مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧
  • النجاح بأيّ ثمن؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • النجاح بأيّ ثمن؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ضلّوا —‏ كيف؟‏
  • اوجاع «النجاح»‏
  • نوع افضل من النجاح
  • استمروا في طلب النجاح الروحي
  • مفتاح النجاح الحقيقي في الحياة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • سر النجاح الحقيقي
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • هل يجب ان يكون المسيحيون فقراء؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • بركة يهوه تغني
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٤-‏٧

النجاح بأيّ ثمن؟‏

ان التصميم على النجاح انما يدلّ على امتلاك المرء هدفا محدَّدا.‏ فما هو هدفكم في الحياة؟‏ وماذا انتم على استعداد لفعله بغية تحقيقه؟‏ وفي الواقع،‏ ماذا يجب ان يكون مسعاكم الرئيسي لتكونوا مكتفين وسعداء حقا؟‏

في العديد من بلدان العالم الثالث يترك المقياس العام للعيش الشيء الكثير للرغبة فيه.‏ وبالنظر الى المشاكل المواجَهة هناك فان التأمل في المشورة الملائمة من كلمة اللّٰه سيساعدنا على تقييم اهدافنا ونجاحنا بشكل افضل حيثما عشنا.‏

بازدياد الفقر سعى اناس كثيرون الى النجاح المالي الى حد استثناء ايّ شيء آخر.‏ ويلجأ البعض الى الغش لتحقيق ذلك.‏ ولكن،‏ عند صيرورتهم مسيحيين حقيقيين،‏ يجب ان يكونوا قد تركوا هذا الموقف وراءهم على نحو دائم بغية الانسجام مع مقاييس الكتاب المقدس البارة.‏

ومن ناحية اخرى فحتى بعض المسيحيين يقعون ثانية في شرك الاتجاه نحو اهداف دنيوية.‏ وقد يسقطون في التصرف غير المسيحي لتحقيق النجاح.‏ فيهمل الآباء عائلاتهم.‏ ويهمل الافراد خدمتهم للّٰه.‏ فماذا تظنون انه ستكون النتيجة في ما يتعلق بالاكتفاء في الحياة والسعادة؟‏

يحذِّر الكتاب المقدس،‏ منبِّها ايانا الى النتيجة:‏ «وأما الذين يريدون ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرّة.‏ .‏ .‏ لأن محبة المال اصل لكل الشرور الذي اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا انفسهم بأوجاع كثيرة.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

‏«كل الشرور.‏» ‹يُطعَنون بأوجاع كثيرة.‏› لا يبدو ذلك بالتأكيد وصفا للاكتفاء والسعادة،‏ أليس كذلك؟‏ لكنّ اختبار ملايين الناس على مرّ القرون،‏ وحتى الوقت الحاضر،‏ يبرهن كم هي صحيحة عبارة الكتاب المقدس هذه.‏ فبماذا يوصي ذلك بالنسبة الى اهداف المسيحي ومسلك حياته؟‏

ضلّوا —‏ كيف؟‏

وبأية طرائق يمكن ان يضلّ المسيحيون عن الايمان؟‏ لقد وصل البعض الى حدّ الرفض الكلّي للآداب والمعتقدات الالهية.‏ وفي حالات اخرى حاد افراد عن مسلك التعبّد التقوي،‏ حتى انهم استغلّوا مثل هذا التعبّد كوسيلة لنيل السيطرة على الآخرين.‏ وهكذا يتكلم الكتاب المقدس عن «اناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنّون ان التقوى تجارة.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٥‏)‏ وفيما لا يهجرون المسيحية كاملا قد يجدون انفسهم يخالفون مبادئ الكتاب المقدس التي هي عناصر اساسية للايمان المسيحي.‏

امر يسوع أتباعه ان لا يكونوا كأهل العالم الذين يسودون على الآخرين.‏ قال:‏ «فلا يكون هكذا فيكم.‏ بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما.‏» وفي ادانة القادة الدينيين اليهود مضى يسوع الى حدٍّ أبعد ايضا.‏ فدلّ ان المحبة العظيمة للاعتبار الدنيوي تجلب سخط اللّٰه.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٦؛‏ ٢٣:‏٦-‏٩،‏ ٣٣‏)‏ وهكذا ينبغي للمسيحيين ان يطلبوا ان يخدموا احدهم الآخر لا ان يتفوَّقوا او يسيطروا على الآخرين.‏ ومحبّ المال الذي يطلب النجاح بأيّ ثمن يمكن ان يضلّ بسهولة عن هذا المسلك.‏

فكيف هي حالكم من هذا القبيل؟‏ هل تجدون انكم تقيسون نجاحكم بمدى ممارستكم السلطة على الآخرين؟‏ وهل تتلاعبون بالمبادئ والعقائد المسيحية او تعوِّجونها بغية ممارسة السلطة او اقتنائها؟‏ هل تشعرون بأنكم يجب ان تحققوا اكثر من نظرائكم مهما كان الثمن؟‏ وهل تسرّون كثيرا بالتحدث عن غناكم او مكاسب مهنتكم؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ حينئذ يلزمكم ان تحلِّلوا ما اذا كنتم تضلّون عن الايمان.‏

اوجاع «النجاح»‏

قال يسوع ايضا:‏ «لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض.‏ .‏ .‏ لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.‏ .‏ .‏ لا تقدرون ان تخدموا اللّٰه والمال.‏» (‏متى ٦:‏١٩-‏٢٤‏)‏ فهل الآباء الذين يوجّهون اولادهم في المقام الاول نحو الاهداف المادية والمهن الدنيوية يتبعون هذه المشورة؟‏ وهل التشديد على النجاح الدنيوي يستأهل الثمن اذا هجر الاولاد الحق وتبنّوا انماط الحياة غير المسيحية؟‏ هل يستحق الامر ان يضحّوا او،‏ على الاقل،‏ ان يخاطروا بحياتهم الروحية من اجل ‹كنوزٍ على الارض›؟‏ والآباء الذين يفعلون ذلك غالبا ما يجدون انهم ايضا ‹يُطعنون باوجاع كثيرة› من جرّاء القلق على اولادهم والندم على خسارتهم الروحية —‏ وأحيانا الجسدية.‏

ومحبة المال انما هي سيّد كثير المطالب.‏ فهي تتطلب وقت الناس وقوتهم وقدراتهم؛‏ وتخنق التعبّد التقوي.‏ وهي تحرِّض الناس عادةً على طلب غنى واعتبار دنيوي اعظم ايضا،‏ مبعدة اياهم بالتالي اكثر فاكثر عن الايمان.‏ يقول الكتاب المقدس بالصواب:‏ «من يحبّ الفضة لا يشبع من الفضة ومن يحبّ الثروة لا يشبع من دخل.‏» —‏ جامعة ٥:‏١٠‏.‏

وحتى بعد صيرورته مسيحيا فان محبة احد رجال الاعمال الافريقيين للنجاح المالي استمرت في احتلال المرتبة الاولى في حياته.‏ فأهمل النشاطات المسيحية لمصلحة الزيارات الاجتماعية لزملاء العمل الدنيويين.‏ ولم يحرز ايّ تقدّم روحي رغم الجهود التي بذلها شيوخ جماعته لمساعدته.‏ وهكذا وجد نفسه في ورطة روحية —‏ في ارض حرام حيث كاد لا يكون مسيحيا ومع ذلك اراد ان يُعترف به كمسيحي.‏ ويمكننا جميعا ان نقدِّر ان حالته لم تُفضِ الى الاكتفاء العميق في الحياة او الى السعادة الدائمة.‏

ولا بدّ لمثل هؤلاء الاشخاص ان يواجهوا الاوجاع الروحية.‏ فالعمل والتفاعل الاجتماعي مع اناس لديهم القليل من المبادئ المتعلقة بالاستقامة او الآداب الجنسية يعرِّض المرء للتأثيرات غير السليمة.‏ فالمسيحيون الذين هم عرضة على هذا النحو يجب ان يحاربوا هذه التأثيرات ولديهم عادةً صراع مع ضميرهم.‏ ويصير البعض اخيرا كزملائهم ويضلّون كليّا عن الايمان.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ فما منفعة النجاح المالي الذي يؤدّي الى مثل هذا الفشل الروحي والادبي؟‏ وكما قال يسوع:‏ «ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه.‏» —‏ متى ١٦:‏٢٦‏.‏

نوع افضل من النجاح

اثبت الاختبار انه من الحكمة الاصغاء الى نصيحة الكتاب المقدس هذه:‏ «لا تشاكلوا هذا الدهر.‏ .‏ .‏ لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة.‏» «لا تحبّوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.‏ ان احبّ احد العالم فليست فيه محبة الآب.‏» اجل،‏ نحن حكماء ان كنّا لا ننسج على منوال العالم او نتوق الى ما لديه ليقدّمه.‏ واهتمامنا الرئيسي يجب ان يكون برضى اللّٰه،‏ الذي لا يمكن الحصول عليه باتِّباع امور العالم.‏ —‏ رومية ١٢:‏٢؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

وأوضح يسوع ذلك بمزارع اتكل على غناه فقال له اللّٰه:‏ «يا غبي هذه الليلة تُطلب نفسك منك.‏ فهذه التي أعددتها لمن تكون.‏» واذ لخَّص مَثَله قال يسوع:‏ «هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا للّٰه.‏» فكان يسوع يبيّن انه «متى كان لأحد كثير فليست حياته من امواله.‏» —‏ لوقا ١٢:‏١٥-‏٢١‏.‏

واستخدم يسوع المثل الحي المتعلق برئيس شاب غني ليبيِّن الامر نفسه.‏ فكان هذا الرجل ناجحا بالمفهوم الدنيوي،‏ وأراد على ما يتضح ان يكون مستقيما ادبيا.‏ لكنّ يسوع لم يقدِّمه كرمز للنجاح.‏ وبالاحرى،‏ قال يسوع انه يصعب على مثل هؤلاء الناس ‹ان يدخلوا الى ملكوت اللّٰه.‏› فمعظم الناس في هذه الحالة هم غير مستعدّين للتضحية بمصالحهم المادية وطلب ملكوت اللّٰه بصفته الهدف الرئيسي في حياتهم.‏ —‏ لوقا ١٨:‏١٨-‏٣٠‏.‏

واذ شدَّد اكثر على اولوية المصالح الروحية قال يسوع:‏ «فلا تهتمّوا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس.‏ فان هذه كلّها تطلبها الامم.‏ لأن اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلّها.‏ لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبرّه وهذه كلّها تزاد لكم.‏» وهكذا حتى في ما يختصّ بالامور الضرورية يجب ان نضع اولوياتنا في المكان الصحيح.‏ فلكي نكون ناجحين حقا —‏ لكي نحقق السعادة ونجد الاكتفاء الاصيل —‏ يجب ان تأتي الروحيات قبل الماديات.‏ —‏ متى ٦:‏٣١-‏٣٣‏.‏

استمروا في طلب النجاح الروحي

وهكذا فان المسلك الحكيم هو بوضوح ان تطلبوا النجاح باتِّباع ملكوت اللّٰه وبرّه.‏ وهذا يشمل درس الكتاب المقدس «لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة.‏» وارادته تشمل وضعكم خدمته اولا في حياتكم،‏ اشتراككم الكامل في الخدمة المسيحية،‏ عدم اهمالكم الاجتماعات المسيحية،‏ وعيشكم حياة مستقيمة ادبيا بانسجام مع برّ اللّٰه.‏ فهذه الامور لا يجب ان تضعها جانبا او تحجبها المصالح المادية.‏ وهذا ما تضمنته مشورة يسوع للرئيس الشاب الغني:‏ «بِع كل ما لك ووزّع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.‏» —‏ رومية ١٢:‏٢،‏ لوقا ١٨:‏٢٢‏.‏

بفعلكم ذلك تبنون روحياتكم وتلك التي لعائلتكم.‏ وعوض ان تستكبروا او تلقوا رجاءكم على غير يقينية الغنى،‏ ستكونون بين الذين هم «اغنياء في اعمال صالحة.‏ .‏ .‏ مدّخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية.‏» اجل،‏ يمكن ان يكون هدفكم حياة ابدية في الفردوس الارضي المستردّ لأن «العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد.‏» ولا يوجد نجاح اعظم يمكنكم تحقيقه على الاطلاق.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٧-‏١٩؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

هل المال هو المفتاح؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هل سيرسل الآباء اولادهم للسعي الى النجاح عن طريق التعليم الاعلى؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة