مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٨ ص ٣-‏٤
  • ‏‹الكرازة بالانجيل› من خلال العمل الاجتماعي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹الكرازة بالانجيل› من خلال العمل الاجتماعي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ممارسة ذات تاريخ طويل
  • الخدمة الاجتماعية —‏ كيف تؤثر في الناس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • ماذا يحدث في المدارس اليوم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • أيها الوالدون —‏ أي مستقبل تريدونه لأولادكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • المرسَلون —‏ ماذا يجب ان يكونوا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٨ ص ٣-‏٤

‏‹الكرازة بالانجيل› من خلال العمل الاجتماعي

كيو تونغ،‏ شاب بوذي من هونغ كونغ،‏ تلقى تعليما جامعيا.‏ هسيو يينغ،‏ أُم في تايوان،‏ وجدت معالجة لازمة جدا لمرض ابنها الخطِر.‏ فما هو الشيء المشترك بين هاتين الحادثتين اللتين تبدوان غير مرتبطتين معا؟‏

كان التعليم الجامعي على نحو طبيعي مستحيلا على كيو تونغ.‏ ولكن،‏ من خلال الكنيسة التي ينتمي اليها،‏ فُتحت له الابواب.‏ وعلى نحو مماثل،‏ كانت الاجراءات الطبية المعقَّدة التي احتاج اليها ابن هسيو يينغ متوافرة فقط في المستشفى الذي تملكه الكنيسة في منطقتها.‏ ومرة ثانية،‏ من خلال العلاقات بالكنيسة حُلَّت المشكلة.‏

ان روايتي كيو تونغ وهسيو يينغ ليستا غير عاديتين على الاطلاق.‏ فآ‌لاف الناس في البلدان النامية أُتي بهم الى المدارس والمستشفيات ودور الايتام والمؤسسات الاجتماعية الاخرى التي تديرها الكنائس.‏ وبهذه الطريقة نالوا فائدة مادية كبيرة لانفسهم.‏ وفي المُضِيّ قُدُما،‏ بالانضمام الى الكنيسة،‏ ساعد كثيرون منهم على زيادة لوائح العضوية لدى الكنيسة.‏

ممارسة ذات تاريخ طويل

طبعا،‏ ان مدارس ومستشفيات الكنيسة ليست حديثة.‏ وفي الواقع،‏ منذ الايام الباكرة عندما أُوفد المرسَلون الى ما سمّاه البعض البلدان الوثنية العدائية،‏ يُنظر الى المدارس والمستشفيات بصفتها الوسيلة الاكثر فعالية للتمكن من الذهاب الى مقاطعات جديدة وربح ثقة وصداقة الجمهور المحلي.‏

مثلا،‏ في وصف الحالة في الهند في وقت مبكر من القرن الـ‍ ١٩،‏ يقول كتاب «تسعة عشر قرنا من الارساليات» (‏١٨٩٩)‏:‏ «ان المرسَلين ليسوا فقط منهمكين جديا في العمل التبشيري لكنهم يعملون ايضا بنجاح ملحوظ في العمل التعليمي والطبي وعمل الحريم‏.‏» والنتيجة؟‏ «لكل ارسالية مدارسها النهارية‏،‏ مدارس صناعية وداخلية‏،‏ مدرسة ثانوية او كليّة‏،‏ وفي كل حالة تقريبا معهد لاهوتي‏.‏»‏

واذ يعلّق على دور العمل الطبي في «المؤسسة الارسالية» يتابع الكتاب:‏ «الطبيب دائما مرحَّب به،‏ والراحة من الالم الجسدي التي تُعطى لا توحي بالثقة بالطبيب فحسب،‏ بل غالبا ما يتبعها الايمان بالدين الذي يعلِّم به.‏ وغالبا ما تجري قيادة قرى بكاملها نتيجة المعالجة الطبية الى التخلي عن الصنمية ونيل الارشاد المسيحي.‏»‏

انّ ما صحّ في الهند صحّ ايضا في بلدان اخرى من الشرق الاقصى واميركا الجنوبية وافريقيا.‏ وفكرة الكرازة بالانجيل من خلال الوسائل الاجتماعية كانت قد انتشرت.‏ والجمعيات الارسالية الاوروبية والاميركية،‏ الكاثوليكية والبروتستانتية على حد سواء،‏ أَوفدت فعلة الى تلك المناطق وأسست ارسالياتها مع مدارسها ومستشفياتها ومؤسساتها الاخرى.‏ والكثير من ذلك برهن انه ناجح جدا في اجتذاب الشعب المحلي حتى ان مثل هذا العمل الاجتماعي سرعان ما اصبح جزءا مكمِّلا للعمل الارسالي الخارجي الذي ترعاه الكنائس.‏

وعلى مر السنين نمت هذه المؤسسات التي تديرها الكنائس لتشغل مكانا هاما جدا في المجتمعات المحلية.‏ فمدارسها وجامعاتها غالبا ما تكون المعاهد الاكثر اعتبارا ورواجا للتعليم العالي.‏ وبصورة عامة،‏ تكون مستشفياتها الافضل تجهيزا والاحدث.‏ وفي مناطق كثيرة،‏ حيث تضغط المشاكل الاجتماعية الشاملة على الحكومات بشدة،‏ يجري الترحيب بها ان لم يجرِ اكرامها ايضا.‏

ولا شك ان الخدمات التي يزوّدها برنامج كهذا قد انتجت الخير الكثير للمجتمعات التي خُدمت على هذا النحو.‏ فالمدارس والجامعات التي تديرها الكنائس زوَّدت آلاف التلاميذ حرفيا بتعليم كان يمكن ان يُحرموا اياه بطريقة اخرى.‏ ومثل هذه المستشفيات والخدمات الصحية جلبت الراحة لأعداد لا تحصى من الناس في مناطق بعيدة ومتخلِّفة.‏ والعمل الخيِّر لألبرت شفايتزر و «الام» تيريزا،‏ مثلا،‏ جعلهما معروفين عالميا وكلاهما ربحا جائزة نوبل للسلام.‏

ومن ناحية اخرى،‏ لا بد ان يسأل المرء:‏ هل انجز الانجيل الاجتماعي هدفه حقا؟‏ وهل صنع مسيحيين حقيقيين من اولئك الذين استفادوا من الاعمال الخيرية؟‏ هل اعطى الناس ايمانا ورجاء حقيقيين؟‏ والاهم من ذلك،‏ لا بد ان نسأل:‏ هل هذا ما كان يسوع يفكر فيه عندما اعطى أتباعه المهمة ان ‹يكرزوا بالانجيل في كل العالم›؟‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏،‏ ترجمة الملك جيمس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة