مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٨ ص ٣٠
  • اسم اللّٰه وتراجمة الكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسم اللّٰه وتراجمة الكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • اسم اللّٰه و «العهد الجديد»‏
    الاسم الالهي الذي سيثبت الى الابد
  • الاسم الإلهي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تحديات تعترض السبيل الى معرفة اللّٰه باسمه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • يهوه
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٨ ص ٣٠

اسم اللّٰه وتراجمة الكتاب المقدس

سنة ١٩٥٢ نشر «ترجمان الكتاب المقدس» مناقشة «لمشكلة» تمثيل اسم اللّٰه في ترجمات الكتاب المقدس التي ستستعمل في الحقول الارسالية للعالم المسيحي.‏ وأدرك المساهمون اهمية الاسم في الكتاب المقدس —‏ الاسم الذي يَظهر في الاسفار العبرانية حوالى ٠٠٠‏,٧ مرة.‏ ولكنهم لم يتفقوا على كيفية وجوب نقله الى اللغات الحديثة.‏ فاستحسن البعض تعبير «الابدي.‏» واختار آخرون لقب «رب.‏» ولم يوصِ احد بنقله الى «جيهوفا» او «يهوه.‏» ولمَ لا؟‏

ثمة سببان ذكرهما المساهم ه‍.‏ روزن.‏ اولا،‏ يعتقد انه عندما جرت اولا ترجمة الكتاب المقدس العبراني باليونانية (‏الترجمة «السبعينية» قبل المسيحية)‏ نقل التراجمة اسم اللّٰه الى الكلمة اليونانية التي تقابل «رب.‏» ثانيا،‏ خاف من ان استعمال الاسم يهوه في الترجمات «قد يمزّق ايضا الكنيسة.‏» لانه،‏ كما اضاف،‏ «أليس ‹شهود يهوه› مقاومين للثالوث؟‏»‏

في ما يتعلق بنقطة روزن الاولى،‏ ان اكتشافات علم الآثار اثبتت خطأه.‏ وفي الواقع،‏ فان واضعي الترجمة «السبعينية» لم يمثلوا الاسم الالهي بالكلمة اليونانية التي تقابل «رب.‏» لكنهم دوَّنوه بحروفه العبرانية الاصلية في النص اليوناني نفسه حتى ان نسخ الترجمة «السبعينية» التي استعملها المسيحيون الاولون اشتملت على الاسم الالهي.‏

من المثير للاهتمام انه عندما اقتبس المسيحيون الاولون من الترجمة «السبعينية» يُستبعد جدا ان يكونوا قد حذفوا الاسم من الاقتباس.‏ ولذلك من المرجح جدا ان تكون المخطوطات الاصلية للاسفار اليونانية المسيحية (‏«العهد الجديد»)‏ قد احتوت على اسم اللّٰه.‏ والاستاذ جورج هاورد،‏ في مقالة تَظهر في «مجلة علم الآثار المتعلق بالكتاب المقدس،‏» آذار ١٩٧٨،‏ قدَّم حججا قوية تثبت هذا الاستنتاج.‏ مثلا،‏ يذكر «عبارة حبرية مشهورة (‏تلمود شبت ١٣:‏٥)‏» «تناقش مشكلة اتلاف النصوص الهرطوقية (‏من المحتمل جدا انها شملت كتب المسيحيين من اصل يهودي)‏.‏» وماذا كانت المشكلة؟‏ «احتوت النصوص الهرطوقية على الاسم الالهي،‏ واتلافها بالجملة يشمل اتلاف الاسم الالهي.‏»‏

ولكن ماذا عن اعتراض روزن الثاني؟‏ هل استعمال اسم اللّٰه يسبب المشاكل للعالم المسيحي؟‏ حسنا،‏ تأملوا في ما حدث عندما حُذف الاسم.‏ بعد القرن الاول استبدل النسّاخ «المسيحيون» اسم اللّٰه بكلمات مثل «اللّٰه» و «رب» في الترجمة «السبعينية» والاسفار اليونانية المسيحية على حد سواء.‏ وبحسب الاستاذ هاورد،‏ يُحتمل ان يكون هذا قد ساهم في الاضطراب الذي اختبره العالم المسيحي في السنوات اللاحقة:‏ «ربما كانت ازالة التتراغراماتون [اسم اللّٰه بالعبرانية] قد ساهمت على نحو خطير في المناظرات اللاحقة المتعلقة بالمسيح والثالوث التي اصابت الكنيسة في القرون المسيحية الباكرة.‏»‏

طبعا،‏ ان ازالة اسم اللّٰه من الكتاب المقدس جعلت تبنّي العالم المسيحي لعقيدة الثالوث اسهل بكثير.‏ ولذلك اذا اراد العالم المسيحي ردّ الاسم الى الكتاب المقدس الكامل والى العبادة سيحدِث ذلك صعوبات.‏ ويهوه،‏ كما يجري اظهاره في الاسفار العبرانية واليونانية المسيحية،‏ منفصل بوضوح عن يسوع المسيح وهو ليس جزءا من ثالوث.‏

وقال الاستاذ هاورد اضافة الى ذلك:‏ «ان ازالة التتراغراماتون ربما خلقت مناخا لاهوتيا مختلفا عن ذاك الذي وُجد في اثناء حقبة العهد الجديد للقرن الاول.‏ فالاله اليهودي الذي جرى دائما تمييزه بدقة عن الآخرين جميعا باستخدام اسمه العبراني فقدَ بعض تمييزه بزوال التتراغراماتون.‏» لقد اعاد شهود يهوه اسم اللّٰه ليس فقط الى الكتاب المقدس الكامل بل ايضا الى عبادتهم اليومية.‏ وهكذا يلاحظون ‹تمييزا دقيقا› بين الاله الحقيقي والآلهة الباطلة لهذا العالم.‏ وبهذه الطريقة تمكَّنوا من اعادة ‹المناخ اللاهوتي› الذي وُجد في الكنيسة المسيحية للقرن الاول.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة