقامة التي يضع اللّٰه مقياسها،‏ ويُحدِّدها الشخص بحسب المقياس الالهي.‏ وهي تظهر بالسلوك المنسجم مع فكر اللّٰه،‏ والاهم بالعلاقة مع اللّٰه والسير امامه.‏ انه يدعى بحق ديكايوسونِه ثِيُو (‏بر اللّٰه)‏ (‏رو ٣:‏٢١؛‏ ١:‏١٧‏)‏،‏ بر إلهي،‏ بر له قيمة في نظر اللّٰه،‏ بر مثل الذي للّٰه (‏انظر اف ٤:‏٢٤‏)‏.‏ وبأخذ هذا التعريف للبر في الاعتبار،‏ وصل الانجيل (‏رو ١:‏١٧‏)‏ الى عالم الامم الذي كان يقيس البر بمقياس مختلف».‏ —‏ دراسات في مفردات العهد الجديد اليوناني،‏ ١٩٤٦،‏ ص ٣٧ (‏بالانكليزية)‏.‏

يُظهر لوقا معنى البر حين يقول عن الكاهن زكريا وزوجته أليصابات (‏والدَي يوحنا المعمِّد)‏:‏ «كانا كلاهما بارَّين امام اللّٰه،‏ يسيران بلا لوم في جميع وصايا يهوه وشرائعه».‏ (‏لو ١:‏٦‏)‏ فالبر هو استقامة تُقاس على اساس اتِّباع مشيئة اللّٰه وإطاعة وصاياه.‏ احيانا،‏ يعطي اللّٰه وصايا محدَّدة تختلف من وقت الى آخر ومن شخص الى آخر.‏ فوصيته لنوح ان يبني الفلك لم تتكرَّر ابدا،‏ ووصية الختان لم تنطبق على المسيحيين.‏ لكن مقاييس اللّٰه،‏ جوهره،‏ وصفاته التي تظهر من خلال اقواله وأعماله تبقى ثابتة دائما.‏ وهكذا تزوِّد مقياسا كاملا،‏ ثابتا مثل «الصخر»،‏ يُقاس على اساسه سلوك جميع مخلوقاته.‏ —‏ تث ٣٢:‏٤؛‏ اي ٣٤:‏١٠؛‏ مز ٩٢:‏١٥؛‏ حز ١٨:‏٢٥-‏٣١؛‏ ٣٣:‏١٧-‏٢٠‏.‏

الصلاح والبر:‏ يبدو ان الرسول بولس ميَّز بين الصلاح والبر حين تكلم عن فدية المسيح.‏ قال:‏ «لا يكاد احد يموت من اجل انسان بار،‏ اما من اجل انسان صالح فربما يجسر احد ان يموت.‏ اما اللّٰه فبيَّن لنا فضل محبته بأنه إذ كنا بعد خطاة مات المسيح عنا».‏ (‏رو ٥:‏٧،‏ ٨‏)‏ يُعتبر الانسان ‹بارا› اذا تمَّم واجباته وكان عادلا،‏ صادقا،‏ غير متحيِّز،‏ وغير مذنب بارتكاب العهارة او خطإ آخر،‏ وبالتالي كان معروفا باستقامته.‏ لكن عبارة بولس تدل ان الانسان ‹الصالح› يتفوَّق على ‹البار›.‏ طبعا،‏ ليكون الانسان ‹صالحا›،‏ لا بد ان يكون بارا وعادلا.‏ لكن صفات اخرى تميِّزه عن الانسان المعروف ببرِّه.‏ فاستعمال الكلمة اليونانية يُظهر ان الصالح يحب فعل الخير (‏يرغب ان يساعد غيره)‏ وهو مُحسِن (‏يُظهر الصلاح عمليا)‏.‏ فهو لا يكتفي بتطبيق العدل،‏ بل يفعل اكثر لأنه يراعي الآخرين ويهتم بمصلحتهم ويرغب ان يساعدهم.‏ —‏ قارن مت ١٢:‏٣٥؛‏ ٢٠:‏١٠-‏١٥؛‏ لو ٦:‏٩،‏ ٣٣،‏ ٣٥،‏ ٣٦؛‏ يو ٧:‏١٢؛‏ اع ١٤:‏١٧؛‏ رو ١٢:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ١ تس ٥:‏١٥‏.‏

من الواضح اذًا ان بولس يُظهر ان الانسان المعروف بأنه «بار» قد ينال احترام الآخرين،‏ وحتى اعجابهم،‏ لكنه لا يمسُّ قلبهم لدرجة ان يكونوا مستعدين ليموتوا من اجله.‏ اما الانسان المعروف بأنه صالح،‏ الذي يكون لطيفا ومساعدا ومراعيا ورحيما وخدوما،‏ يكسب ود الآخرين.‏ وصلاحه يمسُّ قلبهم حتى انهم يكونون مستعدين ليموتوا من اجله.‏

والجدير بالملاحظة ان الكتاب المقدس يذكر ‹الصلاح› بالتباين مع ‹الرذيلة› (‏يو ٥:‏٢٩؛‏ رو ٩:‏١١‏)‏،‏ ‹الشر› (‏مت ٥:‏٤٥؛‏ رو ١٢:‏٩؛‏ ٢ كو ٥:‏١٠‏)‏،‏ ‹السوء› (‏رو ١٦:‏١٩‏)‏،‏ وما هو «رديء».‏ (‏١ بط ٣:‏١١؛‏ ٣ يو ١١‏)‏ اما ‹البار› فيُذكر بالتباين مع ‹الخاطئ› (‏غير الطائع)‏.‏ (‏مر ٢:‏١٧؛‏ لو ١٥:‏٧‏)‏ فكما ان الشخص الخاطئ (‏الذي يفشل في بلوغ مقياس البر)‏ لا يُعتبر بالضرورة ‹شريرا› او ‹سيئا› او ‹رديئا›،‏ كذلك الشخص ‹البار› لا يُعتبر بالضرورة ‹صالحا› بالمعنى المذكور سابقا.‏

كان يوسف الذي من الرامة معروفا بأنه «صالح وبار» على السواء.‏ ولكن طبعا،‏ تنطبق دائما هاتان الكلمتان بشكل نسبي على البشر الناقصين.‏ (‏لو ٢٣:‏٥٠‏؛‏ قارن مت ١٩:‏١٦،‏ ١٧؛‏ مر ١٠:‏١٧،‏ ١٨‏؛‏ انظر «‏الصلاح‏» [صلاح يهوه].‏)‏ وكانت الوصايا في شريعة اللّٰه للاسرائيليين «مقدسة [لأنها من اللّٰه] وبارة [لأنها عادلة تماما] وصالحة [لأنها تفيد في كل المجالات الذين يحفظونها]».‏ —‏ رو ٧:‏١٢‏؛‏ قارن اف ٥:‏٩‏.‏

يهوه هو البار:‏ الكلمتان العبرانيتان صيذيق و صِذاقاه والكلمة اليونانية ديكايوسينِه تُستعمل كثيرا للاشارة الى استقامة طرق اللّٰه:‏ فهو العلي (‏اي ٣٧:‏٢٣؛‏ مز ٧١:‏١٩؛‏ ٨٩:‏١٤‏)‏،‏ يقضي بالعدل وينفذ احكامه (‏مز ٩:‏٨؛‏ ٨٥:‏١١؛‏ اش ٢٦:‏٩؛‏ ٢ كو ٣:‏٩‏)‏،‏ يعاقب الذين يدَّعون انهم شعبه (‏اش ١٠:‏٢٢‏)‏،‏ يقضي بنزاهة (‏مز ٥١:‏٤؛‏ رو ٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ ويجري العدل لشعبه (‏مي ٧:‏٩‏)‏.‏

يدعى يهوه «مسكن البر».‏ (‏ار ٥٠:‏٧‏)‏ فهو البار بالمعنى المطلق،‏ وبر مخلوقاته ينتج عن علاقتهم به.‏ ويهوه يلتزم دائما بمقياسه للبر ولا يحيد عنه.‏ لذلك يقدر خدامه ان يثقوا به ثقة تامة.‏ يقول المزمور ٨٩:‏١٤ عنه:‏ «البر والعدل مقر عرشك».‏

بار ورحيم في الوقت نفسه:‏ يهوه بار وعادل وقدوس وطاهر حتى انه لا يتغاضى عن اية خطية.‏ (‏مز ٥:‏٤؛‏ اش ٦:‏٣،‏ ٥؛‏ حب ١:‏١٣؛‏ ١ بط ١:‏١٥‏)‏ لذا لا يستطيع ان يغفر خطايا البشر دون ان يطبِّق العدل،‏ اي دون اساس قانوني.‏ ولكن بنعمته،‏ صنع ترتيبا عادلا اذ قدَّم ابنه ذبيحة مصالحة تكفِّر عن الخطايا.‏ وهكذا،‏ دون الاخلال بمقياس العدل،‏ يستطيع ان يرحم الخطاة الذين يقبلون هذا الترتيب.‏ عبَّر بولس عن ذلك قائلا:‏ «اما الآن فقد أُظهر بر اللّٰه بمعزل عن الشريعة،‏ .‏ .‏ .‏ وهو بر اللّٰه الذي بالايمان بيسوع المسيح .‏ .‏ .‏ فإن الجميع اخطأوا وليس في وسعهم ان يعكسوا مجد اللّٰه.‏ وهي هبة ان يتبرروا بنعمته بالفداء الذي تم بالمسيح يسوع.‏ .‏ .‏ .‏ فيكون [اللّٰه] بارا حتى عندما يبرِّر مَن [الانسان الخاطئ] له ايمان بيسوع».‏ —‏ رو ٣:‏٢١-‏٢٦‏؛‏ انظر «‏التبرير‏».‏

طلب بر اللّٰه:‏ نصح يسوع سامعيه:‏ «داوموا اولا على طلب ملكوت [اللّٰه] وبره،‏ وهذه كلها تزاد لكم».‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ فيلزم ان يداوم الشخص على طلب مملكة اللّٰه،‏ اذ يرغب في هذه الحكومة ويكون وليا لها.‏ لكنه يجب ان لا ينسى انها مملكة اللّٰه؛‏ فيلزم ان يتبع وصايا اللّٰه،‏ اي مقياسه الذي يحدِّد السلوك الصح والخطأ،‏ و ‹يغيِّر ذهنه› باستمرار لتنسجم كل مجالات حياته مع وصايا اللّٰه.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ ويجب ان يلبس «الشخصية الجديدة التي خُلقت بحسب مشيئة اللّٰه في البر والولاء الحقيقيين».‏ —‏ اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

ظن اليهود انهم بأمان وسينالون مملكة اللّٰه من خلال اعمال مستقيمة في نظرهم،‏ لكنهم لم يخضعوا لمشيئة اللّٰه.‏ (‏رو ١٠:‏١-‏٣‏)‏ لهذا السبب قال يسوع لتلاميذه:‏ «اقول لكم انه إن لم يزِد بركم على الذي للكتبة والفريسيين،‏ فلن تدخلوا ملكوت السموات ابدا».‏ فاليهود كان لديهم نوع من البر،‏ إذ اطاعوا بعض وصايا الشريعة بالاضافة الى تقاليدهم.‏ لكنهم في الحقيقة،‏ ابطلوا كلمة اللّٰه،‏ اي تجاهلوها،‏ بسبب تقليدهم ورفضوا المسيح،‏ وسيلة اللّٰه ليُعتبروا حقا بلا لوم.‏ —‏ مت ٥:‏١٧-‏٢٠؛‏ ١٥:‏٣-‏٩؛‏ رو ١٠:‏٤‏.‏

لا يصبح الشخص بارا نتيجة اعماله‏:‏ من الواضح اذًا ان البشر الناقصين لا يقدرون ابدا ان يبلغوا البر الحقيقي،‏ لا من خلال تطبيق الشريعة الموسوية ولا من خلال اعمال هي صائبة في نظرهم.‏ (‏رو ٣:‏١٠؛‏ ٩:‏٣٠-‏٣٢؛‏ غل ٢:‏٢١؛‏ ٣:‏٢١؛‏ تي ٣:‏٥‏)‏ فالاشخاص الذين اعتبرهم اللّٰه بلا لوم كانوا يؤمنون به ولم يتكلوا على اعمالهم،‏ بل دعموا ايمانهم بأعمال تنسجم مع مقياسه للصح والخطإ.‏ —‏ تك ١٥:‏٦؛‏ رو ٤:‏٣-‏٩؛‏ يع ٢:‏١٨-‏٢٤‏.‏

الشريعة بارة:‏ لا يعني ذلك ان الشريعة الموسوية لم تتضمن مقياس اللّٰه للصح والخطإ،‏ بل على العكس.‏ قال الرسول:‏ «الشريعة مقدسة،‏ والوصية مقدسة وبارة وصالحة».‏ (‏رو ٧:‏١٢؛‏ تث ٤:‏٨‏)‏ فقد تمَّمت قصد اللّٰه إذ اظهرت المخالفات،‏ كانت مربِّيا يقود اليهود المخلِصين الى المسيح،‏ وكانت ايضا ظلا للخيرات الآتية.‏ (‏غل ٣:‏١٩،‏ ٢٤؛‏ عب ١٠:‏١‏)‏ لكن الذين خضعوا لها لم يُعتبروا بلا لوم بشكل كامل.‏ فكانوا كلهم خطاة،‏ لم يقدروا ان يحفظوا الشريعة كاملا،‏ ولم يقدر رئيس كهنتهم ان يمحو خطاياهم بذبائحه وخدماته.‏ فما كانوا ليُعتبروا بلا لوم إلا اذا قبلوا الوسيلة التي زوَّدها اللّٰه،‏ اي ابنه.‏ (‏رو ٨:‏٣،‏ ٤؛‏ عب ٧:‏١٨-‏٢٨‏)‏ والذين قبلوا المسيح اعتُبروا بلا لوم،‏ لكن ذلك كان هبة،‏ لا امرا يستحقونه.‏ والمسيح صار بالنسبة اليهم «حكمة من اللّٰه،‏ وبرا وقداسة وفداء».‏ فلا يعتبرهم اللّٰه بلا لوم إلا بواسطة المسيح.‏ وهذا يمجِّد يهوه،‏ اذ يَرجع اليه الفضل في كل ما هو صائب،‏ وليس الى اي انسان او اعمال فردية،‏ «ليكون كما هو مكتوب:‏ ‹مَن افتخر،‏ فليفتخر بيهوه›».‏ —‏ ١ كو ١:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ رو ٥:‏١٧‏.‏

فوائد البر:‏ يحب اللّٰه الابرار ويهتم بهم.‏ كتب داود:‏ «كنت فتى،‏ وقد شخت،‏ ولم ارَ بارا تُخلي عنه،‏ ولا نسله يلتمس خبزا».‏ (‏مز ٣٧:‏٢٥‏)‏ وقال سليمان:‏ «لا يُجيع يهوه نفس البار،‏ لكنه يصدُّ شهوة الاشرار».‏ (‏ام ١٠:‏٣‏)‏ وسيحاسب اللّٰه المسكونة بالبر بواسطة يسوع المسيح،‏ ويخلق «سموات جديدة وأرضا جديدة،‏ فيها يسكن البر»،‏ اي الجميع فيها سيفعلون الصواب دائما.‏ (‏اع ١٧:‏٣١؛‏ ٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وهو يعد الابرار بأن يرثوا الارض.‏ اما الاشرار فسيزولون عنها،‏ ويكونون «فدية» عن الابرار.‏ فما دام الاشرار مسيطرين،‏ لا يقدر الابرار ان ينعموا بالسلام.‏ وسيرث الابرار ممتلكات الاشرار،‏ كما تقول الامثال:‏ «ثروة الخاطئ مكنوزة للبار».‏ —‏ ام ١٣:‏٢٢؛‏ ٢١:‏١٨‏.‏

يحظى الشخص الذي يبقى بارا برضى اللّٰه واستحسان المستقيمين الآن وإلى الابد،‏ لأن «ذكر البار للبركة [ويكون «الى الدهر»]،‏ واسم الاشرار ينتن».‏ —‏ ام ١٠:‏٧؛‏ مز ١١٢:‏٦‏.‏

احترام الابرار وتطبيق نصيحتهم:‏ من الحكمة ان يحترم الشخص الذين يعتبرهم يهوه مستقيمين ويطبِّق نصيحتهم ويقبل توبيخهم،‏ فهذا لمصلحته.‏ فداود،‏ الذي وبَّخه يهوه بواسطة خدامه وأنبيائه المستقيمين،‏ قال:‏ «اذا ضربني البار فلطف حبي،‏ وإذا وبَّخني فزيت للرأس،‏ لا يأباه رأسي».‏ —‏ مز ١٤١:‏٥‏.‏

‏«درع البر»:‏ يوصي الكتاب المقدس:‏ «صُن قلبك اكثر من كل شيء تصونه،‏ لأن منه منابع الحياة».‏ (‏ام ٤:‏٢٣‏)‏ لهذا السبب يجب ان يلبس المسيحيون «درع البر».‏ (‏اف ٦:‏١٤‏)‏ فعليهم ان يتبعوا مقياس اللّٰه للصح والخطإ لكيلا يصبح قلبهم شريرا.‏ فقلب الانسان الخاطئ غدَّار ويستميت الى غايته.‏ (‏ار ١٧:‏٩‏)‏ ويحتاج القلب الى الكثير من التأديب والتدريب.‏ وليتحقق ذلك،‏ يلزم ان يتبع المسيحي الاسفار المقدسة بدقة.‏ فالرسول بولس قال انها «نافعة للتعليم،‏ والتوبيخ،‏ والتقويم،‏ والتأديب في البر،‏ حتى يكون انسان اللّٰه ذا كفاءة تامة،‏ مجهزا كاملا لكل عمل صالح».‏ فيجب ان يقبل المسيحي بسرور التأديب الذي يعطيه له اشخاص مستقيمون استنادا الى كلمة اللّٰه.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة