مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «التقليد»‏
  • التقليد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التقليد
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • التقاليد الدينية والكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • هل يلزم ان يتعارض التقليد مع الحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • عندما يتعارض التقليد مع الحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • التقاليد الدينية عابدين اللّٰه بالحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «التقليد»‏

التقليد

معلومات او عقائد او ممارسات تُتناقل من الآباء الى الابناء،‏ او صارت مترسخة في طريقة تفكير الناس وأفعالهم.‏ ان الكلمة اليونانية پارادوسيس معناها حرفيا «شيء يُسَلَّم جانبا»،‏ ويُقصد بها «ما يُنقل شفهيا او خطيا».‏ (‏١ كو ١١:‏٢‏،‏ بين‏)‏ وتُستعمل الكلمة في الاسفار اليونانية المسيحية بطريقتين.‏ فهي تشير اولا الى التقاليد اللائقة او المقبولة في العبادة الحقة.‏ وتشير ثانيا الى التقاليد الخاطئة،‏ او التقاليد التي اعتُبرت مؤذية ومرفوضة او اتُّبعت بطريقة مؤذية ومرفوضة.‏

على مر القرون،‏ صارت عند اليهود تقاليد كثيرة.‏ وقد شملت امورا كاللباس والاوجه الاجتماعية كالاعراس وعادات الدفن.‏ (‏يو ٢:‏١،‏ ٢؛‏ ١٩:‏٤٠‏)‏ حتى ان بعض اوجه العبادة عند اليهود في القرن الاول الميلادي كانت قائمة على العادات او التقاليد.‏ والمثالان على ذلك هما تناول النبيذ في عشاء الفصح والاحتفال بإعادة تكريس الهيكل.‏ (‏لو ٢٢:‏١٤-‏١٨؛‏ يو ١٠:‏٢٢‏)‏ ولم يعترض يسوع ورسله عليها رغم علمهم بأنها لم تكن مطلوبة بحسب الشريعة.‏ وعندما شاع اعتماد المجامع في العبادة اليهودية،‏ صارت العادة بحسب التقليد ان تُقدَّم العبادة هناك كل سبت.‏ ويقول لوقا ان يسوع كان يحضر هو ايضا «حسب عادته».‏ —‏ لو ٤:‏١٦‏.‏

تقاليد غير مرضيّ عنها:‏ غير ان القادة الدينيين اليهود اضافوا الى كلمة اللّٰه المكتوبة تقاليد شفهية كثيرة.‏ وقد اعتبروها جزءا لا يتجزأ من العبادة الحقة.‏ وقبل ان يهتدي بولس (‏شاول)‏ الى المسيحية،‏ كان فريسيا تميَّز بغيرته وتحمُّسه الشديدين لتقاليد الديانة اليهودية.‏ طبعا شملت هذه تقاليد غير مؤذية،‏ بالإضافة الى تقاليد خاطئة.‏ لكن اتِّباعه «تعاليم هي وصايا الناس» وصل به الى اضطهاد المسيحيين.‏ (‏مت ١٥:‏٩‏)‏ وأحد الأمثلة على تعاليمهم الخاصة هو انهم «لا يأكلون ما لم يغسلوا ايديهم إلى المرفق،‏ تمسُّكا بتقليد الاقدمين».‏ (‏مر ٧:‏٣‏)‏ وهم لم يفرضوا هذه الممارسة خوفا على صحة المرء،‏ بل كانت واحدا من الطقوس التي اعتُبرت مخالفتها مخالَفة للدين نفسه.‏ (‏انظر «غسل الأيدي».‏)‏ غير ان المسيح اظهر انه لا يحق لهم ان ينتقدوا تلاميذه على عدم اتِّباعهم لذلك التقليد ول‍ «وصايا الناس» الاخرى غير الضرورية.‏ (‏مت ١٥:‏١،‏ ٢،‏ ٧-‏١١؛‏ مر ٧:‏٤-‏٨؛‏ اش ٢٩:‏١٣‏)‏ كذلك الامر بالنسبة لتقليدهم المتعلق بـ‍ «القربان» (‏هدية مخصصة للّٰه)‏.‏ فقد تجاهل القادة الدينيون شريعة اللّٰه وتجاوزوا ما تنصّ عليه الوصية الإلهية.‏ —‏ خر ٢٠:‏١٢؛‏ ٢١:‏١٧؛‏ مت ١٥:‏٣-‏٦؛‏ مر ٧:‏٩-‏١٥‏؛‏ انظر «القربان».‏

لم يقتبس يسوع ولا تلاميذه بتاتا من التقليد اليهودي الشفهي ليدعموا تعاليمهم،‏ بل استندوا فقط الى كلمة اللّٰه المكتوبة.‏ (‏مت ٤:‏٤-‏١٠؛‏ رو ١٥:‏٤؛‏ ٢ تي ٣:‏١٥-‏١٧‏)‏ وبعدما تأسست الجماعة المسيحية،‏ صار اتِّباع التقاليد اليهودية غير المؤسسة على الاسفار المقدسة يُعتبر بمثابة ‹سيرة عقيمة› اخذها اليهود ‹بالتقليد عن آبائهم [باليونانية پاتروپارادوتو،‏ اي «مُسَلَّم من الآباء»]›.‏ (‏١ بط ١:‏١٨‏)‏ فقد هجر هؤلاء اليهود تلك التقاليد حين صاروا مسيحيين.‏ وعندما اصبح معلمون كذابون في كولوسي يروِّجون لهذا النوع من العبادة،‏ حذَّر بولس من «الفلسفة والخداع الفارغ حسب تقليد الناس».‏ ومن الواضح انه كان يقصد بالأخصّ تقاليد الديانة اليهودية.‏ —‏ كو ٢:‏٨،‏ ١٣-‏١٧‏.‏

التقاليد المسيحية:‏ قد يأتي التقليد بمعنى التوجيهات التي تُسَلَّم شفهيا او بالمثال.‏ لذا يمكن القول ان المعلومات التي تلقَّاها الرسول بولس من يسوع تُعتبر تقليدا مسيحيا مقبولا عند تسليمها الى الجماعات المسيحية.‏ وأحد الامثلة على ذلك هو الاحتفال بعشاء الرب.‏ (‏١ كو ١١:‏٢،‏ ٢٣‏)‏ كما ان التعاليم والمثال الذي رسمه الرسل شكَّلا تقليدا صحيحا.‏ فبولس كان يعمل بيديه ويتعب لكيلا يشكِّل عبئا ماليا على إخوته.‏ (‏اع ١٨:‏٣؛‏ ٢٠:‏٣٤؛‏ ١ كو ٩:‏١٥؛‏ ١ تس ٢:‏٩‏)‏ وهذا ما اتاح له ان يحثَّ المسيحيين في تسالونيكي ‹ان يتجنبوا كل اخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد [‏پارادوسين‏] الذي تسلَّموه›.‏ فمَن يرفض ان يعمل،‏ يخالف بشكل واضح تقليد الرسل أي مثالهم الحسن.‏ —‏ ٢ تس ٣:‏٦-‏١١‏.‏

على مر الوقت،‏ صارت «التقاليد» اللازمة ليُعبد اللّٰه عبادة طاهرة وغير ملوثة جزءا من الاسفار المقدسة الملهمة.‏ وهكذا فإن التقاليد او المبادئ التي نقلها يسوع والرسل والتي تُعتبر ضرورية للحياة لم تُترك شفهية.‏ فلكي لا تتعرَّض للتحريف بمرور الزمن،‏ دُوِّنت بدقة في الكتاب المقدس لفائدة المسيحيين في الفترات اللاحقة.‏ —‏ يو ٢٠:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ رؤ ٢٢:‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة