مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٢٤
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • مواد مشابهة
  • ‏«رمز» له مغزى لنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • الحُرَّة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • قصة ‹رمزية› تهمُّنا اليوم
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
  • عهد اللّٰه مع ‹خليله› نافع الآن للملايين
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٦ ص ٢٤

اسئلة من القراء

◼ كيف كانت اورشليم «مستعبدة مع بنيها،‏» كما كتب الرسول بولس في غلاطية ٤:‏٢٥‏؟‏

بشكل رئيسي،‏ كانت اورشليم وشعبها في ايام بولس مستعبدة للناموس الموسوي.‏

اظهر الرسول في غلاطية الاصحاح ٤ ان المسيح قد اشترى المسيحيين في العهد الجديد،‏ وبالتالي كانوا احرارا.‏ وقد تباين ذلك مع وضع اليهود تحت عهد الناموس.‏ وأوضح بولس ذلك بزوجة ابرهيم (‏سارة)‏ وسريته (‏هاجر)‏،‏ قائلا:‏ «لانَّ هاتين هما العهدان احدهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر.‏ لانَّ هاجر جبل سيناء في العربية ]حيث اعطى يهوه الناموس لاسرائيل بواسطة موسى[.‏ ولكنه يقابل اورشليم الحاضرة فانها مستعبدة مع بنيها.‏ وأما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة.‏» — غلاطية ٤:‏٢٤-‏٢٦‏.‏

وعندما قال بولس ان «هاتين هما العهدان» كان يتكلم بأسلوب موجز وحسب.‏ فيهوه ليس متزوجا بشكل توضيحي بعهد لاشخصي بل بشعب منظم في العهد.‏ ففي وقت ابكر اعتبر اسرائيل تحت عهد الناموس كزوجة له.‏ (‏قارن اشعياء ٥٤:‏١،‏ ٦‏.‏)‏ ولكنّ المرأة الحرة (‏سارة)‏ رمزت الى اورشليم العليا،‏ هيئة يهوه الكونية،‏ التي هي كزوجة له.‏

ولكن كيف يمكن اعتبار اليهود في عبودية للناموس،‏ نظرا الى كونه كاملا ومزودا من اللّٰه نفسه؟‏

صحيح ان الناموس بحد ذاته «مقدَّس والوصية مقدَّسة وعادلة وصالحة.‏» (‏رومية ٧:‏١٢‏)‏ ولكنّ الاسرائيليين الناقصين تحت الناموس لم يستطيعوا حفظه كاملا مهما حاولوا.‏ (‏رومية ٧:‏١٤-‏١٦‏)‏ وقد اشار الرسول بطرس الى هذه الحقيقة عندما طرح السؤال التالي قدام الهيئة الحاكمة المسيحية:‏ «لماذا تجربون اللّٰه بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن ان نحمله.‏» (‏اعمال ١٥:‏١٠‏)‏ وعلى نحو مشابه قال بولس في غلاطية ٤:‏٤،‏ ٥ ان المسيح جاء «ليفتدي الذين تحت الناموس.‏» وكل من يُصرّ على ان المسيحيين كانوا ملزمين بحفظ ايام وشهور وأوقات وسنين،‏ كما هي مرسومة في الناموس،‏ انما يسبب العبودية من جديد.‏ — غلاطية ٤:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وطبعا،‏ كما جرت الاشارة اليه في الفقرة ١٢ من مقالة الدرس الاولى لمجلة «برج المراقبة» عدد ١ تشرين الثاني ١٩٨٥،‏ كان يهود القرن الاول عبيدا بعدد من الطرائق.‏ فسياسيا كانوا في عبودية للرومان.‏ وكانوا عبيدا للخطية.‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٤‏)‏ وكانت ثمة آراء دينية خاطئة تكبلهم.‏ ولكنّ العبودية الرئيسية التي اشار اليها بولس في غلاطية ٤:‏٢٥ كانت العبودية اليهودية لعهد الناموس الموسوي،‏ الذي أُعطي في سيناء والذي مثلته جارية ابرهيم هاجر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة