مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٥
  • أَطيعوا الذين يأخذون القيادة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أَطيعوا الذين يأخذون القيادة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا اطاعتهم؟‏
  • لماذا التقدير لخدمتهم؟‏
  • كونوا مسرعين في تطبيق المشورة
  • الاحترام حتى في الامور الصغيرة
  • استمروا في التجاوب مع الاشراف الحبي
  • ‏«ليكن مِثله مكرَّما عندكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • ‏«قدروا الذين يعملون بكد بينكم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • كيف تُنظَّم الجماعة المسيحية؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • الاذعان بتواضع للرعاة المحبين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٩ ص ٢٠-‏٢٥

أَطيعوا الذين يأخذون القيادة

‏«أَطيعوا الذين يأخذون القيادة بينكم واخضعوا لانهم يَسهرون على نفوسكم كمن سوف يعطون حسابا.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏١٧‏،‏ ع‌ج.‏

١ كيف نستفيد من عمل النظار المسيحيين؟‏

لقد زوَّد يهوه هيئته بنظار في «وقت النهاية» هذا.‏ (‏دانيال ١٢:‏٤‏)‏ وهم يأخذون القيادة في الاعتناء بالاشخاص المشبَّهين بالخراف،‏ وإشرافهم منعش.‏ (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان الاشراف الحبي للشيوخ الذين يعاملون رعية اللّٰه برقة يخدم كحماية من الشيطان ونظام الاشياء الشرير هذا.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١ بطرس ٥:‏٨؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

٢ كيف نظر البعض الى الرسول بولس،‏ ولكن اي موقف من الشيوخ هو ملائم؟‏

٢ ولكن كيف تنظرون الى الشيوخ؟‏ هل تقولون في قلبكم:‏ ‹لن اذهب ابدا الى شيخ آخر في هذه الجماعة اذا كانت لديّ مشكلة،‏ لانني لا اثق بأيّ منهم›؟‏ اذا كنتم تشعرون هكذا،‏ هل يمكن ان تكونوا مفرطين في التشديد على نقائصهم؟‏ في كورنثوس القديمة قال البعض عن الرسول بولس:‏ «الرسائل ثقيلة وقوية وأما حضور الجسد فضعيف والكلام حقير.‏» ومع ذلك عيَّن اللّٰه بولس للخدمة واستخدمه ‹رسولا للامم.‏› (‏٢ كورنثوس ١٠:‏١٠؛‏ رومية ١١:‏١٣؛‏ ١ تيموثاوس ١:‏١٢‏)‏ اذًا،‏ يُرجى ان تشعروا كالاخت التي قالت:‏ «لدينا افضل هيئة شيوخ في العالم.‏ لقد كانوا هنا للمساعدة عندما لزم الامر.‏»‏

لماذا اطاعتهم؟‏

٣ اذا كان الرب يسوع المسيح سيصير مع الروح التي نظهرها،‏ كيف يجب ان ننظر الى الرعاة المعاونين المسيحيين؟‏

٣ بما ان الراعي العظيم،‏ يهوه اللّٰه،‏ هو الذي زوَّد الرعاة المعاونين المسيحيين،‏ كيف تظنون انه يريد ان ننظر اليهم؟‏ بالتأكيد،‏ يتوقع اللّٰه منا ان نتبع التوجيه المؤسس على الكتاب المقدس الذي يجري نيله بواسطة النظار المحبين تحت اشراف الهيئة الحاكمة لشهود يهوه.‏ وحينئذ يكون ‹الرب يسوع المسيح مع (‏الروح التي نظهرها)‏،‏› ونتمتع بالسلام،‏ ونُبنى روحيا.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢٢‏؛‏ قارنوا اعمال ٩:‏٣١؛‏ ١٥:‏٢٣-‏٣٢‏.‏

٤ كيف يمكننا شخصيا ان نطبق عبرانيين ١٣:‏٧‏؟‏

٤ حثَّ بولس:‏ «اذكروا (‏الذين يأخذون القيادة بينكم)‏ الذين كلموكم بكلمة اللّٰه.‏ انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٧‏)‏ بين المسيحيين الاولين كان الرسل يأخذون القيادة بشكل رئيسي.‏ واليوم يمكننا ان نلاحظ اولئك الذين يؤلفون الهيئة الحاكمة لشهود يهوه،‏ او النظار الممسوحين الآخرين،‏ والرجال من ‹الجمع الكثير› الذين يأخذون القيادة بيننا.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ فرغم انه لا يجري حثنا على التمثل بنغمة صوتهم،‏ تصرفهم الجسدي،‏ او صفاتهم البشرية الاخرى،‏ يجب ان نتمكن من جعل نهاية سيرتنا حسنة بالتمثل بايمانهم.‏

٥ على الارض اليوم على مَن أُوكلت المسؤولية الرئيسية للاعتناء بالجماعة المسيحية،‏ وماذا يستحقون؟‏

٥ وعلى الارض اليوم فإن المسؤولية الرئيسية للاعتناء بحاجاتنا الروحية قد أُوكلت على «العبد الامين الحكيم.‏» وممثِّلته الهيئة الحاكمة تأخذ القيادة وتنسِّق العمل العالمي للكرازة بالملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤،‏ ٤٥-‏٤٧‏)‏ وعلى نحو خصوصي يمكن ان يُنظر الى اولئك الشيوخ الممسوحين بالروح كحكام روحيين.‏ لان عبرانيين ١٣:‏٧ يمكن ان تُنقل الى:‏ «اذكروا الذين يحكمونكم.‏» ‏(‏ترجمة الملكوت ما بين السطور)‏ وبما يزيد على ٠٠٠‏,٥٧ جماعة وأكثر من ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٣ منادٍ بالملكوت فإن الـ‍ ١٢ شيخا الذين يشكلون الهيئة الحاكمة لديهم ‹الكثير للقيام به في عمل الرب.‏› (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ ونظرا الى تعيينهم المعطى من اللّٰه فانهم يستحقون تعاوننا الكامل،‏ تماما كما كانت الهيئة الحاكمة للقرن الاول تحظى بتعاون المسيحيين الاولين.‏ —‏ اعمال ١٥:‏١،‏ ٢‏.‏

٦ ما هي بعض الامور التي يقوم بها الشيوخ لفائدة شعب يهوه؟‏

٦ والنظار يقيمهم الروح للاعتناء بالحاجات الروحية للجماعة.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٢٨‏)‏ وهم يهتمون بأن تجري الكرازة برسالة الملكوت في مقاطعة الجماعة المحلية.‏ وهؤلاء الرجال المؤهلون بحسب الاسفار المقدسة يزوِّدون ايضا التوجيه الروحي بطريقة حبية.‏ انهم يعظون،‏ يشجعون،‏ ويقدمون الشهادة لاخوتهم واخواتهم الروحيين لكي يسلكوا كما يحق للّٰه.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ وحتى عندما ينسبق انسان فيؤخذ في زلة ما يسعى هؤلاء الرجال الى اصلاحه «بروح الوداعة.‏» —‏ غلاطية ٦:‏١‏.‏

٧ اية مشورة اعطاها بولس في عبرانيين ١٣:‏١٧‏؟‏

٧ تندفع قلوبنا الى التعاون مع نظار محبين كهؤلاء.‏ وهذا ملائم،‏ كما كتب بولس:‏ «أَطيعوا الذين يأخذون القيادة بينكم واخضعوا لانهم يسهرون على نفوسكم كمن سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا آنِّين لان هذا مضرّ لكم.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏١٧‏،‏ ع‌ج)‏ فكيف يجب ان نفهم هذه المشورة؟‏

٨ و ٩ (‏أ)‏ نظرا الى عبرانيين ١٣:‏١٧‏،‏ لماذا يجب ان نكون طائعين للذين يأخذون القيادة؟‏ (‏ب)‏ طاعتنا وخضوعنا يمكن ان تكون لهما اية تأثيرات جيدة؟‏

٨ يحثنا بولس على اطاعة الذين يحكموننا روحيا.‏ فيجب ان ‹نخضع،‏› ان نذعن لهؤلاء الرعاة المعاونين.‏ ولماذا؟‏ لانهم ‹يسهرون على نفوسنا،‏› او حياتنا المنتذرة للّٰه.‏ وكيف «يسهرون»؟‏ ان الفعل اليوناني اغروپنيو بصيغة المضارع المعلوم يعني هنا حرفيا ان الشيوخ «يمتنعون عن النوم.‏» وهذا يذكِّرنا بالراعي المنفرد الذي يمتنع عن النوم ليحمي قطيعه من المخاطر الليلية.‏ والشيوخ احيانا يقضون لياليَ ساهرة في الاهتمام التقوي برعية اللّٰه او في تقديم المساعدة الروحية للرفقاء المؤمنين.‏ فكم يجب ان نقدِّر خدمتهم الامينة!‏ وبالتأكيد،‏ لا نريد ان نكون ‹كالفجار› في ايام يهوذا الذين ‹تهاونوا بالسيادة وافتروا على ذوي الامجاد،‏› الشيوخ المسيحيين الممسوحين بمجد،‏ او كرامة،‏ معطى من اللّٰه منعم به عليهم.‏ —‏ يهوذا ٣،‏ ٤،‏ ٨‏.‏

٩ لا يُسرّ يهوه اذا فشلنا في اطاعة النظار المسيحيين والخضوع لهم.‏ وهذا يكون ايضا عبءا عليهم ويؤذينا روحيا.‏ فإذا كنا غير متعاونين قد يعتني الشيوخ بواجباتهم آنِّين،‏ وربما بروح التثبط التي يمكن ان تُنتج خسارة الفرح في نشاطاتنا المسيحية.‏ ولكنّ طاعتنا وخضوعنا يروِّجان السلوك التقوي ويقوِّيان ايماننا.‏ ان ‹الرب يسوع المسيح مع (‏الروح التي نظهرها)‏،‏› والفرح يزدهر في جو كهذا من التعاون،‏ السلام،‏ والوحدة.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢٢؛‏ مزمور ١٣٣:‏١‏.‏

١٠ بحسب ١ تيموثاوس ٥:‏١٧‏،‏ لماذا يستحق اولئك المدبرون حسنا الكرامة؟‏

١٠ ان كوننا طائعين وخاضعين لشيوخ الجماعة لا يعني اننا نرضي الناس.‏ فهذا غير مؤسس على الاسفار المقدسة،‏ لان العبيد المسيحيين للقرن الاول قيل لهم ان يطيعوا سادتهم،‏ «لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب.‏» (‏كولوسي ٣:‏٢٢؛‏ افسس ٦:‏٥،‏ ٦‏)‏ ان النظار ‹المدبرين حسنا والذين يتعبون في الكلمة والتعليم› يستحقون الكرامة خصوصا لان تعليمهم مؤسس على كلمة اللّٰه.‏ وكما كتب بولس:‏ «أما الشيوخ المدبرون حسنا فليُحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم.‏ لأن الكتاب يقول لا تكمَّ ثورا دارسا.‏ والفاعل مستحق اجرته.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

١١ كيف يمكن ان تأتي ‹الكرامة المضاعفة› للشيخ،‏ ولكن ماذا لا بد ان يتجنب؟‏

١١ ان كلمات بولس المقتبسة آنفا تشير الى ان المساعدة المادية يمكن ان تقدَّم بالصواب للذين يعتنون بمصالح الآخرين الروحية.‏ ولكنّ ذلك لا يعني ان الشيوخ يجب ان ينالوا راتبا،‏ و ‹الكرامة المضاعفة› بالتأكيد ليست شيئا يتطلبه الشيخ.‏ فيمكن ان تأتي من اعضاء الجماعة تلقائيا،‏ ولكن يجب ان لا يستعمل تعيينه ابدا لكسب السلطة او الممتلكات المادية.‏ ويجب ان لا يطلب مجده الخاص او يعاشر بصورة رئيسية الاشخاص الاكثر ثراء من اجل الفائدة المادية ولاهمال الآخرين.‏ (‏امثال ٢٥:‏٢٧؛‏ ٢٩:‏٢٣؛‏ يهوذا ١٦‏)‏ وبالاحرى،‏ يجب ان يرعى الناظر رعية اللّٰه ‹بالاختيار لا لربح قبيح بل بنشاط.‏› —‏ ١ بطرس ٥:‏٢‏.‏

١٢ بتذكُّر ماذا ستجري مساعدتنا على اطاعة الذين يأخذون القيادة بيننا؟‏

١٢ ستجري مساعدتنا على اطاعة واكرام الذين يأخذون القيادة اذا تذكَّرنا ان اللّٰه نفسه قد زوَّد الشيوخ.‏ (‏افسس ٤:‏٧-‏١٣‏)‏ وبما ان هؤلاء الرجال يقيمهم الروح،‏ وهيئة اللّٰه تشغل مكانا حيويا في حياة شهود يهوه،‏ نريد بالتاكيد ان نعرب عن شكرنا واحترامنا للترتيبات الثيوقراطية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يمكن ان نساعد الجدد على تنمية هذا الموقف اذا رسمنا مثالا حسنا في الطاعة والخضوع للذين يأخذون القيادة بيننا.‏

لماذا التقدير لخدمتهم؟‏

١٣ (‏أ)‏ اية وجهات نظر متباينة من القيادة توجد في العالم وفي هيئة اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ اية اسباب وجيهة لدينا للثقة بالرجال الذين يأخذون القيادة بيننا؟‏ (‏ج)‏ بدلا من تعظيم نقائص الشيوخ العاملين بكد،‏ ماذا يجب ان نفعل؟‏

١٣ في العالم هنالك ميل الى رفض القيادة.‏ وكما قال احد المحاضرين:‏ «ان المستوى الثقافي المرتفع قد حسَّن مجموعة القدرات الفكرية حتى ان الأتباع اصبحوا انتقاديين جدا بحيث تستحيل قيادتهم تقريبا.‏» ولكنّ روح التفكير المستقل لا تسود في هيئة اللّٰه،‏ ولدينا اسباب وجيهة للثقة بالرجال الذين يأخذون القيادة بيننا.‏ مثلا،‏ ان اولئك الذين يبلغون مطالب الاسفار المقدسة وحدهم تجري اقامتهم كشيوخ.‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١-‏٧‏)‏ وهم مدرَّبون ان يكونوا لطفاء،‏ محبين،‏ ومساعدين،‏ ومع ذلك ثابتين في تأييد مقاييس يهوه البارة.‏ والشيوخ يلتصقون بالحق المؤسس على الاسفار المقدسة،‏ ‹ملازمين للكلمة الصادقة لكي يكونوا قادرين ان يعظوا بالتعليم الصحيح.‏› (‏تيطس ١:‏٥-‏٩‏)‏ وطبعا،‏ لا يجب ان نعظِّم نقائصهم البشرية،‏ لاننا جميعا ناقصون.‏ (‏١ ملوك ٨:‏٤٦؛‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ وبدلا من ان نشعر بالتثبط بسبب مواطن ضعفهم ونعالج مشورتهم باستخفاف،‏ دعونا نقدِّر ونقبل توجيه الشيوخ المؤسس على الكتاب المقدس بصفته آتيا من اللّٰه.‏

١٤ نظرا الى ١ تيموثاوس ١:‏١٢‏،‏ كيف يجب ان ينظر الشيخ الى الخدمة المعيَّنة له؟‏

١٤ وبولس،‏ رجل مقدِّر،‏ قال:‏ «وانا اشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني انه حسبني امينا اذ جعلني للخدمة.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١٢‏)‏ وهذه الخدمة شملت عمل الكرازة وخدمة الرفقاء المؤمنين.‏ وعلى الرغم من ان الناظر لديه تعيين من الروح القدس ليخدم كراع،‏ يجب ان لا يجعله ذلك يشعر بالتفوُّق على الآخرين،‏ لانه هو نفسه جزء من رعية اللّٰه للاشخاص المشبَّهين بالخراف.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٤‏)‏ وعوض ذلك،‏ يجب ان يكون شاكرا ان رأس الجماعة،‏ يسوع المسيح،‏ حسبه مستحقا ان يخدم اعضاء الرعية وان اللّٰه أهَّله بمنحه مقدارا من المعرفة،‏ الحكمة،‏ والفهم.‏ (‏٢ كورنثوس ٣:‏٥‏)‏ وبما ان الشيخ لديه سبب ليكون شاكرا على امتيازاته المعطاة من اللّٰه،‏ يجب على اعضاء الجماعة الآخرين ان يقدِّروا هذه الخدمة.‏

١٥ ما هو فحوى مشورة بولس في ١ تسالونيكي ٥:‏١٢،‏ ١٣‏؟‏

١٥ شهود يهوه شاكرون على الهيئة التي اقامها اللّٰه في هذه الايام الاخيرة،‏ وهذا التقدير يدفعنا الى احترام الشيوخ.‏ ويجب ان نكون سعداء بالتعاون كاملا مع الترتيبات التي يصنعونها لفائدتنا.‏ قال بولس:‏ «ثم نسألكم ايها الاخوة ان تعرفوا الذين يتعبون بينكم ويدبرونكم في الرب وينذرونكم وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم.‏» (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ ان تطبيق هذه المشورة يجلب الفرح وبركة يهوه.‏

كونوا مسرعين في تطبيق المشورة

١٦ و ١٧ اية مشورة يمكن ان يعطيها الشيوخ في ما يتعلق بالزواج،‏ وماذا ينتج من اتِّباعها؟‏

١٦ حث بولس تيطس ان ‹يعظ ويوبخ بكل سلطان.‏› (‏تيطس ٢:‏١٥‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن ممثلي اللّٰه اليوم يوجِّهوننا الى مبادئ وشرائع الكتاب المقدس.‏ وهنالك اسباب وجيهة لقبول النصح المتكرر بتطبيق مشورة وتوجيه هيئة يهوه والشيوخ المعيَّنين.‏

١٧ لايضاح ذلك:‏ يمكن ان يحث الشيوخ المسيحي على اتِّباع مشورة الكتاب المقدس بأن يتزوج «في الرب فقط.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩؛‏ تثنية ٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ ويمكن ان يشيروا الى ان التزوج بشخص غير معتمد يمكن ان يقود الى مشاكل خطيرة،‏ تماما كما اخطأ الملك سليمان على نحو خطير باتخاذ زوجات اجنبيات املن قلبه وراء آلهة باطلة وبعيدا عن يهوه.‏ (‏١ ملوك ١١:‏١-‏٦‏)‏ ويمكن ان يوضح الشيوخ ايضا ان عزرا جعل الرجال اليهود يطلِّقون زوجاتهم الوثنيات،‏ ونحميا قال ان اولئك المتزوجين بغير المؤمنين كانوا ‹يعملون شرا عظيما بالخيانة ضد اللّٰه.‏› (‏نحميا ١٣:‏٢٣-‏٢٧؛‏ عزرا ١٠:‏١٠-‏١٤‏؛‏ انظروا برج المراقبة بالانكليزية،‏ ١٥ آذار ١٩٨٢،‏ الصفحة ٣١؛‏ برج المراقبة بالعربية،‏ ١٥ تموز ١٩٨٧،‏ الصفحات ٣-‏٧.‏)‏ ان البركات والاكتفاء لسبب ارضاء يهوه تنتج من تطبيق مشورة كهذه مؤسسة على الاسفار المقدسة معطاة بواسطة شيوخ محبين.‏

١٨ اذ نتأمل في ما كتبه بولس في ١ كورنثوس ٥:‏٩-‏١٣‏،‏ كيف يجب ان نتجاوب اذا فُصل عضو في العائلة؟‏

١٨ ومن الملائم ايضا ان نحترم قرارات الشيوخ القضائية.‏ قال بولس للمسيحيين في كورنثوس:‏ «ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا.‏» وكان يجب ان ‹يعزلوا الخبيث من بينهم.‏› (‏١ كورنثوس ٥:‏٩-‏١٣‏)‏ ولكن كيف تتصرفون اذا فُصل احد اقربائكم؟‏ فيما قد تكون هنالك حاجة الى اتصال محدود للاعتناء بالشؤون العائلية فإن كل المعاشرة الروحية مع القريب المفصول يلزم ان تُقطع.‏ (‏انظروا برج المراقبة بالعربية،‏ ١٥ كانون الثاني ١٩٨٢،‏ «اذا كان القريب مفصولا .‏ .‏ .‏»)‏ وبالتأكيد،‏ ان الولاء للّٰه وهيئته يجب ان يدفعنا الى احترام قرارات النظار القضائية.‏

١٩ ماذا يجب ان نفعل اذا اظهر لنا الشيوخ اننا نسير في الطريق الخاطئ روحيا؟‏

١٩ ليس من السهل البقاء في الطريق الضيق الى الحياة.‏ ولفعل ذلك لا بد ان نتبع التوجيه المعطى في كلمة اللّٰه وبواسطة الذين اؤتمنوا على مسؤوليات الرعاية في هيئته.‏ (‏متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فإذا كنا ننتقل من مدينة الى اخرى بالسيارة واتخذنا سبيلا خاطئا يلزم العمل لتصحيح طريقنا.‏ والاَّ فلن نبلغ ابدا المكان المقصود.‏ وعلى نحو مماثل،‏ اذا اظهر لنا الشيوخ اننا نسير في الطريق الخاطئ روحيا،‏ ربما بالتودد الى شخص غير مؤمن،‏ يجب ان نطبق بسرعة مشورتهم المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ وهذه هي احدى الطرائق لنظهر اننا حقا ‹نثق بيهوه.‏› —‏ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏،‏ ع‌ج.‏

الاحترام حتى في الامور الصغيرة

٢٠ طرح اية اسئلة على انفسنا يمكن ان يساعدنا على اظهار الاحترام لتوجيه الشيوخ حتى في المسائل الصغيرة؟‏

٢٠ يلزم ان نظهر الاحترام لتوجيه الشيوخ حتى في المسائل الصغيرة.‏ لذلك يمكن ان نسأل انفسنا:‏ ‹هل انا متعاون اذا طلب منا الشيوخ ان نزور المرضى او ندرِّب الجدد في خدمة الحقل؟‏ هل اقبل بسرور التعيينات للاجتماعات وأحضِّرها جيدا؟‏ هل انا متقبِّل عندما يمنح الشيوخ التوجيه في ما يتعلق بتوفير المقاعد في المحافل،‏ طريقة لباسنا،‏ وهلمَّ جرا؟‏ هل اتعاون عندما يطلبون منا ان نساعد في تنظيف قاعة الملكوت،‏ نقدِّم تقرير خدمة حقلنا دون تأخير،‏ او نصل الى الاجتماعات في الوقت المعيَّن؟‏›‏

٢١ اظهارنا الاحترام للشيوخ يمكن ان يذكِّرنا بأية كلمات ليسوع؟‏

٢١ يقدِّر نظار الجماعة تعاوننا،‏ وهذا ينتج الخير الكثير.‏ وفي الواقع،‏ ان اتصافنا بالاحترام والتعاون حتى في المسائل الصغيرة يمكن ان يذكِّرنا حقا بكلمات يسوع:‏ «الامين في القليل امين ايضا في الكثير.‏» (‏لوقا ١٦:‏١٠‏)‏ وبالتأكيد،‏ نريد ان نُعتبر امناء.‏

استمروا في التجاوب مع الاشراف الحبي

٢٢ ما هي بعض الفوائد التي تنتج من الاشراف الحبي للعبد الامين وشيوخ الجماعة؟‏

٢٢ ان الفوائد التي تنتج من الاشراف الحبي للعبد الامين وشيوخ الجماعة تبرهن ان بركة يهوه الغنية هي على هيئته الارضية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ فان التوجيه الماهر من قبل الشيوخ يدمج قدراتهم معا ويعزِّز الوحدة بيننا.‏ وينتج ايضا جهدا مكثَّفا وناجحا لتقدُّم مصالح الملكوت.‏ حقا،‏ ان احدى النتائج الايجابية لتجاوبنا التقديري مع اشراف الذين يأخذون القيادة هي ان اللّٰه يبارك كرازتنا وعمل تلمذتنا.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وتعاوننا مع الشيوخ يُعدُّنا ايضا للحياة الابدية في نظام الاشياء الجديد.‏

٢٣ في ضوء ١ يوحنا ٥:‏٣‏،‏ ماذا يجب ان نندفع الى فعله؟‏

٢٣ بما اننا نحب يهوه،‏ فان اطاعته ليست واجبا كريها.‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «هذه هي محبة اللّٰه ان نحفظ وصاياه.‏ ووصاياه ليست ثقيلة.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ والمسيحيون الاولياء يطيعون بسرور وصايا يهوه ويندفعون الى التعاون مع اولئك الذين ائتمنهم على الاشراف على الجماعة.‏ فكم نحن شاكرون ان نكون في هيئة اللّٰه وان يكون لدينا «عطايا في رجال» كهؤلاء!‏ (‏افسس ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج)‏ وبثقة تامة بأن اللّٰه يوجِّه شعبه فلنكن دائما طائعين للذين مُنحوا امتياز اخذ القيادة بين شهود يهوه.‏

ما هي تعليقاتكم؟‏

▫ لماذا تلزم اطاعة الذين يأخذون القيادة بيننا؟‏

▫ اي موقف يجب ان يكون لدينا من الخدمة التي يقدمها الشيوخ العاملون بكدّ؟‏

▫ لماذا يلزم الاسراع في تطبيق المشورة المعطاة من الشيوخ؟‏

▫ اية فوائد تنتج من تجاوبنا التقديري مع الاشراف الحبي؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٤]‏

هل تتعاونون مع الشيوخ بقبول التعيينات للاجتماعات،‏ بالمساعدة على تنظيف قاعة الملكوت،‏ بتقديم تقرير نشاطكم لخدمة الحقل دون تأخير،‏ وبطرائق اخرى؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

كان بولس مبتهجا بأن يكرز بالبشارة وأن يخدم الرفقاء المؤمنين.‏ وكشيخ،‏ هل انت شاكر على امتيازات الخدمة المعطاة لك من اللّٰه؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة