مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «شاوُل»‏
  • شاوُل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شاوُل
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«الطاعة افضل من الذبيحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • داود وشاول
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • شاول:‏ اول ملك لاسرائيل
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • لمحة عن ١ صموئيل
    ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «شاوُل»‏

شاوُل

‏[سُئل [من اللّٰه]]:‏

١-‏ بنياميني متحدر من يعيئيل (‏من المرجح انه دُعي ايضا ابيئيل)‏ عبر نير وقيس.‏ (‏١ اخ ٨:‏​٢٩-‏٣٣؛‏ ٩:‏​٣٥-‏٣٩‏؛‏ انظر «‏أبِيئِيل‏» رقم ١.‏)‏ كان شاول اول ملك لإسرائيل يختاره اللّٰه.‏ (‏١ صم ٩:‏​١٥،‏ ١٦؛‏ ١٠:‏١‏)‏ وهو رجل وسيم من عائلة ثرية كان لدى وقوفه اطول من جميع الشعب من كتفيه فما فوق.‏ وقد اتصف برشاقة كبيرة في الحركة وتحلى بقوة جسدية هائلة.‏ (‏١ صم ٩:‏​١،‏ ٢؛‏ ٢ صم ١:‏٢٣‏)‏ اسم زوجته اخينوعم،‏ وله سبعة ابناء على الاقل هم يوناثان،‏ يشوي،‏ ملكيشوع،‏ ابيناداب،‏ ايشبوشث (‏اشبعل)‏،‏ ارموني،‏ ومفيبوشث،‏ بالاضافة الى ابنتين هما ميرب وميكال.‏ وفي عهده كان ابنير،‏ عمه كما يتضح (‏انظر «‏أبْنِير‏»)‏،‏ رئيس جيش اسرائيل.‏ —‏ ١ صم ١٤:‏​٤٩،‏ ٥٠؛‏ ٢ صم ٢:‏٨؛‏ ٢١:‏٨؛‏ ١ اخ ٨:‏٣٣‏.‏

عاش شاول حداثته في فترة عصيبة من تاريخ اسرائيل.‏ فمضايقة الفلسطيين كانت قد اضعفت الامة عسكريا وجعلتها عاجزة عن الدفاع عن نفسها (‏١ صم ٩:‏١٦؛‏ ١٣:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏،‏ كما كان العمونيون بقيادة الملك ناحاش يهددون بمهاجمتها.‏ (‏١ صم ١٢:‏١٢‏)‏ وفي حين ان صموئيل قضى لإسرائيل بأمانة،‏ حرّف ابناه العدل.‏ (‏١ صم ٨:‏​١-‏٣‏)‏ تأمل شيوخ اسرائيل في هذا الوضع من وجهة نظر بشرية وغاب عن ذهنهم ان يهوه قادر على حماية شعبه،‏ فاقتربوا من صموئيل طالبين منه ان يعين لهم ملكا.‏ —‏ ١ صم ٨:‏​٤،‏ ٥‏.‏

يُمسح ملكا:‏ بعد ذلك،‏ وجّه يهوه الامور بحيث سنحت الفرصة لمسح شاول ملكا.‏ فقد ذهب هذا الاخير مع غلامه للتفتيش عن اتن ابيه الضائعة.‏ وإذ بحث دون جدوى،‏ قرر العودة الى البيت.‏ غير ان غلامه اقترح ان يطلبا المساعدة من «رجل اللّٰه»،‏ الذي كان معروفا انه في مدينة قريبة.‏ وهكذا التقى شاول صموئيل.‏ (‏١ صم ٩:‏​٣-‏١٩‏)‏ خلال المحادثة الاولى التي دارت بينهما،‏ اظهر شاول انه رجل محتشم.‏ (‏١ صم ٩:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ وبعدما تناولا الطعام معا في مأدبة ذبيحة،‏ تابع صموئيل الحديث معه.‏ وفي الصباح التالي مسحه ملكا،‏ ثم اعطاه ثلاث آيات نبوية ليؤكد له ان اللّٰه معه،‏ وقد تمت جميعها في ذلك اليوم.‏ —‏ ١ صم ٩:‏٢٢–‏١٠:‏١٦‏.‏

في وقت لاحق،‏ عندما اختير شاول بالقرعة (‏١ صم ١٠:‏​٢٠،‏ ٢١‏،‏ ي‌ج؛‏ جد‏)‏ في المصفاة ليكون ملكا،‏ اختبأ بين الامتعة بسبب حيائه.‏ وحين وُجد،‏ قُدِّم للشعب كملك.‏ فهتفوا تعبيرا عن موافقتهم:‏ «ليحي الملك».‏ ثم عاد شاول الى جبعة بمواكبة رجال بواسل.‏ ورغم ان رجالا لا خير فيهم احتقروه وتكلموا عنه بازدراء،‏ بقي شاول صامتا.‏ —‏ ١ صم ١٠:‏​١٧-‏٢٧‏.‏

انتصاراته الاولى:‏ بعد شهر تقريبا (‏بحسب قراءة الترجمة السبعينية اليونانية ودرج البحر الميت المصنف a4QSam لـ‍ ١ صم ١١:‏١‏)‏،‏ طالب الملك العموني ناحاش باستسلام يابيش في جلعاد.‏ (‏انظر «‏ناحاش‏» رقم ١.‏)‏ وعندما ابلغ الرسل شاول بالامر،‏ عمل فيه روح اللّٰه.‏ فعلى الفور حشد جيشا مؤلفا من ٠٠٠‏,٣٣٠ رجل،‏ وقاده الى النصر.‏ وبذلك تعززت مكانة شاول كملك،‏ حتى ان الشعب طالب بقتل الذين تكلموا عليه.‏ إلا ان شاول لم يوافق على قتلهم،‏ مدركا ان يهوه هو الذي حقق النصر.‏ اثر ذلك،‏ ثُبِّت المُلك لشاول من جديد في الجلجال.‏ —‏ ١ صم ١١:‏​١-‏١٥‏.‏

بعد ذلك اتخذ شاول اجراءات لإنهاء سيطرة الفلسطيين على اسرائيل.‏ فاختار ٠٠٠‏,٣ اسرائيلي،‏ واضعا ٠٠٠‏,٢ منهم تحت قيادته والباقي تحت قيادة ابنه يوناثان.‏ وقد «ضرب يوناثان حامية الفلسطيين التي في جبع» بتوجيه من ابيه كما يتضح.‏ فحشد الفلسطيون جيشا جبارا وعسكروا في مخماش لينتقموا من الاسرائيليين.‏ —‏ ١ صم ١٣:‏​٣،‏ ٥‏.‏

يخطئ باجتراء:‏ في تلك الاثناء،‏ كان شاول قد انسحب من مخماش الى الجلجال في وادي الاردن.‏ وهناك انتظر قدوم صموئيل سبعة ايام.‏ غير ان هذا الاخير لم يأت في الوقت المعين.‏ فخشي شاول ان ينقضّ عليه العدو قبل تيقنه من نيل مساعدة يهوه وأن يؤدي المزيد من التأخير الى فقدانه جيشه.‏ وهكذا ‹وجد نفسه مرغما› ان يقرب ذبيحة المحرقة.‏ عندما وصل صموئيل،‏ دان العمل الاحمق الذي ارتكبه شاول باعتباره خطية.‏ وكما يتضح،‏ شملت خطية شاول تقديمه الذبيحة باجتراء وعدم اطاعة وصية يهوه المعطاة بواسطة ممثله صموئيل والتي تقتضي ان ينتظر حتى يأتي صموئيل ليقدم الذبيحة.‏ (‏قارن ١ صم ١٠:‏٨‏.‏)‏ نتيجة لذلك،‏ ما كانت مملكة شاول لتدوم.‏ —‏ ١ صم ١٣:‏​١-‏١٤‏.‏

اثناء الحملة على الفلسطيين،‏ تلفظ شاول بلعنة على مَن يأكل طعاما قبل الانتقام من الاعداء.‏ وهذا القسَم المتهور ادى الى عواقب غير مؤاتية.‏ صحيح ان الاسرائيليين هزموا الفلسطيين،‏ ولكن بسبب التعب الذي حل بهم لم يحرزوا الانتصار العظيم الذي كان بالامكان تحقيقه.‏ وإذ تضوروا جوعا،‏ لم يتريثوا حتى يُستنزف الدم من الحيوانات التي ذبحوها لاحقا،‏ منتهكين شريعة اللّٰه المتعلقة بقدسية الدم.‏ فضلا عن ذلك،‏ اكل يوناثان بعض العسل لأنه لم يسمع قسَم ابيه،‏ فحكم عليه شاول بالموت.‏ غير ان الشعب فداه بسبب دوره البارز في تحقيق النصر لإسرائيل.‏ —‏ ١ صم ١٤:‏​١-‏٤٥‏.‏

يُرفض من اللّٰه:‏ خلال حكم شاول شُنت المعارك بشكل متكرر على الفلسطيين والشعوب الاخرى،‏ بمن فيهم الموآبيون والعمونيون والادوميون والعماليقيون.‏ (‏١ صم ١٤:‏​٤٧،‏ ٤٨،‏ ٥٢‏)‏ وفي الحرب على العماليقيين،‏ عصى شاول امر يهوه باستبقائه خيار الغنم والبقر وعفوه عن ملكهم اجاج.‏ وعندما سئل لماذا لم يطع قول يهوه،‏ لم يقر بذنبه وألقى اللوم على الشعب.‏ ولم يعترف بأن خوفه من الشعب جعله يخطئ إلا بعدما اكد صموئيل خطورة خطيته وأخبره انه بسببها رفضه يهوه كملك.‏ وإثر التماس شاول من صموئيل ان يكرمه امام الشيوخ وأمام اسرائيل بمرافقته اياه،‏ مثَل صموئيل معه امامهم.‏ ثم قام صموئيل هو بنفسه بقتل اجاج.‏ بعد ذلك،‏ افترق صموئيل وشاول وانقطع كل اتصال بينهما.‏ —‏ ١ صم ١٥:‏​١-‏٣٥‏.‏

في وقت لاحق،‏ وبعد مسح داود ملكا مقبلا على اسرائيل،‏ فارق روح يهوه شاول.‏ ومنذ ذلك الحين فصاعدا «روّعه روح رديء من يهوه».‏ فإذ نزع يهوه روحه من شاول،‏ اتاح لروح رديء ان يتملكه،‏ حارما اياه سلام العقل ومثيرا مشاعره وتفكيره وخياله بطريقة خاطئة.‏ وقد دل عدم اطاعته يهوه على ميل رديء في العقل والقلب لم يحمِه روح اللّٰه منه او يمنحه اية قوة ليقاومه.‏ ولكن بما ان يهوه سمح ‹للروح الرديء› بأن يحل محل روحه ويروِّع شاول،‏ كان من الممكن القول انه «روح رديء من يهوه»،‏ وقد اشار اليه خدام شاول بأنه «روح رديء من اللّٰه».‏ وعملا بنصيحة احد غلمانه،‏ طلب شاول ان يصبح داود عازف بلاطه ليهدئه حين يزعجه «الروح الرديء».‏ —‏ ١ صم ١٦:‏​١٤-‏٢٣؛‏ ١٧:‏١٥‏.‏

علاقاته بداود:‏ في وقت لاحق،‏ هدد الفلسطيون امن اسرائيل.‏ فبينما كانوا معسكرين على احد جانبي منخفض وادي ايلة مقابل قوات الملك شاول المعسكرة على الجانب الآخر،‏ راح جليات يخرج من بين صفوفهم في الصباح وفي المساء،‏ طوال ٤٠ يوما،‏ متحديا اسرائيل ان يأتوا برجل ينازله في مبارزة فردية.‏ فوعد الملك شاول بأن يغني ايّ اسرائيلي يقتل جليات وأن يعطيه ابنته زوجة.‏ فضلا عن ذلك،‏ كان سيجعل بيت ابي الفائز «حُرا»،‏ مما يعني على الارجح انه سيحرره من دفع الضرائب وتأدية الخدمات الالزامية.‏ (‏قارن ١ صم ٨:‏​١١-‏١٧‏.‏)‏ عندما جاء داود الى معسكر جيش اسرائيل جالبا زادا لإخوته وبعض الحصص لرئيس الالف (‏ربما هو القائد الذي كان اخوة داود يخدمون تحت اشرافه)‏،‏ طرح اسئلة اشارت كما يبدو الى استعداده لمواجهة التحدي.‏ وقد ادى ذلك الى مثوله امام شاول ثم انتصاره على جليات.‏ —‏ ١ صم ١٧:‏​١-‏٥٨‏.‏

ينمي العداوة لداود:‏ عقب ذلك،‏ جعل شاول داود على رجال الحرب.‏ وقد ادى ذلك الى الاشادة بداود في الغناء اكثر من الملك نفسه.‏ وهكذا صار شاول ينظر الى داود بارتياب وبغض ينم عن حسد.‏ وذات مرة،‏ فيما كان داود يعزف على القيثارة،‏ «اخذ [شاول] يتصرف كالانبياء».‏ لا يعني ذلك انه بدأ يتفوه بالنبوات،‏ لكنه اعرب كما يتضح عن مشاعر غريبة وبدا عليه الاضطراب الجسدي،‏ حالة يمر بها النبي قبل التنبؤ مباشرة او اثناءه.‏ وفيما كان في حالة الاضطراب الغريبة هذه،‏ رمى بالرمح نحو داود مرتين محاولا ان يسمره الى الحائط.‏ وإذ اخفق في ذلك،‏ وافق لاحقا ان يعطي ابنته ميكال لداود زوجة لدى تقديمه مئة غلفة من الفلسطيين.‏ وكان هدف شاول ان يموت داود على يدهم.‏ لكن الخطة فشلت،‏ وقدّم داود ٢٠٠ غلفة عوضا عن ١٠٠ ليصاهر شاول.‏ فاشتد خوف الملك من داود وبغضه له،‏ وتحدث الى ابنه يوناثان وإلى جميع خدامه عن رغبته في قتله.‏ وعندما تشفع له يوناثان،‏ وعد شاول بعدم قتله.‏ ومع ذلك،‏ اضطُر داود الى الهرب لينجو من الموت عندما رمى شاول بالرمح نحوه مرة ثالثة.‏ كما ان شاول ارسل رسلا لمراقبة بيت داود وأمرهم بقتله في الصباح.‏ —‏ ١ صم ١٨:‏١–‏١٩:‏١١‏.‏

في تلك الليلة،‏ هرب داود من نافذة بيته الى الرامة حيث يقيم صموئيل.‏ ثم سكن هو وصموئيل في نايوت.‏ وعندما علم شاول بذلك،‏ ارسل رسلا للقبض على داود.‏ لكنهم عند وصولهم «ابتدأوا يتصرفون كالانبياء».‏ فمن الواضح ان روح اللّٰه عمل فيهم بحيث نسوا تماما القصد من ارسالهم.‏ وقد حصل الامر نفسه لمجموعتين اخريين ارسلهما شاول،‏ فما كان منه إلا ان ذهب شخصيا الى الرامة.‏ وبشكل مماثل،‏ سيطر عليه روح من اللّٰه فترة مطولة،‏ مما اتاح لداود وقتا كافيا للهرب كما يتضح.‏ —‏ ١ صم ١٩:‏١٢–‏٢٠:‏١‏؛‏ انظر «النبي» (‏كيف يعيَّن ويلهَم)‏.‏

داود يستبقي حياة شاول لأنه مسيح اللّٰه:‏ بعد هذه المحاولات الفاشلة للقضاء على داود،‏ توسط يوناثان له مرة ثانية.‏ إلا ان شاول استشاط غضبا،‏ حتى انه رمى ابنه بالرمح.‏ (‏١ صم ٢٠:‏​١-‏٣٣‏)‏ ومنذ ذلك الحين فصاعدا،‏ اخذ يطارد داود بلا هوادة.‏ وعندما علم ان رئيس الكهنة اخيمالك قدم المساعدة لداود،‏ امر بقتله مع الكهنة المعاونين له.‏ (‏١ صم ٢٢:‏​٦-‏١٩‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ خطط للهجوم على مدينة قعيلة في يهوذا لأن داود كان مقيما فيها،‏ غير انه عدل عن ذلك عندما لاذ داود بالفرار.‏ واستمر شاول يطارد داود،‏ باحثا عنه في مكان بعد آخر في البرية.‏ لكن غارة فلسطية جعلته يتوقف عن مطاردته وقتيا،‏ ومكنت داود من اللجوء الى برية عين جدي.‏ وفي مناسبتين لاحقتين،‏ وجد داود شاول في وضع يتيح له ان يقتله،‏ لكنه ابى ان يمد يده على مسيح يهوه.‏ وفي المناسبة الثانية،‏ حين علم شاول بأن داود امتنع عن قتله،‏ وعد ألا يُلحق به الاذى.‏ لكنه لم يكن صادقا في قوله،‏ اذ لم يكف عن مطاردة داود إلا حين علم انه هرب الى مدينة جت الفلسطية.‏ —‏ ١ صم ٢٣:‏١٠–‏٢٤:‏٢٢؛‏ ٢٦:‏١–‏٢٧:‏​١،‏ ٤‏.‏

شاول يلجأ الى الارواحية:‏ بعد نحو سنة او اثنتين (‏١ صم ٢٩:‏٣‏)‏،‏ اتى الفلسطيون لمحاربة شاول.‏ وإذ كان قد فقد روح يهوه وتوجيهه وصار في حالة عقلية غير مرضية لجأ الى الارواحية،‏ مرتكبا بذلك معصية تستحق الموت.‏ (‏لا ٢٠:‏٦‏)‏ فقد تنكر وذهب لرؤية وسيطة ارواحية في عين دور،‏ وطلب منها ان تُصعد له صموئيل الميت.‏ ومن خلال وصفها ما رأته،‏ استنتج شاول انها شاهدت صموئيل.‏ ولكن من الجدير بالذكر ان يهوه لم يكن يجيب عن اسئلة شاول،‏ ومن الواضح انه ما كان ليفعل ذلك بواسطة ممارسة تدينها شريعته باعتبارها خطأ عقوبته الموت.‏ (‏لا ٢٠:‏٢٧‏)‏ لذلك،‏ لا بد ان ما قالته المرأة كان من مصدر ابليسي.‏ كما ان الرسالة التي نقلتها لم تعزِّ شاول بل ملأته خوفا.‏ —‏ ١ صم ٢٨:‏​٤-‏٢٥‏؛‏ انظر «الارواحية».‏

موت شاول:‏ في النزاع التالي مع الفلسطيين،‏ أصيب شاول بجراح بليغة في جبل جلبوع وقُتل ثلاثة من ابنائه.‏ وإذ ابى حامل سلاحه ان يقتله،‏ اخذ شاول سيفه وسقط عليه.‏ (‏١ صم ٣١:‏​١-‏٧‏)‏ بعد نحو ثلاثة ايام،‏ جاء الى داود عماليقي شاب يتبجح بقتله الملك الجريح.‏ ومن الواضح انه كان يكذب بهدف نيل رضى داود.‏ لكن داود امر بقتله بناء على ادعائه،‏ وذلك لأن شاول كان مسيح يهوه.‏ —‏ ٢ صم ١:‏​١-‏١٥‏.‏

في تلك الاثناء،‏ علق الفلسطيون جثث شاول وبنيه الثلاثة على سور بيت شان.‏ غير ان رجالا شجعانا من يابيش جلعاد اخذوا اجسادهم وأحرقوها،‏ ثم دفنوا العظام.‏ —‏ ١ صم ٣١:‏​٨-‏١٣‏.‏

بعد سنوات،‏ اثناء حكم داود،‏ انتُقم من شاول وبيته بسبب ذنب سفك الدم المتعلق بالجبعونيين الذي جلبوه على انفسهم.‏ وقد تم ذلك حين قُتل سبعة من المتحدرين من شاول.‏ —‏ ٢ صم ٢١:‏​١-‏٩‏.‏

٢-‏ بنياميني من مدينة طرسوس في آسيا الصغرى اضطهد اتباع المسيح،‏ ولكنه اصبح لاحقا رسولا ليسوع المسيح.‏ (‏اع ٩:‏​١،‏ ٤،‏ ١٧؛‏ ١١:‏٢٥؛‏ ٢١:‏٣٩؛‏ في ٣:‏٥‏)‏ وفي جميع رسائله،‏ اشار الى نفسه باسمه اللاتيني بولس.‏ —‏ انظر «‏بُولُس‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة