مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١٤
  • هل يمكنكم ان تستعدوا الآن للاضطهاد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكنكم ان تستعدوا الآن للاضطهاد؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اعدوا عقلكم وقلبكم
  • كيف تتعاملون مع الناس؟‏
  • كيف تنظرون الى خدمة الحقل؟‏
  • هل انتم موضع ثقة؟‏
  • كيف تسلكون مع الناس؟‏
  • هل انتم فضوليون؟‏
  • هل انتم تلميذ للكتاب المقدس؟‏
  • هل تصلون؟‏
  • هل تثقون بالسلطة؟‏
  • يمكنكم ان تكونوا منتصرين
  • تقدر أن تتحمَّل الاضطهاد
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • مضطهَدون من اجل البر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • استمر في خدمة يهوه تحت الحظر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • احتمال المحن يجلب التسبيح ليهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١٤

هل يمكنكم ان تستعدوا الآن للاضطهاد؟‏

‏«ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم.‏» — يوحنا ١٥:‏٢٠‏.‏

١ و ٢ اي اجراء غير متوقع اتخذته بعض الحكومات ضد شهود يهوه؟‏

تصوروا نفسكم مستلقين في فراشكم باكرا ذات صباح.‏ وأنتم تتساءلون بنعاس ما اذا كنتم ستنهضون حالا او تسترخون بضع دقائق اضافية.‏ لكنكم اولا تديرون الراديو على الاخبار الصباحية.‏ وفجأة يروعكم مذيع الاخبار لتصحوا الى كامل وعيكم.‏ فهو يعلن:‏ «بموجب قرار حكومي،‏ فان الشيعة المعروفة بشهود يهوه قد جرى حظرها في كل ارجاء البلاد.‏» ما من استرخاء اضافي لكم!‏

٢ هذا الامر،‏ او ما يماثله،‏ كان اختبار المسيحيين في بعض الدول في الازمنة العصرية.‏ وكثيرا ما كانت هنالك تحذيرات لما قد يحدث.‏ ولكن احيانا كان الحظر غير متوقع تماما.‏ فهل يجب ان يدهشنا هذا؟‏

٣ اية اختبارات متباينة حصلت ليسوع المسيح في السنة ٣٣ ب‌م؟‏

٣ في الحقيقة كلا.‏ إن اموراً مشابهة حدثت في القرن الاول.‏ تذكروا كيف ان يسوع المسيح،‏ في اوائل ربيع السنة ٣٣ ب‌م،‏ دخل اورشليم راكبا على اتان.‏ فالناس هتفوا له بفرح فارشين ثيابهم في الطريق امامه.‏ ولكن ماذا حدث بعد ايام قليلة؟‏ كان يسوع يحاكم امام بيلاطس البنطي،‏ وحشد من الرعاع من نفس تلك المدينة صرخوا بوحشية:‏ «فليُعلَّق!‏ .‏ .‏ .‏ فليُعلَّق!‏» (‏متى ٢١:‏٦-‏٩؛‏ ٢٧:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ع‌ج)‏ لقد تبدّلت الحالة فجأة.‏

٤ كأتباع ليسوع اية معاملة يجب ان نتوقعها؟‏

٤ لذلك لا يجب ان نندهش اذا تبدلت الحالة في بعض البلدان اليوم ونشأ الاضطهاد بشكل غير متوقع.‏ تذكروا انه اذا كنا حقا أتباع يسوع يجب ان نتوقع الاضطهاد.‏ (‏يوحنا ١٥:‏٢٠‏)‏ وهذا يشدد على اهمية كلمات يسوع،‏ «اسهروا.‏» — متى ٢٤:‏٤٢‏.‏

٥ اية اسئلة تستحق الآن اعتبارنا؟‏

٥ فكيف يمكننا فعل ذلك؟‏ هل توجد وسيلة لنستعد في حال حدوث الاسوأ؟‏

اعدوا عقلكم وقلبكم

٦ و ٧ (‏أ)‏ لماذا من الصعب القيام بالاستعدادات المادية للاضطهاد؟‏ (‏ب)‏ اي استعداد للاضطهاد اكثر اهمية بكثير يمكن صنعه؟‏

٦ من الصعب صنع الاستعدادات المادية للاضطهاد لانكم لا تعلمون تماما ما ستكون عليه الحالة.‏ والى ان يحدث ذلك فعلا فأنتم لا تعلمون ما اذا كان الحظر سيفرض بشدة ام برخاوة،‏ او حتى ما الذي سيجري حظره.‏ فعمل الكرازة من بيت الى بيت فقط قد يجري منعه،‏ او ربما الاجتماعات الدينية.‏ وأحيانا فان الهيئة الشرعية لشهود يهوه يجري حلها،‏ او ان بعض الافراد يجري سجنهم على الفور.‏ فيمكننا ان نفكر في اماكن متنوعة حيث يمكن اخفاء المطبوعات اذا دعت الحاجة الى ذلك.‏ ولكن سوى ذلك يوجد القليل مما يمكننا فعله في سبيل الاستعداد المادي.‏

٧ إلا انه يمكنكم اعداد عقلكم وقلبكم،‏ وهذا اكثر اهمية بكثير.‏ فكروا لماذا يُسمح بالاضطهاد ولماذا قد تساقون امام الحكام.‏ «شهادة لهم،‏» قال يسوع.‏ (‏متى ١٠:‏١٦-‏١٩‏)‏ واذا كان قلبكم مستعدا تماما ليبقى امينا مهما حدث،‏ يستطيع يهوه ان يكشف السبيل الحكيم للتصرف عندما تنشأ الحاجة.‏ لذلك كيف يمكننا اعداد انفسنا روحيا للاضطهاد؟‏

كيف تتعاملون مع الناس؟‏

٨ لماذا استطاع بولس ان يقول «أُسرّ .‏ .‏ .‏ بالشتائم»؟‏

٨ قال الرسول بولس:‏ «أُسرّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح.‏» (‏٢ كورنثوس ١٢:‏١٠‏)‏ فهل استمتع بولس بأن يُشتم؟‏ طبعا لا.‏ لكنّ الاضطهاد كثيرا ما يشمل الشتم،‏ وإذا كان ذلك ما يلزم لجلب التسبيح لاسم اللّٰه،‏ عند ذلك يكون بولس سعيدا باحتماله.‏

٩ كيف يمكننا الآن الاستعداد لاحتمال «الشتائم .‏ .‏ .‏ لاجل المسيح»؟‏

٩ نحن ايضا يمكننا ان نتيقن انه في وقت ما سنضطر الى احتمال «الشتائم .‏ .‏ .‏ لاجل المسيح.‏» وقد تجري الاساءة الينا كلاميا او حتى جسديا.‏ فهل نحتمل؟‏ حسنا،‏ كيف ننظر الى انفسنا الآن؟‏ هل نعتبر انفسنا ذوي اهمية وننفعل بسرعة ازاء الشتائم الحقيقية او الخيالية؟‏ إذا كان الامر كذلك،‏ لماذا لا نعمل على تطوير «طول البال .‏ .‏ .‏ والوداعة وضبط النفس»؟‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ تف)‏ وسيكون هذا تدريبا رائعا للمسيحي الذي يحيا الآن،‏ وقد ينقذ حياتكم في اوقات الاضطهاد.‏

كيف تنظرون الى خدمة الحقل؟‏

١٠ ما هو التجاوب اللائق بموجب الاسفار المقدسة عندما يجري حظر عملنا الكرازي؟‏

١٠ ان اول امر يجري تقييده غالبا تحت الحظر هو الكرازة العامة «بالبشارة.‏» ولكنّ الكرازة وعمل التلمذة حيويان في هذه الايام الاخيرة.‏ فكيف من دون ذلك يتعلم الناس عن ملكوت اللّٰه؟‏ ولذلك فان التجاوب اللائق تجاه حظر كهذا هو ذاك المعبَّر عنه من قبل الرسل عندما حاول القادة الدينيون اليهود ان يحظروا نشاطهم الكرازي.‏ (‏اعمال ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وتحت الحظر قد تُغلق بعض سبل الكرازة.‏ ولكنّ العمل،‏ بطريقة ما،‏ يجب ان يتم.‏ فهل تملكون القوة للاستمرار في الكرازة تحت ضغط الاضطهاد؟‏

١١،‏ ١٢ كيف يمكنكم تقرير ما إذا كنتم ستملكون القوة اللازمة للاستمرار في الكرازة عندما تضطهدون؟‏

١١ حسنا،‏ كيف تنظرون الى عمل الكرازة الآن؟‏ هل تسمحون للعراقيل الصغيرة بأن تتدخل وتجعلكم غير قانونيين في خدمة الحقل؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ ماذا ستفعلون تحت الحظر؟‏ هل تخافون الناس الآن؟‏ هل انتم راغبون في الكرازة من بيت الى بيت في شارعكم الخاص؟‏ وهل انتم خائفون من العمل وحدكم؟‏ ففي بعض البلدان اذا عمل شخصان معا غالبا ما يجذب ذلك الكثير من الانتباه.‏ ولذلك،‏ حيث يكون فعله آمنا،‏ لماذا لا تعملون وحدكم الآن من وقت الى آخر؟‏ فسيكون ذلك تدريبا جيداً.‏

١٢ هل تشاركون في عمل توزيع المجلات في الشارع؟‏ وهل لديكم الشجاعة والمبادرة لخلق الفرص للشهادة غير الرسمية؟‏ هل تعملون في المقاطعات التجارية؟‏ وهل تخافون الاقتراب من الناس الاغنياء وذوي النفوذ؟‏ اذا كنتم تشاركون في بعض اوجه الكرازة فقط،‏ ماذا ستفعلون تحت الحظر ان لم يعد هذا الوجه من الكرازة ممكنا في ما بعد؟‏

١٣ ماذا يمكنكم فعله الآن بشأن خدمتكم لكي تكونوا افضل استعدادا لتكرزوا في اوقات الاضطهاد؟‏

١٣ وهل تدركون انه لديكم ضعف في نقطة ما؟‏ الآن هو الوقت لتعملوا على تحسينه.‏ تعلموا ان تتكلوا على يهوه وان تصبحوا اكثر كفاءة كخادم.‏ عند ذلك ستكونون افضل تأهبا لتكرزوا الآن وافضل استعدادا لتثابروا في اوقات الاضطهاد.‏

هل انتم موضع ثقة؟‏

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ اي نوع من مسيحيي القرن الاول لا بد انهم كانوا عاملا موازنا حسنا عندما انفجر الاضطهاد؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن لخادم يهوه العصري ان يصبح مثل اولئك المسيحيين الاوائل الاقوياء؟‏

١٤ في كامل الاسفار اليونانية المسيحية يجري ذكر الافراد الذين كانوا ابراج قوة في الجماعة.‏ مثلا،‏ ساعد انيسيفورس بولس بشجاعة عندما كان في السجن في رومية.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏١٦‏)‏ وفيبي أُوصي بها بسبب عملها بجد في جماعة كنخريا.‏ (‏رومية ١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ إن رجالاً ونساء كهؤلاء لا بد انهم كانوا عاملا موازنا حسنا عندما انفجر الاضطهاد.‏ فقد سهروا،‏ ثبتوا في الايمان،‏ تصرفوا كرجال،‏ تقوَّوا.‏ — ١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏.‏

١٥ جميع المسيحيين،‏ وخاصة الشيوخ،‏ يجب ان يحاولوا القيام بالتقدم وان يصبحوا مثل المسيحيين الاوائل الاقوياء.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ تعلموا ان تحفظوا القضايا السرية سرية وان تصنعوا قرارات مؤسسة على مبادىء الاسفار المقدسة.‏ دربوا نفسكم على تمييز الصفات المسيحية في الآخرين لكي تعلموا من سيكون موضع ثقة تحت الضغط.‏ وبقوة يهوه اعملوا لتصبحوا عمودا في جماعتكم،‏ شخصا يساعد الآخرين عوض ان تكونوا شخصا بحاجة الى المساعدة دوما.‏ — غلاطية ٦:‏٥‏.‏

كيف تسلكون مع الناس؟‏

١٦،‏ ١٧ كيف يمكن لتطبيق كولوسي ٣:‏١٢،‏ ١٣ الآن ان يساعدكم لتستعدوا للاضطهاد؟‏

١٦ شجعنا الرسول بولس:‏ «البسوا .‏ .‏ .‏ احشاء رأفات ولطفا وتواضعا (‏عقليا)‏ ووداعة وطول اناة محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فهل هذا سهل عليكم؟‏ ام هل تثيركم نقائص الاشخاص الآخرين على نحو غير ملائم؟‏ هل تستاؤون سريعا او تتثبطون؟‏ إذا كان الامر كذلك،‏ هنا يوجد حقل آخر حيث يمكن صنع الاستعداد.‏

١٧ في البلدان حيث يجري حظر الاجتماعات يجتمع المسيحيون معا قانونيا بأعداد صغيرة.‏ وفي ظروف كهذه تصبح نقائصهم اكثر وضوحا.‏ ولذلك لماذا لا تتدربون الآن على احتمال ضعفات الآخرين،‏ تماما كما يحتملون هم دون شك ضعفاتكم؟‏ لا تنتقدوا الآخرين فتثبطوهم بشدة.‏ وكذلك دربوا نفسكم واولادكم على احترام ممتلكات الآخرين حين تحضرون دروس الكتاب الجماعية.‏ وتحت الاضطهاد فان احتراما كهذا سيروج العلاقات السلمية.‏

هل انتم فضوليون؟‏

١٨ لماذا من الاسلم احيانا ان تعرفوا فقط ما تحتاجون الى معرفته؟‏

١٨ ان البعض منا بالطبيعة فضوليون جدا.‏ ولا يمكننا ان نحتمل عدم كوننا مطلعين على مجريات الامور.‏ فهل انتم هكذا؟‏ إذا كان الامر كذلك،‏ لاحظوا هذا:‏ احيانا،‏ عندما يجري حظر عمل شهود يهوه،‏ تحاول السلطات اكتشاف ترتيباتهم التنظيمية واسماء النظار المسؤولين.‏ فاذا كنتم واحداً يعلم هذه الاشياء يمكن ان تصيروا عرضة للاساءة الجسدية في محاولة لاجباركم على كشفها.‏ واذا كشفتم ذلك فان عمل اخوانكم يمكن ان يتأثر على نحو خطير.‏ ولذلك من الاسلم احيانا ان تعرفوا فقط ما تحتاجون الى معرفته وليس اكثر.‏

١٩ ماذا يمكن ان يساعدكم الآن لتتجنبوا كشف القضايا السرية عندما تضطهدون؟‏

١٩ هل يمكنكم ان تتدربوا على ذلك الآن؟‏ نعم.‏ مثلا،‏ في حال وجود لجنة قضائية في الجماعة يجب على الافراد ان يكتفوا بكل ما يراه الشيوخ ملائما للقول وان لا يستطلعوا بتطفل في سبيل اكتشاف اية تفاصيل.‏ وزوجات واولاد الشيوخ يجب ان لا يحاولوا الضغط عليهم ليكشفوا القضايا السرية.‏ وفي كل الاحوال يجب ان نتعلم ان لا نتدخل في ما لا يعنينا.‏ — ٢ تسالونيكي ٣:‏١١‏،‏ ع ج.‏

هل انتم تلميذ للكتاب المقدس؟‏

٢٠،‏ ٢١ كيف سيساعدكم درس الكتاب المقدس الآن باجتهاد اذا جرى حظر العمل؟‏

٢٠ ان الكتاب المقدس هو الاساس للقوة الروحية للمسيحي.‏ فهو يعطيه اجوبة عن اسئلته الاكثر اهمية ويمنحه بلوغ حكمة اللّٰه نفسه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ وجميع المسيحيين يعترفون بهذا مبدئيا،‏ ولك‍ن ايّ دور يلعبه الكتاب المقدس حقا في حياتكم؟‏ هل تدرسونه قانونيا وتسمحون له بأن يقودكم في كل ما تفعلونه؟‏ — مزمور ١١٩:‏١٠٥‏.‏

٢١ كثيرا ما يكون الوصول الى مطبوعاتنا للكتاب المقدس مقيَّدا بشدة عندما يكون العمل محظوراً.‏ وحتى الكتب المقدسة احيانا يكون ايجادها صعبا.‏ وفي مثل هذه الظروف سيذكركم الروح القدس بالامور التي سبق وتعلمتموها في الاوقات الماضية.‏ لكنه لن يذكركم بالامور التي لم تتعلموها!‏ ولذلك كلما درستم الآن اكثر خزنتم في عقلكم وقلبكم اكثر لكي يعيده الروح القدس في اوقات الحاجة.‏ — مرقس ١٣:‏١١‏.‏

هل تصلون؟‏

٢٢ كيف يمكن للمواظبة على الصلاة ان تكون مساعدة في الاستعداد للاضطهاد؟‏

٢٢ هذا هو سؤال مهم عندما نفكر في الاضطهاد.‏ ينصح الكتاب المقدس:‏ «مواظبين على الصلاة.‏» (‏رومية ١٢:‏١٢‏)‏ فالصلاة هي اتصال مباشر بيهوه اللّٰه.‏ وبواسطتها نتمكن من طلب القوة على احتمال الضيقات وصنع القرارات الصائبة بالاضافة الى بناء علاقة شخصية مع يهوه اللّٰه.‏ وحتى لو سلبنا المقاومون مطبوعاتنا وكتبنا المقدسة ومعاشرتنا للمسيحيين الآخرين فهم لا يستطيعون ابداً ان يسلبونا امتياز الصلاة.‏ ففي اقوى السجون يتمكن المسيحي من الاتصال باللّٰه.‏ ولذلك فان الاستفادة كاملا من امتياز الصلاة وسيلة حسنة للاستعداد لكل ما قد يقدمه المستقبل.‏

هل تثقون بالسلطة؟‏

٢٣ لماذا يجب ان نبني الثقة بالشيوخ المعينين و«بالعبد الامين الحكيم»؟‏

٢٣ ان بناء هذه الثقة مهم ايضا.‏ والشيوخ في الجماعة هم جزء من تدبير اللّٰه لحمايتنا.‏ فيلزم الشيوخ ان يتصرفوا بطريقة تستأهل الثقة،‏ ويلزم باقي الجماعة ان تتعلم ان تعطيهم ثقتها.‏ (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢،‏ عبرانيين ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ والاكثر اهمية ايضا،‏ يجب ان نتعلم ان نثق «بالعبد الامين الحكيم.‏» — متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏.‏

٢٤ ماذا يمكن فعله للاستعداد لمقاومة الهجمات الكاذبة من اعداء شعب يهوه؟‏

٢٤ وقد ينشر الاعداء الاكاذيب حول هيئة اللّٰه.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ ففي احدى الدول جرى تضليل بعض المسيحيين ليصدقوا ان الهيئة الحاكمة لشهود يهوه قد تخلت عن المسيحية فيما لا يزالون هم انفسهم امناء لها.‏ ان الوسيلة الجيدة للاستعداد لمقاومة هجمات كهذه هي ان تبنوا محبة قوية لاخوانكم وتتعلموا ان تثقوا بترتيب يهوه للامور.‏ — ١ يوحنا ٣:‏١١‏.‏

يمكنكم ان تكونوا منتصرين

٢٥ ماذا سيساعدنا لنخرج منتصرين عندما نُضطهد؟‏

٢٥ والرسول يوحنا الطاعن في السن،‏ بعد معاناته الاضطهاد،‏ قال لنا:‏ «كل من ولد من اللّٰه يغلب العالم.‏ وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏٤‏)‏ ولا يمكنكم ان تغلبوا بقوتكم الخاصة.‏ فالشيطان وعالمه اقوى منكم.‏ ولكنهم ليسوا اقوى من يهوه اللّٰه.‏ ولذلك اذا اطعنا وصايا اللّٰه،‏ مصلين لاجل روحه كي يعضدنا ومتكلين عليه كاملا لاجل القوة كي نحتمل،‏ عند ذلك يمكننا ان نخرج منتصرين.‏ — حبقوق ٣:‏١٣،‏ ١٨،‏ رؤيا ١٥:‏٢؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٧‏.‏

٢٦ حتى ولو كنتم الآن لا تتألمون من الاضطهاد ماذا يجب عليكم فعله؟‏

٢٦ في كل البلدان يوجد بعض المسيحيين المضطهدين،‏ إما من رفقاء زواج مقاومين او بطريقة اخرى.‏ وفي بعض البلدان فان جميع خدام اللّٰه يتألمون بسبب الاعمال الرسمية للحكومة المحلية.‏ لكن حتى ولو كنتم الآن لا تعانون شخصيا من المقاومة او المشقة غير الاعتيادية تذكّروا ان ذلك يمكن ان يحصل في ايّ وقت.‏ وقال يسوع ان اضطهاد المسيحيين سيكون جزءاً من علامة وقت النهاية،‏ ولذلك يجب ان نتوقعه دوما.‏ (‏متى ٢٤:‏٩‏)‏ فلماذا لا تستعدون له الآن؟‏ كونوا مصممين،‏ مهما قد يكمن امامكم،‏ ان يجلب سلوككم دوما التسبيح لابيكم السماوي،‏ يهوه اللّٰه.‏ — امثال ٢٧:‏١١‏.‏

ما هي اجوبتكم؟‏

◻ اي نوع من الاستعدادات للاضطهاد يمكنكم ان تصنعوا الآن؟‏

◻ ماذا يمكنكم فعله الآن لكي تطوروا القوة اللازمة لتستمروا في الكرازة عندما تُضطهدون؟‏

◻ كيف يمكن لتطبيق كولوسي ٣:‏١٢،‏ ١٣ الآن ان يكون مساعداً عندما يحدث الاضطهاد؟‏

◻ لماذا يجب ان تبنوا ثقتكم بالشيوخ المعينين و«العبد الامين الحكيم»؟‏

◻ كيف يمكنكم ان تكونوا منتصرين عندما تُضطهدون؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة