مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٤ ص ٣-‏٤
  • اساءة استعمال السلطة هل تنتهي يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اساءة استعمال السلطة هل تنتهي يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • متى ابتدأت؟‏
  • لماذا اساءة استعمال السلطة ستنتهي يقينا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • سعداء هم الذين يستعملون السلطة على نحو قويم!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • الوقاية في البيت
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • احذروا من استعمال السلطة على نحو خاطىء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٤ ص ٣-‏٤

اساءة استعمال السلطة هل تنتهي يوما ما؟‏

بين الطرائق التي بها يُظهر الناس الناقصون مقدار انانيتهم هو توقهم الى السلطة.‏ فالكاتب البريطاني المعروف مالكولم موغريدج اشار الى ان الناس يحبون السلطة «لانهم لم يدركوا ان اساس الحياة البشرية هو المحبة.‏ .‏ .‏ ولكنّ الحافز الى السلطة هو من حيث الاساس حافز خطر للغاية.‏ انه شيء رفض يسوع المسيح امتلاكه.‏»‏

وبسبب انتشار هذا التوق الى السلطة،‏ بالاضافة الى الخراب الذي يمكن ان يسببه،‏ ابتكر الآباء المؤسسون للولايات المتحدة دستورا قسَّم السلطات الحكومية الى ثلاثة اقسام:‏ التنفيذية والتشريعية والقضائية.‏ وهذه الاقسام كانت لتزود مراقبة لئلا تكون هنالك اساءة استعمال للسلطة.‏

وبالرغم من نيات المؤسسين النبيلة،‏ كانت هنالك اساءة استعمال للسلطة واسعة الانتشار في ذلك البلد.‏ ولكنكم قد تعرفون من الاختبار والملاحظة الشخصيين انه كانت هنالك اساءة استعمال للسلطة في كل انحاء العالم.‏ والتاريخ مليء بسجلات الاشخاص الذين اساءوا استعمال السلطة لمصلحة تعظمهم ولأذية رفيقهم الانسان.‏ فكروا،‏ مثلا،‏ في الاسكندر الكبير وشارلمان ونابوليون وهتلر.‏

متى ابتدأت؟‏

مع ذلك لديكم سبب وجيه لتسألوا،‏ متى ابتدأت كل هذه الاساءة لاستعمال السلطة؟‏ ان جوابا موثوقا به متوافر في كتاب التاريخ الابكر للانسان،‏ الذي هو الكتاب المقدس.‏ هناك يمكنكم ان تقرأوا عن الحوادث في جنة عدن.‏ فالشيطان ابليس،‏ الذي يُظهر الكتاب المقدس انه مخلوق حقيقي،‏ اشتهى السلطة.‏ لقد اغوى الجنس البشري لينطلق في مسلك الخطية.‏ وأحد مظاهر الخطية هو تشوق الانسان الواسع الانتشار الى السلطة،‏ ليسيء استعمالها.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏١٩،‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ فالشيطان،‏ منذ زمن طويل،‏ جعل الامم تحت سيطرته بحيث كان قادرا ان يعرض على يسوع المسيح الحكم عليها.‏ (‏متى ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ وقد خدع ابليس كل الناس تقريبا بحيث يمكن القول ان «العالم كله قد وضع في الشرير.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩،‏ رؤيا ١٢:‏٩‏.‏

وهنا فكرة قد تبغتكم:‏ في المقام الاول بين اولئك الذين خدموا قصد ابليس كان الكثير من القادة الدينيين.‏ وكيف ذلك؟‏ حسنا،‏ لقد اساءوا استعمال سلطتهم بتعليم عقائد باطلة،‏ مستعبدين بذلك الناس.‏ والقادة الدينيون الزائفون اساءوا استعمال سلطتهم ايضا باضطهاد خدام اللّٰه الحقيقيين.‏ واستفانوس،‏ اول شهيد مسيحي،‏ اشار الى السجل المؤسف لقادة اسرائيل الدينيين:‏ «يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان.‏ .‏ .‏ اي الانبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار الذي انتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه.‏» —‏ اعمال ٧:‏٥١،‏ ٥٢‏.‏

كان استفانوس واحدا من اوائل السلسلة الطويلة للمسيحيين الامناء الذين اضطُهِدوا.‏ وقد تبرهنت فعلا صحة كلمات الرسول بولس:‏ «وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ وسجل شهود يهوه في الازمنة العصرية يؤيد ذلك.‏ وحتى في الوقت الحاضر،‏ في حوالى ٤٠ بلدا،‏ يشعر هؤلاء المسيحيون باساءة استعمال السلطة اذ تجري اعاقة خدمتهم من السلطات.‏

وكم من اساءات اخرى هنالك لاستعمال السلطة!‏ فحيثما ننظر نشاهد اناسا يئنّون بسببها.‏ فاساءة المعاملة من جهة المستخدِمين احدثت الحركة العمالية.‏ ولكن من الواضح اليوم ان بعض القادة في المنظمات العمالية هم ايضا مذنبون باساءة استعمال السلطة.‏ وفِرق الاقليات العرقية تعاني من اساءة استعمال الاغلبية للسلطة.‏ والشكل الآخر لاساءة المعاملة هو ذاك الذي من رجالٍ في مراكز ادارية يتخطون آداب اللياقة مع المستخدمات اللواتي قد يشعرن بالضغط للاذعان خوفا من خسارة وظائفهن.‏ مثلا،‏ عُرض على احدى راقصات الباليه الطَموحات دور رئيسي في انتاج للباليه ان هي اضطجعت مع المنتج.‏

نعم،‏ ان العالم مليء بأناس يستعملون سلطتهم على نحو خاطىء.‏ وجميع الذين يفعلون ذلك بأنانية يبرهنون انهم لا يملكون مخافة اللّٰه.‏ ولماذا ذلك صحيح؟‏ لانه،‏ كما تقول كلمة اللّٰه،‏ «مخافة (‏يهوه)‏ بغض الشر.‏» (‏امثال ٨:‏١٣،‏ مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ فاساءة استعمال السلطة او استعمالها على نحو خاطىء هو فعلا شيء رديء،‏ ولكنّ اساءة استعمال كهذه لن توجد دائما.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة