مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٨ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • لماذا نموت؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • يسوع يخلِّص،‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • الخطية
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • عندما تزول الخطية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٨ ص ٣١

اسئلة من القراء

◼ قال يسوع،‏ «لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية.‏» (‏يوحنا ٩:‏٤١‏)‏ فهل عنى ان بعض البشر هم بلا خطية؟‏

كلا،‏ جميع البشر اليوم هم خطاة،‏ كما كان الجميع في القرن الاول،‏ باستثناء يسوع نفسه.‏ وبهذه الكلمات من يوحنا ٩:‏٤١ كان يسوع يشير الى نوع خصوصي من الخطية.‏

سلفنا المشترك آدم حمَّل جميع المتحدرين منه عبء الخطية.‏ لقد خُلق آدم كاملا،‏ بلا خطية.‏ (‏تثنية ٣٢:‏٤؛‏ ٢ صموئيل ٢٢:‏٣١‏)‏ وعندما عصى ارشادات يهوه الاساسية صار آدم ناقصا.‏ وأن يرتكب المرء الخطية يعني بصورة رئيسية «ان يخطئ الهدف.‏» لقد فعل آدم ذلك حقا.‏ اذاً بمخالفة وصية اللّٰه صار آدم خاطئا.‏

لقد تأثّرنا كلنا اذ تحدرنا جميعا من آدم.‏ ويمكنكم توضيح ذلك بهذه الطريقة:‏ رجل وُلد وبه عيب وراثي سائد ينقله الى كل ذريته؛‏ فسيرثون العيب نفسه.‏ والعلماء العصريون يمكنهم تقرير ما اذا كانت بعض العيوب الصبغيّة موجودة في الجنين او المولود حديثا،‏ ولكنّ يهوه يذهب الى ابعد من ذلك.‏ فهو يُظهر ان عيبا خطيرا وُجد في آدم ونُقل الينا جميعا.‏ وهذا العيب هو الخطية.‏ «بانسان واحد [آدم] دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع.‏» (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وهذه الحالة الخاطئة جعلت البشر على غير انسجام مع الخالق،‏ فضلا عن جلبها المرض والموت عليهم.‏ وما من انسان عدا يسوع كان كاملا ومتحررا من حكم الموت.‏ —‏ رومية ٥:‏١٨-‏٢١؛‏ ٦:‏٢٣؛‏ ٢ أخبار الايام ٦:‏٣٦‏.‏

ولكن،‏ في الكتاب المقدس،‏ تجري تسمية الافراد احيانا «خطاة» اذ يشار اليهم كممارسين بارزين للخطية او لنوع فاضح من الخطية.‏ (‏لوقا ١٩:‏٢-‏٧،‏ مرقس ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ١٤:‏٤١‏)‏ وهذا لا يعني،‏ طبعا،‏ ان باقي الناس كانوا كاملين،‏ بلا خطية.‏ فلو كانوا كذلك لما شاخوا وماتوا اخيرا.‏

والرواية في يوحنا الاصحاح ٩ شملت رجلا وُلد اعمى لكنّ يسوع شفى بصره.‏ ولم يستطع الرجل شخصيا قراءة الاسفار المقدسة،‏ ومع ذلك فقد كانت لديه معرفة محدودة.‏ لقد عرف ان اللّٰه لا يستجيب مطالب الخطاة عمدا.‏ وواقع ان يهوه منح يسوع سلطة صنع عجيبة تزويد البصر اثبت ان يسوع كان نبيا.‏ ورغم ذلك،‏ رفض الفريسيون المتكبرون قبول شهادة هذا الرجل المنطقية وطرحوه خارجا.‏ —‏ يوحنا ٩:‏١٣-‏١٧،‏ ٢٦-‏٣٤‏.‏

بعد هذا قال يسوع:‏ «لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.‏» (‏يوحنا ٩:‏٣٩‏)‏ نعم،‏ على اساس كرازته ونشاطاته الاخرى ودوره في مقاصد اللّٰه،‏ إما ان ينال الافراد البصر الروحي ويسلكوا في النور او ان يكونوا في ظلام روحي.‏ (‏اشعياء ٩:‏١،‏ ٢؛‏ ٤٢:‏٦،‏ ٧،‏ متى ٤:‏١٣-‏١٧؛‏ ٦:‏٢٣؛‏ ٢ بطرس ١:‏٩؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ فلو كان القادة الدينيون مجرد يهود جهّال بالعبء العادي للخطية البشرية لربما امكن تبرير عدم قبولهم المسيّا.‏ ولكنهم،‏ اولئك الذين ادّعوا انهم ‹يبصرون› ويفهمون،‏ كانوا ملومين اذ كانت لديهم معرفة اعظم عن الناموس وكلمة اللّٰه النبوية.‏ ولذلك كان رفضهم يسوع خطية خطيرة دانتهم اكثر مما دانهم نقصهم وخطيتهم البشرية العادية.‏ ولذلك قال يسوع للفريسيين:‏ «لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية.‏ ولكن الآن تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية.‏» —‏ يوحنا ٩:‏٤١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة