مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١١
  • درس في الرحمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • درس في الرحمة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • درس في الرحمة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • درس في الغفران
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • سِمْعان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ١٠-‏١١

حياة يسوع وخدمته

درس في الرحمة

ربما كان يسوع لا يزال في نايين،‏ حيث اقام مؤخرا ابن ارملة،‏ او ربما كان يزور مدينة مجاورة.‏ والفريسي الذي يُدعى سمعان يرغب في النظر عن كثب الى الشخص الذي ينجز اعمالا جديرة بالملاحظة كهذه.‏ ولذلك يدعو يسوع الى تناول الطعام معه.‏

واذ ينظر يسوع الى المناسبة كفرصة لمساعدة اولئك الحاضرين يقبل الدعوة،‏ تماما كما قبل دعوات ليأكل مع جباة الضرائب والخطاة.‏ ومع ذلك،‏ عندما يدخل بيت سمعان،‏ لا يلقى يسوع الاهتمام الودّي الذي يُمنح عادة للضيوف.‏

فالارجل اللابسة نعالا تصير حارة ووسخة بسبب السير في طرقات الجليل المغبرة،‏ وهو عمل ضيافة عادي ان تُغسل اقدام الضيوف بالماء البارد.‏ ولكنّ قدمي يسوع لا يجري غسلهما عندما يصل.‏ ولا ينال قبلة ترحيب،‏ قاعدة من قواعد السلوك الشائعة.‏ وطيب الضيافة العادي لا يجري تزويده لاجل شعره.‏

وفي اثناء الطعام،‏ فيما الضيوف متكئون على المائدة،‏ تدخل الغرفة بهدوء امرأة غير مدعوة.‏ فهي معروفة في المدينة بأنها تحيا حياة فاسدة ادبيا.‏ وعلى الارجح سمعت بتعاليم يسوع،‏ بما فيها دعوته ‹جميع الثقيلي الاحمال ان يأتوا اليه من اجل الراحة.‏› واذ تأثرت بعمق بما رأته وسمعته فتشت الآن عن يسوع.‏

تقف المرأة وراء يسوع عند المائدة وتركع عند قدميه.‏ واذ تسقط دموعها على قدميه تمسحهما بشعرها.‏ وتأخذ ايضا طيبا من قارورتها،‏ وفيما تقبِّل قدميه بحنان تسكب الطيب عليهما.‏ ويراقب سمعان بعدم رضى.‏ «لو كان هذا نبيا،‏» يفكر،‏ «لعلم مَن هذه الامرأة التي تلمسه وما هي.‏ انها خاطئة.‏»‏

واذ يدرك يسوع تفكيره يقول:‏ «يا سمعان عندي شيء اقوله لك.‏»‏

‏«قل يا معلم،‏» يجيب.‏

‏«كان لمداين مديونان،‏» يبدأ يسوع.‏ «على الواحد خمسمئة دينار وعلى الآخر خمسون.‏ واذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا.‏ فقل.‏ ايهما يكون اكثر حبا له.‏»‏

‏«اظن،‏» يقول سمعان،‏ ربما بمظهر اللامبالاة تجاه السؤال الذي يبدو غير متعلق بالامر،‏ «الذي سامحه بالاكثر.‏»‏

‏«بالصواب حكمت،‏» يقول يسوع.‏ وبعدئذ اذ يلتفت الى المرأة يقول لسمعان:‏ «أتنظر هذه المرأة.‏ اني دخلت بيتك وماء لاجل رجليَّ لم تُعطِ.‏ وأما هي فقد غسلت رجليَّ بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها.‏ قبلة لم تقبّلني.‏ وأما هي فمنذ دخلتُ لم تكفَّ عن تقبيل رجليَّ.‏ بزيت لم تدهن رأسي.‏ وأما هي فقد دهنت بالطيب رجليَّ.‏»‏

اعطت المرأة بذلك دليلا على التوبة القلبية عن ماضيها الفاسد ادبيا.‏ وهكذا يختتم يسوع:‏ «من اجل ذلك اقول لك قد غُفرت خطاياها الكثيرة لانها احبَّت كثيرا.‏ والذي يُغفر له قليل يُحب قليلا.‏»‏

ان يسوع لا يعذر ولا يتغاضى بطريقة ما عن الفساد الادبي.‏ وبالاحرى،‏ يكشف هذا الحادث عن تفهمه الرؤوف للناس الذين يرتكبون الاخطاء في الحياة ولكنهم بعدئذ يُظهرون اسفهم عليها وهكذا يأتون الى المسيح من اجل الراحة.‏ واذ يزوِّد المرأة راحة حقيقية يقول يسوع:‏ «مغفورة لك خطاياك.‏.‏ .‏ .‏ ايمانك قد خلَّصك.‏ اذهبي بسلام.‏» لوقا ٧:‏٣٦-‏٥٠،‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

◆ كيف يجري استقبال يسوع من قبل مضيفه سمعان؟‏

◆ مَن يفتش عن يسوع،‏ ولماذا؟‏

◆ ايّ ايضاح يزوِّده يسوع،‏ وكيف يطبقه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة