مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٩ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • صنع اعمال حسنة في السبت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • صنع اعمال حسنة في السبت
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • بيت زاثا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يسوع يفعل خيرا في السبت
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٩ ص ٣١

اسئلة من القراء

◼ هل كان الافراد المرضى والعرج يُشفون فعلا في المياه المتحركة لبيت حِسدا،‏ كما تقترح يوحنا ٥:‏٢-‏٧‏؟‏ واذا كان الامر كذلك،‏ بأية قوة كانت تحدث هذه العجائب؟‏

في الواقع،‏ لا تثبت الرواية في يوحنا ٥:‏٢-‏٩ ما اذا حدث عدد من اعمال الشفاء العجائبية في البركة في اورشليم القديمة.‏ والعجيبة الوحيدة التي يمكننا ان نتأكد انها حدثت هناك هي تلك التي انجزها يسوع المسيح عندما شفى رجلا كان مريضا طوال ٣٨ سنة.‏ ويمكننا قبول هذه العجيبة لان التقرير عنها هو في الاسفار المقدسة الموحى بها.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏)‏ ولكنّ كثيرين في اورشليم آنذاك كانوا يؤمنون بأن عجائب اخرى قد حدثت في ذلك المكان،‏ تماما كما يؤمن كثيرون اليوم بأن اعمال ابراء تحدث في المزارات.‏

لاحظوا ما يقوله الكتاب المقدس وما لا يقوله حقا:‏ «وفي اورشليم عند باب الضأن بركة يُقال لها بالعبرانية بيت حِسدا لها خمسة اروقة.‏ في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم.‏ (‏—‏—‏—‏)‏ وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة.‏ هذا رآه يسوع مضطجعا وعلم ان له زمانا كثيرا فقال له أتريد ان تبرأ.‏ اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرَّك الماء.‏ بل بينما انا آتٍ ينزل قدامي آخر.‏ قال له يسوع قم.‏ احمل سريرك وامش.‏ فحالا برئ الانسان وحمل سريره ومشى.‏» —‏ يوحنا ٥:‏٢-‏٩‏.‏

والبركة المشار اليها كانت قرب «باب الضأن،‏» الذي كان كما يظهر شمال شرق اورشليم على مقربة من جبل الهيكل.‏ (‏نحميا ٣:‏١،‏ ١٢:‏٣٩‏)‏ والحفريات الاخيرة كشفت دليلا على بركتين قديمتين مع اجزاء من أعمدة وأساسات تدل على ان بناء له أروقة كان موجودا هناك في الازمنة الهيرودية،‏ كما تقول يوحنا ٥:‏٢‏.‏ ولكن ماذا كان الناس يفكرون آنذاك انه يمكن ان يحدث هنا؟‏

لاحظوا الخط الافقي الصغير في الاقتباس آنفا من يوحنا ٥:‏٢-‏٩‏،‏ ع‌ج.‏ تحتوي بعض الكتب المقدسة على عبارة اضافية تُحسب يوحنا ٥:‏٤‏.‏ وتقول هذه الاضافة شيئا كهذا:‏ «لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء.‏ فمَن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي مرض اعتراه.‏»‏

لكنّ عددا من الكتب المقدسة العصرية،‏ بما فيها «ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة،‏» تحذف هذه العبارة.‏ ولماذا؟‏ لانه في جميع الاحتمالات لم تكن موجودة في انجيل يوحنا.‏ وتقول الحاشية في «الكتاب المقدس الاورشليمي» ان «افضل الشواهد» تَحذف هذه العبارة.‏ و «افضل الشواهد» المقصودة هي المخطوطات اليونانية القديمة،‏ مثل «المخطوطة السينائية» و «الفاتيكان ١٢٠٩» (‏وكلتاهما من القرن الـ‍ ٤ ب‌م)‏،‏ والترجمات الباكرة بالسريانية واللاتينية.‏ وبعد ذكر ‹غياب العدد ٤ عن افضل النصوص المخطوطة› يضيف «تعليق المفسِّر على الكتاب المقدس»:‏ «يُنظر اليه عموما كتعليق جرى ادخاله لشرح التحريك المتقطع للماء،‏ الذي اعتبره السكان المصدر الممكن للشفاء.‏»‏

ولذلك لا يقول الكتاب المقدس بالحقيقة ان ملاكا من اللّٰه كان ينجز العجائب في بركة بيت حِسدا.‏ حسنا،‏ هل حدثت اعمال الشفاء العجائبية عندما كان الماء يتحرك؟‏ لا احد اليوم يمكن ان يقول ذلك على نحو اكيد.‏ فربما تطوَّر تقليد بطريقة ما بأن المرضى او العرج كان قد جرى شفاؤهم هناك.‏ وعند انتشار قصص عن اعمال شفاء مزعومة فان اشخاصا لا امل في شفائهم يرجون ان يبرأوا ربما ابتدأوا بالتجمع هناك.‏ ونعرف ان ذلك حدث في اماكن مختلفة في وقتنا حتى عندما لا يكون هنالك برهان وثائقي على اعمال الشفاء الالهية.‏

ومع ذلك،‏ لا يجب ان نكون متشككين في الشفاء الذي انجزه ابن اللّٰه عند بركة بيت حِسدا.‏ فحتى دون الدخول الى الماء ابرأ الطبيب العظيم الرجل في الحال.‏ وقدرته الوثائقية على ذلك يجب ان تعطينا سببا للتطلع الى الامام الى اعمال الشفاء التي سينجزها خلال العصر الالفي القريب.‏ فهو سيشفي ويساعد البشر الامناء على العودة الى الكمال.‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٤ و ٥،‏ ٢٢:‏١ و ٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة