مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الملح،‏ بحر»‏
  • الملح،‏ بحر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الملح،‏ بحر
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • بحر لا مثيل له انما لا حياة فيه!‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • الملح —‏ منتَج ثمين
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • سِدِّيم،‏ منخفض وادي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«انتم ملح الارض»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الملح،‏ بحر»‏

الملح،‏ بحر

احدى تسميات الكتاب المقدس للبحر،‏ او البحيرة الكبيرة،‏ المعروف عموما اليوم بالبحر الميت.‏ ويشغل بحر الملح (‏يم هَميلَح)‏ الطرف الجنوبي لنهر الاردن.‏

اسمه:‏ ان التسمية «بحر الملح» هي اولى التسميات وأكثرها تكرارا في الكتاب المقدس،‏ وهي ملائمة جدا لأنه مجتمع الماء الاكثر ملوحة على وجه الارض.‏ (‏تك ١٤:‏٣؛‏ عد ٣٤:‏​٣،‏ ١٢؛‏ يش ١٥:‏​٢،‏ ٥‏)‏ كما انه يُدعى ايضا بحر العربة (‏تث ٤:‏٤٩؛‏ ٢ مل ١٤:‏٢٥‏)‏،‏ اذ يقع في الاخدود العظيم الذي تشغل العربة جزءا منه.‏ ولكن يُذكر احيانا «بحر الملح» بعد «بحر العربة» كما لو ان السجل يشرح ما هو المقصود تماما بمجتمع الماء هذا المدعو بحر العربة.‏ (‏تث ٣:‏١٧؛‏ يش ٣:‏١٦؛‏ ١٢:‏٣‏)‏ وقد سُمي ايضا «البحر الشرقي» لأنه يقع على الحدود الشرقية لأرض الموعد،‏ وذلك لتمييزه عن «البحر [الابيض المتوسط] الغربي».‏ (‏حز ٤٧:‏١٨؛‏ يوء ٢:‏٢٠؛‏ زك ١٤:‏٨‏)‏ اما يوسيفوس فدعاه البحيرة الزفتية لأنه لاحظ ان قطعا كبيرة من الحُمر،‏ او الاسفلت،‏ كانت تطفو من حين الى آخر فوق سطح هذا البحر.‏ (‏الحرب اليهودية،‏ ١:‏٦٥٧ [٣٣:‏٥]؛‏ ٤:‏٤٧٩ [٨:‏٤])‏ ويبدو ان اسم البحر الميت لم يُطلق عليه حتى القرن الثاني ب‌م.‏ اما اسمه العربي فهو «بحر لوط».‏

وصفه:‏ يمتد بحر الملح بشكل متطاول بعرض يبلغ نحو ١٥ كلم (‏٩ اميال)‏ وطول يصل الى نحو ٧٥ كلم (‏٤٧ ميلا)‏،‏ غير ان طوله يتفاوت قليلا حسب فصول السنة.‏ وتخترق شكله العام في الجهة الجنوبية الشرقيه شبه جزيرة كبيرة تُدعى اللسان تقسم البحر الى قسمين،‏ غير ان مضيقا مائيا لا يزال يصل القسم الشمالي بالقسم الجنوبي.‏ ان القسم المحصور جنوب اللسان ضحل،‏ اما الجزء الشمالي الرئيسي فيصل عمقه الى نحو ٤٠٠ م (‏٣٠٠‏,١ قدم)‏.‏ وينخفض مستوى سطح مياه هذا البحر ٤٠٠ م (‏٣٠٠‏,١ قدم)‏ تقريبا عن مستوى سطح البحر الابيض المتوسط،‏ مما يجعله اخفض بقعة على وجه الارض.‏

يتألف الشاطئ الشرقي (‏شمال اللسان)‏ في معظمه من جروف من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعا حادا حتى تبلغ هضبة موآب.‏ وتخترق وديان ضيقة عديدة،‏ ابرزها وادي ارنون،‏ تلك التلال الجرداء صابة مياهها في البحر.‏ كما يمتد شرقي وجنوبي شبه الجزيرة سهل ترويه جداول عديدة.‏ اما الطرف الجنوبي من البحر فهو عبارة عن مستنقع ملحي مسطح.‏ وتنتصب على طول الجانب الغربي جروف من الحجر الكلسي اقل انحدارا من جروف الجانب الشرقي.‏ وتلك التلال في يهوذا اكثر تدرجا وامتدادا نحو الداخل،‏ لكنها مقفرة بسبب عدم وجود جداول دائمة الجريان تخترقها وتصب في البحر.‏ كما يتيح الشاطئ والمنحدرات قربه التنقل على طول الطرف الغربي.‏ توجد مقابل اللسان،‏ على هضبة مستوية مرتفعة،‏ قلعة مَسعَدة التي حصنها هيرودس.‏ هناك هزم الرومان سنة ٧٣ ب‌م آخر مجموعة من اليهود الذين قاوموا الجيش الروماني.‏ اما على مسافة ابعد الى جهة الشمال فتوجد واحة عين جدي.‏ وعند الطرف الشمالي يصب الاردن في البحر،‏ فتمتزج مياهه العذبة بمياه البحر الشديدة الملوحة.‏

مياهه:‏ تتميز المياه بملوحتها التي تبلغ نحو تسعة اضعاف ملوحة المحيطات.‏ وبما ان هذا البحر هو حوض مقفل،‏ تتبخر بفعل الحرارة الشديدة معظم المياه التي تأتي اليه مخلفة وراءها المزيد من الاملاح المعدنية.‏ ولا يمكن لأي نوع من السمك،‏ حتى الانواع التي تعيش في المياه المالحة،‏ ان تعيش هناك بسبب نسبة الملوحة المركزة جدا.‏ وإذا صادف ان انجرف الى عرض البحر السمك الذي يعيش في البقعة حيث تمتزج المياه العذبة بالمياه المالحة فإنه يموت.‏ وهذا يضفي معنى على وصف حزقيال للمسيل الذي يتدفق من هيكل يهوه الى «البحر الشرقي» ويشفي الجزء العلوي،‏ فيكثر فيه السمك كما يكثر في البحر الابيض المتوسط ويزدهر صيد السمك.‏ (‏حز ٤٧:‏​٨-‏١٠،‏ ١٨‏)‏ كما ان الكثافة العالية للمياه تجعل الاجسام تطفو بسهولة،‏ وتساهم في إبقاء صفحة المياه مستوية لأنها لا تتأثر عند هبوب النسمات الخفيفة.‏

سدوم وعمورة:‏ يُعتقد عموما ان موقع سدوم وعمورة كان قرب الطرف الجنوبي لبحر الملح.‏ ويُذكر ان ملكي هاتين المدينتين كانا بين الملوك الذين حاربوا في «منخفض وادي سديم،‏ اي بحر الملح»،‏ ويدل اسلوب التعبير هذا على ان منخفض وادي سديم صار مغمورا بمياه بحر الملح.‏ (‏تك ١٤:‏٣‏)‏ كانت منطقة سدوم وعمورة حيث سكن لوط «ريا .‏ .‏ .‏ كجنة يهوه».‏ (‏تك ١٣:‏​١٠-‏١٢‏)‏ وإلى هذا اليوم يوجد الكثير من النبات في السهل المحاذي للشاطئ الجنوبي الشرقي،‏ كما يمكن زرع الحنطة والشعير والنخيل والكرمة هناك.‏ وينسجم ايضا وجود كميات كبيرة من الحُمر والملح،‏ خصوصا في الجزء الجنوبي هذا،‏ مع رواية الكتاب المقدس عن سدوم وعمورة.‏ —‏ تك ١٤:‏١٠؛‏ ١٩:‏​٢٤-‏٢٦‏.‏

‏[الصورة]‏

جروف من الحجر الكلسي متاخمة لبحر الملح

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة