مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١١ ص ٣
  • هل ستكون هنالك دائما حروب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ستكون هنالك دائما حروب؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ومضات امل
  • حرب لتنهي الحروب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • هل الحروب محتومة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • لمَ لا نحارب مثل الإسرائيليين قديمًا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • رأي اللّٰه في الحرب اليوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١١ ص ٣

هل ستكون هنالك دائما حروب؟‏

في ١ تموز ١٩١٦،‏ في منطقة بيكاردي الزراعية الممتعة في شمالي فرنسا،‏ ابتدأت معركة السوم الاولى.‏ وبعد القصف الهائل بقذائف المدافع والهجمات الجوية شرعت القوتان البريطانية والفرنسية في ما كانتا تأملان ان يصير اختراقا حاسما للجيوش الالمانية المتحصِّنة التي واجهتهما.‏ ولكن لم يكن هنالك اختراق.‏ وعوض ذلك،‏ في اليوم الاول،‏ قُتل ٠٠٠‏,٢٠ جندي بريطاني.‏ واذ مرت الاسابيع ببط‍ء استمرت المعركة دون اختراق ايضا.‏ وفي تشرين الاول حوَّلت الامطار الغزيرة ساحة المعركة الى بحر من الوحل.‏ وفي منتصف تشرين الثاني كان الحلفاء قد تقدموا مجرد خمسة اميال [٨ كلم].‏ وفي غضون ذلك مات ٠٠٠‏,٤٥٠ ألماني،‏ ٠٠٠‏,٢٠٠ فرنسي،‏ و ٠٠٠‏,٤٢٠ بريطاني.‏ فاكثر من مليون جندي،‏ معظمهم من الشبان،‏ هلكوا في تلك المعركة!‏

كان ذلك مجرد حادثة في الحرب العالمية الاولى.‏ والحرب العالمية الاولى كانت واحدة فقط —‏ وإن كانت الاسوأ حتى ذلك الحين —‏ من الحروب التي لا تُعدّ التي جرى خوضها طوال التاريخ.‏ فيا له من هدر لا معنى له للحياة البشرية!‏

ولماذا يصر البشر على قتل احدهم الآخر بهذه الطريقة؟‏ هنالك عوامل عديدة ذات علاقة يمكننا من بينها ان نذكر الانانية،‏ الطموح،‏ الجشع،‏ بالاضافة الى التوق الشديد الى السلطة والجاه.‏ والسبب الآخر للحرب هو القومية.‏ فعلا،‏ ان الحرب تعكس دقة الملاحظة عن التاريخ البشري الموجودة في الكتاب المقدس:‏ «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه.‏» —‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

والدين ايضا اثار الحرب في اغلب الاحيان.‏ فالحروب الصليبية للقرون الوسطى خاضتها امم متدينة لقصد ديني ظاهريا:‏ من اجل استرداد فلسطين للعالم المسيحي.‏ وفي كلتا الحربين العالميتين لهذا القرن حاول رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية استخدام مشاعر الجنود الدينية لجعلهم اكثر رغبة في قتل ابناء جيلهم في الجانب الآخر.‏ وبعض الصراعات المحتدمة الآن لها وجه ديني على نحو قوي.‏

ومضات امل

هل هنالك ايّ امل في ان تتوقف الحروب ذات يوم؟‏ نعم،‏ هنالك امل في ذلك.‏ فيسوع المسيح يدعى «رئيس السلام.‏» وعندما جاء الى الارض عمل وفق هذا الاسم اذ علَّم الناس ان يحبوا اقرباءهم كانفسهم.‏ حتى انه قال لهم ان يحبوا اعداءهم.‏ (‏اشعياء ٩:‏٦،‏ متى ٥:‏٤٤،‏ ٢٢:‏٣٩‏)‏ ونتيجة لذلك فان اولئك الذين أصغوا الى تعاليمه في القرن الاول صاروا اخوَّة اممية سلمية.‏ ولم يخطر لهم ان يشنوا حربا بعضهم على بعض.‏ ولكن من المؤسف ان الايمان النقي لاولئك المسيحيين الاولين تلوث في ما بعد.‏ فبعد مدة تدخلت الكنائس في السياسة وصارت ايديها منغمسة في دم حروب الامم.‏

وبعد وقت طويل ابتدأت رياح التغيير تهبّ على اوروبا.‏ فبدا وكأن الجنس البشري سئم الحرب المتواصلة.‏ ففي ١٨٩٩ ومرة اخرى في ١٩٠٧ عقد مؤتمران امميان في لاهاي،‏ هولندا.‏ وفي مؤتمر ١٨٩٩ جرى تبني اتفاقية من اجل «التسوية السلمية للمنازعات الدولية.‏» ولذلك عندما ابتدأ القرن الـ‍ ٢٠ أمل كثيرون ان يتخلص العالم تدريجيا من ميله الى شن الحرب.‏ إلا ان مثل هذه الآمال هدمتها بندقيات الحرب العالمية الاولى.‏ فهل عنى ذلك ان آمال الجنس البشري في السلام لن تتم ابدا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة