مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١٢ ص ٢٣
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏«أوفِ بما تنذر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • وفاء نذرنا يوما فيوما
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٦
  • العيش بموجب نذر زواجكم!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١٢ ص ٢٣

اسئلة من القراء

◼ هل يمكن للشخص الذي ينذر حياته ليهوه اللّٰه ان يتحدث عن ذلك بالصواب كنذر؟‏

ان البشر الذين يأتون الى محبة الاله الحقيقي والذين يقررون خدمته كاملا يجب ان ينذروا حياتهم ليهوه ثم ان يعتمدوا.‏ وفيما لا يستخدم الكتاب المقدس كلمة «نذر» في ما يتعلق بالانتذار المسيحي لا يبدو ذلك معترضا عليه.‏

يشرح «مساعد على فهم الكتاب المقدس» ان النذر بحسب الاسفار المقدسة هو «وعد رصين بانجاز عمل،‏ صنع تقدمة او عطية،‏ او الدخول في خدمة او حالة؛‏ عهد،‏ إما ايجابي او سلبي.‏» وبعض نذور سجل الكتاب المقدس شملت عهدا لاتباع مسلك معيّن إذا قام اللّٰه اولا بشيء.‏ مثلا،‏ تروي عدد ٢١:‏٢‏:‏ «فنذر اسرائيل نذرا (‏ليهوه)‏ وقال ان دفعت هؤلاء القوم الى يدي احرِّم مدنهم.‏» (‏تكوين ٢٨:‏٢٠-‏٢٢،‏ قضاة ١١:‏٣٠-‏٣٩‏)‏ ونذر المسيحي حياته للّٰه ليس بالتاكيد نذرا مشروطا كهذا.‏ فهو لا يقول بمعنى آخر:‏ ‹يا يهوه،‏ إذا جعلتني سعيدا ومزدهرا الآن،‏ وضمنت لي الحياة الابدية في النظام الجديد،‏ اعد بأن اخدمك كل حياتي.‏›‏

يقدم الكتاب المقدس بعض النذور بصفتها غير مطلوبة وغير ملتمسة.‏ تقول «دراسات ويلسون لكلمات العهد القديم» عن الكلمة العبرانية ذات العلاقة:‏ «[نادرا] ينذر،‏ اي يعد طوعا باعطاء او فعل شيء؛‏ والفكرة الرئيسية هي تلك التي للفرز.‏» اذاً يصنع الشخص طوعا نذرا للّٰه.‏ وهكذا هل يجب التفكير ان صيرورة الشخص تلميذا منتذرا ومعتمدا ليسوع لا تشكِّل نذرا لان اللّٰه يطلب الآن انتذار جميع الذين يريدون رضاه؟‏a

ولكنّ واقع كون يهوه يضع متطلبات معيَّنة لكي يصبح الفرد صديقه لا يعني ان الخيار الشخصي لا يتعلق بالامر.‏ قال موسى للاسرائيليين:‏ «قد جعلت قدامك الحياة والموت.‏ البركة واللعنة.‏ فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك.‏» (‏تثنية ٣٠:‏١٩،‏ ٢٠،‏ مزمور ١٥:‏١-‏٥‏،‏ قارنوا يشوع ٢٤:‏١٥؛‏ ١ ملوك ١٨:‏٢١‏.‏)‏ واذكروا كلمات يسوع:‏ «تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم.‏ احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.‏ لاني وديع ومتواضع القلب.‏ فتجدوا راحة لنفوسكم.‏» (‏متى ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فهل هذا مطلب استبدادي،‏ امر؟‏ ام هو دعوة تسمح بالتجاوب الطوعي؟‏

وُلد يسوع في امة منتذرة للّٰه؛‏ والاوجه العديدة من حياته وموته كانت مقررة مسبقا في النبوة؛‏ واللّٰه هيأ ليسوع جسدا ليقدمه ذبيحة.‏ ومع ذلك فإن قرار المسيح الطوعي في تقديم نفسه من اجل خدمة خصوصية ينعكس في كلماته:‏ «ثم قلت هنذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا اللّٰه.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ يجب ان يقرر كل فرد شخصيا ان يصير مسيحيا منتذرا ومعتمدا.‏

وفضلا عن ذلك،‏ يدرك المسيحيون اليوم ان استخدام كلمة مثل «نذر» لا يقتصر فقط على كيفية استعمالها في الكتاب المقدس.‏ فقد استخدم شهود يهوه لمدة طويلة «نذور الزواج» في اعراس يُحتفل بها في قاعات ملكوتهم.‏b وهذا يتفق مع المعنى العام لكلمة «نذر،‏» كما في التعريف:‏ «وعد او تعهد رصين،‏ خصوصا بشكل قسم للّٰه.‏» —‏ «قاموس اوكسفورد الاميركي،‏» ١٩٨٠،‏ الصفحة ٧٧٨.‏

بناء على ذلك،‏ لا يبدو ضروريا الحد من استخدام كلمة «نذر.‏» فالشخص الذي يقرِّر ان يخدم اللّٰه قد يشعر بأنه،‏ بالنسبة اليه،‏ يساوي انتذاره دون قيد ولا شرط نذرا شخصيا —‏ نذر انتذار.‏ فهو ‹يعد او يتعهد برصانة ان يفعل شيئا،‏› الامر الذي هو نذر.‏ وفي هذه الحالة،‏ انه استخدام حياته لخدمة يهوه،‏ فاعلا مشيئته بأمانة.‏ وفرد كهذا يجب أن يشعر بجدية حيال هذا الامر.‏ فيجب ان يكون ذلك كما مع صاحب المزمور،‏ الذي قال مشيرا الى الاشياء التي كان قد نذرها:‏ «ماذا اردُّ (‏ليهوه)‏ من اجل كل حسناته لي.‏ كأس الخلاص اتناول وباسم (‏يهوه)‏ ادعو.‏ أُوفي نذوري (‏ليهوه)‏.‏» —‏ مزمور ١١٦:‏١٢-‏١٤‏،‏ انظروا ايضا مزمور ٥٠:‏١٤‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a كان هذا هو الموقف الذي اتخذ في «برج المراقبة،‏» اصدار ١ تشرين الاول ١٩٧٣،‏ الصفحة ٦٠٧،‏ بالانكليزية.‏

b في اثناء الزفاف يصنع العروسان نذرا احدهما للآخر،‏ ولكنهما يفعلان ذلك ايضا امام شهود وأمام اللّٰه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة