مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٩ ص ٣-‏٤
  • هل تقلقون على اولادكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تقلقون على اولادكم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ابن ضائع
  • كيف نستفيد من مثال مريم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • مريم حبلى دون زواج
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع تعلّم الطاعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ‏‹كانت تتفكر في قلبها›‏
    اقتد بإيمانهم
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٩ ص ٣-‏٤

هل تقلقون على اولادكم؟‏

طبعا تقلقون!‏ ان المرض واساءة استعمال المخدرات والجناح هي مجرد ثلاثة مشاكل تعرفون انها تعرض اولادكم للخطر.‏ ومن الطبيعي ان يهتم الوالدون بأولادهم —‏ وحتى ان يقلقوا عليهم.‏

هكذا شعر معظم الوالدين على مر التاريخ،‏ كما يُظهر الكتاب المقدس.‏ اذكروا ان يعقوب ارسل يوسف لكي يستخبر عن اخوته لان يعقوب كان مهتما بهم.‏ (‏تكوين ٣٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وايوب ايضا قلق،‏ رغم ان ابناءه كانوا راشدين ولديهم عائلاتهم.‏ ففكَّر:‏ «ربما اخطأ بنيَّ وجدفوا على اللّٰه في قلوبهم.‏» —‏ ايوب ١:‏٤،‏ ٥‏.‏

وحتى يوسف ومريم كانا مهتمين بابنهما الكامل يسوع!‏ وفي الواقع،‏ في احدى المناسبات عندما كان يسوع بعمر ١٢ سنة صارا قلقين بصورة خاصة عليه لأنهما وجدا انه مفقود.‏ ورغم ذلك كان ابنهما يسوع مفخرة لهما،‏ ولم يكن لديهما ايّ سبب للوم انفسهما.‏ دعونا نرى تماما ما حدث في تلك المناسبة التذكارية ونتأمل في الدروس التي يمكن ان يتلقَّنها الوالدون العصريون منها.‏

ابن ضائع

اذا كنتم والدا ربما يمكنكم التعاطف مع مشاعر مريم حين قالت ليسوع بلوم:‏ «يا بنيَّ،‏ لماذا فعلت بنا هذا؟‏ ابوك وانا كنا قلقين بشدة محاولين ايجادك.‏» لقد افترق يوسف ومريم عن يسوع مدة ثلاثة ايام.‏ ويمكنكم ان تدركوا لماذا كانا قلقين في ما يتعلق بمكان وجود صبي عمره ١٢ سنة.‏ —‏ لوقا ٢:‏٤٨‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

ولماذا اضاع يوسف ومريم يسوع؟‏ انتقدهما على ذلك معلق مشهور فكتب:‏ «اذ ادركا ايّ كنز امتلكا،‏ كيف استطاعا ان يبقيا مدة طويلة دون التفتيش عنه؟‏ اين كانت احشاء الام وعنايتها الرقيقة؟‏» ولكن في الواقع،‏ كما سنرى،‏ ان التحليل الدقيق للرواية يبرّئ يوسف ومريم من ملامة خطيرة.‏

الحقيقة هي ان الكتاب المقدس يُظهر ان مريم كانت امرأة جيدة وأُما صالحة.‏ والملاك جبرائيل،‏ حين جاء لينبئ بولادة يسوع،‏ قال انها قد ‹وجدت نعمة عند اللّٰه.‏› (‏لوقا ١:‏٢٨،‏ ٣٠‏)‏ لقد قبلت طوعا مهمة انجاب هذا الطفل البشري غير العادي مع المسؤولية الثقيلة لتربيته وتدريبه.‏ فكانت امرأة ذات تواضع وايمان قوي باللّٰه.‏ وبعد ولادة يسوع فعلت كل ما تطلَّبته شريعة يهوه «كما هو مكتوب.‏» —‏ لوقا ١:‏٣٨‏؛‏ ٤٥-‏٤٨؛‏ ٢:‏٢١-‏٢٣،‏ ٣٩.‏

ويوسف،‏ الرجل الذي تزوج مريم وصار ابا ليسوع بالتبني،‏ كان ايضا رجلا جيدا وبارا اتصل به ملاك يهوه في اربع مناسبات.‏ (‏متى ١:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٢:‏١٣،‏ ١٩،‏ ٢٢‏)‏ واذكروا ان يهوه انتقى يوسف ومريم ليربيا ابنه الوحيد العزيز.‏ فهل كان اللّٰه سيفعل شيئا اقل من اختيار زوجين يحسنان مساعدة هذا الابن على النمو في الحكمة الالهية؟‏

طبعا،‏ ان الوالدين اليوم على الارجح يقلقون على اولادهم بسبب البيئة الخطرة والجانحة التي لديهم.‏ وهم يعرفون ان اولادهم ليسوا كاملين كما كان يسوع.‏ ومع ذلك،‏ يمكننا الاستفادة من مثال يوسف ومريم ويسوع.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة