الخدام المساعدون بركة لشعب يهوه
«وهؤلاء ايضا ليُختبروا في ما يتعلق بالاهلية اولا، ثم يخدموا كخدام، اذ يكونون بلا شكوى.» — ١ تيموثاوس ٣:١٠، عج.
١ من يساهمون في ضمان السعادة والوحدة الجماعية؟
يهوه هو «الاله السعيد،» وهو يريد ان يكون خدامه سعداء. (١ تيموثاوس ١:١١، عج) لهذه الغاية زود شيوخا وخداما مساعدين من اجل بركة شعبه. وهؤلاء الرجال المسؤولون يخدمون مقاصد مفيدة ويساهمون في ضمان السعادة والوحدة والعمل السلس للجماعة المسيحية. فكم شهود يهوه شاكرون على الخدمة الحبية والنافعة التي يؤديها هؤلاء المعينون ضمن هيئة اللّٰه الثيوقراطية!
٢ اي موقف يجب على الشيوخ والخدام المساعدين ان يملكوا، ولكن لا يلزم ابدا ان يتغاضوا عن ماذا؟
٢ بالرغم من المساهمة الحيوية التي يمنحها الشيوخ والخدام المساعدون للجماعة، يجب عليهم مع ذلك ألا يبالغوا في اهميتهم الخاصة. ويجب ان يذكروا ان يسوع المسيح حث أتباعه ان يكونوا متواضعين. قال لهم مرة: «فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السموات.» (متى ١٨:٤) وكتب التلميذ يعقوب: «اتضعوا قدام (يهوه) فيرفعكم.» (يعقوب ٤:١٠، رومية ١٢:٣) لكنّ امتلاك موقف متواضع لا يتطلب ان يقلل هؤلاء الرجال من اهمية عملهم كشيوخ وخدام مساعدين. فبامكانهم ان يكونوا متواضعين ويأخذوا مع ذلك القيادة في نشاطات الخدمة. ولا يلزم ابدا ان يتغاضوا عن المقاصد المفيدة التي يخدمها نشاطهم بل يجب عليهم ان يتذكروا دائما التزامهم، تجاه يهوه واخوانهم المسيحيين على حد سواء، للقيام بأفضل ما يستطيعون في اتمام واجباتهم.
٣ يمكن مقارنة النشاط الموحِّد بين شهود يهوه بماذا، وكيف يستطيع الرجال المنتذرون ان يروجوا وحدة كهذه وتقدم مصالح الملكوت؟
٣ يمكن مقارنة النشاط الموحَّد بين شهود يهوه اليوم بالوحدة في الجسد البشري. وفي الواقع، شبَّه الرسول بولس جسد المسيح الروحي بالجسد البشري المؤلف من اعضاء كثيرة. ومع ذلك فكل اعضاء الجسد تعمل معا من اجل المنفعة المشتركة. (١ كورنثوس ١٢:١٢-٣١) وبالتأكيد فان الشيوخ والخدام المساعدين المعينين هم بركة لشعب يهوه، لان هؤلاء الرجال يعززون العمل الموحَّد للجماعة المسيحية اليوم. (قارن كولوسي ٢:١٨، ١٩.) وأعضاء الجماعة الذكور المنتذرون الذين يجاهدون لتأييد ترتيب يهوه التنظيمي بابتغائهم «مركز ناظر» يساهمون مساهمة حيوية في الوحدة المسيحية وتقدم مصالح الملكوت. (١ تيموثاوس ٣:١، عج) ولكن كيف يصبح الرجل المسيحي اهلا، في المقام الاول، للصيرورة خادما مساعدا؟
«ليُختبروا في ما يتعلق بالاهلية اولا»
٤ (أ) لماذا يجب على الخدام المساعدين المقبلين ان «يختبروا في ما يتعلق بالاهلية اولا»؟ (ب) هؤلاء الرجال يجب ان يكونوا على استعداد لفعل ماذا؟
٤ اخبر الرسول بولس رفيقه في العمل تيموثاوس ما كان مطلوبا قبل التمكن من تعيين الرجال كخدام مساعدين. وبين امور اخرى كتب بولس: «وهؤلاء ايضا ليُختبروا في ما يتعلق بالاهلية اولا، ثم يخدموا كخدام، اذ يكونون بلا شكوى.» (١ تيموثاوس ٣:١٠، عج) وهذا سيحول دون تعيين رجال غير مؤهلين، اولئك الذين لا يبلغون بعض المطالب الاساسية للاسفار المقدسة. وأيضا سيسمح بالوقت لتحديد دوافع الخدام المساعدين المقبلين. وبكل تأكيد، لا يجب ان يكون هؤلاء الرجال مدفوعين بالرغبة في ربح الاعتبار، لان ذلك سيشير الى نقص في التواضع. وبالاحرى، اعترافا بالحقيقة ان انتذار المسيحي للّٰه هو غير مشروط ويشمل كل شيء، يجب على الاخ ان يكون على استعداد للخدمة بأية صفة يرى يهوه من الملائم استخدامه بها ضمن هيئته. نعم، يجب على الخدام المساعدين المقبلين ان يكونوا على استعداد للخدمة كما كان اشعياء الامين الذي قال: «هأنذا أرسلني.» — اشعياء ٦:٨.
٥ (أ) اية مطالب للخدام المساعدين مرسومة في ١ تيموثاوس ٣:٨؟ (ب) ماذا يعني ان يكونوا «جدّيين»؟ (ج) ماذا عنى بولس بقوله ان الخدام المساعدين لا يجب ان يكونوا «ذوي لسانين»؟
٥ «كذلك يجب ان يكون (الخدام المساعدون جدّيين) لا ذوي لسانين غير مولعين بالخمر الكثير ولا طامعين بالربح القبيح،» اوضح بولس. (١ تيموثاوس ٣:٨) ومع ان بعض الخدام المساعدين قد يكونون شبانا نسبيا، فهم ليسوا احداثا ويجب ان يكونوا «جدّيين.» ويجب ان يكونوا قد تعلموا النظر الى الامور المهمة بجدية. (قارن امثال ٢٢:١٥.) ويجب ان يكونوا من الذين يُعتمد عليهم وأحياء الضمير، لا رجالا ميالين الى الاستخفاف بالمسؤولية. وفي الواقع، يجب ان يكونوا من الذين يتكل عليهم، آخذين واجباتهم بجدية. وبرغم كل شيء، ماذا يمكن ان يحظى باهتمام جدي اكثر من الخدمة المقدسة ليهوه؟ فهي قضية حياة وموت — لهم وللآخرين. (قارن ١ تيموثاوس ٤:١٦.) وفضلا عن ذلك، بقوله ان الخدام المساعدين لا يجب ان يكونوا «ذوي لسانين،» عنى بولس انه يجب عليهم ان يكونوا مستقيمين وصادقين، غير مثرثرين او ريائيين او ملتوين. — امثال ٣:٣٢.
٦ ما هي بعض الطرائق التي يجب ان يظهر بها الخدام المساعدون الاتزان؟
٦ الاتزان الجيد ضرورة في الحياة الشخصية للرجال الذين يبلغون المؤهلات ليكونوا خداما مساعدين. ومن الواضح ان بولس عنى انه يجب عليهم ان يتجنبوا السكر والجشع وعدم الاستقامة عندما قال انه لا يلزم ان يكونوا «مولعين بالخمر الكثير» ولا «طامعين بالربح القبيح.» ويجب على هؤلاء الرجال المسيحيين ان يتجنبوا ايضا اعطاء حتى الانطباع انهم يهتمون بافراط بالملذات او الامور المادية. ويجب عليهم ان يجاهدوا دائما لوضع الامور الروحية اولا في الحياة. وهذا سيساعدهم على الحفاظ على «ضمير طاهر» قدام الرفقاء البشر والاهم من ذلك في عيني اللّٰه. — ١ تيموثاوس ٣:٨، ٩.
٧ (أ) لماذا يمكن القول ان مسؤوليات الخدام المساعدين ليست معدَّة للصغار السن؟ (ب) واقع كون الخادم المساعد عازبا قد يكشف عنه ماذا؟
٧ والمسؤوليات الثقيلة التي تقع على الخدام المساعدين ليست معدَّة للصغار السن. فالاسفار المقدسة تتكلم عن هؤلاء الرجال كما لو كانوا بعمر يمكنهم من الزواج ومن تكوين عائلة. وفي هذه الظروف يجب عليهم ان يكونوا «مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.» (١ تيموثاوس ٣:١٢) فهل يعني هذا ان الرجل الشاب لا يصبح اهلا للصيرورة خادما مساعدا ان لم يكن قد تزوج اولا وربَّى عائلة؟ كلا، ابدا. وفي الواقع، ان احجامه عن الاسراع الى الزواج، دون الاعداد الكافي او قبل ايجاد رفيق مسيحي معتمد ملائم، قد يكشف درجة من النضج ضرورية للاعتناء بشكل لائق بالشؤون الشخصية وبالمسؤوليات الجماعية الاكثر جدية بكثير.
٨ بحسب ١ تيموثاوس ٣:١٣ ومتى ٢٤:١٤ اية مسؤولية تقع على الخدام المساعدين؟
٨ قال بولس ان «الذين يخدمون حسنا يكسبون لانفسهم موقفا جيدا وحرية كلام كبيرة في الايمان الذي بالمسيح يسوع.» (١ تيموثاوس ٣:١٣، عج) واحدى الطرائق التي يتمكنون بها من اظهار «حرية الكلام الكبيرة» المطلوبة هي بمشاركتهم بفعالية في الكرازة «ببشارة الملكوت هذه.» (متى ٢٤:١٤) فيجب عليهم ان يدركوا انهم يشتركون مع الشيوخ في مسؤولية اخذ القيادة في الكرازة من بيت الى بيت والمساهمة في اشكال اخرى للخدمة. (اعمال ٥:٤٢؛ ٢٠:٢٠، ٢١) وفيما يقترب نظام الشيطان الشرير بسرعة من نهايته يتخذ نشاط الكرازة الحاحا عظيما اكثر من اي وقت مضى. فيجب على الخدام المساعدين ان يحافظوا على الحاح عمل الكرازة بالملكوت امام الجماعة برسمهم مثالا شخصيا ممتازا في خدمة الحقل.
الافادة من الخدمة كامل الوقت
٩ نظرا الى الحاح ازمنتنا اية خدمة تبناها العديد من المسيحيين؟
٩ نظرا الى الحاح ازمنتنا الحرجة تبنَّى العديد من الرجال والنساء المسيحيين الخدمة كامل الوقت. والكثيرون، المدعوون فاتحين، يقضون يوميا كمعدل ما بين الساعتين والخمس ساعات في عمل الكرازة، وبعضهم كمرسلين في بلاد اجنبية. ويخدم الآخرون كامل الوقت في المركز الرئيسي لجمعية برج المراقبة او في مكاتب فروعها حول الارض. ان خدمتهم هي مصدر فرح واكتفاء لهم وللذين يخدمونهم. وفي احوال عديدة افاد اختبار الخدمة كامل الوقت الرجال ليطوروا المؤهلات اللازمة لخدمة الجماعة بشكل مفيد كخدام مساعدين.
١٠، ١١ كما تدل عليه التعابير الشخصية المشار اليها هنا كيف يمكن للرجال الراغبين في الصيرورة خداما مساعدين ان يستفيدوا من الخدمة كامل الوقت؟
١٠ يتحدث احد الخدام المساعدين السابقين، وهو الآن شيخ في احدى جماعات برلين، المانيا، عن عمل الفتح الذي تبناه كشاب منذ سنوات خلت: «استطيع القول انه كان خطوة لم اندم قط عليها. فيهوه باركني. وعلاقتي معه اضحت حميمة اكثر.» نعم، مثل ألوف آخرين، اكتشف هذا الاخ ان الخدمة كامل الوقت بامكانها ان تعمّق علاقة الشخص بيهوه وتسرع بالتقدم في اتجاه النضج المسيحي.
١١ وأوضح فاتح آخر لمدة طويلة كيف ساعدته الخدمة كامل الوقت. «صرت هادئا ومتزنا اكثر في ما يتعلق بصنع الاحكام المتهورة،» يقول. «كنت اكثر سعادة وغدوت اكثر مرونة في التعامل مع انواع الناس المختلفة.» أليست هذه من بين الصفات التي يحتاجها الرجال الراغبون في الخدمة كخدام مساعدين؟
١٢ (أ) اية فرص هنالك للمساهمة في الخدمة كامل الوقت؟ (ب) المساهمة في الخدمة كامل الوقت تتطلب اية قدرات تساعد الخادم المساعد في اتمام واجباته؟
١٢ والمساهمة في الخدمة كامل الوقت، اذا كانت تسمح بذلك المسؤوليات حسب الاسفار المقدسة، يمكن ان تخدم كفرصة رائعة للرجال المسيحيين حتى «يُختبروا في ما يتعلق بالاهلية اولا.» فبامكان البعض تبني خدمة كهذه على اساس دائم، والبعض الآخر من وقت الى وقت. وقد يتمكن الاشخاص الاحدث من فعل ذلك في اثناء العطل المدرسية، والاكبر سنا في فترات العطلة او في اوقات مناسبة اخرى خلال السنة. وطبعا، تتطلب المساهمة في الخدمة كامل الوقت الاتزان والتخطيط الدقيق. وهذه القدرات يحتاجها الخادم المساعد وهي ستساعده في اتمام واجباته. اية واجبات؟
واجبات الخدام المساعدين
١٣ الاعمال ٦:١-٦ تقترح ماذا في ما يتعلق بنوع العمل المعين للخدام المساعدين؟
١٣ مع ان الاعمال ٦:١-٦ لا تنطبق بشكل مباشر على تعيين الخدام المساعدين فان ما يُذكر هنالك يقترح نوع العمل او طبيعة الواجبات التي تُعيَّن عادة للخدام المساعدين. فليس بتعليم الرفقاء المؤمنين بل بتوزيع الطعام حرَّر «السبعة رجال» المشهود لهم، الذين اختيروا آنذاك، الرسل ليواظبوا «على الصلاة وخدمة الكلمة.» وبالاعتناء بواجبات مماثلة اليوم يزود الخدام المساعدون الشيوخ بمقدار اكبر من الوقت لرعاية وتعليم «رعية اللّٰه.» — ١ بطرس ٥:٢، ٣.
١٤ اية واجبات متنوعة يمكن تعيينها للخدام المساعدين؟
١٤ في ما يتعلق بواجبات الخدام المساعدين يذكر كتاب «منظمين لاتمام خدمتنا»: «يمكن تعيين خادم مساعد للاعتناء بمطبوعات الجماعة، مسهّلا علينا جميعا نيل المطبوعات التي نحتاج اليها لاستعمالنا الشخصي وخدمة الحقل. ويمكن لآخر ان يعتني بالمجلات في الجماعة. ويجري تعيين آخرين لواجبات حفظ السجلات، كحسابات الجماعة او تعيين المقاطعة، او يجري استخدامهم لمعالجة الميكروفونات وادارة تجهيزات الصوت والاعتناء بالمنبر او ربما مساعدة الشيوخ بطرائق اخرى. وهنالك عمل كثير للقيام به في صيانة قاعة الملكوت وحفظها نظيفة، ولذلك غالبا ما يُدعى الخدام المساعدون الى المساهمة في الاعتناء بهذه المسؤوليات ويجري تعيين الخدام المساعدين ايضا ليخدموا كحجاب ويرحبوا بالجدد ويساعدوا على حفظ النظام في الاجتماعات الجماعية.» — الصفحة ٥٧.
١٥ (أ) للخدمة بفعالية كخادم مساعد ماذا يلزم الى جانب المقدرة العملية؟ (ب) مع ان الخدام المساعدين يعتمون بأمور متنوعة ماذا يجب ان يكون اهتمامهم الرئيسي؟
١٥ هل بامكان اي اخ يملك مقدرة عملية ان يقوم بعمل كهذا؟ كلا، لان الرجال «المشهود لهم» الذين اختيروا في اورشليم القرن الاول كانوا «مملوّين من الروح القدس وحكمة،» او كانوا «عمليين وروحيين على حد سواء.» (اعمال ٦:٣، ترجمة فيلبس) فحتى ولو كانوا في ذلك الحين رجالا متقدمين في السن بين شعب يهوه فقد عُيّن لهم عمل مماثل للذي يقوم به الخدام المساعدون الآن. اذن، اذا كان الخدام المساعدون العصريون سيتممون واجباتهم بفعالية يجب عليهم ان يكونوا «عمليين وروحيين على حد سواء.» وفيما ينشغلون بالتفاصيل التنظيمية، الا ان اهتمامهم الرئيسي يجب ان يكون خدمة الناس بطرائق مفيدة روحيا.
١٦ ان لم يكن هنالك ما يكفي من الشيوخ في الجماعة اية واجبات يمكن تعيينها للخدام المساعدين؟
١٦ بما انه يجب على الخدام المساعدين ان يكونوا روحيين، يمكن استخدامهم في بعض الاحيان في عمل يقوم به الشيوخ عادة. وكتاب «منظمين لاتمام خدمتنا» (الصفحة ٥٨) يوضح: «ان لم يكن هنالك ما يكفي من الشيوخ لادارة دروس الكتاب الجماعية يجري استخدام بعض الخدام المساعدين الاكثر كفاءة كمديرين للدروس للاعتناء بالفرق المعيَّنة. ويمكن تعيينهم لمعالجة اجزاء في اجتماع الخدمة ومدرسة الخدمة الثيوقراطية ولالقاء خطابات عامة في الجماعة المحلية. ويمكن منح امتيازات اخرى لبعض الخدام المساعدين حيث توجد حاجة خصوصية ويبلغون مطالب التعيين. — قارن ١ بطرس ٤:١٠.»
١٧ اي نوع من الرجال كان استفانوس، وأي سؤال يُنشئ ذلك في ما يتعلق بالخدام المساعدين؟
١٧ وأحد الرجال السبعة المشهود لهم لازمنة الكتاب المقدس كان «استفانوس رجلا مملوَّا من الايمان والروح القدس.» (اعمال ٦:٥) وقبل موته كشهيد امين اعطى استفانوس شهادة مثيرة امام السنهدريم اليهودي. اقرأوا الرواية، وستقتنعون بأنه كان روحيا، شاهدا بارزا متقبّلا لتوجيه روح اللّٰه القدوس ومستعدا لبذل حياته في خدمة يهوه. (اعمال ٦:٨–٧:٦٠) فاذا كنت خادما مساعدا، هل تأخذ واجباتك الجماعية وخدمة الحقل بجدية كما أخذ استفانوس بشكل واضح مسؤولياته وامتيازه للتكلم بالحق؟
كيف يبلغون المستوى؟
١٨ ماذا يمكن القول عن عمل العديد من الخدام المساعدين، ومن اي شيء يستطيعون التأكد؟
١٨ ان العديد من الخدام المساعدين يرسمون مثالا حسنا في العيش المسيحي، ويعتنون بمسؤولياتهم الجماعية بشكل جيد، ويأخذون قيادة جيدة في خدمة الحقل. وعملهم يقدره كثيرا رفقاؤهم العباد ولن يتركه يهوه دون مكافأة، لانه جرى التأكيد للمسيحيين من اصل عبراني: «اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.» — عبرانيين ٦:١٠.
١٩ (أ) اية اسئلة بامكان كل خادم مساعد ان يطرحها على نفسه؟ (ب) لماذا يكون مفيدا ان نناقش مشاكل اختبرها بعض الخدام المساعدين؟
١٩ ومن ناحية ثانية، بامكان كل خادم مساعد ان يسأل نفسه: كيف ابلغ مستوى مطالب الاسفار المقدسة؟ هل اساهم حقا في وحدة الجماعة؟ هل اعتني بواجباتي المعينة بلياقة وبجد؟ وهل ارسم مثالا حسنا في خدمة الحقل؟ واجه بعض الخدام المساعدين المشاكل في بلوغ مستوى ما هو مطلوب منهم. فلنناقش بعض هذه المشاكل. وفعلنا ذلك يمكن ان يساعد كل خادم مساعد «ليمتحن كل واحد عمله.» (غلاطية ٦:٤) ويجب ان يزيد ايضا تقدير الآخرين لجهود المحبة التي يقوم بها هؤلاء الرجال الذين يخدمون مقاصد مفيدة بين شهود يهوه وهم بركة حقيقية لشعب اللّٰه.
هل يمكنكم ان توضحوا؟
◻ كيف يكون الخدام المساعدون بركة لشعب يهوه؟
◻ كيف يمكن للخدمة كامل الوقت ان تساعد الاخوة الذين يريدون ان يصيروا خداما مساعدين؟
◻ لماذا يجب على الخدام المساعدين ان يكونوا «عمليين وروحيين على حد سواء»؟
◻ كيف كان استفانوس الامين مثالا حسنا للخدام المساعدين اليوم؟
[الصورة في الصفحة ١١]
الشيوخ والخدام المساعدون هم بركة للجماعة
[الصورة في الصفحة ١٣]
خدمة الفتح هي تدريب ممتاز للراغبين في الصيرورة خداما مساعدين او شيوخا