مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ٢٣-‏٢٤
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • العالم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • متى تأتي نهاية العالم؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • أنظمة الأشياء
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • العالم
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١١ ص ٢٣-‏٢٤

اسئلة من القراء

◼ هل من الملائم التحدث عن «عالم جديد» قادم؟‏

هذا السؤال يمكن طرحه بلياقة لان الكلمة اليونانية كوزموس‏،‏ المترجمة غالبا الى «عالم،‏» تعني من حيث الاساس الجنس البشري‏،‏ ولا يعتزم اللّٰه صنع عرق جديد من الجنس البشري.‏ وفضلا عن ذلك،‏ لا نجد في الكتاب المقدس عبارة كاينوس كوزموس (‏حرفيا،‏ «عالم جديد»)‏.‏

ولكنّ استعمال الكتاب المقدس لكلمة كوزموس يسمح للمسيحي بأن يتحدث عن «عالم جديد» عند الاشارة الى الفردوس المسترد القادم على الارض.‏ و «القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد» يشرح:‏ ‹الاسم كوزموس يشير اصلا الى بناء،‏ ولكنه بصورة اخص يشير الى ترتيب.‏› وهذا القاموس يضيف ان الكلمة لها معانٍ محدَّدة ايضا مثل «زينة وزخرفة،‏» «تنظيم الحياة في المجتمع البشري،‏» و «سكان الارض،‏ البشرية.‏»‏

وفي الاسفار اليونانية المسيحية يجري استعمال كوزموس غالبا بمعنى كامل العائلة البشرية.‏ وهكذا نقرأ ان «الجميع اخطأوا [اي جميع المتحدرين من آدم الناقصين] واعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏١٩،‏ ٢٣‏)‏ ومن جهة ثانية،‏ «هكذا احب اللّٰه العالم [‏كوزموس‏] حتى بذل ابنه الوحيد لكي.‏ .‏ .‏ كل من يؤمن به.‏ .‏ .‏ تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ نعم،‏ ان ذبيحة المسيح متوافرة لكل من يمارس الايمان من افراد العائلة البشرية.‏

فاذا كان ذلك هو الاستعمال الوحيد في الكتاب المقدس لكلمة كوزموس يكون غير صحيح التحدث عن «عالم جديد» قريب.‏ ولماذا؟‏ لان بعض الجنس البشري سينجو من الضيق العظيم القادم.‏ وهؤلاء ستكون لديهم حينئذ فرصة العيش في الفردوس المسترد.‏ ولذلك لن يخلق اللّٰه عرقا جديدا من البشر،‏ جنسا بشريا جديدا،‏ عالما جديدا من الناس.‏ إلا ان الكتاب المقدس لا يستعمل كوزموس فقط ليعني كل الجنس البشري.‏

مثلا،‏ تعني الكلمة اليونانية احيانا كل البشر الذين هم بعيدون عن اللّٰه.‏ تقول عبرانيين ١١:‏٧ انه «بالايمان نوح.‏ .‏ .‏ دان العالم [‏كوزموس‏].‏» ومن الواضح انه لم يدن كل انسان،‏ كامل الجنس البشري؛‏ فنوح وسبعة من عائلته نجوا من الطوفان.‏ وبشكل مماثل،‏ صلَّى يسوع:‏ «لست اسأل من اجل العالم [‏كوزموس‏] بل من اجل الذين اعطيتني.‏ .‏ .‏ والعالم ابغضهم لانهم ليسوا (‏جزءا)‏ من العالم كما اني انا لست (‏جزءا)‏ من العالم.‏» —‏ يوحنا ١٧:‏٩،‏ ١٤‏،‏ قارن ٢ بطرس ٢:‏٥؛‏ ٣:‏٦‏.‏

مع ذلك،‏ دعونا نركِّز على معنى آخر ايضا يستعمل به الكتاب المقدس كوزموس‏.‏ وذلك ليعني بنية او ترتيب او دائرة الحياة البشرية.‏a ونصادف استعمالا كهذا في تعليق يسوع:‏ «ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم [‏كوزموس‏] كله وخسر نفسه.‏» (‏متى ١٦:‏٢٦‏)‏ ومن الواضح ان المسيح لم يكن يشير الى ‹ربح كامل عالم الجنس البشري› من قِبل الشخص،‏ ولا الى ‹كامل عالم الناس البعيدين عن اللّٰه.‏› فليست البشرية ما يمكن ان يربحه شخص مادي،‏ بل ما يملكه الناس او يفعلونه او يرتبونه.‏ وهذا ما صح ايضا في ملاحظات الرسول بولس على ان الشخص المتزوج «يهتم في ما للعالم.‏» وبشكل مماثل،‏ لا يجب على المسيحي ان ‹يستعمل العالم (‏كاملا)‏.‏› —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣١-‏٣٣‏.‏

وبهذا المعنى فان كوزموس لها مدلول شبيه بذاك الذي للكلمة اليونانية ايون‏،‏ التي يمكن ان تُترجم الى «نظام اشياء» او «عصر.‏» (‏انظر «مساعد على فهم الكتاب المقدس،‏» الصفحات ١٦٧١-‏١٦٧٤.‏)‏ وفي بعض الحالات نجد انه يمكن وضع الكلمتين تقريبا احداهما مكان الاخرى.‏ تأملوا في مثالين للتشابه بين كوزموس و ايون‏:‏ (‏١)‏ كتب بولس ان ديماس تركه،‏ الذي «احب (‏نظام الاشياء)‏ [‏ايون‏] الحاضر.‏» ولكنّ الرسول يوحنا نصح بعدم ‹محبة العالم [‏كوزموس‏]،‏› الذي منه تنشأ «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٤:‏١٠؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ (‏٢)‏ تتحدث يوحنا ١٢:‏٣١ عن «رئيس هذا العالم [‏كوزموس‏]،‏» الذي تُحدَّد هويته في ٢ كورنثوس ٤:‏٤ بصفته «اله (‏نظام الاشياء)‏ [‏ايون‏] هذا.‏»‏

وهكذا فان كوزموس‏،‏ او «العالم،‏» يمكن ان تُستعمل في ما يتعلق بكل الجنس البشري،‏ وكذلك بنية الدائرة البشرية.‏ ولهذا السبب يمكننا على نحو ملائم وبشكل صائب على نحو معادل ان نتحدث عن مجيء «نظام اشياء جديد» او عن «عالم جديد.‏» فهذا سيكون بنية جديدة،‏ ترتيب عالمٍ،‏ او دائرة حياة بشرية.‏ ومعظم ساكني الفردوس الارضي المسترد سيكونون قد عاشوا في نظام الاشياء القديم.‏ ولكنهم سيكونون قد نجوا منه او قد جرت اقامتهم.‏ ولذلك سيكونون البشرية نفسها.‏ ولكن بغياب عالم الجنس البشري البعيد عن اللّٰه،‏ وبتدبير او ترتيب جديد مؤسس على مشيئة اللّٰه المعلنة السائدة،‏ سيكون هذا الفردوس المسترد عالما جديدا.‏

‏[الحاشية]‏

a يشير القاموس المقتبس منه اعلاه الى انه حتى في اليونانية القديمة،‏ خارج الكتاب المقدس،‏ فان «‏كوزموس هي الكلمة الاساسية لترتيب العالم،‏ نظام العالم.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

الجنس البشري البار سيردّ الفردوس في العالم الجديد

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة