أظهروا شوقا الى اعلان البشارة
«هنالك شوق من جهتي الى اعلان البشارة لكم ايضا.» — رومية ١:١٥، عج.
١ و ٢ كيف يتجاوب الناس غالبا في الحالة الطارئة؟
«جاءوا من كل صوب. . . مئات المتطوعين يتدفقون الى منطقة الولاية الثنائية، يصلون بشاحنات محمَّلة طعاما وثيابا، يشيّدون ملاجئ للاجلاء، البعض يعملون من ١٨ الى ٢٠ ساعة يوميا، والبعض الآخر لا ينامون في الايام الاولى بعد انثلام السد المريع.»
٢ هكذا كان تجاوب الناس عندما ضرب طوفان محلي مجتمعا في وسط كاليفورنيا في ربيع ١٩٨٦، مسببا هروب حوالى ٠٠٠، ٢٤ شخص طلبا للامان. نعم، عندما تضرب الكوارث — من الفيضانات المحلية الى الزلازل الى الحوادث النووية — غالبا ما يتجاوب الناس بطوعية ويساهمون في المساعدة. فهم يشمِّرون عن سواعدهم، اذا جاز التعبير، ويواجهون اخطارا وعوائق كثيرة، وبشوق يأتون الى مساعدة الآخرين — وحتى الغرباء كليا.
وقت إلحاح
٣ اية حالة طارئة بالغة الاهمية يواجهها الجنس البشري اليوم؟
٣ والجنس البشري اليوم هو وجها لوجه امام الكارثة الاعظم في التاريخ. انها ليست بسبب الضرر الذي يحدثه الانسان للبيئة، التهديد بحرب نووية، او زيادة الجريمة والعنف، على الرغم من خطورة هذه الامور. فبالاحرى، يواجه الجنس البشري ما دعاه يسوع المسيح بـ «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.» وليُظهر كم يكون «الضيق العظيم» مخربا تابع يسوع قائلا: «ولو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد.» — متى ٢٤:٢١، ٢٢.
٤ في وجه حالة طارئة كهذه كيف يجب ان نتجاوب؟
٤ كيف تتجاوبون اذا عرفتم ان اناسا كثيرين، بمن فيهم بعض الذين هم احماء لديكم، سيهلكون في هذا الضيق؟ هل تكونون متشوقين الى المساعدة؟ تذكَّروا رؤيا حزقيال النبوية عن الرجل الذي معه دواة الكاتب. لقد قيل له ان مجرد الذين يقبلون السمة الرمزية على جباههم ينجون من دمار اورشليم، وهو الذي كان ليمنح هذه السمة المنقذة الحياة. فكيف تجاوب؟ قال «قد فعلت كما امرتني.» — حزقيال ٩:١-١١.
٥ ايّ عمل نحن مأمورون بفعله، وكم هو ملحّ؟
٥ فهل تُظهرون الطوعية والشوق ذاته الذي للرجل اللابس الكتان، فاعلين تماما كما اوصى يهوه؟ وبماذا اوصى يهوه؟ بواسطة ابنه، يسوع المسيح، قد اعطى الامر: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم. . . وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.» (متى ٢٨:١٩، ٢٠) انه عمل منقذ للحياة بقدر الوسم الرمزي على الجباه في ايام حزقيال. وكل مَن لا يتجاوب ويصير تلميذا ليسوع المسيح سيعاني الهلاك على يد منفِّذ دينونة اللّٰه الرئيسي. (٢ تسالونيكي ١:٦-٨) فهل تشعرون بالالحاح؟ وهل تعربون عن ذلك باظهار الشوق الى اعلان البشارة؟
الشوق — كيف يظهر؟
٦ ماذا يعني «الشوق»؟
٦ ان شعب يهوه ككل يشعرون فعلا بالحاح الوقت. فجميعنا متشوقون الى رؤية اكبر عدد ممكن من الناس يخلصون من «الضيق العظيم» الوشيك. والشوق، بحسب احد القواميس، هو «رغبة شديدة او متَّقدة في المسعى او في بلوغ شيء ما.» فالشخص المتشوق الى شيء ما يوجِّه الفكر والعمل كليهما نحو بلوغه. ويفعل كل ما في وسعه للتغلب على اية عقبة او عائق، ويثابر على ذلك الى ان يصل الى هدفه. هكذا شعر الرسول بولس بشأن خدمته، ونفعل حسنا اذ نتمثل به. — ١ كورنثوس ٤:١٦.
٧ لماذا اراد بولس ان يذهب الى رومية؟
٧ تأملوا، مثلا، في كلمات بولس الى المسيحيين في رومية، في رومية ١:١٣–١٦: «مرارا كثيرة قصدت ان آتي اليكم،» قال لهم. ولماذا؟ «ليكون لي ثمر (بينكم) ايضا،» اوضح. وبذلك هل كان بولس يفكر في مجرد زيارة الاخوة في رومية وربما تشجيعهم لينمّوا على وجه اكمل «ثمر الروح،» كما يدّعي بعض المعلقين؟ (غلاطية ٥:٢٢، ٢٣) كلا، لان كلماته الاضافية «كما (بين) سائر الامم» توضح انه كان مصمما على ربح ثمر الملكوت بين المجتمع غير المسيحي هناك في رومية. فأراد ان يجلب البشارة الى رومية وربما من هناك الى اماكن ابعد. — رومية ١٥:٢٣، ٢٤.
٨ كيف «مُنع» بولس من الذهاب الى رومية؟
٨ «ومُنعت حتى الآن،» قال بولس. فماذا منعه؟ هل كان مشغولا اكثر مما ينبغي بابتغاء الامور الشخصية؟ حسنا، كان بولس رجلا مشغولا ولكن ليس بالمصالح الشخصية. فعندما كتب الى اهل رومية (حوالى ٥٦ بم) كان قد انهى في ذلك الحين رحلتين تبشيريتين واسعتين وكان منهمكا بنشاط في رحلته الثالثة. وفي هذه الرحلات غالبا ما كان الروح القدس يوجهه الى تعيينات خصوصية. (انظروا اعمال ١٦:٦-٩.) وأيضا عندما كتب رسالته كانت قد صُنعت الترتيبات لكي يذهب الى اورشليم ‹ليخدم القديسين› هناك. (رومية ١٥:٢٥، ٢٦) وأختبر ايضا ‹موانع› عديدة اخرى من هذا النوع. — انظروا ٢ كورنثوس ١١:٢٣-٢٨.
٩ كيف اظهر بولس شوقا الى اعلان البشارة؟
٩ ورغم ذلك، لم يشعر بولس بأن لديه ما يكفي لفعله، ولم يحاجّ بأن لديه تعيينه وهذا كان كثيرا. لقد اراد ان يفعل اكثر. وفي الحقيقة، قال: «(هنالك شوق من جهتي الى اعلان البشارة لكم ايضا هناك في رومية).» هذا تماما ما يعنيه الشوق! وبشكل لائق، فان البروفسور ف. ف. بروس في كتابه «رسالة بولس الى اهل رومية» قال هذا عن الرسول: «ان الكرازة بالانجيل هي في دمه، ولا يستطيع ان يكفَّ عنها؛ وهو ليس ابدا غير منهمك في العمل بل لا بد ان يكون فيه دائما، موفيا اكثر قليلا من ذلك الدَيْن الذي هو مديون به لكل الجنس البشري — الدَيْن الذي لن يوفيه ابدا بشكل كامل ما دام حيا.» فهل تنظرون الى الخدمة على هذا النحو؟
١٠ اية ‹موانع› قد تكون في طريقنا، ولكن كيف يجب ان نعالجها؟
١٠ ان كل شعب يهوه اليوم مشغولون بمسؤوليات كثيرة. فالبعض لديهم عائلات للاعتناء بها. والبعض لديهم التزامات في مناطق اخرى. والآخرون محدودون بما يمكنهم فعله لسبب العمر او ضعف الصحة. وآخرون ايضا لديهم تعيينات ثقيلة في الجماعة المسيحية. ومع ذلك، ندرك ايضا ان وقت نظام الاشياء الحاضر يصل الى نهايته، وشهادة الملكوت لا بد ان تُعطى. (مرقس ١٣:١٠) وهكذا، كبولس، يجب ان نُظهر شوقا الى الابتغاء في عمل الكرازة على الرغم من ‹الموانع› التي قد تكون في طريقنا. ويجب ان لا نشعر بالرضى عن الذات، معتبرين ان لدينا ما يكفي لفعله الآن. — ١ كورنثوس ١٥:٥٨.
«مديون» للجميع
١١ ماذا تعني عبارة «اني مديون»؟
١١ كانت هنالك قوة دافعة اخرى وراء جهود بولس المتواصلة في اعلان البشارة. «اني مديون لليونانيين والبرابرة للحكماء والجهلاء،» قال بولس. (رومية ١:١٤) فبأية طريقة كان بولس «مديونا»؟ تنقل ترجمات اخرى هذه العبارة الى «اني تحت التزام» (الترجمة الانكليزية الجديدة)، «لديَّ التزام» (الترجمة الانكليزية الحديثة)، او «اني مديون بواجب» (الكتاب المقدس الاورشليمي). فهل كان يقول ان عمل الكرازة واجب مرهق او التزام كان عليه ان يوفيه امام اللّٰه؟ من السهل ان نطوِّر موقفا كهذا اذا خسرنا رؤية الالحاح او التهينا بالمغريات العالمية. ولكنّ ذلك لم يكن ما يفكر فيه بولس.
١٢ لمن كان بولس «مديونا،» ولماذا؟
١٢ بصفته ‹اناء مختارا› للّٰه و ‹رسولا للامم،› كانت لدى بولس مسؤولية ثقيلة جدا امام اللّٰه. (اعمال ٩:١٥، رومية ١١:١٣) ولكنّ شعوره بالالتزام لم يكن فقط تجاه اللّٰه. فقد قال انه كان ‹مديونا لليونانيين والبرابرة والحكماء والجهلاء.› وبسبب الرحمة والامتياز الممنوحين له شعر بأن من واجبه ان يكرز ليتمكن جميع الناس من سماع البشارة. وأدرك ايضا انها مشيئة اللّٰه أنّ «جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يُقبلون.» (١ تيموثاوس ١:١٢-١٦؛ ٢:٣، ٤) ولهذا السبب عمل باستمرار، لا لمجرد ان يعيش وفق مسؤوليته تجاه اللّٰه، بل ايضا ليوفي دينه لرفقائه البشر. فهل تشعرون بدَيْن شخصي كهذا تجاه الناس في مقاطعتكم؟ وهل تشعرون بأنكم مديونون لهم بأن تبذلوا نفسكم لحمل البشارة اليهم؟
«لا استحي بالبشارة»
١٣ ماذا كان تقييم بولس للبشارة؟
١٣ كان بولس بالتأكيد مثالا بارزا في اظهار الشوق الى اعلان البشارة. فكان يقدّر بعمق اللطف غير المستحق الذي اظهره له اللّٰه، ولم يرد ان يكون ذلك باطلا. (١ كورنثوس ١٥:٩، ١٠) ولهذا السبب تابع يقول: «لاني لا استحي بالبشارة.» (رومية ١:١٦، عج) فمن وجهة النظر البشرية لم يكن المسيحيون غير مرغوب فيهم فقط بل ايضا محتقَرين. «صرنا كاقذار العالم ووسخ كل شيء.» قال بولس. (١ كورنثوس ٤:١٣) ومع ذلك لم يستحِ بأن يحمل البشارة الى رومية، مركز العالم المثقَّف ومقرّ الامبراطورية الرومانية التسلّطية. فعندما نواجَه باللامبالاة، او اساءة المعاملة، او حتى المقاومة في عمل كرازتنا، يمكننا ان نتذكر مثال بولس المشجع.
١٤ لماذا ‹لم يستحِ بولس بالبشارة›؟
١٤ «لا استحي بالبشارة» هي حقا طريقة اخرى للقول «فخور بالبشارة،» وهذا ما يجب ان نكون عليه. ولماذا؟ لانها «قوة اللّٰه للخلاص لكل من يؤمن،» اوضح بولس. وكان له اختبار شخصي وافر ليدعم قوله. فبالبشارة، قال بولس، ‹نهدم ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة اللّٰه ونستأسر كل فكر الى طاعة المسيح.› (٢ كورنثوس ١٠:٥) وسواء كانت ضد تقليد اليهود او فلسفة اليونان او سطوة الرومان فقد برهنت البشارة انها منتصرة.
١٥ كيف كان الشوق قوة محركة في حياة بولس؟
١٥ وما ابدع ان يكون بولس، عوضا عن الشعور بأن ذلك عبء، ‹متشوقا› الى اتمام مسؤوليته المعطاة من اللّٰه! وكما عبَّر هو نفسه عن ذلك: «اذ الضرورة موضوعة عليَّ. فويل لي ان كنت لا ابشر.» (١ كورنثوس ٩:١٦) وهذا الشوق ساعده على مواصلة السير لسنين كثيرة من الخدمة دون كلل بحيث تمكن اخيرا من القول: «قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان.» — ٢ تيموثاوس ٤:٧.
الفعالية تضيف الى النتائج
١٦ اية تحديات محتملة تعتقدون انها واجهت الرجل الذي معه دواة الكاتب في رؤيا حزقيال؟
١٦ كبولس، كان الرجل الذي معه دواة الكاتب في رؤيا حزقيال دون شك متشوقا الى تعيينه. فرجع بتقرير جيد: المهمة أُنجزت! والرواية لا تخبرنا كيف جال لايجاد جميع الذين «يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة.» (حزقيال ٩:٤) ومع انه لم يجرِ قول شيء عن كيفية انجاز كل هذا الوسم، فمن الواضح انه لم يكن عملا بسيطا.
١٧ (أ) اية تحديات تواجهونها في عمل التلمذة، وكيف تعالجونها؟ (ب) هل يستحق الامر الجهود اللازمة؟
١٧ وعلى نحو مماثل اليوم فان مهمتنا ليست بسيطة. فالسؤال هو: الى اي حد نحن فعالون في هذا العمل المنقذ الحياة؟ لكي نتلمذ اكبر عدد ممكن من الناس يجب ان ننهمك في هذا العمل قانونيا وبترتيب، غير رافضين اية فرصة لاعطاء البشارة. والناس في مجتمعنا مشغولون مثلنا؛ وربما نادرا ما يكونون في البيت عندما نزورهم، وحتى اذا وُجدوا فغالبا ما يكونون مشغولين. فماذا يمكننا ان نفعل؟ حسنا، يلزم ان نحفظ سجلا دقيقا ونرجع في اوقات مختلفة، مرارا وتكرارا، آملين ان نجد شخصا ما لنكلمه. فهل يستحق الامر مثل هذه الجهود؟ دعوا الملاحظات المختصرة التالية من اثنين من ارباب البيوت تعطي الجواب:
«اريد ان اعبِّر عن تقديري لشهود يهوه من اجل زياراتهم الكثيرة لبيتي. فأنا اعرف ان مهمتكم احيانا لا ينظر اليها اولئك الذين هم خارج كنيستكم بالحماس الذي تستحقه بغنى. ولذلك فكّرت ان اشترك في اختباراتي معكم وأقول شكرا!»
«هنالك كثيرون جدا منا يجوعون للحق، كثيرون جدا منا يعتقدون ان كل الطرق تقود الى الخلاص. فأنتم الذين تجترئون على الاستمرار في البحث عن شخص ما لتخدموه لا تتخلوا عنا! نحن لسنا اناسا اردياء، مع اننا نهينكم، نربككم، ونرفضكم. لا تستسلموا، لاننا تعلَّمنا اكاذيب كثيرة، أُخبرنا قصصا كثيرة رهيبة، وتعلَّمنا ان نكرهكم لابعاد رسالة ملكوت يهوه عنا.»
١٨ (أ) كيف يمكنكم ان تساعدوا الآخرين على فهم معنى البشارة؟ (ب) كيف تغلبت ناشرة على اللامبالاة الظاهرة؟
١٨ والوصول الى قلوب الافراد ومساعدتهم على فهم معنى البشارة يتطلب اكثر من الاتصال السطحي، ناقلين رسالة جرى الاستعداد لها، او تاركين بعض مطبوعات الكتاب المقدس. فيجب ان نحاول ان ندرك حاجاتهم واهتماماتهم، ما يحبونه وما يكرهونه، مخاوفهم وشكوكهم. وكل ذلك يتطلب مقدارا كبيرا من الفكر والجهد — وشوقا من جهتنا. تأملوا في الاختبار التالي:
تحدثت ناشرة الى امرأة على باب شقّة سكنية ولكنها لم تحصل على تجاوب كبير. واذ لاحظت ان هنالك عدة اولاد حولها سألت كم ولدا كان للمرأة. فأجابت انهم ليسوا اولادها بل اولاد اخي زوجها، الذي كان قد اتى الآن مهاجرا من بلد آخر. فانتقلت المحادثة بسرعة الى موضوع اماكن السكن غير الكافية. فوافقت الناشرة ان السكن المعقول يصعب ايجاده في المدن الكبيرة، اذ لها هي ايضا اقرباء قادمون قريبا، وعرضت المساعدة. فابتهجت السيدة ودعت اخا زوجها الى الباب. فاستمرت المناقشة، وتبادلتا رقمي الهاتف. واذ لم تنسَ القصد من الزيارة، فتحت الناشرة بلباقة الى الصفحة ١٥٧ في كتاب «يمكنكم ان تحيوا الى الابد» وأوضحت انه في النظام الجديد الموعود به ستزول مشاكل السكن والعمل. فتأثر الرجل بشدة وحالا قبل الكتاب. وفي ما بعد عادت الناشرة بخبر عن شقّة سكنية للايجار؛ وايضا جددت مناقشتهم للكتاب المقدس.
١٩ انه الوقت الآن لنفعل ماذا؟ وماذا نحتاج الى مناقشته اكثر؟
١٩ ان الوقت للكرازة بالبشارة ينفد بسرعة. والى كم من الوقت سيستمر ‹الاربعة الملائكة› «ممسكين اربع رياح الارض» لا نعلم. (رؤيا ٧:١) على اي حال، لا يزال «الضيق العظيم» امامنا، والناس ذوو القلوب المستقيمة يجري تجميعهم. حقا، ان «الحقول» قد «ابيضَّت للحصاد.» (متى ٢٤:٢١، ٢٢، يوحنا ٤:٣٥) والآن هو الوقت لنبذل انفسنا بنشاط في هذا العمل الذي لن يتكرر ثانية. فكيف يمكننا ان نستفيد من الوقت الباقي؟ ماذا يمكننا ان نفعل لتكون لنا شركة اكمل في هذا العمل المنقذ الحياة؟ وماذا يمكن ان يساعدنا لنستمر في اظهار الشوق الى اعلان البشارة؟ هذه الاسئلة ستجري مناقشتها في المقالة التالية.
تأملوا في مثال بولس بحسب رومية ١:١٣-١٦ —
◻ لماذا كان متشوقا الى الذهاب الى رومية؟
◻ ماذا منعه من الذهاب؟ ولكن كيف تجاوب؟
◻ لمن ولماذا كان «مديونا»؟
◻ كيف شعر بشأن البشارة؟ ولماذا؟
◻ كبولس ماذا يمكننا فعله لنكون فعالين في اعلان البشارة؟