مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏١ ص ٣
  • نادوا بالحرية!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نادوا بالحرية!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • يهوه يمنحنا الحرية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • يوبيل يهوه —‏ وقت لنفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام من اللّٰه متى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏١ ص ٣

نادوا بالحرية!‏

ان الشخص الذي اكمل البليون الخامس على الارض يقال انه وُلد في ٧ تموز ١٩٨٦.‏ فأيّ نوع من المستقبل لا بد ان يواجه هذا الانسان الذي اكمل البليون الخامس،‏ وفي الواقع كل البشر؟‏ هل هنالك اية امكانية بتمتع بلايين الجنس البشري يوما ما بالحرية الحقيقية؟‏ بثقة،‏ نقول نعم.‏ ولكن ماذا يجب ان نفهم من «الحرية»؟‏ هل تعني اجازة ليفعل المرء ايّ شيء يروقه؟‏ كلا،‏ لانه كما كتب الروائي الانكليزي للقرن الـ‍ ١٩ تشارلز كنغسلي:‏ «هنالك حريتان،‏ الباطلة حيث يكون المرء حرا ليفعل ما يحبّ،‏ والحقيقية حيث يكون حرا ليفعل ما ينبغي.‏»‏

سيربح الانسان الحرية الحقيقية فقط بفعل «ما ينبغي.‏» وماذا ينبغي ان يفعل؟‏ عندما كان يسوع هنا على الارض ذكر ببساطة ان هنالك وصيتين عظميين —‏ الاولى ان يحبّ المرء اللّٰه من كل قلبه ونفسه وفكره وقدرته،‏ والثانية ان يحبّ المرء قريبه كنفسه.‏ (‏مرقس ١٢:‏٢٩-‏٣١‏)‏ والحرية الحقيقية يبلغها فقط اولئك الذين يُظهرون حقا محبة اصيلة كهذه —‏ محبة اللّٰه والرفقاء البشر.‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

فهل يعرب العالم اليوم عن هذا النوع من المحبة؟‏ من المحزن القول،‏ لا.‏ وبدون محبة يسود النوع الباطل من الحرية.‏ انه يعبّر عن روح انانية استقلالية.‏ ويصر على «فعل اموره الخاصة» دون اعتبار للّٰه او القريب.‏ وهذه الروح تتخطّى الفرد الى المجتمعات والعروق والامم.‏ وفيما يستمر الموقف «انا اولا» فان الاساس لاية حرية،‏ ايّ سلام،‏ اية سعادة على هذه الارض،‏ لا بد ان يكون متزعزعا.‏ تذكروا ان يسوع قال،‏ «تحب قريبك كنفسك‏.‏» ومحبة كهذه للقريب ضرورية للتمتع بالحرية الحقيقية.‏

جرى تشكيل هيئة الامم المتحدة لتحرير الجنس البشري بأن يحل محل كارثة الحرب «السلام والامن.‏» وفي ذكراها السنوية الـ‍ ٤٠ نادت الامم المتحدة بالسنة ١٩٨٦ سنة دولية للسلام.‏ ولكن هل بلغ ذلك مناداة بالحرية بضمانات اكيدة للسلام؟‏ وهل نقصت النفقات المرعبة للتسلح (‏التي وصلت الآن الى اكثر من ٠٠٠‏,١ بليون دولار سنويا)‏؟‏ هل تناقص الارهاب وتفجير السيارات؟‏ وهل قلَّت المجازر المؤسسة على الدين في ايرلندا الشمالية والشرق الاوسط وآسيا؟‏ فالقادة الدينيون ينهمكون في السياسة ويتكلمون كثيرا عن السلام.‏ ولكنّ حمامة السلام الحقيقي يظهر انها طارت بعيدا عن متناول الامم المتحدة وأديان العالم.‏

هل هنالك فريق اليوم رفض طرق العالم للعنف و «انا اولا»؟‏ نعم،‏ هنالك!‏ و «رئيس السلام» المنبأ به،‏ يسوع المسيح،‏ قد جمع محبي السلام من كل القبائل والالسنة والشعوب والامم.‏ (‏اشعياء ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ٩:‏٦،‏ ٧،‏ رؤيا ٥:‏٩؛‏ ٧:‏٩‏)‏ وهم يفرحون بأن ملكوت اللّٰه برئاسة المسيح على وشك ان يزيل كل شر ويجلب فردوس سلام في كل الارض حيث تسود الحرية الحقيقية.‏ وهذا الفريق يُعرف بشهود يهوه.‏ (‏دانيال ٢:‏٣١-‏٣٥،‏ ٤٤،‏ اشعياء ٤٣:‏١٠،‏ ١٢؛‏ ٦٥:‏١٧-‏٢٥‏)‏ وباتحاد يشترك هؤلاء المسيحيون في مناداة الابتهاج المرموز اليها بأوجه ترتيب اليوبيل في اسرائيل القديمة.‏ وفي كل من الـ‍ ٢٠٠ بلد واكثر حول الارض يطيعون بفرح وصية اللّٰه:‏ «تنادون بالعتق في الارض لجميع سكانها.‏» (‏لاويين ٢٥:‏١٠‏)‏ فهل سمعتم وانتبهتم لصراخ الابتهاج هذا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة