مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «سارة»‏
  • سارة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سارة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • دعاها اللّٰه «اميرة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • إبن لإبراهيم وسارة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • ‏«انك امرأة جميلة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • يمكنك الاقتداء بإيمان ابراهيم وسارة!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «سارة»‏

سارة

‏[اميرة]،‏ ساراي [ربما معناه:‏ مجاهِدة]:‏

زوجة ابراهيم وأخته من ابيه،‏ وأيضا ام اسحاق.‏ (‏تك ١١:‏٢٩؛‏ ٢٠:‏١٢؛‏ اش ٥١:‏٢‏)‏ واسمها الاصلي هو ساراي.‏ (‏تك ١٧:‏١٥‏)‏ كانت تصغر ابراهيم بعشر سنوات (‏تك ١٧:‏١٧‏)‏،‏ وقد تزوجته عندما كانا يعيشان في مدينة اور الكلدانية.‏ (‏تك ١١:‏​٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وظلت سارة عاقرا حتى جرى احياء قواها التناسلية بصورة عجائبية بعدما كان طمثها قد انقطع عنها.‏ —‏ تك ١٨:‏١١؛‏ رو ٤:‏١٩؛‏ عب ١١:‏١١‏.‏

ربما كانت سارة في ستيناتها عندما رحلت هي وإبراهيم عن اور وسكنا في حاران.‏ وبعمر ٦٥ سنة،‏ رافقت زوجها عند ارتحاله من حاران الى ارض كنعان.‏ (‏تك ١٢:‏​٤،‏ ٥‏)‏ وهناك قضيا فترة من الوقت في شكيم وفي المنطقة الجبلية شرقي بيت ايل وفي اماكن اخرى قبل ان اضطرتهما المجاعة ان يذهبا الى مصر.‏ —‏ تك ١٢:‏​٦-‏١٠‏.‏

كانت سارة جميلة جدا رغم تقدمها في السن.‏ لهذا السبب كان ابراهيم قد طلب منها في وقت سابق ان تقول انه اخوها اذا لزم الامر اثناء ارتحالهما،‏ مخافة ان يقتله احد ويأخذها.‏ (‏تك ٢٠:‏١٣‏)‏ نتيجة لذلك،‏ عندما كانا في مصر،‏ اخذها فرعون الى بيته عملا بتوصية رؤسائه.‏ غير ان اللّٰه تدخّل مانعا اياه من الاعتداء عليها.‏ بعد ذلك،‏ اعادها فرعون الى ابراهيم وطلب منه الرحيل عن ارضه.‏ كما امّن له الحماية ليرحل بسلام ومعه املاكه.‏ —‏ تك ١٢:‏​١١-‏٢٠‏.‏

من الجدير بالذكر ان احدى اوراق البردي القديمة تتحدث عن فرعون كلّف رجالا مسلحين ان يقبضوا على امرأة جذابة ويقتلوا زوجها.‏ وهكذا،‏ فإن خوف ابراهيم ان يُقتل بسبب سارة لم يكن دون مبرر.‏ فعوض ان يعرِّض حياته للخطر بالقيام بمحاولة عقيمة لصون شرف زوجته في ارض غريبة،‏ تبع ابراهيم مسلكا بدا له المسلك الاسلم.‏ ومن الجدير بالذكر ان ابراهيم كان مالك زوجته.‏ وقد سُرت سارة بأن تخدم يهوه وإبراهيم بهذه الطريقة.‏ ولا توجه الاسفار المقدسة اي لوم الى ابراهيم على فعلته هذه.‏

بعد عشر سنوات من دخول ابراهيم وسارة ارض كنعان للمرة الاولى،‏ طلبت سارة التي كانت بعمر ٧٥ سنة من ابراهيم ان يدخل على جاريتها المصرية هاجر ليكون لها منها بنون.‏ (‏تك ١٦:‏​١-‏٣‏)‏ لكن المشاكل التي نجمت عن ذلك اظهرت ان تلك لم تكن الطريقة التي اراد بها يهوه اتمام الوعد الذي قطعه سابقا لإبراهيم في ما يتعلق ‹بالنسل›.‏ (‏تك ١٥:‏​١-‏١٦‏)‏ فعندما علمت هاجر انها حامل،‏ بدأت تحتقر سيدتها.‏ فتشكت سارة من ذلك.‏ حينئذ،‏ منح ابراهيم زوجته السلطة المطلقة لتتعامل مع جاريتها هاجر كسيدة لها.‏ وأذلت سارة هاجر فهربت منها،‏ ولكنها عادت اطاعة لأمر الهي،‏ ثم ولدت اسماعيل.‏ —‏ تك ١٦:‏​٤-‏١٦‏.‏

بعد ١٣ سنة تقريبا من ولادة اسماعيل،‏ عندما اوصى اللّٰه ابراهيم ان يختن جميع الذكور في بيته،‏ أُمِر ايضا ابراهيم ألا يدعو اسم زوجته في ما بعد «ساراي» بل «سارة»،‏ الذي يعني «اميرة».‏ وعن سارة قال اللّٰه:‏ «اني أباركها وأعطيك ايضا منها ابنا،‏ وأباركها فتكون امما،‏ وملوك شعوب منها يكونون».‏ (‏تك ١٧:‏​٩-‏٢٧‏)‏ ولم يمر وقت طويل حتى اكد مجددا احد الزائرين الملائكيين الثلاثة في ممرا ان سارة ستنجب ابنا.‏ وعند سماع ما قاله،‏ «ضحكت سارة في باطنها،‏ قائلة:‏ ‹أبعدما فنيت يكون لي سرور،‏ وسيدي قد شاخ؟‏›».‏ فوبِّخت على ضحكها،‏ ولكنها انكرت بدافع الخوف انها ضحكت.‏ (‏تك ١٨:‏​١-‏١٥؛‏ رو ٩:‏٩‏)‏ وبما ان العبرانيين ١١:‏١١ تذكر سارة كمثال للايمان،‏ فمن الواضح ان ضحكها لم يكُن تعبيرا عن عدم تصديقها التام لتلك الكلمات،‏ بل يدل ببساطة ان فكرة انجابها ابنا في شيخوختها بدت لها مضحكة الى حد ما.‏ واعتراف سارة (‏في باطنها)‏ بإبراهيم كسيد لها هو برهان على طاعتها وخضوعها لرئاسة زوجها،‏ وهي مثال رائع توصى الزوجات المسيحيات بالاقتداء به.‏ —‏ ١ بط ٣:‏​٥،‏ ٦‏.‏

انتقلت سارة وزوجها للسكن في جرار.‏ وكما في السابق،‏ قال ابراهيم ان زوجته هي اخته.‏ حينئذ اخذ ابيمالك،‏ ملك جرار،‏ سارة.‏ فتدخل يهوه ثانية لإنقاذها والحؤول دون الاعتداء عليها.‏ وعند ارجاع سارة الى ابراهيم،‏ منح ابيمالك زوجها مواشي وخداما وجواري،‏ ربما ليعوض له عن حرمانه زوجته فترة من الوقت.‏ كما وهبه ألفا من الفضة (‏نحو ٢٠٠‏,٢ دولار اميركي)‏.‏ وقد أُعطيت هذه القطع الفضية كدليل على ان سارة بقيت طاهرة ادبيا ولم يلحق بها ايّ عار.‏ —‏ تك ٢٠‏.‏

عندما كانت سارة بعمر ٩٠ سنة،‏ نعمت بإنجاب اسحاق.‏ حينئذ هتفت قائلة:‏ «قد جعل اللّٰه لي ضحكا:‏ كل من يسمع يضحك لي».‏ ومن الواضح ان سبب هذا الضحك هو السرور والدهشة حيال ولادة الطفل.‏ ارضعت سارة ابنها خمس سنوات تقريبا.‏ وعند فطامه،‏ اعد ابراهيم وليمة كبيرة.‏ وفي تلك المناسبة،‏ لاحظت سارة ان اسماعيل ابن هاجر،‏ الذي كان آنذاك بعمر ١٩ سنة تقريبا،‏ «يهزأ» او يلعب مع اسحاق ساخرا منه.‏ وكما يبدو،‏ خافت سارة على مستقبل ابنها اسحاق،‏ فطلبت من ابراهيم ان يصرف هاجر وإسماعيل.‏ فلبى طلبها بعدما عرف ان اللّٰه راض عن ذلك.‏ —‏ تك ٢١:‏​١-‏١٤‏.‏

بعد نحو ٣٢ سنة،‏ ماتت سارة وهي في الـ‍ ١٢٧ من عمرها.‏ فدفنها ابراهيم «في مغارة حقل المكفيلة».‏ —‏ تك ٢٣:‏​١،‏ ١٩،‏ ٢٠‏.‏

شخصية في قصة رمزية:‏ في الرسالة الى اهل غلاطية،‏ اظهر الرسول بولس ان سارة زوجة ابراهيم مثّلت «اورشليم العليا»،‏ امّ المسيحيين الممسوحين بالروح الذين يؤلفون «نسل» ابراهيم الروحي.‏ وكسارة،‏ لم تخضع «اورشليم العليا»،‏ امرأة اللّٰه الرمزية،‏ للعبودية مطلقا،‏ وبالتالي فإن اولادها هم ايضا احرار.‏ ولكي يصبح المرء ولدا حرا ‹لأورشليم العليا› ينعم ‹بحريتها› يجب ان يعتقه ابن اللّٰه من عبودية الخطية.‏ (‏غل ٤:‏​٢٢-‏٣١؛‏ ٥:‏١‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨‏)‏ فقد قال المسيح يسوع للمتحدرين الطبيعيين من ابراهيم:‏ «الحق الحق اقول لكم:‏ كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.‏ والعبد لا يبقى في البيت الى الابد؛‏ الابن يبقى الى الابد.‏ فإن حرركم الابن،‏ تكونون بالحقيقة احرارا».‏ —‏ يو ٨:‏​٣٤-‏٣٦‏؛‏ انظر «‏الحُرَّة‏»؛‏ «‏هاجَر‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة