مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٩ ص ٣-‏٤
  • الشيطان —‏ هل هو حقيقي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الشيطان —‏ هل هو حقيقي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البعض لا يزالون يؤمنون
  • الشيطان
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • كن واعيا،‏ فالشيطان يريد التهامك!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • عدوّ للحياة الابدية
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • مَن هو ابليس؟‏
    ماذا يطلب اللّٰه منا؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٩ ص ٣-‏٤

الشيطان —‏ هل هو حقيقي؟‏

هل تؤمنون بوجود الشيطان؟‏ ان كان الامر كذلك،‏ يبدو انكم جزء من اقلية متضائلة.‏ «بحلول ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ كان الاعتقاد بابليس قد اختفى إلا بين الكاثوليك المحافظين،‏ المؤمنين بالمواهب العجائبية،‏ البروتستانت المحافظين،‏ الارثوذكس الشرقيين،‏ المسلمين —‏ وعدد قليل من المؤمنين بالسحر والتنجيم.‏» هكذا يذكر كتاب «الشيطان —‏ ابليس في العالم العصري،‏» بواسطة جفري برتون رصل.‏

ولكن لم يتوقف كل امرئ عن الايمان بأن الشيطان حقيقي.‏ «ابليس لا يزال حيا ومشغولا في العالم،‏» قال البابا يوحنا بولس الثاني في خطاب اخير في ايطاليا.‏

فهل البابا مصيب؟‏ ان كان الامر كذلك،‏ يكون الشيطان في وضع جيد لفعل ما يريد في العالم.‏ واذا كان الناس لا يؤمنون بوجوده فلن يقاوموه.‏ ولا عجب اذا ذكر الكردينال راتزنجر،‏ مرجع فاتيكاني رئيسي في العقيدة:‏ «يستطيع ابليس الالتجاء الى عنصره المفضل،‏ ان يكون مجهولا.‏»‏

فهل الشيطان موجود حقا‏؟‏ اذا كنا نؤمن بالكتاب المقدس علينا ان نجيب نعم!‏ وتجري الاشارة الى الشيطان مرات كثيرة بالاسم في هذا السجل الموحى به.‏ مثلا،‏ كتب الكاتب في الكتاب المقدس بولس،‏ محذرا من «رسل كذبة» و ‹فعلة ماكرين› في صفوف الجماعة المسيحية:‏ «ولا عجب.‏ لان الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور.‏» لقد اعتبر بولس الشيطان شخصا ذكيا خادعا.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏١٣ و ١٤‏.‏

اذاً،‏ لماذا لا يقيم معظم الناس وزنا لوجود الشيطان اليوم؟‏ ذلك على الارجح انعكاس لروح العصر.‏ واذ نعيش كما هي الحال في ما دعاه البعض عصر ما بعد المسيحية فان الالحاد،‏ مذهب المتعة،‏ مذهب المادية،‏ والشيوعية حلَّت محل الايمان الديني في مجتمعات كثيرة.‏ ولم يعد ملايين الناس يؤمنون باللّٰه،‏ معتبرين وجوده غير ضروري لفلسفاتهم الشخصية.‏ ونبذوا الشيطان مع اللّٰه.‏ وبعض الناس الدينيين في العالم المسيحي،‏ مع انهم يدّعون الايمان باللّٰه،‏ يشعرون بأن الاعتقاد بالشيطان شيء قديم العهد في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏

ولكن من الجدير بالذكر ان رفض اللّٰه ليس جديدا على الاطلاق.‏ فمنذ نحو ٠٠٠‏,٣ سنة كتب الشاعر العبراني داود:‏ «قال الجاهل في قلبه ليس اله.‏ فسدوا ورجسوا بأفعالهم.‏» (‏مزمور ١٤:‏١،‏ ٥٣:‏١‏)‏ وفي مكان آخر ذكر:‏ «الشرير حسب تشامخ أنفه يقول لا يطالب.‏ كل افكاره انه لا اله.‏» (‏مزمور ١٠:‏٤‏)‏ فحتى قديما آنذاك تصرف الناس وكأن اللّٰه لم يكن موجودا.‏ ولا بد ان الاستنتاج المنطقي كان انه إن لم يكن هنالك اللّٰه لا يمكن ان يكون هنالك الشيطان.‏

البعض لا يزالون يؤمنون

ولكن كما جرت الملاحظة لا يزال البعض يقبلون فعلا الاعتقاد بشيطان حرفي.‏ فهنالك اولئك الذين يؤمنون بالتعليم الزرادشتي القديم لمذهب الثنوية،‏ قائلين بأنه لا بد ان يكون الخير والشر،‏ اللّٰه والشيطان،‏ موجودين على الدوام جنبا الى جنب.‏ حتى ان الآخرين يقولون بأن الخير والشر كليهما وجهان للالوهية.‏ ولا يزال هنالك كثيرون في العالم المسيحي والاسلامي يؤمنون بوجود الشيطان.‏ وبالفعل،‏ بالنسبة الى كثيرين من هؤلاء،‏ لا يزال موجودا ككيان روحي مجنَّح ذي قرنين وذنب يشرف على مصير تلك «النفوس الخالدة» المعيَّنة ‹لنار الهاوية،‏› كما صُوِّر في اعمال الرسَّام الفرنسي المشهور غوستاف دوريه.‏

وفي الواقع،‏ ان الاعتقاد بالشيطان بالنسبة الى البعض يذهب حتى الى ابعد من ذلك.‏ فهم يعبدونه —‏ إما بالاسم او بشعائر شيطانية او ابليسية.‏ وطوال ألوف السنين جرى قرن السحر والعرافة بعبادة الشيطان.‏ وحتى في عهدنا العصري المشكِّك لا تزال عبادة الشيطان تزدهر.‏ ولذلك،‏ قبل ان نناقش ما يقوله الكتاب المقدس عن الشيطان نفسه،‏ لنتأمل في بعض الوقائع عن عبادة الشيطان العصرية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣]‏

تصوير بوذي ‹لهاوية› شيطانية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة