مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٣ ص ١٤-‏١٥
  • يهوه الهنا رحيم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه الهنا رحيم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مسلك تمرد اسرائيل
  • حاصدين زوبعة!‏
  • الرجوع الى يهوه
  • نقاط بارزة من سفر هوشع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٨:‏ هوشع
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نبوة هوشع تساعدنا على السير مع اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • سر مع اللّٰه واحصد الخير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٣ ص ١٤-‏١٥

دروس من الاسفار المقدسة:‏ هوشع ١:‏١-‏١٤:‏٩

يهوه الهنا رحيم

يهوه هو «اله غفور وحنّان ورحيم طويل الروح وكثير (‏اللطف الحبي)‏.‏» (‏نحميا ٩:‏١٧‏)‏ وهو يتقيَّد بمقاييسه البارة ولكنه يدعو فاعلي الخطإ ليتوبوا ويتمتعوا بعلاقة جيدة معه.‏ وكم اتَّضح ذلك جيدا بما قاله اللّٰه للاسرائيليين المتمردين بواسطة نبيِّه هوشع!‏

ان سفر الكتاب المقدس الذي يحمل اسم هوشع أكمله النبي في منطقة السامرة بعد خدمته الطويلة لحوالي ٥٩ سنة (‏من حوالي ٨٠٤ ق‌م الى ما بعد ٧٤٥ ق‌م)‏.‏ وتنبَّأ هوشع في مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط في ايام الملك يربعام الثاني وحكام يهوذا عزّيا،‏ يوثام،‏ آحاز،‏ وحزقيا.‏ (‏هوشع ١:‏١‏)‏ ولأن اسرائيل تجاهلت الدعوات الى التوبة سقطت الامة في يد الاشوريين ودُمِّرت عاصمتها السامرة في السنة ٧٤٠ ق‌م.‏ ومع ان نبوة هوشع كانت موجَّهة الى اناس من القرون الماضية فهي تحوي دروسا لنا في ما يتعلق برحمة الهنا،‏ يهوه.‏

مسلك تمرد اسرائيل

يهوه يمنح الرحمة على اساس توبة الخاطئ القلبية.‏ (‏مزمور ٥١:‏١٧؛‏ امثال ٢٨:‏١٣‏)‏ واستعداد اللّٰه لإظهار الرحمة لاسرائيل اتَّضح بتعاملات هوشع مع زوجته،‏ جومر.‏ فكما أُمر،‏ اخذ «امرأة زنى.‏» فبعد ان ولدت ولدا لهوشع ولدت جومر على ما يظهر ولدين بالزنى.‏ ومع ذلك اعاد النبي زوجته برحمة.‏ وعلى نحو مماثل،‏ كانت اسرائيل كزوجة غير امينة ليهوه،‏ اذ نسبت البركات على نحو خاطئ الى الاله الباطل بعل.‏ ولكنّ يهوه كان مستعدا لاظهار الرحمة لهم اذا تابوا عن زناهم الروحي.‏ —‏ ١:‏١-‏٣:‏٥‏.‏

يجب على الخطاة الراغبين في الرحمة الالهية ان يتحوَّلوا عن مسلكهم الخاطئ ويعملوا وفق معرفة اللّٰه.‏ (‏مزمور ١١٩:‏٥٩،‏ ٦٦،‏ ٦٧‏)‏ ليهوه محاكمة مع سكان اسرائيل لأن الحق،‏ اللطف الحبي،‏ ومعرفة اللّٰه كانت مفقودة في ارضهم.‏ ولأنهم رفضوا المعرفة كان يهوه سيرفضهم.‏ وسيكون هنالك عقاب لاسرائيل ويهوذا الوثنيتين.‏ ولكن أُنبئ بأنهم سيطلبون اللّٰه عندما يجدون انفسهم «في ضيق.‏» —‏ ٤:‏١-‏٥:‏١٥‏.‏

حاصدين زوبعة!‏

الأعمال التي تليق بالتوبة ضرورية اذا كان فاعلو الخطإ سيختبرون رحمة اللّٰه.‏ (‏اعمال ٢٦:‏٢٠‏)‏ «هلمَّ نرجع الى (‏يهوه)‏،‏» ناشد هوشع.‏ ولكنّ اللطف الحبي الذي لاسرائيل (‏المدعو افرايم لانه السبط الرئيسي)‏ ويهوذا كان «كالندى الماضي باكرا.‏» والناس قد تعدَّوا عهد اللّٰه ولم ينتجوا اية ثمار تليق بالتوبة.‏ «كحمامة رعناء بلا قلب» طلبوا المساعدة من مصر وأشور.‏ ولكنّ تلك الاجراءات السياسية لم تنفعهم اكثر من «قوس مخطئة» غير قادرة على اطلاق سهام على هدف.‏ —‏ ٦:‏١-‏٧:‏١٦‏.‏

ليحصدوا ما هو صالح يجب على اولئك الذين يطلبون رحمة يهوه ان يزرعوا ما هو صالح.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فلأن الاسرائيليين نبذوا الصلاح حصدوا ما كان رديئا.‏ لقد ‹زرعوا الريح وحصدوا الزوبعة.‏› واللّٰه «سيعاقب خطاياهم،‏» وسيحصدون ليس رحمته بل دينونته المضادة.‏ وسيصيرون «تائهين بين الامم،‏» وعلى الأرجح ساهم الفتح الاشوري في هذه الحالة.‏ —‏ ٨:‏١-‏٩:‏١٧؛‏ تثنية ٢٨:‏٦٤،‏ ٦٥؛‏ ٢ ملوك ١٥:‏٢٩؛‏ ١٧:‏١-‏٦،‏ ٢٢،‏ ٢٣؛‏ ١٨:‏٩-‏١٢؛‏ ١ أخبار الايام ٥:‏٢٦‏.‏

سنستمر في الاستفادة من رحمة اللّٰه اذا داومنا فقط على تقدير الامور المقدسة.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ كان مثل هذا التقدير ينقص الاسرائيليين.‏ وبدلا من زرع بذار بالبر والحصد بحسب اللطف الحبي،‏ حرثوا النفاق وحصدوا الإثم.‏ واللّٰه دعا اسرائيل من مصر ابنا،‏ ولكنّ محبته قوبلت بالخداع.‏ «ارجع الى الهك.‏ احفظ الرحمة والحق،‏» نصح يهوه.‏ ولكنّ افرايم تورَّط في خطإ جسيم واستحق التوبيخ عوض الرحمة.‏ —‏ ١٠:‏١-‏١٢:‏١٤‏.‏

الرجوع الى يهوه

وحتى اولئك الذين يخطئون على نحو خطير يمكنهم ان يرجعوا الى يهوه ويُرحموا.‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ ذكر هوشع مرة ثانية عناية اللّٰه الرقيقة بالاسرائيليين.‏ فرغم ان الامة انقلبت على يهوه،‏ وعد بالرّد قائلا:‏ «من .‏ .‏ .‏ الهاوية أفديهم من الموت أخلِّصهم.‏» والسامرة (‏اسرائيل)‏ كان عليها ان تدفع ثمن تمرّدها.‏ ولكنّ الاسرائيليين جرى حثّهم على العودة الى اللّٰه بكلمات سليمة،‏ «عجول شفاه.‏» وتختتم النبوة بالفكرة المعزية ان الحكيم والبار الذي يسلك في طرق يهوه المستقيمة يتمتع برحمته ومحبته.‏ —‏ ١٣:‏١-‏١٤:‏٩‏.‏

دروس للتذكُّر:‏ يهوه يمنح الرحمة على اساس توبة فاعل الخطإ القلبية.‏ إلا ان الخطاة الراغبين في رحمته يجب ان يعملوا وفق معرفة اللّٰه وينتجوا اعمالا تليق بالتوبة.‏ ويحتاجون الى زرع ما هو صالح ويجب ان يداوموا على تقدير الامور المقدسة.‏ ويمكن كسب الراحة من معرفة انه حتى اولئك الذين اخطأوا على نحو خطير يمكنهم الرجوع الى العليّ برجاء،‏ لأن يهوه الهنا رحيم.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

فحص آيات الكتاب المقدس

○ ٢:‏٢١-‏٢٣ —‏ يزرعيل تعني «اللّٰه سيزرع بذارا.‏» ويهوه سيجمع بقية امينة ويزرعهم كالبذار في يهوذا،‏ حيث سيكون هناك قمح،‏ مسطار،‏ وزيت.‏ ولأجل البقية المحتاجة فان هذه الخيرات تسأل الارض ان تطلق المعادن لسنابل القمح،‏ الكروم،‏ واشجار الزيتون.‏ والارض تناشد السموات من اجل المطر،‏ وهذه تسأل اللّٰه ان يسبِّب الغيوم التي تعطي تهطال المطر اللازم.‏

○ ٥:‏١ —‏ ان الكهنة وملوك اسرائيل المرتدّين صاروا فخّا وشبكة للناس باغوائهم لينهمكوا في العبادة الباطلة.‏ وعلى الارجح كان جبل تابور (‏غربي الاردن)‏ ومصفاة (‏مدينة شرقي ذلك النهر)‏ مركزين للعبادة الباطلة.‏ وفي كل مكان من اسرائيل كان الناس يمارسون الصنمية بسبب المثال الرديء الذي لقادتهم الذين كانوا سيختبرون دينونة اللّٰه المضادة.‏

○ ٧:‏٤-‏٨ —‏ كان الاسرائيليون الفاسقون شبيهين بفرن خبّاز،‏ او تنّور،‏ على ما يظهر بسبب الرغبات الشريرة المشتعلة في داخلهم.‏ وبسبب اختلاطه بالامم بتبنّيه طرقهم وطلب احلاف معهم كان افرايم (‏اسرائيل)‏ كخبز ملَّة ايضا مخبوز على جانب واحد فقط.‏

○ ٩:‏١٠ —‏ الاسرائيليون «نذروا انفسهم للخزي» عندما تعلَّقوا ببعل فغور في سهول موآب.‏ (‏عدد ٢٥:‏١-‏٥‏)‏ واستعمل هوشع فعلا عبرانيا يعني «ان ينصرفوا الى؛‏ ان يبقوا مفروزين لِـ‍ .‏» كان الاسرائيليون منتذرين للّٰه ولكنهم فرزوا انفسهم لبعل فغور.‏ وقد ذُكرت هذه الحادثة ربما لأن عبادة البعل كانت خطية رئيسية لمملكة العشرة اسباط.‏ (‏هوشع ٢:‏٨،‏ ١٣‏)‏ فلنصغِ الى هذا التحذير ولا ننقض انتذارنا ليهوه ابدا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٨،‏ ١١‏.‏

○ ١٠:‏٥ —‏ بيت آوَن (‏تعني «بيت الاذى»)‏ كانت تُستعمل بمعنى ازدرائي لبيت ايل،‏ الذي يعني «بيت اللّٰه.‏» كان بيت ايل بيتا للّٰه ولكنه صار بيتا للاذى بسبب عبادة العجل التي كانت تُمارس هناك.‏ (‏١ ملوك ١٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وعندما أُخذ صنم العجل الى السبي خاف الشعب عليه.‏ والصنم العديم الحياة لم يستطع ان يحمي نفسه،‏ فكم بالحري اولئك الذين يعبدونه.‏ —‏ مزمور ١١٥:‏٤-‏٨‏.‏

○ ١٣:‏١٤ —‏ لم يكن يهوه ليستبقي الاسرائيليين العصاة بانقاذهم في ذلك الوقت من سلطة الهاوية او تخليصهم من الموت.‏ ولم يكن ليظهر اية ندامة،‏ لانهم لا يستحقون الرحمة.‏ ولكنّ الرسول بولس اظهر ان اللّٰه سيبلع اخيرا الموت الى الابد ويبطل انتصاره.‏ ويهوه اظهر قوته في فعل ذلك باقامته يسوع المسيح من الموت والهاوية،‏ معطيا بالتالي ضمانة بأن الاشخاص الذين هم في ذاكرة اللّٰه سيقيمهم ابنه تحت حكم الملكوت.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة