مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٦-‏٧
  • الحقيقة عن الهاوية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحقيقة عن الهاوية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا عقاب بعد الموت
  • إفراغ الهاوية بالقيامة
  • ماذا حلَّ بنار الهاوية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • هل الجحيم مكان حقيقي؟‏ ما هو الجحيم حسب الكتاب المقدس؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • مَن يذهب الى الهاوية (‏الجحيم)‏؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • عقيدة شائعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏١٠ ص ٦-‏٧

الحقيقة عن الهاوية

من الواضح ان العقيدة الاساسية وراء الايمان بالعقاب بعد الموت هي الايمان بأن الانسان الحقيقي لا يموت فعلا عندما يموت الجسد اللحمي ولكنّ شيئا —‏ غالبا ما يُدعى نفسا —‏ يبقى حيا بعد موت الجسد.‏ وهذا الايمان،‏ كما رأينا في المقالة السابقة،‏ يرجع الى السومريين والبابليين الاوائل في بلاد ما بين النهرين.‏ وفي وقت لاحق تبنّاه اليونانيون الذين صقل فلاسفتهم،‏ كأفلاطون،‏ النظرية.‏ وايمانهم الثنائي المصقول بـ‍ «جسد ونفس» صار جزءا من الايمان اليهودي المرتدّ.‏

ومتى تبنَّى المدَّعون المسيحية الايمان بمثل هذه الحياة الاخرى؟‏ بالتأكيد ليس خلال زمان يسوع ورسله.‏ تذكر دائرة المعارف العالمية الفرنسية:‏ «كانت «رؤيا بطرس» [الاپوكريفية] (‏القرن الـ‍ ٢ ب‌م)‏ اول عمل مسيحي يصف عقاب وعذاب الخطاة في الهاوية.‏»‏

وفي الواقع،‏ يظهر انه بين آباء الكنيسة الاولين كان هنالك خلاف كثير بشأن الهاوية.‏ فيوستينوس الشهيد،‏ اقليمس الاسكندري،‏ ترتليانوس،‏ وكبريانوس كانوا مؤيِّدين لهاوية نارية.‏ وأريجانس حاول ان يحرِّف الهاوية تحريفا اصلاحيا،‏ مدَّعيا ان الخطاة في الهاوية سيخلصون اخيرا.‏ وتبعه بدرجة اعظم او اقل غريغوريوس النزيَنزي وغريغوريوس النيسسي.‏ ولكنّ اوغسطينوس وضع حدا لمثل هذه الآراء الناعمة عن الهاوية.‏ وفي كتابه،‏ العقائد المسيحية الباكرة،‏ يكتب پروفسور اوكسفورد ج.‏ ن.‏ د.‏ كيلي:‏ «بحلول القرن الخامس كانت العقيدة القاسية بأن الخطاة لن يحظوا بفرصة ثانية بعد هذه الحياة وبأن النار التي ستلتهمهم لن تُطفأ ابدا قد هيمنت في كل مكان.‏»‏

أما بالنسبة الى المطهر فيذكر كتاب اورفيوس —‏ تاريخ عام عن الاديان:‏ «كان القديس اوغسطينوس قد آمن بأن هنالك حالة متوسطة من الاختبار بين النعيم والادانة المقبلين،‏ تلك التي لتطهير النفوس بالنار.‏ هذه هي العقيدة الاورفية [اليونانية الوثنية] والڤرجيلية [الرومانية الوثنية] عن المطهر:‏ ليست هنالك اية كلمة عنها في الاناجيل.‏ .‏ .‏ .‏ ان عقيدة المطهر .‏ .‏ .‏ جرى صوغها في القرن السادس،‏ وأُعلنت معتقدا للكنيسة في مجمع فلورنسا (‏١٤٣٩)‏.‏» وتعترف دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة:‏ «ان العقيدة الكاثوليكية عن المطهر مؤسسة على التقليد لا الاسفار المقدسة.‏» وفي ما يتعلق باليمبوس يعترف كردينال روما راتزنجر بأنه «مجرد فرضية لاهوتية.‏»‏

لا عقاب بعد الموت

ولكن ماذا عن الكتاب المقدس؟‏ هل يقول بأن النفس تبقى حية بعد موت الجسد ويمكن بالتالي ان تُعاقَب في هاوية نارية او مطهر؟‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة:‏ «ان فكرة بقاء النفس حية بعد الموت لا يمكن تبيُّنها بسهولة في الكتاب المقدس.‏ .‏ .‏ .‏ والنفس في العهد القديم لا تعني جزءا من الانسان،‏ بل الانسان كله —‏ الانسان ككائن حي.‏ وعلى نحو مماثل،‏ في العهد الجديد تدل على الحياة البشرية:‏ حياة الفرد.‏»‏

ولذلك فان الافتراض الاساسي من اجل العقاب بعد الموت يُخفق اخفاقا تاما.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «النفس التي تخطئ هي تموت.‏» (‏حزقيال ١٨:‏٤‏)‏ ويصرِّح ايضا:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ ولذلك عندما يتحدث الكتاب المقدس عن انتهاء الاشرار غير التائبين الى «جهنم،‏» «النار الابدية،‏» او «بحيرة النار،‏» فانه انما يستعمل لغة مجازية للتحدث عن مكابدتهم موتا دائما،‏ «الموت الثاني.‏» —‏ متى ٢٣:‏٣٣؛‏ ٢٥:‏٤١،‏ ٤٦؛‏ رؤيا ٢٠:‏١٤؛‏ ٢١:‏٨‏؛‏a قارنوا ٢ تسالونيكي ١:‏٧-‏٩‏.‏

إفراغ الهاوية بالقيامة

اذاً،‏ هل الهاوية حارة؟‏ ليس حسب الكتاب المقدس.‏ وبالفعل فان الكلمتين العبرانية واليونانية المترجمتين في بعض الكتب المقدسة «هاوية» انما تدلان على المدفن العام للبشر الاموات.‏ وهي ليست مكان عذاب حارا.‏ وبالحري انها مكان راحة سيخرج منه الاموات في القيامة.‏ (‏جامعة ٩:‏١٠؛‏ أعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ ان اوسكار كولمان،‏ الپروفسور في الكلية اللاهوتية لجامعة بازل،‏ سويسرا،‏ والسوربون في باريس،‏ يتحدث عن «الفرق الجذري بين التوقع المسيحي للقيامة من الاموات والاعتقاد اليوناني بخلود النفس.‏» ويقول بالصواب ان «واقع إحداث المسيحية اللاحقة صلة بين الاعتقادين .‏ .‏ .‏ ليس في الواقع صلة مطلقا ولكنه تنازل عن واحد [عقيدة الكتاب المقدس عن القيامة] تأييدا للآخر [الاعتقاد الوثني بخلود النفس البشرية].‏» —‏ الحرف الاسود لنا.‏

ان شهود يهوه لم يتنازلوا عن ايمانهم بالقيامة تأييدا لفكرة خلود النفس.‏ وهم سيُسرّون بمشاركتكم في رجائهم السعيد والبرهان لكم من الكتاب المقدس ان الهاوية،‏ في الحقيقة،‏ ليست حارة.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل معلومات اضافية عن آيات الكتاب المقدس هذه وغيرها التي يستعملها البعض لمحاولة دعم عقيدة الهاوية النارية،‏ انظروا كتاب هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة