مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٦
  • حكم العالم يتغيَّر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حكم العالم يتغيَّر
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اهتمام اللّٰه بالحكومة
  • مثل ابن انسان
  • الدولة العالمية البشرية الاخيرة
  • حكومة الملكوت
  • حكام معاونون
  • تغيير في السلطان —‏قريباً!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • ملكوت اللّٰه الحكومة الاسمى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ما هو ملكوت اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • ملكوت اللّٰه يحكم
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٦

حكم العالم يتغيَّر

اذا استطعتم الاختيار،‏ ايّ نوع من الحكومة تريدون العيش في ظله؟‏ يختار معظمنا على الارجح حكومة مستقرة تعطي مقدارا معقولا من الحرية الشخصية.‏ ونحن نرغب في حكومة تستطيع ضبط الجريمة،‏ ترويج السلام،‏ تعزيز العدل الاجتماعي،‏ وتطوير الازدهار المادي.‏ وطبعا،‏ نفضل حكومة لا تكون ظالمة او فاسدة.‏

والمحزن ان معظم الحكومات لم تكن كذلك.‏ وعندما نتأمل في العالم كما هو عليه في النصف الاخير من هذا القرن الـ‍ ٢٠،‏ ماذا نرى؟‏ الفقر،‏ الفساد،‏ عدم الكفاءة،‏ الظلم،‏ الجور الاجتماعي،‏ الجريمة،‏ والتوتر الدولي.‏ هذه هي النتيجة الاخيرة لآلاف السنين من الحكومة البشرية.‏

صحيح،‏ طبعا،‏ ان بعض الحكام الافراد كانوا عادلين ومقتدرين.‏ وبعض الانظمة الحكومية كانت مستقرة نسبيا وفعالة لمدة من الوقت.‏ ولكنّ فشل الحكومة البشرية ككل في فعل ما نشعر فطريا بأنها يجب ان تفعله للجنس البشري يُثبت حقيقة عبارة الكتاب المقدس:‏ «ليس للانسان طريقه.‏ ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ لم يُصنع الانسان ليحكم نفسه دون معونة خارجية.‏

ولذلك يحسن بنا ان نعرف ان حكم العالم يتغيَّر.‏ وماذا نعني بهذه العبارة؟‏ نعني ان الحكم اليومي لحياة الجنس البشري سيكون قريبا بين يدي شكل جديد كليا من الحكومة ناجح تماما.‏ وهذا التغيير الجذري للحكومة انبأ به اللّٰه.‏ وفي الواقع،‏ انه المحور نفسه للكتاب المقدس.‏

اهتمام اللّٰه بالحكومة

كان اللّٰه دائما مهتما بحكومة الجنس البشري.‏ وهو يراقب عن كثب الى ايّ حد تتمم الحكومات البشرية مسؤوليتها،‏ وأحيانا يدعوها الى الحساب.‏ وفي الواقع،‏ ان تواريخ بعض الانظمة الحكومية البارزة للسنوات الـ‍ ٥٠٠‏,٢ الماضية من التاريخ أُنبئ بها في الكتاب المقدس.‏ ففي سفر دانيال،‏ المكتوب قبل ولادة المسيح بأكثر من ٥٠٠ سنة،‏ سُجِّلت نبوات انبأت بسقوط بابل القديمة،‏ اضافة الى قيام وسقوط مادي فارس،‏ اليونان،‏ ورومية.‏ حتى ان النبوات انبأت بتطوّر الدولة العالمية الانكلواميركية لايامنا.‏ والتأمل الوجيز في بعض هذه النبوات سيساعدنا على فهم ما تعنيه العبارة ان حكم العالم يتغيَّر.‏

واولى هذه النبوات المدهشة كانت حلما موحى به جرى فيه تمثيل الدول العالمية السياسية من ايام دانيال حتى زماننا بتمثال عظيم.‏ ثم ان حجرا مقطوعا بغير يَدَين ضرب وسحق هذا التمثال.‏ فطحن الحجر هذه الدول العالمية محولا اياها الى غبار،‏ «كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان.‏» —‏ دانيال ٢:‏٣١-‏٤٣‏.‏

ويشرح الاصحاح نفسه من دانيال ما عناه ذلك.‏ فيُظهر ان الحكومات البشرية الفاشلة سيحل محلها شيء اسمى الى ابعد الحدود.‏ ويخبرنا:‏ «وفي ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك [البشرية] وهي تثبت الى الابد.‏ .‏ .‏ .‏ الحلم حق وتعبيره يقين.‏» —‏ دانيال ٢:‏٤٤،‏ ٤٥‏.‏

ولكن لم يكن ذلك نهاية القضية.‏ ففي رؤيا ثانية جرى تمثيل الدول العالمية المتعاقبة بوحوش عظيمة لها خصائص الدولة الممثَّلة.‏ ثم سُمح لدانيال بأن يرى حتى العرش السماوي الموحي بالرهبة ‹للقديم الايام،‏› وأُظهر له ما سيحدث،‏ لا في ايامه،‏ بل في اثناء حكم الدولة العالمية الانكلواميركية لزماننا.‏ فرأى محكمة يهوه السماوية الجليلة تدين هذه الدول العالمية.‏ (‏دانيال ٧:‏٢-‏١٢‏)‏ وكما تظهر الآيات التالية،‏ صدر القرار الالهي بشأن تغيير في الحكم.‏ فلمن يعطى هذا الحكم؟‏

مثل ابن انسان

يعطي دانيال الجواب المثير:‏

‏«كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقرّبوه قدامه.‏ فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.‏ سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض.‏» —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

وهكذا استُخدم دانيال لينبئ بأن «القديم الايام،‏» يهوه اللّٰه نفسه،‏ سيتخلص من اساءة الحكم من قبل الحكومات البشرية الظالمة ويجعل مكان ذلك حكما من قبل حكومة افضل مما يمكن للجنس البشري ان يتصوروه على الاطلاق —‏ مملكة غير منظورة تمارس القوة والسلطة من السماء.‏ ولكن مَن هو ذاك الذي هو «مثل ابن انسان» الذي يتسلّم المملكة؟‏

لا يجري تركنا في شك.‏ لقد حدد يسوع هوية نفسه بصفته «ابن الانسان.‏» فوصف حضوره بأنه الوقت حين ‹يجيء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه.‏› (‏متى ٢٥:‏٣١‏)‏ وعندما طلب رئيس الكهنة اليهودي ان يخبر يسوع المحكمة ما اذا كان هو «المسيح ابن اللّٰه» اجاب يسوع:‏ «انت قلت.‏ وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.‏»‏a —‏ متى ٢٦:‏٦٣،‏ ٦٤‏.‏

الدولة العالمية البشرية الاخيرة

بعد زمان دانيال بحوالى ٦٠٠ سنة كتب الرسول يوحنا سفر الرؤيا للكتاب المقدس بوحي الهي.‏ وهذا السفر يشير الى تلك الدول العالمية بأنها «ملوك» اقوياء،‏ قائلا:‏ «وسبعة ملوك خمسة سقطوا وواحد موجود والآخر لم يأت بعد ومتى اتى ينبغي ان يبقى قليلا.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏١٠‏.‏

والخمسة الذين كانوا قد سقطوا عندما كتب يوحنا ذلك هم مصر،‏ اشور،‏ بابل،‏ مادي فارس،‏ واليونان.‏ والامبراطورية الرومانية كانت لا تزال ‹موجودة.‏› ومن الواضح ان السابع،‏ الدولة العالمية الانكلواميركية لزماننا،‏ لم يكن قد اتى بعد.‏ وبحسب الرؤيا،‏ لن تبقى اية دولة عالمية حية بعد السابع —‏ الذي يوجد اليوم.‏ فهذا هو الاخير.‏ ولن يكون هنالك آخر.‏

ولكن لا يجب ان تكون هذه فكرة مخيفة —‏ انها مبهجة!‏ وتعني ان الحكم البشري الجائر المتحارب يقترب من نهايته.‏ فالنبوات تتحد في الاخبار بتغيير مهم في طريقة حكم الارض —‏ تغيير من الحكومة البشرية الانانية الى حكومة سماوية بارة،‏ ملكوت اللّٰه.‏

حكومة الملكوت

ولكن ما هو هذا الملكوت؟‏ انه اكثر بكثير من مجرد تأثير للخير في قلوب الناس وحياتهم.‏ وهو ايضا اكثر بكثير من حياة ما يسمى بالكنيسة المسيحية.‏ فملكوت اللّٰه حكومة حقيقية.‏ لها ملك،‏ حكام معاونون،‏ مقاطعة،‏ ورعايا.‏ وستُنتج البركات الرائعة المذكورة آنفا.‏

يجري تحديد هوية يسوع بأنه ملك الملكوت.‏ وقد شبَّه نفسه بانسان شريف الجنس «ذهب الى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكا ويرجع.‏» وعن هذا الوقت المقبل قال:‏ «ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده.‏» —‏ لوقا ١٩:‏١٢،‏ متى ٢٥:‏٣١‏.‏

ومتى يجيء «ابن الانسان»؟‏ لا يلزمنا تخمين الجواب.‏ فكلمات يسوع هنا هي جزء من اجابته عن السؤال:‏ «ما هي علامة (‏حضورك واختتام نظام الاشياء؟‏)‏» (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ٣٠‏)‏ وكما جرى اظهاره كثيرا في اعمدة هذه المجلة،‏ فان هذا ‹الحضور› حدث بشكل غير منظور في السموات عند نهاية «ازمنة الامم» في السنة ١٩١٤.‏b —‏ لوقا ٢١:‏٢٤‏.‏

وكما قالت الرؤيا الاصحاح ١٢ انه سيحدث،‏ اخذ يسوع حينئذ سلطته وطرح الشيطان من السماء الى جوار الارض.‏ وأعلن صوت في السماء:‏ «الآن صار خلاص الهنا وقدرته و ملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا.‏» وهذا يفسر ازدياد الاحوال العالمية سوءا منذ ذلك الوقت.‏ وهكذا تابع الصوت في السماء:‏ «ويل لساكني الارض والبحر لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» —‏ رؤيا ١٢:‏٩-‏١٢‏.‏

وهذا الزمان القليل سينفد قريبا.‏ وبعد اصحاحات قليلة تجري رؤية يسوع الممجَّد على فرس ابيض.‏ فهو يدعى «كلمة اللّٰه،‏» وهو ‹سيضرب الامم› و «يرعاهم بعصا من حديد» —‏ تماما كما اظهر دانيال ان الامم سيجري سحقها بواسطة ملكوت اللّٰه المشبَّه بحجر يكبر ليملأ الارض كلها.‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏١٦،‏ دانيال ٢:‏٣٤،‏ ٣٥،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏.‏

والدول السياسية البشرية المشبَّهة بوحوش لن تَظلم الجنس البشري ثانية ابدا!‏

حكام معاونون

ولكن هنالك المزيد.‏ اوحي الى دانيال بأن يقول ان الملكوت لن يعطى فقط ‹لمثل ابن انسان› بل ايضا «‏لشعب قديسي العلي.‏» —‏ دانيال ٧:‏٢٧‏.‏

فمَن هم هؤلاء؟‏ تقول الرؤيا عن الخروف،‏ المسيح يسوع:‏ «اشتريتنا للّٰه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامة وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض.‏» وتقول ايضا انهم سيصيرون «كهنة للّٰه والمسيح وسيملكون معه الف سنة.‏» وعددهم يعطى بأنه ٠٠٠‏,١٤٤.‏ —‏ رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏١؛‏ ٢٠:‏٦‏.‏

هؤلاء هم الذين يختارهم اللّٰه العلي للاشتراك في الحكومة العالمية مع ابنه،‏ يسوع المسيح.‏ فهل يمكن ان يكون مستقبلنا بين ايدٍ امينة اكثر من تلك التي لاولئك الذين يختارهم اللّٰه؟‏ كلا،‏ فهذه المملكة ستكون افضل حكومة ممكنة —‏ اسمى بكثير من ايّ شيء عرفه الانسان على الاطلاق.‏ وفي ظل حكمها ستتحول الارض كلها الى الفردوس الذي قصده اللّٰه اولا.‏

اقرأوا المقالة التالية وانظروا ما اذا كانت هذه هي نوع الحكومة الذي تختارون ان تعيشوا في ظله.‏

‏[الحاشيتان]‏

a في ما يتعلق برؤيا دانيال تقول «دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة»:‏ «لا يمكن ان يكون هنالك شك في ان دانيال يتكلم هنا عن حادثة ذات شأن ابدي في نهاية الزمان.‏» وتضيف:‏ «ان اعتراف يسوع امام السنهدريم يعطينا دليلا لا يقبل الجدل على اثبات هويته بأنه ابن الانسان واشارة واضحة الى مجيئه حاكما في السلطة.‏»‏

b انظروا «برج المراقبة،‏» عدد ١ ايار ١٩٨٢ و ١ نيسان ١٩٨٤،‏ بالانكليزية.‏

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

‏«المحور الرئيسي لتعليم يسوع»‏

«محور ملكوت اللّٰه يشغل مكانا رئيسيا في كرازة يسوع.‏» —‏ «دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة.‏»‏

«[ملكوت اللّٰه] يُعتبر عموما المحور الرئيسي لتعليم يسوع.‏» —‏ «دائرة المعارف البريطانية.‏»‏

ولكن متى سمعتم آخر مرة هذا «المحور الرئيسي لتعليم يسوع» يناقَش في الكنيسة؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٥]‏

التشويش في ما يتعلق بملكوت اللّٰه

ظن بعض الناس ان «الكنيسة على الارض» هي ملكوت اللّٰه،‏ فيما اعتقد آخرون ان العالم الحاضر «سيتطور تحت التأثير المسيحي الى ان يصير الملكوت.‏» ويقول آخرون ايضا ان ملكوت اللّٰه هو «حكم اللّٰه في قلب الفرد وحياته.‏»‏

ولكن هل هذا كل ما هنالك بالنسبة الى ملكوت اللّٰه —‏ نظام ديني،‏ تغيير سياسي تدريجي،‏ او حالة روحية في قلوب الناس؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة