مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٩ ص ١٠-‏١٤
  • متبررين «للحياة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متبررين «للحياة»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ترتيب رصيد رحيم
  • ‏«القديسون» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤
  • محسوبون ابرارا — كيف ولماذا؟‏
  • تبنيهم كابناء روحيين
  • ورثة الكهنوت والملكية
  • توقع «استعلان ابناء اللّٰه»‏
  • متبررين كصديق للّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • التبرير
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • جِدوا المسرّة في برّ يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • اهل رومية يحصلون على افضل الاخبار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٩ ص ١٠-‏١٤

متبررين «للحياة»‏

‏«ببر واحد صارت الهبة .‏ .‏ .‏ (‏لتبريرهم للحياة)‏.‏» — رومية ٥:‏١٨‏.‏

١ من يجوعون ويعطشون الى البر،‏ وكيف ستشبع رغبتهم؟‏

‏«طوبى للجياع والعطاش الى البر.‏ لانهم يُشبعون.‏» (‏متى ٥:‏٦‏)‏ ان عطشا كهذا الى البر سيجري ارضاؤه كاملا ليس فقط لاولئك الذين «لهم ملكوت السموات» بل ايضا للذين «يرثون الارض.‏» (‏متى ٥:‏١٠،‏ مزمور ٣٧:‏٣٩‏)‏ ويشترك كلا الصفين في الرجاء الذي عبَّر عنه الرسول بطرس عندما كتب:‏ «ولكننا بحسب وعده ]اللّٰه[ ننتظر سموات جديدة وارضا جديدة يسكن فيها البر.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ نعم،‏ لقد وعد يهوه اللّٰه بحكومة سماوية جديدة بارة،‏ «ملكوت السموات،‏» و«ارض جديدة» بارة،‏ او مجتمع بشري في ارض فردوسية.‏

٢ اية علاقة توجد بين يهوه والبر ورجائنا بنظام جديد سلمي؟‏

٢ ولكن ماذا يجب ان يُفهم تماما من سموات جديدة بارة وارض جديدة بارة‏؟‏ يعني ذلك ان الحكومة السماوية الجديدة والجنس البشري على الارض الذي تسوده يجب ان يعترفا كلاهما بمقياس اللّٰه للصواب والخطأ.‏ فيهوه هو «مسكن البر.‏» (‏ارميا ٥٠:‏٧‏)‏ والبر هو الاساس ذاته لسلطانه،‏ او موقع عرشه في الكون.‏ (‏ايوب ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ مزمور ٨٩:‏١٤‏)‏ فلكي يكون هنالك سلام في الكون يجب على مخلوقات يهوه ان تعترف بحقه في تأسيس المقاييس لما هو بار وما هو شرير.‏ وعلى نحو معاكس،‏ فان رجاءنا بنظام جديد بار يتوقف على التزام يهوه بمقاييسه.‏ — مزمور ١٤٥:‏١٧‏.‏

٣ بالنظر الى بر يهوه المطلق اي سؤال يخطر بالبال؟‏

٣ وهكذا ينشأ السؤال عن كيف امكن ليهوه الاله القدوس والبار ان يتعامل مع الخطاة الاثمة.‏ (‏قارن اشعياء ٥٩:‏٢،‏ حبقوق ١:‏١٣‏.‏)‏ كيف امكن له،‏ رغم بقائه امينا لمقاييسه الرفيعة للبر،‏ ان يختار من بين الخطاة اولئك الذين سيشتركون في «السموات الجديدة» الحكومية البارة ويقبل كاصدقاء له اولئك الذين سيكونون جزءا من «الارض الجديدة» البارة؟‏ لكي نجيب عن ذلك يجب ان نفهم عقيدة الكتاب المقدس عن التبرير او اعلان البر.‏

ترتيب رصيد رحيم

٤ لماذا الجنس البشري الساقط مدين للّٰه على نحو ثقيل،‏ ولماذا لا نستطيع تحرير انفسنا من هذا الدين؟‏

٤ في الاسفار المقدسة تُشبَّه الخطايا بالديون.‏ (‏انظر متى ٦:‏١٢،‏ ١٤‏،‏ ع ج،‏ ١٨:‏٢١-‏٣٥‏،‏ لوقا ١١:‏٤‏،‏ ع ج.‏)‏ فجميع البشر خطاة،‏ ولذلك هم مدينون على نحو ثقيل امام اللّٰه.‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ وبما انهم كانوا مبيعين «تحت الخطية» من سلفهم آدم،‏ لم يستطع المتحدرون منه فعل شيء لتحرير انفسهم من هذا الدين الساحق.‏ (‏رومية ٧:‏١٤‏)‏ فموت المدين وحده كان يستطيع محوه،‏ «لان الذي مات قد تبرأ من الخطية.‏» (‏رومية ٦:‏٧‏)‏ فلا تستطيع اعمال حسنة منجزة خلال حياة الخاطىء ان تشتري ثانية ما خسره آدم،‏ ولا حتى ان تمنحه موقفا بارا امام اللّٰه.‏ — مزمور ٤٩:‏٧،‏ ٩،‏ رومية ٣:‏٢٠‏.‏

٥ كيف زوّد يهوه التحرير للجنس البشري الخاطىء في حين بقي محترما عدله الكامل؟‏

٥ وكيف تمكن يهوه من تزويد التحرير للجنس البشري الساقط دون المسايرة على حساب مقاييسه الخاصة للبر؟‏ ان الجواب يلقي ضوءا قويا على حكمة يهوه ولطفه غير المستحق.‏ والرسول بولس يوضح ذلك بشكل جميل في رسالته الى اهل رومية.‏ يكتب:‏ «متبررين ]الخطاة[ مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه اللّٰه كفّارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال اللّٰه لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر مَن هو من الايمان بيسوع.‏» — رومية ٣:‏٢٤-‏٢٦‏.‏

٦ (‏أ)‏ كيف جرى ارضاء مقاييس يهوه للعدل بواسطة ذبيحة المسيح،‏ وهكذا ماذا يريد يهوه ان يفعل؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكن للّٰه ان يقيّد البر لحساب شخص يملك الايمان؟‏

٦ بلطفه غير المستحق قبل يهوه ذبيحة يسوع لاجل المتحدرين من آدم.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٢٤‏)‏ وكان ذلك ذبيحة معادلة او مناظرة،‏ نظرا الى ان يسوع كانسان كامل اشترى ثانية ما خسره الانسان الكامل آدم.‏ (‏انظر خروج ٢١:‏٢٣؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٦‏.‏)‏ وبعدما جرى ارضاء العدل يريد يهوه بمحبة ان «يمحو» الخطايا المقيَّدة على حساب «مَن هو من الايمان بيسوع.‏» (‏اشعياء ٤٤:‏٢٢،‏ اعمال ٣:‏١٩‏)‏ واذا بقي انسان كهذا امينا لا يحجم يهوه عن ان يحسب له خطاياه فحسب ولكنه في الواقع يقيّد البر لحسابه.‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٩‏)‏ فبواسطة ترتيب الرصيد الرحيم هذا جُعل «الكثيرون ابرارا.‏» (‏رومية ٥:‏١٩‏)‏ هذا هو وجه واحد من التبرير،‏ عمل اللّٰه الذي به يُحسب الشخص بلا ذنب.‏ (‏اعمال ١٣:‏٣٨،‏ ٣٩‏،‏ ع ج)‏ فمن هم الذين كانوا مبرَّرين او معلنين ابرارا خلال نظام الاشياء هذا؟‏

‏«القديسون» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤

٧ بأية طريقة تبرر المسيح،‏ ولذلك ماذا اصبح ممكنا؟‏

٧ من الطبيعي ان المسيح نفسه لم يكن بحاجة الى رصيد من البر لانه كان بارا حقا‏.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٨‏)‏ واذ برهن على الامانة حتى الموت كانسان كامل (‏«آدم الاخير»)‏،‏ وضحّى بحقه في الحياة على الارض،‏ اقيم يسوع من ابيه يهوه.‏ فيسوع «تبرر في الروح،‏» اي أُعلن بصورة اساسية بارا باستحقاقه الخاص واقيم بصفته «روحا محييا.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٤٥؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ وبموته الفدائي زوّد الاساس الذي به تمكن يهوه من ان يقيِّد البر لرجال ونساء الايمان.‏ — رومية ١٠:‏٤‏.‏

٨ و ٩ (‏أ)‏ من هم اول الذين يستفيدون من رصيد البر،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ من يؤلفون «السموات الجديدة،‏» وعلى ماذا سيحكمون؟‏

٨ منطقيا،‏ ان اولئك الذين يختارهم يهوه ليؤلفوا «السموات الجديدة» البارة،‏ او حكومة الملكوت برئاسة الملك يسوع المسيح،‏ هم اول من يستفيدون كاملا من هذا الترتيب الرحيم في نظام الاشياء هذا.‏ ان سفر دانيال يصور الاحتفال في السموات الذي به يتسلّم المسيح،‏ ابن الانسان،‏ «سلطانا ومجدا وملكوتا» لكي «تتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة ]على الارض[.‏» ثم يُظهر دانيال ان «المملكة والسلطان» يعطيان ايضا «لقديسي العلي،‏» يهوه.‏ — دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٨،‏ ٢٧‏،‏ قارن رؤيا ٥:‏٨-‏١٠‏.‏

٩ ان عدد «القديسين» هؤلاء المختارين ليحكموا مع الخروف يسوع المسيح على جبل صهيون السماوي يجري الكشف انه ٠٠٠‏,١٤٤،‏ «اشتروا من بين الناس.‏» (‏رؤيا ١٤:‏١-‏٥‏)‏ وهؤلاء،‏ مع المسيح،‏ يؤلفون «السموات الجديدة» البارة لنظام اشياء يهوه الجديد.‏

محسوبون ابرارا — كيف ولماذا؟‏

١٠ (‏أ)‏ اي سفر للكتاب المقدس هو الاكثر وضوحا في ما يتعلق بالتبرير،‏ والى من كُتب؟‏ (‏ب)‏ مَن بصورة رئيسية مشمولون في عقيدة الكتاب المقدس عن التبرير؟‏

١٠ ان سفر الكتاب المقدس الاكثر وضوحا دون شك في ما يتعلق باعلان اللّٰه اناسا ابرارا هو رسالة بولس الى اهل رومية.‏ وبصورة ممتعة،‏ وجَّه هذه الرسالة الى اولئك «المدعوين قديسين.‏» (‏رومية ١:‏١،‏ ٧‏)‏ وهذا يوضح لماذا تُستعمل عقيدة «التبرير» او اعلان البر،‏ كما ابرزها بولس،‏ في ما يتعلق «بالقديسيين» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏

١١ اية علاقة هنالك بين الايمان والاعمال والتبرير؟‏

١١ ان اتجاه حجة بولس في الرسالة الى اهل رومية هو انه لا اليهودي ولا الاممي يستطيع ان يحصل على موقف بار امام اللّٰه بواسطة الاعمال،‏ سواء أُنجزت وفق الناموس الموسوي ام بدافع الاحترام فقط للناموس الادبي الفطري.‏ (‏رومية ٢:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٣:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٩،‏ ٢٠‏)‏ فاليهودي والاممي على حد سواء يمكن تبريره فقط على اساس الايمان بذبيحة المسيح الفدائية.‏ (‏رومية ٣:‏٢٢-‏٢٤،‏ ٢٩،‏ ٣٠‏)‏ ولكنّ المشورة في الاصحاحات الختامية من رومية (‏١٢-‏١٥‏)‏ تُظهر ان ايمانا كهذا يجب دعمه بأعمال تقوية،‏ كما يشرح يعقوب ايضا.‏ (‏يعقوب ٢:‏١٤-‏١٧‏)‏ فأعمال كهذه انما تبرهن ان المسيحي المبرَّر لديه الايمان الذي هو الشرط الاساسي للتبرير من اللّٰه.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ لماذا يلزم «القديسين» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ان يتبرروا؟‏ (‏ب)‏ ماذا يفعلون بحقوق الحياة التي ينالونها؟‏

١٢ مع ذلك لاي سبب مهم يلزم المسيحيين «المدعوين قديسين» ان يتبرروا؟‏ هنا يأتي في الحسبان الوجه الثاني من التبرير،‏ اي اعلان اللّٰه الشخص جديرا بالحياة كابن بشري كامل له.‏ فبسبب الدور الذي يُدعون الى القيام به في «السموات الجديدة» البارة يجب على الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ان يتخلوا عن ويضحوا الى الابد بأي رجاء للحياة الابدية على الارض.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٩؛‏ ١١٥:‏١٦‏)‏ وبهذا المعنى يموتون موتا فدائيا.‏ انهم يخضعون لموت شبيه بموت المسيح.‏ — فيلبي ٣:‏٨-‏١١‏.‏

١٣ والآن،‏ انسجاما مع المبدأ المعلن في الشريعة الموسوية،‏ فان اية ذبيحة تقدم ليهوه يجب ان تكون بلا عيب.‏ (‏لاويين ٢٢:‏٢١،‏ تثنية ١٥:‏٢١‏)‏ ويجري التكلم عن «القديسين» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ «كأبرار مكمَّلين.‏» — عبرانيين ١٢:‏٢٣‏.‏

تبنيهم كابناء روحيين

١٤،‏ ١٥ (‏أ)‏ اي تغيير بشأن الخطية يخضع له الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤؟‏ (‏ب)‏ بأية طريقة يقامون الى «جدّة الحياة»؟‏

١٤ بينما لا يزالون يعيشون في الجسد يخضع هؤلاء «الابرار» لموت رمزي.‏ يوضح الرسول بولس:‏ «نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها.‏ ام تجهلون اننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته.‏ فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما اقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدّة الحياة.‏ .‏ .‏ .‏ عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية.‏ لان الذي مات قد تبرأ من الخطية.‏» — رومية ٦:‏٢-‏٧‏.‏

١٥ فخلال حياتهم البشرية يموت عن الخطية «القديسون» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين منهم تبقى بقية صغيرة فقط على الارض في وقت النهاية هذا.‏ وبعد موتهم الرمزي يقام اولئك المدعوون «قديسين» الى «جدّة الحياة.‏» ولان يهوه بررهم يكون في وضع ليلدهم بروحه ليكونوا «اولاده» الروحيين.‏ فيولدون «ثانية» ويجري تبنيهم «كابناء اللّٰه.‏» (‏يوحنا ٣:‏٣‏،‏ ع ج،‏ رومية ٨:‏٩-‏١٦‏)‏a ويصبحون اسرائيليين روحيين ويجري ادخالهم في العهد الجديد.‏ — ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤،‏ لوقا ٢٢:‏٢٠،‏ رومية ٩:‏٦‏.‏

ورثة الكهنوت والملكية

١٦ لاي شيء يصبح «القديسون» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ورثة؟‏

١٦ «كابناء» روحيين للّٰه جرى تبنيهم،‏ يصبح «القديسون» الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ايضا ورثة.‏ (‏غلاطية ٤:‏٥-‏٧‏)‏ كتب بولس الى الرفقاء المسيحيين المولودين من الروح:‏ «فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة اللّٰه ووارثون مع المسيح.‏ ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه.‏» (‏رومية ٨:‏١٧‏)‏ وما هو ميراث المسيح؟‏ لقد جعله يهوه ملكا كاهنا «على رتبة ملكي صادق .‏ .‏ .‏ الى الابد.‏» (‏عبرانيين ٦:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٧:‏١‏)‏ فبصفتهم «وارثين» مع المسيح يكون المسيحيون المولودون من الروح ممسوحين ايضا من يهوه ككهنة روحيين.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٢١؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ ان احد الاهداف الاخيرة لتبريرهم من يهوه هو انهم في ما بعد «سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.‏» — رومية ٥:‏١٧‏.‏

١٧ (‏أ)‏ رغم تبريرهم ماذا يحتاج المسيحيون الممسوحون ان يفعلوا يوميا؟‏ (‏ب)‏ كيف ينالون مكافأتهم؟‏

١٧ وفيما لا يزال المسيحيون الممسوحون هؤلاء بعد على الارض فانهم،‏ رغم تبريرهم،‏ ملزمون بمحاربة ميولهم الخاطئة.‏ (‏رومية ٧:‏١٥-‏٢٠‏)‏ وهم بحاجة الى دم المسيح ليطهرهم من خطاياهم اليومية الناتجة عن النقص.‏ (‏١ يوحنا ١:‏٧؛‏ ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وعندما يبقون امناء حتى نهاية حياتهم الارضية يموتون حرفيا ويقامون «لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل» كجزء من «السموات الجديدة» البارة.‏ — ١ بطرس ١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

توقع «استعلان ابناء اللّٰه»‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ ماذا تنتظر «الخليقة» البشرية؟‏ (‏ب)‏ كيف سيستعلن «ابناء اللّٰه،‏» ولماذا تعيش «الخليقة» البشرية في انتظار ذلك؟‏

١٨ كيف يؤثر كل هذا في اولئك — الذين عددهم يفوق اكثر بكثير «ابناء اللّٰه» الروحيين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ — الذين يجوعون ويعطشون الى البر ولكنّ رجاءهم هو ان يمتلكوا الارض؟‏ عن هؤلاء يكتب الرسول بولس:‏ «لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء اللّٰه.‏ اذ أُخضعت الخليقة للبطل .‏ .‏ .‏ على (‏اساس)‏ الرجاء.‏ لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد اللّٰه.‏» — رومية ٨:‏١٩-‏٢١‏.‏

١٩ ان «خليقة» بشرية كهذه،‏ خليقة رجاؤها هو ان تعيش الى الابد في ارض فردوسية،‏ تعيش في «انتظار» الوقت — القريب الآن — حين يُستعلن الملك يسوع المسيح مع «ابناء اللّٰه» المقامين في تدمير نظام الاشياء الشرير الحاضر وبعد ذلك في الحكم كملوك وكهنة «الف سنة.‏» (‏رؤيا ٢٠:‏٤،‏ ٦‏)‏ وخلال ملك المسيح الالفي فان «الخليقة ]البشرية[ نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد.‏»‏

٢٠ ماذا سيجري التأمل فيه في المقالة التالية؟‏

٢٠ أما كيف سيبلغ اخيرا البشر العائشون في «الارض الجديدة» البارة «حرية مجد اولاد اللّٰه،‏» وكيف توثر فيهم الآن ايضا عقيدة الكتاب المقدس عن التبرير فسيجري التأمل فيه في المقالة التالية.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل مناقشة في العمق لكونهم «مولودين ثانية،‏» انظروا «برج المراقبة» بتاريخ ١ آذار ١٩٨٢،‏ مقالة الدرس الاولى والثانية مع المقالة التمهيدية لهما.‏

في ما يتعلق بتبرير اللّٰه اناسا —‏

◻ ماذا يعني الكتاب المقدس بسموات جديدة بارة وارض جديدة بارة؟‏

◻ لماذا يلزم الجنس البشري ان يكون على صواب مع اللّٰه

◻ كيف جرى ارضاء مقاييس يهوه للبر؟‏

◻ لماذا الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ هم اول الذين يتبررون،‏ وماذا يفعلون بحقوق الحياة التي يجري نيلها؟‏

◻ لاي شيء يصبح الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ ورثة مع المسيح؟‏

‏[الاطار في الصفحة ١٣]‏

هنالك وجهان للتبرير او اعلان البر:‏

(‏١)‏ حسبان اللّٰه هذا الشخص بلا ذنب

(‏٢)‏ اعلان اللّٰه هذا الشخص كاملا وجديرا بالحياة الابدية على الارض

ان المسيحيين الممسوحين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ يتبررون في كلا الوجهين.‏ وهم يضحون بحقوقهم في الحياة البشرية ويولدون «كابناء» روحيين مدعوين ان يصبحوا ملوكا وكهنة مع المسيح في «السموات الجديدة»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة