مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏١٠ ص ٢١-‏٢٣
  • شعب فرحان—‏ لماذا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شعب فرحان—‏ لماذا؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ايجاد الفرح في عمل التبشير
  • ايجاد الفرح في نمو الملكوت
  • التغلب على العقبات في وجه الفرح
  • محتملين كشعب فرحان
  • عارضين البشارة —‏ بفرح
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٨
  • الفرح هبة من اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • اخدموا يهوه بفرح القلب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • واجدين الفرح في عالم مليء بالمتاعب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏١٠ ص ٢١-‏٢٣

شعب فرحان—‏ لماذا؟‏

المسيحيون الحقيقيون اليوم شعب فرحان.‏ وعلى اية حال،‏ نحن نخدم «الاله السعيد،‏» يهوه.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج)‏ وهو يمدّنا بروحه،‏ والفرح هو من ثمار هذا الروح.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢‏.‏

ان فرحا عميق الجذور كهذا يتصف بالمرونة ويواجه الضغط.‏ مثلا،‏ خضع يسوع المسيح لألم التعليق وخزي تنفيذ الحكم فيه كمجدف.‏ ولكن «من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب.‏» (‏عبرانيين ١٢:‏٢‏)‏ وعرف يسوع ان فرصا وامتيازات كبيرة موضوعة امامه في ما يتعلق بخدمته ليهوه.‏ والتركيز على هذه الامتيازات المستقبلية ساعده على المحافظة على فرحه وسط الألم.‏

يريد يسوع ان يكون تلاميذه فرحين ايضا.‏ قال:‏ «كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم.‏» (‏يوحنا ١٥:‏١١‏)‏ ويصحّ ذلك في شهود يهوه اليوم.‏ وكثيرة هي اسباب كوننا شعبا فرحان.‏ فنحن نعرف الحق الذي حررنا من التمسك بالخرافات والمعتقدات الدينية الباطلة.‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٢‏)‏ ثم نعرف ايضا اين نحن في مجرى الزمن ونبتهج برجاء الخلاص الذي سيتحقق قريبا.‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٨‏)‏ وتجري حمايتنا ايضا من العديد من المشاكل —‏ ومن بينها الامراض التي تنتقل جنسيا —‏ التي يواجهها اولئك الذين لا يمارسون الآداب المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ ونتمتع بأروع معاشرة لشعب يهتم بفعل ارادة يهوه.‏ نعم،‏ لدينا الامتياز الكبير للاشتراك في الكرازة ببشارة الملكوت وتلمذة اناس مشبَّهين بالخراف.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ولكن فيما يصح ذلك في شهود يهوه ككل،‏ ماذا عنكم كفرد؟‏ لماذا يمكن القول انه لديكم سبب للابتهاج مع باقي شعب يهوه؟‏

ايجاد الفرح في عمل التبشير

يجد البعض من الصعب ان ينهمكوا في عمل الكرازة من بيت الى بيت.‏ فقد يكونون قلقين بشأن الاقتراب من الغرباء والابتداء بالمحادثات.‏ او قد يشعرون بعدم الكفاءة في ما يتعلق بتعليم الآخرين.‏ فهل تشعرون احيانا بهذه الطريقة؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ كيف يمكنكم ان تجدوا الفرح في عمل التبشير؟‏

اولا،‏ حافظوا على موقف ايجابي.‏ فكثيرون من الناس يسرهم ان يستخدمهم سياسي مشهور او معروف.‏ ولكن ما اعظم الفرح الذي يجب ان نجده اذ يستخدمنا «ملك الدهور،‏» يهوه اللّٰه نفسه!‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٧‏.‏

وتذكَّروا ايضا ان هذا العمل لن يتكرر ابدا.‏ تأملوا!‏ ان الملائكة انفسهم يقودون ويوجهون المسيحيين هنا على الارض في محاولاتهم ايجاد الاشخاص المشبَّهين بالخراف.‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦‏)‏ ألا يجلب ذلك الفرح لقلبكم؟‏

ايجاد الفرح في نمو الملكوت

والسبب الآخر لنملك نظرة ايجابية الى عمل الكرازة هو التأثير الجيد الذي له.‏ انبأ الكتاب المقدس:‏ «الصغير يصير ألفا والحقير امة قوية.‏ انا الرب في وقته أُسرع به.‏» (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢‏)‏ ان وعد يهوه هذا يتحقق في الآونة الاخيرة.‏ مثلا،‏ خلال سنة الخدمة ١٩٨٦ اعتمد ٨٦٨،‏ ٢٢٥ رمزا الى انتذارهم القلبي ليهوه اللّٰه.‏ وكانت هنالك زيادة ٩،‏ ٦ في المئة في معدل عدد الذين يشتركون في نشر حقائق الكتاب المقدس بين الآخرين.‏

لا شك ان هذه الزيادة واضحة في جماعتكم او دائرتكم.‏ والاشخاص الجدد يأتون الى الاجتماعات ويصنعون التغييرات الضرورية في حياتهم ليتمكنوا من خدمة اللّٰه.‏ ألا يشير ذلك الى واقع كون عمل الكرازة ينال بركة يهوه؟‏ واشتراككم في هذه الزيادة يمكن ان يكون بالتالي مصدر فرح عظيم لكم.‏ صحيح انه ربما لم تدرسوا شخصيا مع فرد ما الى حد وصوله الى المعمودية.‏ ولكن لا يمكن ان يكون لنا الفضل في جلب شخص ما الى الحق على كل حال.‏ ‹اللّٰه يُنمي،‏› قال بولس.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٦-‏٩‏)‏ وكل اعضاء الجماعة يشتركون في مساعدة الاشخاص الجدد.‏ كيف؟‏ بحضور الاجتماعات،‏ والتعليق،‏ والترحيب بالجدد بحسن ضيافة،‏ والتصرف بطريقة تجعل الحق جذابا.‏

ومع ذلك يمكن الحصول على فرح اعظم اذا اشتركتم بشكل مباشر اكثر في نشاط الكرازة من بيت الى بيت وعمل الدروس البيتية في الكتاب المقدس.‏ وفي السنة الماضية كان معدل دروس الكتاب المقدس التي تدار اسبوعيا ٢٥٢،‏ ٧٢٦،‏ ٢.‏ فلمَ لا تبذلون جهدا اكبر لتشتركوا في هذا العمل المفرح؟‏ اعرضوا درسا في الكتاب المقدس على شخص تعرفونه،‏ ربما جار او فرد وضعتم عنده مطبوعة.‏ اطلبوا المساعدة من يهوه في ايجاد مثل هذا الشخص المشبَّه بخروف.‏

التغلب على العقبات في وجه الفرح

طبعا،‏ اذا شعر شخص بأنه غير كفء في تعليم الآخرين يمكن ان يكون ذلك عقبة حقيقية في ايجاده الفرح في خدمة الحقل.‏ ولكن تذكَّروا ان «كفايتنا من اللّٰه.‏» (‏٢ كورنثوس ٣:‏٥‏)‏ وقد زوَّد يهوه بواسطة هيئته الكثير من المطبوعات المساعدة الجيدة لمساعدتنا ان نكون اكفاء كخدام فعالين.‏

اولا،‏ هنالك كثيرون بيننا يخدمون اللّٰه لوقت طويل ولديهم اختبارات كثيرة في خدمة الحقل.‏ فيمكننا ان ننضم الى هؤلاء الخدام ذوي الخبرة في نشاطهم ونتعلم منهم.‏ وفضلا عن ذلك،‏ تَظهر اقتراحات جيدة كل شهر في «خدمتنا للملكوت.‏» ثم هنالك مطبوعة «المباحثة من الاسفار المقدسة،‏» التي تحتوي على وفرة من المعلومات لجعل مهارات كرازتنا اكثر فعالية.‏ فاستفيدوا من هذه الوسائل واستعدوا بشكل اكمل لخدمة الحقل.‏ فكِّروا في طرائق جديدة وممتعة للتعريف بنفسكم على الباب.‏ او تأملوا في طرائق مختلفة لجذب اصحاب البيوت الى المحادثات.‏ واذ تصيرون اكثر فعالية في الحقل يزداد دون شك حماسكم في الكرازة وفرحكم بها.‏

تكون الخدمة اكثر متعة عندما نكون قادرين ان نتكلم الى الناس.‏ وفي بعض المقاطعات من المعترف به ان ذلك مشكلة.‏ فهل يمكنكم ان ترتبوا للاشتراك في خدمة الحقل في وقت يكون فيه عدد اكبر من الناس في البيت،‏ كالوقت المبكر من المساء؟‏ يجد كثيرون ان ذلك فعال تماما.‏ ويمكنكم ايضا ان تأخذوا المبادرة وتتكلموا الى الناس حيثما يوجدون —‏ في الشوارع،‏ جالسين على مقاعد متنزَّه،‏ يغسلون سياراتهم.‏ تذكَّروا ان الناس يحتاجون الى الحق وأن الامر يشمل الحياة.‏ وهذا يمكن ان يساعد على جعلكم تتغلبون على الميل نحو الخجل.‏ وفيما يكون صحيحا ان الغالبية العظمى من الناس لن يتجاوبوا بشكل مؤات فان اولئك الذين يتجاوبون يجلبون لنا كثيرا من الفرح.‏

ومع ذلك فان احد اعظم الامور المساعدة لنحافظ على الفرح هو الصلاة.‏ فاطلبوا من يهوه روحه ليقويكم ويشجعكم.‏ قال بولس:‏ «على جميع الاشياء لديَّ القوة بفضل ذاك الذي يمنحني القدرة.‏» (‏فيلبي ٤:‏١٣‏،‏ ع‌ج)‏ ويمكن ان نشعر بهذه الطريقة نحن ايضا اذ نتعلم الاتكال بشكل اكمل على يهوه.‏

محتملين كشعب فرحان

كثيرون من الافراد لا يقدّرون عملنا.‏ وأدرك يسوع ان الحالة ستكون هكذا.‏ ولذلك عندما ارسل أتباعه ليكرزوا نصحهم:‏ «ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة وانفضوا غبار ارجلكم.‏.‏ .‏ .‏ ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.‏ فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام.‏» وقال يسوع ايضا:‏ «شعور رؤوسكم جميعها محصاة.‏ فلا تخافوا.‏» —‏ متى ١٠:‏١١-‏١٦،‏ ٣٠،‏ ٣١‏.‏

هذه الكلمات تساعدنا على الاحتمال بفرح.‏ وتساعدنا لندرك انه عندما نلتقي اناسا لا يقدِّرون جهودنا من اجلهم فاننا رغم ذلك نجعل اسم يهوه معروفا،‏ واننا رغم ذلك نسبّحه.‏ (‏مزمور ١٠٠:‏٤،‏ ٥‏)‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ يمكن احيانا سماع اصحاب البيوت الذين يرفضون ان يفتحوا الباب وهم يقولون للآخرين:‏ «انهم شهود يهوه.‏» نعم،‏ دون قولنا اية كلمة،‏ يتعظم اسم يهوه ويحصل الناس على فرصة قبول الحق او رفضه.‏ (‏متى ٢٥:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ ولذلك حتى المقاطعات التي لا تتجاوب يمكن احتمالها بفرح.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ لا نعرف ابدا متى قد يحظى افراد كهؤلاء بتغيير للموقف.‏ وثمة امرأة كانت قد طردت اختا مسيحية من بابها في عدد من المناسبات سألت الاخت ذات يوم عما اذا كانت لديها مطبوعات جديدة.‏ فاندهشت الاخت وأشارت الى ان المرأة لم تقبل قط مطبوعات الكتاب المقدس من قبل.‏ فأوضحت المرأة ان زوجها يشتغل مع رجل كان يدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ فأعطاها وزوجها احدى مطبوعات جمعية برج المراقبة.‏ وبدافع حب الاستطلاع قرأتها المرأة وأدركت ان الرسالة هي الحق.‏ ولذلك قررت فورا انه في المرة التالية التي يأتي فيها شاهد ستدعه يدخل.‏ فجرت مباشرة درس بيتي في الكتاب المقدس،‏ وصارت المرأة في ما بعد شاهدة منتذرة ليهوه!‏

وهكذا لدينا امتياز كبير —‏ امتياز مفرح —‏ لاعلان رسالة الرجاء الوحيدة في العالم.‏ وعمل الكرازة هو التعيين الذي اعطانا اياه اللّٰه في هذه الايام الاخيرة.‏ ويجب القيام به قبل ان يأتي المنتهى.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فكم من الوقت سيكون هنالك قبل نهاية نظام الشيطان الشرير؟‏ نعرف ان النهاية لن تتأخر.‏ (‏قارنوا حبقوق ٢:‏٣‏.‏)‏ وفي هذه الاثناء لا يزال هنالك وقت كي يتعلم الآخرون الحق.‏ فلنستفد من هذا الوقت الباقي ولنواظب بحماس على عمل الكرازة.‏ وليكن لدينا موقف ايجابي،‏ عاملين باجتهاد لكي ‹نخلّص انفسنا والذين يسمعوننا ايضا.‏› (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ وفي فعلنا ذلك نبقى شعبا فرحان يشترك في نمو الملكوت.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

عملنا التبشيري هو مصدر فرح حقيقي —‏ حتى عندما لا يتجاوب الناس مع رسالة الملكوت

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة