مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٢٢-‏٢٤
  • خاضعين ليهوه بالانتذار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خاضعين ليهوه بالانتذار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«اسمح الآن»‏
  • قرار مؤسس على المعرفة
  • ذوق سليم
  • معنى معموديتكم
    متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد
  • المعمودية مطلوبة من المسيحيين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • لماذا يلزم ان تعتمدوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • معنى معموديتكم
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٢٢-‏٢٤

خاضعين ليهوه بالانتذار

‏«نعلم أننا نحن من اللّٰه والعالم كله قد وضع في الشرير.‏» بهذا التعبير يثبت الرسول يوحنا حقيقة غير مرحب بها من اغلب الناس،‏ اي ان العالم كله يرزح تحت سلطة «الشرير،‏» الشيطان.‏ انما الشيطان «لا يُحكم قبضته» (‏ع‌ج)‏ على الذين من الاله الحقيقي،‏ يهوه.‏ وهكذا فان كل العائلة البشرية ستجد نفسها اما تحت حكم الشيطان او تحت حكم يهوه.‏ انها قضية اختيار شخصي.‏ فلمن ستذعنون؟‏ للشيطان ام ليهوه؟‏ — ١ يوحنا ٥:‏١٨-‏٢٠‏.‏

الآن،‏ اكثر من اية فترة مضت،‏ هو الوقت لكل واحد ان يختار.‏ (‏لوقا ٢١:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وأظهر يسوع انه لا وجود لموضع وسط او وقوف على الحياد.‏ فقد صرَّح،‏ «من ليس (‏بجانبي)‏ فهو عليَّ ومن لا يجمع معي فهو يفرق.‏» (‏متى ١٢:‏٣٠‏)‏ وكيف نستطيع ان نكون على يقين من اننا نجمع مع المسيح؟‏ فعديدة هي الاديان المنقسمة والمختلفة التي تدعي انها مسيحية،‏ انها «خالصة» و «مولودة ثانية،‏» حتى ان هذه العبارات اصبحت رخيصة.‏ (‏متى ١٩:‏١٦-‏٢٦،‏ يوحنا ٣:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ ١٠:‏٩‏)‏ الدليل هو:‏ هل نؤمن وننادي بما آمن به ونادى به يسوع؟‏ فكيهودي،‏ لم يحاول بالتأكيد ان يمجد نفسه بتعليم عقيدة ثالوث محيِّرة.‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٨؛‏ ١٧:‏١-‏٥‏)‏ لكنه نادى برسالة واضحة،‏ تلك التي لملكوت اللّٰه.‏ قال يسوع مدركا لتفويضه:‏ «ينبغي لي أن ابشر المدن الاخر ايضا بملكوت اللّٰه لاني لهذا قد أُرسلت.‏» — لوقا ٤:‏٤٣‏.‏

‏«اسمح الآن»‏

قبل ان ابتدأ يسوع بخدمته العلنية لاعلان ملكوت اللّٰه اتخذ خطوة حيوية تكون مثالا لكل الذين سيخضعون لابيه مثله.‏ يخبرنا سجل متى:‏ «حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه.‏» وعندما اعترض يوحنا قائلا انه هو الذي يحتاج ان يعتمد كان جواب يسوع:‏ «اسمح الآن.‏ لانه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر.‏» — متى ٣:‏١٣-‏١٥‏.‏

بما انه رسم المثال في «كل بر» بتغطيسه في الاردن استطاع يسوع لاحقا ان يعطي الامر لتلاميذه:‏ «فاذهبوا وتلمذوا (‏اناسا من)‏ جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.‏ وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ بين امور اخرى،‏ كانت خطوة المعمودية هذه ستؤدي الى تعيين هوية الاشخاص الذين اختاروا الاذعان للاله الحقيقي،‏ يهوه،‏ عوضا عن الاذعان للشيطان.‏ وفي خلال سنة الخدمة (‏ايلول ١٩٨٣ – آب ١٩٨٤)‏ اشار ما يقارب ال ٠٠٠‏,١٨٠ شخص حول العالم الى اختيارهم بمعمودية الماء.‏ لقد اظهروا انهم يفضلون سلطان يهوه على ذاك الذي للشيطان.‏ — امثال ٢٧:‏١١‏.‏

قرار مؤسس على المعرفة

بشكل مماثل في السنة الماضية تأمل آلاف من الاشخاص في خطوة المعمودية في اثناء محفل «المحافظين على الاستقامة» الذي عُقد في اماكن عدة حول العالم.‏ وقبل بلوغ نقطة المعمودية هذه راجع المرشحون باعتناء مع شيوخ الجماعات عقائد الكتاب المقدس الاساسية والارشادات عن السلوك المسيحي للتأكد من اهليتهم للمعمودية.‏ وهكذا فان القرار ان يعتمد المرء ليس بأي شكل انفعالا عاطفيا فجائيا.‏ وبالاحرى،‏ فان كل واحد قد اختبر لنفسه «ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة» ورغب في الاذعان لهذه الارادة.‏ — رومية ١٢:‏٢‏.‏

عند ختام خطاب المعمودية للمحفل كان مرشحو المعمودية في وضع للاجابة بفهم عميق وبتقدير قلبي عن سؤالين بسيطين يصلحان للاثبات انهم يدركون المفاهيم الضمنية لاتِّباع مثال المسيح.‏ السؤال الاول هو:‏

على اساس ذبيحة يسوع المسيح،‏ هل تبت عن خطاياك ونذرت نفسك ليهوه لفعل مشيئته؟‏

والثاني هو:‏

هل تدرك ان انتذارك ومعموديتك يثبتان هويتك كواحد من شهود يهوه باتحاد مع الهيئة الموجَّهة من روح اللّٰه؟‏

باجابتهم نعم عن هذين السؤالين يكون المرشحون في حالة قلبية صائبة لاختبار المعمودية المسيحية.‏

ذوق سليم

تنشأ احيانا اسئلة بشأن اللباس اللائق للذين سيعتمدون.‏ بكل تأكيد يجب ان تسود الحشمة في طراز ثوب السباحة المستخدم.‏ وهذا الامر مهم اليوم حيث يبدو ان مصممي الازياء يريدون ان يعرضوا الجنس بتباهٍ ويبلغوا العري الكلي تقريبا.‏ والعامل الآخر لاخذه بعين الاعتبار هو ان بعض الثياب،‏ التي تظهر محتشمة عندما تكون جافة،‏ تصير اقل من ذلك عندما تبتل٠ّ فلا احد وهو يعتمد يريد ان يكون سببا للالهاء او العثرة في مناسبة جدية بقدر المعمودية.‏ — فيلبي ١:‏١٠‏.‏

في الماضي بلغ البعض حد التطرف في منح الهدايا الغالية الثمن واقامة الحفلات الكبيرة للمعتمدين الجدد.‏ المعمودية هي مناسبة لفرح كبير يمكن المشاركة فيه،‏ ولكن ربما كانت كلمة تحذير ملائمة هنا.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «نهاية امر خير من بدايته.‏» (‏جامعة ٧:‏٨‏)‏ فالمعمودية هي بداية — بداية السباق المسيحي للخلاص الى الحياة.‏ وطبعا لم يتأسس بعد ايّ سجل طويل للخدمة الامينة.‏ اذن،‏ لماذا نجعل المهتدين الجدد يشعرون بالاهمية الشخصية على نحو غير ملائم؟‏ — قارن ١ تيموثاوس ٣:‏٦‏.‏

ماذا يقول سجل الكتاب المقدس انه حصل بعدما اعتمد ثلاثة آلاف شخص في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب م؟‏ «كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة‌وكسر الخبز والصلوات.‏» لقد ركَّزوا على الامور الروحية واشتركوا بعضهم مع بعض في الضيافة.‏ (‏اعمال ٢:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ المعمودية هي وقت للتأمل والتفكير الرزين.‏ ونحن نفرح برؤية تلاميذنا للكتاب المقدس يتخذون هذه الخطوة الاساسية.‏ وذوقنا في مكان المعمودية يجب ان يعطي الدليل للمتفرجين ان قرارا حيويا قد اتّخذ — ليذعن المرء للّٰه بصفته الرب المتسلط،‏ وكشاهد ليهوه،‏ لئلا يكون جزءا من العالم الذي وُضع «في الشرير.‏» — ١ يوحنا ٥:‏١٩،‏ متى ٤:‏١٠‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٣]‏

منذ حزيران ١٩٨٤ عقد حول الارض ما مجموعه ٨٠٨ محافل بعنوان «نمو الملكوت» لشهود يهوه.‏ ومجموع الحضور المقدم في التقارير كان ٦٨٤‏,٠٠٢‏,٥.‏ ومن هؤلاء اعتمد ٥٥٦‏,٦٣.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة