مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٢
  • ولادة الاولاد المسؤولة في وقت النهاية هذا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ولادة الاولاد المسؤولة في وقت النهاية هذا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • افراح ومسؤوليات
  • الغموم الابوية
  • ابوّة مسؤولة
  • بلا اولاد لكن سعداء
  • مسألة شخصية
  • عند عدم التخطيط
  • ‏«اعملوا الكل باسم الرب»‏
  • الاولاد خلال ‹الضيق العظيم›‏
  • لماذا ليس لديهم أولاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • ولادة الاولاد بين شعب اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • علِّموا اولادكم ان يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • الزواج والابوة في وقت النهاية هذا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٤ ص ٢٨-‏٣٢

ولادة الاولاد المسؤولة في وقت النهاية هذا

‏«مدبرين اولادهم .‏ .‏ .‏ حسنا.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏

١ ما هي الرغبة الطبيعية لمعظم النساء،‏ وكيف يتضح ذلك باكرا في الحياة؟‏

ان فرح الابوّة لا يمكن انكاره.‏ وغريزة الامومة طبيعية رغم انها اقوى في بعض النساء منها في الاخريات.‏ وفي بلدان غربية كثيرة يكون الصبيان الصغار اكثر اهتماما باللَعب باللُعَب الميكانيكية فيما تفضل البنات الصغيرات عموما الدمى،‏ التي يجتهد صانعو اللعب لجعلها حقيقية قدر المستطاع.‏ وبنات كثيرات يعشن فقط من اجل اليوم الذي فيه سيكنَّ قادرات على ان يحتضنّ،‏ لا دمية،‏ بل طفلهن الحي الدافئ المقرقر.‏

افراح ومسؤوليات

٢ كيف يجب ان يعتبر الوالدون الطفل المولود حديثا،‏ وماذا يجب ان يكونوا على استعداد لالتزامه؟‏

٢ تتطلب ولادة الاولاد المسؤولة ان يعتبر الوالدون الطفل المولود حديثا لا لعبة بل مخلوقا هم مسؤولون امام الخالق عن حياته ومستقبله.‏ وعندما يجلبون ولدا الى العالم يجب ان يكون الوالدون على استعداد لتولي مسؤولية كبيرة والتكيّف وفقها.‏ فهم يشرعون في برنامج يستغرق ٢٠ سنة من الاطعام والالباس والعناية الصحية والتثقيف،‏ بنتيجة نهائية لا يمكن الانباء بها.‏

٣ لماذا يمكن تطبيق الامثال ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥ على والدين مسيحيين كثيرين؟‏

٣ وبسعادة فإن عددا كبيرا من الوالدين المسيحيين قد ربّوا اولادا صاروا خداما ليهوه منتذرين وامناء.‏ وقد رأى البعض اولادهم يكبرون وينخرطون في الخدمة كامل الوقت كفاتحين او مرسلين او اعضاء في عائلة بيت ايل.‏ وعن والدين كهؤلاء يمكن القول بحق:‏ «ابو الصديق يبتهج ابتهاجا ومن ولد حكيما يسرُّ به.‏ يفرح ابوك وامك وتبتهج التي ولدتك.‏» —‏ امثال ٢٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

الغموم الابوية

٤ و ٥ (‏أ)‏ ما هو المطلوب بحسب الاسفار المقدسة من الشيوخ والخدام المساعدين الذين لهم اولاد؟‏ (‏ب)‏ كيف كان بعض الاولاد «مصيبة» على ابيهم؟‏

٤ ولكن ليست هذه هي الحال دائما،‏ حتى بالنسبة الى الشيوخ الذين لهم اولاد.‏ كتب الرسول بولس:‏ «فيجب ان يكون (‏الناظر)‏ بلا لوم بعل امرأة واحدة .‏ .‏ .‏ يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار.‏ وانما ان كان احد لا يعرف ان يدبر بيته فكيف يعتني (‏بجماعة)‏ اللّٰه.‏» واضاف بولس:‏ «ليكن (‏الخدام المساعدون)‏ كل بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٥،‏ ١٢‏.‏

٥ وطبعا،‏ فإن الشيوخ والخدام المساعدين المسيحيين لا يمكن اعتبارهم مسؤولين اذا رفض اولادهم،‏ عند بلوغ سن الرشد،‏ ان يستمروا في خدمة يهوه.‏ ولكنهم يكونون مسؤولين عن اولادهم القاصرين وعن الاولاد الاكبر سنا الذين لا يزالون يعيشون تحت سقفهم.‏ وقد خسر شيوخ وخدام مساعدون امتيازات خدمة ثمينة لانهم صاروا مهملين او فشلوا على نحو خطير في بلوغ مطلب الاسفار المقدسة ان يكونوا «مدبرين اولادهم وبيوتهم حسنا.‏» وبالنسبة الى امثال هؤلاء،‏ وآخرين كثيرين،‏ فإن اولادهم جلبوا لهم الشدة اكثر من الفرح.‏ وكم من مرة تبرهنت صحة المثل:‏ «الابن الجاهل مصيبة على ابيه»!‏ —‏ امثال ١٩:‏١٣‏.‏

ابوّة مسؤولة

٦ اي سؤال يجب ان يطرحه الازواج المسيحيون على انفسهم؟‏

٦ ان جميع الازواج المسيحيين،‏ سواء كانت لديهم مسؤوليات جماعية او لا،‏ يجب ايضا ان يتأملوا في التأثير الذي يمكن ان يملكه الاعتناء بالاولاد الصغار في روحيات زوجتهم.‏ فاذا لم تكن الزوجة قوية روحيا كيف سيؤثر طفل،‏ او عدد من الاطفال،‏ في درسها الشخصي وفرصها للاشتراك في عمل الكرازة؟‏

٧ ماذا يحدث لبعض الزوجات المسيحيات،‏ وما هو غالبا سبب وضع كهذا؟‏

٧ وهل يدرك الازواج دائما ان الاعتناء بطفل او ولد صغير غالبا ما يمنع زوجاتهم من الحصول على الفائدة الكاملة من درس الكتاب الجماعي،‏ اجتماعات قاعة الملكوت،‏ المحافل الدائرية،‏ والمحافل الكورية؟‏ وقد يدوم وضع كهذا شهورا،‏ وحتى سنين،‏ عندما يأتي طفل بعد طفل.‏ ومن طبيعة الامور ان العبء في هذا المجال يقع بشكل رئيسي على الام،‏ لا على الاب.‏ وقد لوحظ احيانا انه فيما يتقدَّم بعض الرجال المسيحيين روحيا،‏ حتى الى حدّ تعيين امتيازات لهم في الجماعة،‏ فإن زوجاتهم يصرن ضعيفات روحيا.‏ ولماذا؟‏ يكون ذلك غالبا لان اولادهم الصغار يمنعون الزوجات من التركيز في الاجتماعات او القيام بدرس عميق للكتاب المقدس او الاشتراك بمقدار واسع في عمل الشهادة.‏ فهل يمكن ان تُسمَّى الابوّة مسؤولة اذا سمحت لاوضاع كهذه بان تتطور؟‏

٨ كيف يشترك آباء كثيرون في عبء العناية بالاولاد،‏ وباية فائدة لزوجاتهم؟‏

٨ ولسعادتنا ليست هذه هي الحال دائما.‏ فآ‌باء مسيحيون كثيرون يبذلون قصارى جهدهم ليشتركوا في عبء العناية بالاولاد.‏ ويأخذون حصتهم الكاملة من الاهتمام بان يبقى اولادهم هادئين خلال اجتماعات الجماعة.‏ واذا بدأ طفلهم يبكي،‏ او صار ولدهم صخّابا،‏ يأخذونه بدورهم الى الخارج من اجل التأديب الملائم.‏ فلِمَ يجب ان تكون الام دائما الشخص الذي يخسر اجزاء من الاجتماعات؟‏ وفي البيت فإن الازواج الذين يتَّصفون بالاعتبار يساعدون زوجاتهم في الاعمال الروتينية واعداد الاولاد للفراش كي يتمكن الزوج والزوجة من الجلوس للتركيز بهدوء على الامور الروحية.‏

٩ ماذا يبرهن ان الاولاد ليسوا بعائق دائما؟‏

٩ وعندما تنظَّم الامور بلياقة في الجماعة يمكن للامهات الشابات اللواتي لديهن اطفال ان يشتركن في خدمة الفتح الاضافي.‏ حتى ان البعض هن فاتحات قانونيات.‏ فالاولاد ليسوا بعائق دائما.‏ ووالدون مسيحيون كثيرون يعربون عن روح فتح بديعة.‏

بلا اولاد لكن سعداء

١٠ ماذا قرر بعض الاشخاص المتزوجين،‏ وكيف بوركوا؟‏

١٠ ان بعض المتزوجين الشبان قد قرروا ان يبقوا بلا اولاد.‏ ورغم ان الزوجات امتلكن غرائز امومة قوية تماما بقدر تلك التي في النساء الاخريات فقد قررن بالاتفاق مع ازواجهن الامتناع عن حيازة الاولاد بغية وقف انفسهم لخدمة يهوه كامل الوقت.‏ وكثيرون منهم خدموا كفاتحين او مرسلين.‏ ويمكنهم الآن ان يلتفتوا الى الوراء عبر السنين بالشكر.‏ وهم بالتأكيد لم ينتجوا اولادا جسديين.‏ ولكنهم قد انتجوا تلاميذ جددا يستمرون بامانة في عبادة يهوه.‏ وهؤلاء ‹الابناء (‏الحقيقيون)‏ في الايمان› لن ينسوا ابدا من كان مساعدا في جلب «كلمة الحق» اليهم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏٢،‏ افسس ١:‏١٣‏،‏ قارنوا ١ كورنثوس ٤:‏١٤،‏ ١٧؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١‏.‏

١١ (‏أ)‏ اين يخدم يهوه كثيرون من المتزوجين الذين لا اولاد لهم،‏ ولماذا لا ندم لديهم؟‏ (‏ب)‏ اية آية يمكن تطبيقها على جميع المتزوجين الذين بقوا بلا اولاد ‹لاجل الملكوت›؟‏

١١ وكثيرون من الاشخاص المتزوجين في كل انحاء العالم،‏ الذين تخلّوا عن افراح الابوّة،‏ هم قادرون على ان يخدموا يهوه في العمل الدائري او العمل الكوري او في بيت ايل.‏ وعلى نحو مماثل ينظر هؤلاء باكتفاء الى حياتهم الماضية التي قضوها في خدمة يهوه واخوانهم في هذه الامتيازات الخصوصية.‏ ولا ندم لديهم.‏ وفيما لم يحصلوا على فرح جلب اولاد الى العالم فقد قاموا بدور حيوي في ترويج مصالح الملكوت في حقول نشاطهم المتنوعة.‏ وعلى جميع هؤلاء المتزوجين الذين بقوا بلا اولاد ‹لاجل الملكوت› تنطبق بالتأكيد الآية التي تقول:‏ «اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.‏» —‏ متى ١٩:‏١٢،‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

مسألة شخصية

١٢ (‏أ)‏ لماذا ولادة الاولاد امتياز فريد؟‏ (‏ب)‏ خلال اية فترات كانت ولادة الاولاد تعيينا معطى من اللّٰه؟‏

١٢ كما رأينا في مستهل هذه المناقشة فإن ولادة الاولاد عطية من اللّٰه.‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ وهي امتياز فريد لا تشترك فيه خلائق اللّٰه الروحانية.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٠‏)‏ وقد كانت هنالك اوقات شكّلت فيها ولادة الاولاد جزءا من العمل الذي عينه يهوه لخدامه على الارض.‏ تلك كانت الحال مع آدم وحواء.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ وصحّ ذلك في الناجين من الطوفان.‏ (‏تكوين ٩:‏١‏)‏ وشاء يهوه ان يتكاثر بنو اسرائيل بواسطة ولادة الاولاد.‏ —‏ تكوين ٤٦:‏١-‏٣،‏ خروج ١:‏٧،‏ ٢٠،‏ تثنية ١:‏١٠‏.‏

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ ماذا يمكن القول عن ولادة الاولاد اليوم،‏ واي انتقاد لا يكون ملائما؟‏ (‏ب)‏ فيما تكون ولادة الاولاد في وقت النهاية هذا مسألة شخصية اية مشورة معطاة؟‏

١٣ واليوم،‏ ليست ولادة الاولاد على وجه التخصيص جزءا من العمل الذي اوكله يهوه الى شعبه.‏ ومع ذلك فهي لا تزال امتيازا يمنحه للاشخاص المتزوجين اذا رغبوا فيه.‏ ولهذا السبب فإن المسيحيين المتزوجين الذين يقررون ان يؤسسوا عائلة لا يجب انتقادهم؛‏ كما لا يجب انتقاد المتزوجين الذين يمتنعون عن حيازة الاولاد.‏

١٤ وهكذا فإن مسألة ولادة الاولاد في وقت النهاية هذا هي مسألة شخصية يجب ان يقررها كل زوجين لانفسهما.‏ ولكن،‏ بما ان «الوقت (‏الباقي)‏ مقصّر،‏» يحسن بالاشخاص المتزوجين ان يزِنوا باعتناء وبروح الصلاة الحجج المؤيدة والمعارضة لولادة الاولاد في هذه الاوقات.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏)‏ واولئك الذين يختارون ان يكون لهم اولاد يجب ان يدركوا تماما ليس فقط الافراح التي يمكن ان تجلبها ولادة الاولاد بل ايضا المسؤوليات ذات العلاقة والمشاكل التي يمكن ان تنشأ لهم وللاولاد الذين يجلبونهم الى العالم.‏

عند عدم التخطيط

١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ اي موقف يجب تجنبه عندما يحدث حمل غير متوقع،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب اعتبار اي ولد،‏ مما يشمل اية مسؤوليات؟‏

١٥ وقد يقول البعض:‏ ‹كل ذلك حسن جدا،‏ ولكن ماذا اذا اتى طفل على نحو غير متوقع؟‏› حدث ذلك لكثيرين من المتزوجين الذين كانوا يدركون تماما الواقع بان هذا ليس الوقت المثالي لجلب اولاد الى العالم.‏ وكان بعضهم في الخدمة كامل الوقت لسنين.‏ فكيف يجب ان ينظروا الى قدوم الوافد الجديد غير المتوقع؟‏

١٦ هنا يأتي دور الابوّة المسؤولة.‏ صحيح ان الحمل قد يكون غير متوقع،‏ ولكن الطفل الذي يأتي لا يمكن اعتباره غير مرغوب فيه من قبل الوالدين المسيحيين.‏ ومهما كانت التغييرات التي قد يحدثها قدومه في حياتهم يجب عليهم بالتأكيد ان لا يشعروا بالاستياء نحوه.‏ وعلى كل حال،‏ لقد كانوا هم المسؤولين عن الحبل به.‏ أما وقد صار هنا فيجب عليهم ان يقبلوا وضعهم المتغيّر،‏ عالمين ان «الوقت والعرض يلاقيان» بطريقة او باخرى جميع البشر.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ وسواء بارادتهم او لا فقد اشتركوا في عمل خلقي مبدعه يهوه اللّٰه.‏ ويجب عليهم ان يقبلوا ولدهم كوديعة مقدسة ويتحملوا بمحبة مسؤولياتهم ‹كوالدين في الرب.‏› —‏ افسس ٦:‏١‏.‏

‏«اعملوا الكل باسم الرب»‏

١٧ اية مشورة اعطاها الرسول بولس للكولوسيين،‏ وكيف يمكن اتباع هذه النصيحة اليوم؟‏

١٧ قبل اعطائه المشورة في المسائل العائلية مباشرة كتب الرسول بولس:‏ «كل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين اللّٰه والآب به.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٧-‏٢١‏)‏ ففي اية حالة قد يجد المسيحي نفسه فيها يجب عليه ان يكون شاكرا ليهوه ويستغلّ وضعه ‹ليعمل الكل باسم الرب.‏›‏

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ كيف يمكن للمسيحيين العزاب والمتزوجين الذين لا اولاد لهم ان ‹يعملوا الكل باسم الرب›؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب ان ينظر الوالدون المسيحيون الى اولادهم،‏ واي هدف يجب ان يضعوه لانفسهم؟‏

١٨ والمسيحي الذي يختار ان يبقى عزبا سيستخدم حريته او حريتها لا للانغماس الذاتي بل للعمل «من القلب كما للرب،‏» وان كان ممكنا في شكل من اشكال الخدمة كامل الوقت.‏ (‏كولوسي ٣:‏٢٣؛‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٢‏)‏ وعلى نحو مماثل فان الزوجين اللذين يقرران ان يمتنعا عن حيازة الاولاد لن ‹يستعملا العالم (‏كاملا)‏› بشكل اناني بل سيمنحان خدمة الملكوت أوسع مكان ممكن في حياتهما.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٢٩-‏٣١‏.‏

١٩ اما بالنسبة الى المسيحيين الذين لهم اولاد فيجب عليهم ان يقبلوا ابوّتهم بطريقة مسؤولة.‏ وبعيدا عن النظر الى اولادهم كعائق عن خدمة يهوه يجب ان يعتبروهم تعيينا خصوصيا.‏ وماذا يستلزم ذلك؟‏ حسنا،‏ عندما يلتقي مسيحي منتذر شخصا يظهر اهتماما بالحق فانه يباشر درسا بيتيا قانونيا للكتاب المقدس مع ذلك الشخص.‏ واذ يباشر الدرس يكون الشاهد مثابرا جدا،‏ عائدا اسبوعا بعد اسبوع لكي يساعد الشخص المهتم على احراز التقدم الروحي.‏ ولا شيء اقل يلزم في قضية اولاد المسيحي.‏ فيلزم درس للكتاب المقدس قانوني حسن التخطيط،‏ يُباشَر بأسرع وقت ممكن ويُعقد على اساس قانوني،‏ لمساعدة الصغير لينمو روحيا ويتعلم ان يحب خالقه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ واضافة الى ذلك،‏ سيهتم الوالدون برسم مثال جيد للسلوك المسيحي في البيت،‏ تماما كما يفعلون في قاعة الملكوت.‏ وحيث يكون ممكنا سيأخذون على عاتقهم مسؤولية تدريب اولادهم في خدمة الحقل.‏ وبهذه الطريقة،‏ فضلا عن الكرازة للراشدين الآخرين،‏ سيسعى الوالدون،‏ بمساعدة يهوه،‏ ان ‹يتلمذوا› اولادهم.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩‏.‏

الاولاد خلال ‹الضيق العظيم›‏

٢٠ (‏أ)‏ ماذا يكمن امامنا،‏ ومن اية مصاعب اعطى يسوع التحذير؟‏ (‏ب)‏ اي تأثير تملكه كلمات يسوع في تربية الاولاد في وقت النهاية؟‏

٢٠ امامنا «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون.‏» (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ وسيكون وقتا صعبا على الراشدين والاولاد على السواء.‏ وفي نبوته عن اختتام نظام الاشياء الحاضر انبأ يسوع بان الحق المسيحي سيقسّم العائلات.‏ وذكر:‏ «وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.‏ ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم.‏» (‏مرقس ١٣:‏١٢‏)‏ ومن الواضح ان تربية الاولاد في وقت النهاية لن تكون دائما فرحا صرفا.‏ فيمكن ان تجلب انكسار القلب والخيبة وحتى الخطر،‏ كما تظهر كلمات يسوع المقتبسة آنفا.‏

٢١ (‏أ)‏ فيما يتأملون في المستقبل على نحو واقعي لماذا لا يجب ان يقلق الوالدون بلا لزوم؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن ان يكون رجاؤهم،‏ لهم ولاولادهم؟‏

٢١ ولكن فيما يكونون واقعيين بشأن المصاعب امامهم فإن اولئك الذين لهم اولاد صغار لا يجب ان يقلقوا بلا لزوم بشأن المستقبل.‏ فاذا بقوا امناء هم انفسهم وبذلوا قصارى جهدهم ليربّوا اولادهم «بتأديب الرب وانذاره» يمكنهم ان يثقوا بان اولادهم الطائعين سيجري اعتبارهم برضى.‏ (‏افسس ٦:‏٤‏،‏ قارنوا ١ كورنثوس ٧:‏١٤‏.‏)‏ وكجزء من ‹الجمع الكثير› يمكنهم هم واولادهم الصغار ان يرجوا عبور «الضيقة العظيمة.‏» واذا كبر مثل هؤلاء الاولاد ليصيروا خداما امناء ليهوه سيكونون شاكرين له الى الابد حيازتهم والدين مسؤولين.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤،‏ امثال ٤:‏١ و ٣،‏ ١٠‏.‏

اسئلة للمراجعة

◻ اي برنامج طويل الامد تشمله ولادة ولد؟‏

◻ لماذا خسر بعض الشيوخ والخدام المساعدين امتيازاتهم؟‏

◻ اية عوامل يجب ان يتأمل فيها الزوج المسيحي في ما يتعلق بصيرورة زوجته حاملا؟‏

◻ ماذا يبرهن على ان الزوجين المسيحيين يمكن ان يكونا بلا اولاد وسعيدين؟‏

◻ كيف يجب ان يعتبر الوالدون ولادة ولد،‏ ولماذا لا يجب ان يقلقوا بلا لزوم بشأن المستقبل؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

يمكن للآباء ان يشتركوا في مسؤولية ابقاء الاولاد هادئين خلال الاجتماعات

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة