مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «تِيمُوثاوُس»‏
  • تِيمُوثاوُس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تِيمُوثاوُس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • تيموثاوس —‏ ‹الولد الأصيل في الإيمان›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • بولس وتيموثاوس
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • ‏«ولدي الحبيب والامين في الرب»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • تيموثاوس:‏ اعرب عن استعداد ورغبة في الخدمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «تِيمُوثاوُس»‏

تِيمُوثاوُس

‏[مَن يكرم اللّٰه]:‏

ابن امرأة يهودية اسمها افنيكي ورجل يوناني (‏لا يرد اسمه في الاسفار المقدسة)‏.‏ وقد علمته امه وعلى الارجح ايضا جدته لوئيس «الكتابات المقدسة» منذ كان صغيرا جدا.‏ (‏اع ١٦:‏١؛‏ ٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏)‏ لا يُعرف تحديدا متى اعتنق تيموثاوس المسيحية.‏ ولكن حين وصل الرسول بولس الى لسترة (‏التي يبدو انها موطن تيموثاوس)‏ خلال رحلته الارسالية الثانية،‏ ربما في اواخر سنة ٤٩ او اوائل ٥٠ ب‌م،‏ كان التلميذ تيموثاوس (‏الذي ربما كان في اواخر سني مراهقته او اوائل عشريناته)‏ «مشهودا له من الاخوة الذين في لسترة وإيقونية».‏ —‏ اع ١٦:‏٢‏.‏

ويُحتمل انه في هذه الفترة،‏ ونتيجة عمل روح اللّٰه،‏ قيلت نبوات او تنبؤات تتعلق بتيموثاوس.‏ وبعد ان اظهر الروح القدس بهذه الطريقة ما سيكون عليه مستقبل تيموثاوس،‏ انضم شيوخ الجماعة الى الرسول بولس في وضع ايديهم عليه،‏ وبذلك فرزوه لخدمة خصوصية تتعلق بالجماعة المسيحية.‏ (‏١ تي ١:‏١٨؛‏ ٤:‏١٤؛‏ ٢ تي ١:‏٦‏؛‏ قارن اع ١٣:‏٣‏.‏)‏ وقد اختار بولس تيموثاوس رفيقا له في السفر وختنه ليتفادى التسبب بمعثرة لليهود.‏ —‏ اع ١٦:‏٣‏.‏

يسافر مع بولس:‏ اشترك تيموثاوس مع بولس في القيام بالنشاطات المسيحية في فيلبي وتسالونيكي وبيرية.‏ (‏اع ١٦:‏١١–‏١٧:‏١٠‏)‏ وحين اضطر بولس الى مغادرة بيرية بسبب المقاومة التي اثارها اليهود المتعصبون،‏ ترك سيلا وتيموثاوس هناك ليعتنيا بفريق المؤمنين المشكل حديثا.‏ (‏اع ١٧:‏​١٣-‏١٥‏)‏ ويبدو ان بولس بعد ذلك ارسل الى تيموثاوس الذي كان في بيرية،‏ موصيًا اياه ان يزور الاخوة في تسالونيكي ويشجعهم على البقاء امناء رغم الضيق.‏ (‏١ تس ٣:‏​١-‏٣‏؛‏ انظر «‏أثِينا‏» [نشاط بولس في اثينا].‏)‏ وكما يظهر،‏ نقل تيموثاوس الى بولس الاخبار السارة عن امانة ومحبة المسيحيين في تسالونيكي حين انضم اليه مجددا في كورنثوس.‏ (‏اع ١٨:‏٥؛‏ ١ تس ٣:‏٦‏)‏ وقد وردت اسماء سلوانس (‏سيلا)‏ وتيموثاوس في التحية التي استهل بها بولس رسالته الاولى الى اهل تسالونيكي التي كتبها حينذاك،‏ وكذلك في رسالته الثانية اليهم.‏ —‏ ١ تس ١:‏١؛‏ ٢ تس ١:‏١‏.‏

خلال رحلة بولس الارسالية الثالثة (‏نحو ٥٢-‏٥٦ ب‌م)‏،‏ سافر معه تيموثاوس من جديد.‏ (‏قارن اع ٢٠:‏٤‏.‏)‏ وحين كانا في افسس (‏١ كو ١٦:‏٨‏)‏ كتب بولس في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس:‏ «انا مرسل اليكم تيموثاوس،‏ اذ هو ولدي الحبيب والامين في الرب،‏ فهو يذكركم بطرقي في خدمة المسيح يسوع،‏ كما اعلم في كل مكان في كل جماعة».‏ (‏١ كو ٤:‏١٧‏)‏ ولكن في ختام هذه الرسالة تقريبا،‏ لمّح بولس الى ان تيموثاوس قد لا يذهب الى كورنثوس،‏ اذ قال:‏ ‏«اذا وصل تيموثاوس،‏ فانظروا ان يكون بلا خوف بينكم،‏ فهو يؤدي عمل يهوه،‏ كما انا ايضا».‏ (‏١ كو ١٦:‏١٠‏)‏ وإذا كان تيموثاوس قد زار كورنثوس،‏ فلا بد ان ذلك حدث قبل ان يغادر افسس هو وأراستس متجهَين الى مقدونية،‏ لأن تيموثاوس وبولس كانا معا في مقدونية حين كُتبت الرسالة الثانية الى اهل كورنثوس (‏المؤسسة على التقرير الذي نقله تيطس لا تيموثاوس)‏.‏ (‏اع ١٩:‏٢٢؛‏ ٢ كو ١:‏١؛‏ ٢:‏١٣؛‏ ٧:‏​٥-‏٧‏)‏ ولعل تيموثاوس لم يقم بزيارته المفترضة،‏ اذ ان بولس،‏ في رسالته الثانية الى اهل كورنثوس،‏ لم يذكر ان تيموثاوس كان هناك الا حين كانا معا.‏ (‏٢ كو ١:‏١٩‏)‏ وفي وقت لاحق،‏ حين كتب بولس رسالته الى اهل روما من كورنثوس (‏موطن غايس)‏ كما يبدو،‏ كان تيموثاوس معه.‏ —‏ قارن رو ١٦:‏​٢١،‏ ٢٣؛‏ ١ كو ١:‏١٤‏.‏

يرد اسم تيموثاوس في التحية التي استهل بها بولس رسائله الى اهل فيلبي (‏١:‏١‏)‏،‏ كولوسي (‏١:‏١‏)‏،‏ وفليمون (‏العدد ١‏)‏،‏ وهي التي كتبها خلال سجنه الاول في روما.‏ ويبدو ان تيموثاوس نفسه قاسى في وقت ما السجن في روما،‏ وذلك خلال الفترة الممتدة بين كتابة بولس رسالته الى اهل فيلبي والرسالة الى العبرانيين.‏ —‏ في ٢:‏١٩؛‏ عب ١٣:‏٢٣‏.‏

مسؤولياته ومؤهلاته:‏ بعد اطلاق سراح بولس من السجن،‏ اشترك تيموثاوس مجددا معه في الخدمة،‏ وبقي في افسس بتوجيه منه.‏ (‏١ تي ١:‏​١-‏٣‏)‏ ربما كان تيموثاوس آنذاك (‏نحو ٦١-‏٦٤ ب‌م)‏ في ثلاثيناته،‏ وكانت لديه السلطة ليعيِّن نظارا وخداما مساعدين في الجماعة.‏ (‏١ تي ٥:‏٢٢‏)‏ وقد كان مؤهلا تماما لتولي هذه المسؤوليات الثقيلة،‏ لأنه اثبت كفاءته من خلال العمل مع الرسول بولس بشكل لصيق طوال ١١ سنة او اكثر.‏ لذلك استطاع بولس ان يقول عنه:‏ «ليس لي احد غيره بمثل ميله يهتم بأموركم اهتماما اصيلا.‏ .‏ .‏ .‏ تعرفون ما اثبته من جدارة،‏ انه كولد مع اب خدم معي عبدا في سبيل تقدم البشارة».‏ (‏في ٢:‏​٢٠-‏٢٢‏)‏ وكتب لتيموثاوس:‏ «لا اكف ابدا عن تذكرك في تضرعاتي،‏ وأنا ليل نهار مشتاق ان اراك،‏ متذكرا دموعك،‏ حتى امتلئ فرحا.‏ فأنا اتذكر الايمان العديم الرياء الذي فيك».‏ —‏ ٢ تي ١:‏​٣-‏٥‏.‏

ورغم ان تيموثاوس كان يصارع حالات المرض التي تعاوده بسبب مشاكل في معدته (‏١ تي ٥:‏٢٣‏)‏،‏ فقد بذل نفسه طوعا من اجل الآخرين.‏ وصفاته الحسنة جعلت الرسول بولس يحبه كثيرا ويرغب بشدة ان يكون تيموثاوس برفقته حين اصبح موته وشيكا.‏ (‏٢ تي ٤:‏​٦-‏٩‏)‏ وبسبب صغر سنه نسبيا،‏ ربما كان خجولا ومترددا في فرض سلطته.‏ (‏قارن ١ تي ٤:‏​١١-‏١٤؛‏ ٢ تي ١:‏​٦،‏ ٧؛‏ ٢:‏١‏.‏)‏ وهذا يُظهر ان تيموثاوس لم يكن رجلا متكبرا بل مدركا لحدوده.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة