مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٨-‏٩
  • عدم ايمان الفريسيين المستعصي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عدم ايمان الفريسيين المستعصي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • عدم ايمان الفريسيين المستعصي
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • شفاء الاعمى يجرُّه الى مواجهة مع الفريسيين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • شفاء رجل اعمى بالولادة
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • شفاء انسان مولود اعمى
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٦ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

عدم ايمان الفريسيين المستعصي

يخاف أبَوَا المستعطي الذي كان مرة اعمى عندما يُدعيان الى امام الفريسيين.‏ فهما يعرفان انه تمَّ القرار بأن يُخرج من المجمع كل من يظهر الايمان بيسوع.‏ ومثل هذا القطع عن مرافقة الآخرين في الجماعة يمكن ان يُحدث مشقة هائلة،‏ وخصوصا لعائلة فقيرة.‏ لذلك يحترس الابوان.‏

‏«أهذا ابنكما الذي تقولان انه ولد اعمى،‏» يسأل الفريسيون.‏ «فكيف يبصر الآن.‏»‏

‏«نعلم ان هذا ابننا وانه ولد اعمى،‏» يؤكد الابوان.‏ «وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم.‏ او من فتح عينيه فلا نعلم.‏» لقد اخبرهما ابنهما طبعا بكل ما حدث،‏ ولكنّ الابوين يقولان بفطنة:‏ «هو كامل السن.‏ اسألوه فهو يتكلم عن نفسه.‏»‏

لذلك يدعو الفريسيون الرجل ثانية.‏ وهذه المرة يحاولون اخافته بالاشارة الى انهم جمعوا دليل ادانة ضد يسوع.‏ «أعطِ مجدا للّٰه،‏» يطلبون.‏ «نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ.‏»‏

لا ينكر الرجل الذي كان مرة اعمى تهمتهم اذ يعلّق:‏ «أخاطئ هو.‏ لست اعلم.‏» لكنه يضيف:‏ «انما اعلم شيئا واحدا.‏ اني كنت اعمى والآن أبصر.‏»‏

واذ يحاولون ايجاد خلل في شهادته يسأل الفريسيون ثانية:‏ «ماذا صنع بك.‏ كيف فتح عينيك.‏»‏

‏«قد قلت لكم،‏» يتذمر الرجل،‏ «ولم تسمعوا.‏ لماذا تريدون ان تسمعوا ايضاً.‏» ويسأل بتهكم:‏ «ألعلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ.‏»‏

تُغضب هذه الاجابة الفريسيين.‏ «انت تلميذ ذاك،‏» يتهمون،‏ «واما نحن فاننا تلاميذ موسى.‏ نحن نعلم ان موسى كلّمه اللّٰه.‏ واما هذا فما نعلم من اين هو.‏»‏

واذ يعبِّر عن دهشته يجيب المستعطي المتواضع:‏ «ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو وقد فتح عينيَّ.‏» وأيّ استنتاج يجب ان يُستنتج من هذا؟‏ يشير المستعطي الى الفرضية المسلَّم بها:‏ «نعلم ان اللّٰه لا يسمع للخطاة.‏ ولكن ان كان احد يتقي اللّٰه ويفعل مشيئته فلهذا يسمع.‏ منذ الدهر لم يُسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.‏» وهكذا يجب ان يكون الاستنتاج واضحا:‏ «لو لم يكن هذا من اللّٰه لم يقدر ان يفعل شيئا.‏»‏

ليس لدى الفريسيين جواب عن هذا المنطق الصريح الواضح.‏ فهم لا يستطيعون مواجهة الحق،‏ ولذلك يشتمون الرجل:‏ «في الخطايا ولدت انت بجملتك وانت تعلّمنا.‏» عندئذٍ يُخرجون الرجل خارجا،‏ طاردين اياه على ما يظهر من المجمع.‏

عندما يعلم يسوع بما فعلوه يجد الرجل ويقول:‏ «أتؤمن بابن اللّٰه.‏»‏

‏«من هو يا سيد،‏» يجيب المستعطي الذي كان مرة اعمى،‏ «لأومن به.‏»‏

‏«الذي يتكلم معك هو هو،‏» يجيب يسوع.‏

وفي الحال يسجد الرجل امام يسوع ويقول:‏ «أومن يا سيد.‏»‏

ثم يوضح يسوع:‏ «لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.‏»‏

عندئذٍ يسأل الفريسيون الذين يسمعون:‏ «ألعلنا نحن ايضا عميان.‏» فلو اعترفوا بأنهم عميان ذهنيا لكان هنالك مبرر لمقاومتهم يسوع.‏ وكما يقول لهم يسوع:‏ «لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية.‏» لكنهم يصرّون وبقسوة قلب على عدم كونهم عميانا وانهم لا يحتاجون الى الانارة الروحية.‏ لذلك يعلّق يسوع:‏ «الآن تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية.‏» يوحنا ٩:‏١٩-‏٤١‏.‏

◆ لماذا يخاف أبَوَا المستعطي الذي كان مرة اعمى عندما يُدعيان الى امام الفريسيين،‏ ولذلك كيف يجيبان باحتراس؟‏

◆ كيف يحاول الفريسيون اخافة الرجل الذي كان مرة اعمى؟‏

◆ اية حجة منطقية للرجل تغيظ الفريسيين؟‏

◆ لماذا يكون الفريسيون دون مبرر لمقاومتهم يسوع؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة