مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٦-‏٧
  • مستمدين التعزية من كلمة اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مستمدين التعزية من كلمة اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • أبقوا المكافأة في ذهنكم
  • ‏«يهوه يساعد»‏
  • ايوب،‏ مثال الاحتمال والاستقامة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ‏«أُرجُ يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • ‏«سمعتم باحتمال ايوب»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • توكَّل على يهوه «إله كل تعزية»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٦-‏٧

مستمدين التعزية من كلمة اللّٰه

يهوه هو «ابو الرأفة واله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقتنا.‏» (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ لذلك يجب ان نلتفت اليه والى كلمته لكي نتلقى التعزية والسلوان الحقيقيين في اوقات الشدة.‏ — رومية ١٥:‏٤‏.‏

فان كنا امناء للّٰه،‏ حينئذ لن يتركنا او يتخلّى عنا على الاطلاق.‏ فنستطيع القول واثقين:‏ «الرب معين لي فلا اخاف.‏ ماذا يصنع بي انسان.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٥،‏ ٦،‏ مزمور ٣٧:‏٣٩،‏ ٤٠؛‏ ١٤٥:‏٢٠‏)‏ اذن،‏ بالتاكيد،‏ يلزم ان لا نكون مكتئبين او متثبطين حتى عندما نتألم من بليَّة عظيمة.‏

كجزء من نبوته العظيمة التي تتم في وقتنا قال يسوع:‏ «وسوف تسلَّمون من الوالدين والاخوة والاقرباء والاصدقاء.‏ ويقتلون منكم.‏ وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.‏» ولكن بعد ذلك مباشرة اضاف يسوع:‏ «ولكنَّ شعرة من رؤوسكم لا تهلك.‏» (‏لوقا ٢١:‏١٦-‏١٨‏)‏ فكيف يمكن ان يكون هذا؟‏ بسبب القيامة،‏ وهو الرجاء نفسه الذي ثبَّت بولس.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ أليس معزيا ان نعرف انه حتى الموت نفسه لا يستطيع ان يسلب رجاءنا البديع بالمستقبل؟‏

فكّروا في التعزية التي يمكن لهذا الرجاء وتاكيدات مساعدة اللّٰه ان يجلباها للمسيحيين المضطهدين الذين يتحملون العذاب الجسدي،‏ لاولئك الذين أُقعدوا وشوِّهوا بسبب الاعمال الوحشية،‏ للنساء الورعات اللواتي اغتُصبن،‏ وللآباء الذين فُصلوا عنوة عن اولادهم.‏ نعم،‏ في كلمة يهوه نجد تعابير تعزية وتشجيع كثيرة تستطيع حتى ان تجعلنا نبتهج عندما نكون تحت الضيق.‏ — متى ٥:‏١٠-‏١٢‏.‏

أبقوا المكافأة في ذهنكم

عند اختبار المصيبة والبلية تذكروا انه لا يحدث لنا شيء لم يحدث لخدام يهوه الامناء الآخرين.‏ ونستطيع مقاومة محاولات ابليس لجعلنا نكف عن خدمة يهوه ان فعلنا ما حث عليه الرسول بطرس:‏ «قاوموه ]ابليس[ راسخين في الايمان عالمين أنَّ نفس هذه الآلام تُجرى على (‏كامل معشر‏)‏ اخوتكم الذين في العالم.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٩‏)‏ نعم،‏ يحتمل مسيحيون آخرون محنا مماثلة من اجل البشارة ويفعلون ذلك دون مسايرة.‏ ونحن نستطيع ان نفعل الشيء نفسه.‏

يجب ان نلاحظ لا الذين وقفوا ثابتين فقط بل ايضا المكافآ‌ت التي نالوها.‏ مثلاً،‏ اذ صمَّم الشيطان على البرهان ان ايوب يخدم يهوه لمجرد اسباب انانية جلب كارثة تلو الاخرى على رجل اللّٰه هذا.‏ فهلكت اولا حيواناته،‏ ثم خدامه،‏ وحتى اخيرا اولاده العشرة.‏ واذ لم يكتفِ بهذا ضرب الشيطان ايوب «بقرح رديء من باطن قدمه الى هامته.‏» (‏ايوب الاصحاحان ١،‏ ٢‏)‏ فهل كسر ايوب استقامته امام اللّٰه بسبب هذه الكوارث؟‏

كلا،‏ لم يكسر استقامته.‏ ولكن ماذا عن المكافأة؟‏ لقد اعاد يهوه صحة ايوب،‏ وزاد على كل ما كان له «ضعفا،‏» ووهبه حياة مديدة تمنح الاكتفاء.‏ (‏ايوب ٤٢:‏١٠-‏١٧‏)‏ وبالاضافة الى تلك المكافآ‌ت،‏ هنالك المكافأة العظمى للقيامة بأمل الحياة الابدية على ارض فردوسية.‏ (‏ايوب ١٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ بالتأكيد،‏ ان اختبار ايوب يمنح التعزية والقوة للمسيحيين المتألمين اليوم.‏

‏«يهوه يساعد»‏

لاحظوا الآن قضية امرأة مسيحية احتملت سنوات كثيرة من الالم خلال الحرب العالمية الثانية في معسكرات الاعتقال في المانيا.‏ فبالاضافة الى الاحوال المفزعة،‏ والاضطهاد الوحشي،‏ والعوز،‏ فُصلت عنوة عن زوجها وولدها لخمس سنوات غير عارفة بما يحدث لهما.‏ وأخيرا بعد سنوات من الاحتمال الامين اجتمعت ثانية بزوجها وولدها،‏ والثلاثة يخدمون يهوه بأمانة منذ ذلك الحين.‏ لاحظوا تعليقاتها على اختبارها:‏

‏«علَّمتني سنواتي في معسكرات الاعتقال الالمانية درسا رائعا.‏ وهو كيف يمكن لروح يهوه ان يقوي كثيرا عندما يكون المرء تحت محنة شديدة!‏ فقبل اعتقالي كنت قد قرأت رسالة اخت تقول فيها بأنه تحت المحنة القاسية يعطي روح يهوه المرء شعورا بالهدوء.‏ اعتقدت انها كانت تبالغ قليلا.‏ ولكن عندما كابدت المحن انا بنفسي علمت بأن ما قالته كان صحيحا.‏ فالامور تحدث فعلا هكذا.‏ ومن الصعب ان تتخيلوها ان لم تختبروها.‏ ومع ذلك فقد حدث الامر لي.‏ ويهوه يساعد.‏»‏

ألا تعزيكم وتقويكم تلك التعابير؟‏ فبسبب التمسك الراسخ باستقامتها تحت المحنة تنظر هذه المرأة المسيحية مع عائلتها الى تحقيق رجائها بالحياة الابدية.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٣٥‏)‏ فيا لها من مكافأة عظيمة للامانة!‏

وكيف شعر اخونا الحبيب بولس بعد اختباره المحن لسنوات؟‏ هل تثبط؟‏ اغتم؟‏ اكتأب؟‏ لا ابدا!‏ فقد كان واثقا مفعما بالرجاء،‏ مسرورا باحتماله.‏ «قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان،‏» قال بولس.‏ «وأخيرا قد وضع لي اكليل البرّ الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديّان العادل.‏» (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ لقد استمر بولس في مسلكه دون تردد ونال مكافأته السماوية.‏ (‏فيلبي ٣:‏٤-‏١٤‏)‏ ومن لا يعزيه مثل جيد كهذا؟‏ فلنحتمل المصيبة على نحو مماثل،‏ ولنستمد التعزية من الاسفار المقدسة،‏ ولنبقَ اولياء لالهنا المحب،‏ يهوه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

اختبار ايوب يمنح القوة للمسيحيين المتألمين اليوم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة