مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏١١ ص ٢١-‏٢٣
  • كيف يمكننا ان نرضي يهوه كاملا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكننا ان نرضي يهوه كاملا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ماذا بشأن افكارنا؟‏
  • ماذا بشأن كلماتنا؟‏
  • ارضاء يهوه كاملا بسلوكنا وأعمالنا
  • هل تفعل ما يطلبه اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • هل انتم شاهد كامل الوقت؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٧
  • ارسموا الاهداف للمساعدة على حفظ ايمانكم قويا
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٧
  • يجب ان تتعلموا عن اللّٰه
    يمكنكم ان تكونوا اصدقاء اللّٰه!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏١١ ص ٢١-‏٢٣

كيف يمكننا ان نرضي يهوه كاملا؟‏

في هذه الايام،‏ كم قليلون هم المهتمون بما اذا كانت افكارهم وكلماتهم وأعمالهم ترضي اللّٰه!‏ وحتى الذين يدّعون اهتماما كهذا يظهر انهم يقدمون مجرد خدمة شفهية للّٰه.‏ وفي الواقع،‏ يمكن ان يقال عن الاغلبية الساحقة:‏ «هم لا يرضون اللّٰه.‏» ١ تسالونيكي ٢:‏١٥‏،‏ تف.‏

يشعر بعض المدعين المسيحية بأنهم ما داموا لا ينقضون الوصايا العشر فهم يرضون اللّٰه.‏ ولكن ليس الامر كذلك!‏ فقد قال مثالنا يسوع المسيح عن اللّٰه:‏ «في كل حين افعل ما يرضيه.‏» (‏يوحنا ٨:‏٢٩‏)‏ نعم،‏ ارضى اباه بفعله امورا معيَّنة.‏ فالعمل الايجابي مطلوب،‏ كما يمكن ان يُرى ايضا من صلاة الرسول بولس لاجل رفقائه المؤمنين في كولوسي.‏ فقد صلّى ان يسلكوا «سلوكا جديرا بيهوه بغية ارضائه كاملا ]وهم يواصلون[ حمل الثمر في كل عمل صالح‏.‏» كولوسي ١:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع ج.‏

ومع ذلك،‏ هل يمكن حقا ان نرضي يهوه كاملا؟‏ حسنا،‏ لكونهم ناقصين لا يستطيع المسيحيون ارضاء اللّٰه الآن على نحو كامل.‏ ولكنهم يستطيعون العمل بجد في هذا الاتجاه بهدف «ارضائه كاملا.‏» وبما ان بولس ذكر «حمل الثمر في كل عمل صالح‏» فان الاعمال الايجابية ذات علاقة.‏ وطبعا،‏ لا نستطيع هنا ان نوجز جميع هذه النشاطات.‏ ولكننا نستطيع ان نفكّر في بعضها.‏ فاذا كانت هذه النقاط تدل ان هنالك مجالات للحياة يجب ان تصنعوا فيها بعض التعديلات كونوا على يقين من ان يهوه سيبارك جهودكم لارضائه.‏ والواقع هو ان ارضاء يهوه كاملا يتطلب منا ان نصون افكارنا وكلماتنا وتصرفاتنا.‏

ماذا بشأن افكارنا؟‏

تخبرنا كلمة اللّٰه انه «ليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه امرنا.‏» (‏عبرانيين ٤:‏١٣‏)‏ فلا البشر ولا الابالسة يستطيعون قراءة افكارنا،‏ ولكنّ اللّٰه يستطيع.‏ ولان الامر هو كذلك نريد ان ترضيه افكارنا.‏ ولذلك نفعل حسنا اذ نسأل انفسنا:‏ ماذا احبّ ان افكر فيه عندما لا تكون هنالك حاجة الى ان استعمل عقلي في عمل ما؟‏ ما هو القطب،‏ اذا صح التعبير،‏ الذي تتوجه اليه ابرة بوصلة عقلي طبيعيا؟‏

بامكاننا ان نسأل ايضا:‏ هل احبّ ان ابني قصورا في الهواء وأحلم بالتمتع بالغنى او الشهرة او المجد بسبب استخدام مواهبي؟‏ وهل افكر سلبيا،‏ كامعان النظر في المظالم،‏ معيدا اياها تكرارا؟‏ هل اميل الى ان ادع افكاري تطيل النظر في ملذات الجنس باستمرار تقريبا؟‏ او هل املأ عقلي دائما بخطط ومشاريع لصنع المال؟‏

تأملوا الآن:‏ هل يمكننا ان نرضي يهوه كاملا بملأ عقولنا بأفكار كهذه؟‏ طبعا لا!‏ ولذلك بواسطة الصلاة الجدية وبمساعدة اللّٰه تخلصوا منها بملأ العقل بأفكار جيدة وايجابية ومفيدة وطاهرة ومُحبَّبة.‏ (‏فيلبي ٤:‏٨‏)‏ فكم هو افضل ان نؤدب عقولنا لكي نفكر في الاشياء التي تتعلق بعبادتنا ليهوه!‏ فكروا في ملكوت اللّٰه القريب جدا.‏ تذكروا نقاطا تعلمتموها مؤخرا من كلمة اللّٰه.‏ راجعوا مواد المواضيع التي سيجري بحثها في الاجتماعات المقبلة للجماعة،‏ وخاصة الاجزاء التي قد تكون لديكم في البرنامج.‏ فكروا كيف يمكنكم تحسين خدمتكم في الحقل.‏ وتذكروا انكم،‏ قبل كل شيء،‏ خادم مسيحي.‏

وقد استفاد البعض من مراجعة آيات حفظوها،‏ بالاضافة الى الترنم بترنيمات الملكوت.‏ وكمذكِّر،‏ وجد خادم مسيحي انه من المساعد ان يؤلف ويفكر في هذا الشعر:‏

‏«يا اللّٰه،‏ ساعدني لاخضع،‏

لما تسمح به ارادتك ومحبتك.‏

ليتني لا اتمرد ابدا،‏

لانك تفعل كل شيء حسنا.‏»‏

نعم،‏ واظبوا على الصلاة كما فعل الملك داود قديما:‏ «لتكن .‏ .‏ .‏ فكر قلبي مرضية» مرضية «امامك يا (‏يهوه)‏.‏» مزمور ١٩:‏١٤‏.‏

ماذا بشأن كلماتنا؟‏

صلى داود ايضا:‏ «لتكن اقوال فمي .‏ .‏ .‏ مرضية امامك يا (‏يهوه)‏.‏» (‏مزمور ١٩:‏١٤‏)‏ وكما نتعلم من يعقوب ٣:‏٢-‏١٢ فان الرجل الكامل فقط يستطيع ان يلجم اللسان كاملا.‏ ولكن يجب ان نجاهد للسيطرة عليه اذا كنا سنرضي يهوه كاملا.‏

نتكلم كلمات كثيرة كل يوم،‏ وطبعا لا نستطيع ان نتوقع ان نحصر تعابيرنا في مواضيع الاسفار المقدسة.‏ ومع ذلك،‏ بصرف النظر عما نتكلم عنه،‏ نستطيع ان نكون متيقظين لارضاء يهوه.‏ مثلا،‏ نعلم ان التجديف والقذارة او الكلام الفظ والبذيء لا يمكن ان يرضي ابانا السماوي.‏ فيجب ان نتجنب كلاما كهذا.‏ افسس ٥:‏٣ و ٤‏.‏

من ناحية ثانية،‏ اذا كنا نريد ارضاء صانعنا كاملا في ما يتعلق بكلامنا،‏ يجب علينا ان نكون حذرين لئلا نفتري على الآخرين ونزدري بهم.‏ وفي ما يتعلق بنا يجب ان يكون من الممكن القول:‏ «الذي لا يشي بلسانه ولا يصنع شرا بصاحبه ولا يحمل تعييرا على قريبه.‏» وحتى لو كنا نعاني من الظلم يجب ان نحذر لئلا نقول «سوءا في احد.‏» مزمور ١٥:‏٣،‏ تيطس ٣:‏٢‏،‏ تف.‏

فأية فرص نملك لكي نرضي يهوه كاملا في ما يختص بكلامنا في اوقات الطعام!‏ من الطبيعي ان هذا ليس وقتا لكلمات الغضب او الكلام المزعج.‏ فهنالك العديد من الاشياء الرائعة لمناقشتها!‏ وخاصة يجب ان نكون متيقظين لفرص كهذه اذا كنا ضيوفا او كان لدينا ضيوف.‏ وفي احوال كثيرة يسيطر على المحادثة الكثيرو الكلام بدلا من المسيحيين الناضجين.‏ فهل لديكم ضيف مسيحي له سنوات عديدة من الخبرة في الخدمة كامل الوقت؟‏ وهل هو حسن الاطلاع على كلمة اللّٰه؟‏ اذاً استعملوا الفطنة لاستقائها منه.‏ «المشورة في قلب الرجل مياه عميقة وذو الفطنة يستقيها،‏» لفائدة جميع الحاضرين.‏ امثال ٢٠:‏٥‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ لكي نرضي يهوه كاملا في كلامنا يجب ان نكون متيقظين لفرص الشهادة غير الرسمية عن اسم اللّٰه وملكوته.‏ وفي الواقع،‏ يستطيع الخادم المسيحي احيانا ان ينجز اكثر بشهادة غير رسمية كهذه.‏ ومع ذلك،‏ فالطريقة الرئيسية لارضاء يهوه بكلامنا،‏ فيما نبارك الآخرين ايضا،‏ هي بالذهاب برسالة الملكوت من بيت الى بيت.‏ اعمال ٢٠:‏٢٠‏.‏

ولكي ترضي كلماتنا يهوه كاملا عندما ننهمك في خدمة الحقل المسيحية يجب ان نستمر في الجهاد لتحسين عرضنا رسالة الملكوت.‏ واذ ائتمنّا على البشارة فنحن،‏ كالرسول بولس،‏ نريد ان «نتكلم لا كأننا نرضي الناس بل اللّٰه الذي يختبر قلوبنا.‏» ولا يجب ان نتجاهل التزام استخدام شفاهنا للاعتراف علنا بايماننا في الاجتماعات المسيحية حيث نستطيع ان نحرض الآخرين على المحبة والاعمال الحسنة.‏ ١ تسالونيكي ٢:‏٤،‏ عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

ارضاء يهوه كاملا بسلوكنا وأعمالنا

لكي نرضي يهوه كاملا يجب علينا ايضا ان نكون حذرين بشأن سلوكنا اليومي،‏ بما فيه تسليتنا.‏ نعم،‏ حتى عندما نطلب التسلية لا نستطيع ان نترك اللّٰه خارج الصورة.‏ فهل يبدو ذلك تطرفا؟‏ كلا على الاطلاق،‏ لان بولس قال:‏ «فاذا كنتم تأكلون او تشربون او تفعلون شيئا فافعلوا كل شيء لمجد اللّٰه.‏» ويجب ان نتذكر التحذير القائل ان «الذين هم في (‏انسجام مع)‏ الجسد لا يستطيعون ان يرضوا اللّٰه.‏» اذاً،‏ قبل كل شيء،‏ يجب ان تكون تسليتنا سليمة.‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٣١،‏ رومية ٨:‏٨‏.‏

ولا يمكننا ان نتغاضى عن عامل الاعتدال والتوقيت.‏ فلكي نرضي يهوه كاملا يجب ان نبقي التسلية في مكانها،‏ كشيء ثانوي لا ذي اهمية اسمى.‏ ولا يجب ابدا ان نتبع التسلية،‏ سواء كانت مشاهدة برنامج خاص على التلفزيون او الذهاب الى مسابقة رياضية،‏ الى حد السماح لها بأن تتعدى تدريجيا على حضورنا الاجتماعات المسيحية او اشتراكنا قانونيا في خدمة الحقل.‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

ويشمل ارضاء يهوه كاملا ايضا فعل الخير لاخواننا المسيحيين كلما وجدنا الفرصة وكلما كانت هنالك حاجة.‏ وفي هذا المجال نقرأ:‏ «لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر اللّٰه.‏» وقال الرسول بولس ان اللطف الذي اظهره له المسيحيون الفيلبيون كان «ذبيحة مقبولة مرضية عند اللّٰه.‏» عبرانيين ١٣:‏١٦،‏ فيلبي ٤:‏١٨‏.‏

وكيف يستطيع الاولاد ان يرضوا يهوه كاملا في ما يتعلق بسلوكهم؟‏ يظهر بولس ان احدى الطرائق الهامة جدا هي ان يطيعوا والديهم «في الرب.‏» ويقول ايضا:‏ «ايها الاولاد اطيعوا والديكم في كل شيء لان هذا مرضي في الرب.‏» افسس ٦:‏١-‏٣،‏ كولوسي ٣:‏٢٠‏.‏

وقد اختبر جميع خدام اللّٰه المنتذرين الكثير من اللطف الحبي من يهوه وقناته الارضية حتى انه،‏ بمجرد دافع المحبة والعرفان بالجميل،‏ يجب ان نكون مهتمين دائما بأن نرضيه كاملا.‏ وطبعا،‏ يتطلب العرفان الحبي بالجميل ان لا نقبل «(‏لطف اللّٰه غير المستحق)‏ باطلا.‏» (‏٢ كورنثوس ٦:‏١‏)‏ واهتمامنا بارضاء يهوه كاملا هو الشيء الصائب والملائم ايضا لفعله،‏ لانه المتسلط الكوني.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان طلب ارضاء يهوه كاملا هو المسلك الاحكم،‏ لان فعل ذلك نافع لنا الآن ويقدم موعد الحياة العتيدة.‏ ١ تيموثاوس ٤:‏٨‏.‏

نعم،‏ نريد ان نحمي افكارنا وكلماتنا وسلوكنا وأعمالنا.‏ وبمساعدة يهوه سنفعل ذلك لكي نرضيه دائما على نحو اكمل.‏ واذ نفعل ذلك دعونا لا نستسلم.‏ وعوضا عن ذلك،‏ فلننتبه دائما لمشورة الرسول بولس للمسيحيين في تسالونيكي:‏ «فمن ثم ايها الاخوة نسألكم ونطلب اليكم في الرب يسوع أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب ان تسلكوا وترضوا اللّٰه تزدادون اكثر.‏» ١ تسالونيكي ٤:‏١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

لا تدعوا التسلية تتعدى تدريجيا على النشاط المسيحي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة