مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٤-‏٥
  • كيف يمكنكم احتمال المصيبة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنكم احتمال المصيبة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الالم والاضطهاد – لماذا؟‏
  • عندما يكون الاضطهاد وحشيا
  • ‏«ليكن للاحتمال عمله التام»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • الاحتمال —‏ حيوي للمسيحيين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ابقَ قريبا من هيئة يهوه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • ‏«اله السلام» يهتمّ بالمتألمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٤-‏٥

كيف يمكنكم احتمال المصيبة

‏«بالاحتمال من جهتكم ستقتنون انفسكم.‏» تلفظ يسوع المسيح بهذه الكلمات عندما اعطى نبوته عن «وقت النهاية.‏» (‏لوقا ٢١:‏١٩‏،‏ ع‌ج،‏ دانيال ١٢:‏٤‏)‏ وفي عبارته تبرز هاتان النقطتان:‏ (‏١)‏ الاحتمال اساسي من اجل انقاذ حياتنا و(‏٢)‏ الاحتمال ممكن.‏

ولكن كيف يمكنكم الاحتمال؟‏ لنجيب عن هذا السؤال نحتاج اولا الى معرفة لماذا يسمح يهوه باتيان الالم والاضطهاد على خدامه.‏

الالم والاضطهاد – لماذا؟‏

السبب الرئيسي هو ان الشيطان تحدى صواب وبر سلطان يهوه.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏١٩‏)‏ ورتَّب يهوه لمواجهة هذا التحدي من اجل اسمه ومن اجل الآخرين.‏

لقد سمح اللّٰه ايضا بأن يتألم شعبه لمقاصد تَبرهن انها مفيدة جدا لنا اذا نظرنا الى مصيبة كهذه بالطريقة الصائبة.‏ مثلا،‏ اذا احتملنا تحت المحنة المصائب دون استياء نبرهن ان ايماننا هو اصيل،‏ هو نوع الايمان الذي يرضي اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ١:‏٦،‏ ٧،‏ عبرانيين ١١:‏٦‏)‏ ولكن يمكن للبلية ايضا ان تُظهر نقائص الشخصية كالكبرياء ونفاد الصبر ومحبة الراحة.‏ وبمساعدة روح اللّٰه نستطيع التغلب على صفات كهذه ولبس «الشخصية الجديدة» على نحو اكمل.‏ — كولوسي ٣:‏٩-‏١٤‏،‏ ع‌ج.‏

عبَّر لنا صاحب المزمور جيدا عن هذه النقطة قائلا:‏ «خير لي أني (‏ابتليت)‏ لكي أتعلم فرائضك.‏» (‏مزمور ١١٩:‏٧١‏)‏ فيا لها من طريقة حسنة للنظر الى البلية!‏ دون تذمر او دمدمة.‏ ودون اهتمام اناني بأية خسارة شخصية ربما سبَّبتها البليَّة.‏ وبالاحرى،‏ نجد هنا الادراك الحكيم ان ما سمح يهوه بأن يأتي على صاحب المزمور يمكن ان يساعده على تقدير فرائض يهوه على نحو اكمل.‏ فهل نسمح للالم بأن يكون له تأثير مماثل فينا؟‏

استفاد الرسول بولس من الضيقة التي اختبرها في مقاطعة آسيا.‏ فهذه المصيبة اولا جعلته يعتمد على يهوه الى حد اكمل.‏ وأكدت ايضا ايمان الرسول بالقيامة،‏ اذ احتمل مشقاته بثقة تامة باللّٰه «الذي يقيم الاموات.‏» (‏٢ كورنثوس ١:‏٨-‏١٠‏)‏ نعم،‏ تمتع بولس بالفوائد لسبب احتماله تحت الالم.‏

يصح الامر نفسه في اولئك المسيحيين الذين يملكون وجهة نظر صائبة من البليّة اليوم.‏ ففي زيمبابوي،‏ البلد الذي ضُرب مرة بحرب العصابات،‏ انتقلت جماعة لشهود يهوه الى قرية آمنة.‏ ولسبب الحرب فقد كل واحد من الشيوخ الثلاثة المعينين في الجماعة ولدا في الموت.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كان الناس المحليون يضعون ضغوطا كبيرة على هؤلاء الآباء المسيحيين لكي يسايروا على حساب ايمانهم بتهدئة الارواح التي قيل بأنها غضبى.‏ فكيف شعر الشيوخ بشأن ذلك؟‏ قال احدهم متحدثا عن الثلاثة:‏ «بينما الامة في حالة حرب نحن ايضا في حالة حرب مع الارواح الشريرة.‏ ولكننا متفوقون على العدو ]اجناد الشر الروحية[ في اننا نملك رجاء،‏ رجاء حيا.‏ فستجري اقامتنا حتى اذا متنا في القتال ما دمنا نموت امناء ليهوه.‏ وسنكون قد هزمنا العدو.‏» ان الرجال الامناء الثلاثة هؤلاء لم يخسروا قط التطلّع الى قوة يهوه للانقاذ.‏ وبملاحظة موقفهم الثابت يجب ان نكون نحن ايضا مقتنعين بأننا نستطيع الاحتمال!‏

عندما يكون الاضطهاد وحشيا

قد تسألون،‏ ولكن ما القول اذا كان الاضطهاد وحشيا حيث تُستعمل الاساليب العنيفة للتعذيب؟‏ هل نقدر حتى آنذاك ان نحتمل ولا نضعف في ايماننا؟‏ حسنا،‏ لقد كان باستطاعة المسيحيين الاولين احتمال المعاملة المريعة دون المسايرة على حساب ايمانهم.‏

وعلى نحو مماثل،‏ اظهر الايمانَ الكاملَ بيهوه بوضوح في وقتنا الحاضر مسيحي يعيش في منطقة ريفية منعزلة في زيمبابوي.‏ ففي احدى المناسبات كان وحيدا لسبب ذهاب زوجته لزيارة ابنتهما المتزوجة.‏ وفجأة دنا منه عدة رجال مسلحين موجهين اليه اتهامات باطلة بسبب موقفه المسيحي.‏ وبعد ضربه بقسوة ربط هؤلاء الرجال بين رجليه قطعا من القرميد متوهجة الحرارة وأكرهوه ايضا على السير على قطع قرميد كهذه.‏ ثم تُرك وحيدا ليموت.‏ ولم تعلم زوجته بالمأزق الذي اصاب زوجها لان التغيير المفاجىء للاوضاع في المنطقة جعل السفر مستحيلا.‏ وأُمر الجيران بعدم مساعدته تحت طائلة العقوبة بالموت.‏ لذلك بقي وحيدا على هذه الحال مدة ثلاثة اشهر كاملة،‏ متوقعا الموت كل يوم.‏

كان المسيحي المتألم هذا قادرا على سد حاجته من الماء ودقيق الذرة المخزون في بيته.‏ ولكن بسبب سوء المعاملة التي نالها لم يستطع السير.‏ ولذلك عندما نفد الحطب القريب كان عليه ان يحطّم اثاث بيته ويحرقه لطهي الطعام.‏ وصدئت المياه وامتلأت بالديدان.‏ وحروقه استمرت تلتهب.‏

هذه كانت حالة الاخ عندما استطاعت زوجته اخيرا العودة الى البيت بعد ثلاثة اشهر.‏ تصوروا شعورها وقت مشاهدته!‏ ففي الحال صنعت الترتيبات لادخاله المستشفى.‏ ولفعل ذلك كان عليها ان تأخذه في عربة يد الى اقرب موقف للاوتوبوس،‏ ومن هناك ان تنقله الى البلدة حيث يوجد مستشفى.‏ ترك المستشفى بعد ثلاثة اسابيع وذهب الى منزل ابنته حيث نال المساعدة الروحية والتشجيع من اعضاء جماعة شهود يهوه في تلك المنطقة.‏

ما الذي ساعد مؤيد ملكوت اللّٰه ذا الولاء هذا ليحتمل المعاملة الوحشية؟‏ لثلاثة اشهر كان وحيدا تماما.‏ وقد توقع الموت كاملا.‏ ومع ذلك عندما سئل عن شعوره خلال تلك المحنة كان جوابه:‏ «شعرت بأن يهوه كان معي كل الوقت.‏» فلم يكن هنالك تذمر ضد مضطهديه او نوح على ما حدث له — بل اقتناع ثابت بأن يهوه لا يتخلى ابدا عن خدامه الامناء.‏ — مزمور ٣٧:‏٢٨‏.‏

نعم،‏ يقدر المسيحيون ان يحتملوا.‏ انهم يعلمون انه اذا سمح يهوه بالضيق فذلك لقصد جيد،‏ والاحتمال ممكن.‏ ان كلمة اللّٰه واختبارات الآخرين تؤكدان لنا هذا الواقع.‏ (‏متى ٢٤:‏١٣‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ عند احتمال المحن،‏ ألا نحتاج غالبا الى التعزية؟‏ ولكن الى اين يجب الالتفات من اجل تعزية كهذه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة