مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٢١-‏٢٣
  • هل سيفعل اللّٰه شيئا بالظلم يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل سيفعل اللّٰه شيئا بالظلم يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الظلم —‏ لماذا سُمح به؟‏
  • متى سينتهي الظلم؟‏
  • ‏«ألعلّ عند اللّٰه ظلما»‏
  • هل هناك امل للمظلومين؟‏
    مواضيع أخرى
  • يهوه يحب العدل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • أفضل طريقة لنتعامل مع الظلم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • ‏«أيكون عند اللّٰه ظلم؟‏»‏
    اقترب الى يهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١٠ ص ٢١-‏٢٣

هل سيفعل اللّٰه شيئا بالظلم يوما ما؟‏

‏«هذا ليس عدلا.‏» كانت التلميذة الشابة مستاءة بشكل واضح،‏ مملوءة بالسخط بعد ان اختبرت شخصيا مهزأة واضحة بالعدالة.‏ «اذا كان هنالك اله حقا،‏» تابعت،‏ «كيف يمكن ان يسمح بظلم كهذا؟‏» هل يمكنكم ان تتعاطفوا مع هذه الشابة؟‏ ربما.‏ ولكن هل يمكنكم ايضا ان تجيبوا عن اعتراضها؟‏

عندما كنتم طفلا ربما شعرتم احيانا بأن والديكم كانوا يسمحون بأن تجري معاملتكم بظلم.‏ ولكنّ هذا الظلم الظاهري لم يبرهن انهم غير موجودين،‏ أليس كذلك؟‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان سماح اللّٰه بالظلم لا يبرهن بأية طريقة على عدم وجوده.‏

ولكنّ التلميذة الشابة اجابت ان ذلك مسألة مختلفة تماما.‏ وأشارت الى ان الاب البشري الناقص يمكن ان يكون هو نفسه ظالما بعض الشيء.‏ او لسبب عدم معرفته كل الوقائع ربما لا يدرك الظلم عندما يراه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لسبب الحدود البشرية،‏ قد يكون عاجزا عن فعل شيء بشأن المظالم التي يراها.‏ ولا شيء من ذلك،‏ احتجت،‏ ينطبق على اله عادل كلي المعرفة وكلي القدرة.‏

وأنتم ايضا قد تشعرون بأن السماح بالظلم غير منسجم مع الصفات الالهية.‏ ولكن هل يمكن ان يكون لدى اللّٰه،‏ بحكمته المطلقة،‏ سبب معقول للسماح بالظلم مدَّة من الوقت؟‏

اعتبر كتبة الكتاب المقدس اللّٰه انه «يحب البر والعدل.‏» «جميع سبله عدل.‏ اله امانة لا جور فيه،‏» كتب موسى.‏ —‏ مزمور ٣٣:‏٥؛‏ تثنية ٣٢:‏٤؛‏ ايوب ٣٧:‏٢٣‏.‏

وفضلا عن اعتبار يهوه الها عادلا لا يسرّ بالظلم،‏ وافق كتبة الكتاب المقدس على انه يوما ما سيزيله.‏ أنبأ اشعياء،‏ مثلا،‏ عن هذه الحالة:‏ «هوذا بالعدل يملك ملك ورؤساء بالحق يترأسون.‏ فيسكن في البرية الحق والعدل في البستان يقيم.‏» (‏اشعياء ٣٢:‏١،‏ ١٦‏)‏ ولكن متى؟‏ واذا كان اللّٰه يرغب في ان يخلِّص العالم من الظلم،‏ لماذا سمح به من البداية؟‏

الظلم —‏ لماذا سُمح به؟‏

كان هنالك وقت لم يكن فيه الظلم موجودا في الكون.‏ لقد صار الظلم معروفا لدى الجنس البشري فقط عند تمرّد آدم وحواء تحت ضغط الشيطان ابليس.‏ والشيطان لم يُهلَك حالا وقت التمرد.‏ فلسبب قصده الجيد سمح اللّٰه بفترة من الوقت يقترف فيها الانسان المظالم،‏ ويكون ذلك بقصد امتحان اولئك الذين يقفون انفسهم له،‏ في ما اذا كانوا سيبرهنون على انهم امناء له.‏ واختيارهم ان يكونوا محافظين على الاستقامة يكون انكارا لقدرة الشيطان على تحويل كامل الخليقة البشرية عن اللّٰه.‏ وهكذا،‏ بتبرئة سلطان اللّٰه،‏ تكون اعمال الشيطان قد دُمِّرت وكل المظالم قد أُزيلت.‏

في هذه الاثناء،‏ لو كان اللّٰه سيمنع الناس بالقوة من التعامل بالظلم لسلبهم حرية الاختيار.‏ وفضلا عن ذلك،‏ بالسماح للناس بأن يشعروا بالنتائج الظالمة لاعمال الآخرين الخاطئة يوضح اللّٰه كم كان مؤذيا تمرّد آدم وحواء ظلما على القوانين الالهية،‏ مستبدليَن هذه بمقاييسهما الخاصة الخاطئة.‏ وبالسماح للجنس البشري بأن يحصد ما قد زرع يساعد اللّٰه الاشخاص المستقيمين ليدركوا سموّ فعل الامور بطريقته.‏ —‏ ارميا ١٠:‏٢٣؛‏ غلاطية ٦:‏٧‏.‏

وبالاضافة الى ذلك،‏ فان اعمال العدل او الظلم التي يصنعها الافراد تزوِّد دليلا ظاهرا.‏ فهذه الاعمال تزوِّد اللّٰه بالاساس الصحيح الذي عليه سيحكم مَن هو اهل للحياة على الارض في العالم الجديد عندما يُستردّ العدل الكامل.‏ وفي الاشارة الى ذلك نقرأ:‏ «فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا.‏» —‏ حزقيال ١٨:‏٢١‏.‏

متى سينتهي الظلم؟‏

ان تعاملات يهوه اللّٰه مع الجنس البشري كانت دائما عادلة ومتَّسمة باللطف الحبي.‏ وفي ايضاح ذلك،‏ عندما لم يتمكن خادم اللّٰه الامين ابرهيم من فهم سبب حدوث امر ما،‏ قال عن اللّٰه:‏ «حاشا لك .‏ .‏ .‏ ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم.‏ حاشا لك.‏ أديَّان كل الارض لا يصنع عدلا.‏» (‏تكوين ١٨:‏٢٥‏)‏ وبمجيء المسيح تعظَّمت صفات اللّٰه للعدل واللطف الحبي.‏ فترتيب الذبيحة الفدائية بواسطة يسوع المسيح فتح الطريق لكل شخص،‏ اليهودي وغير اليهودي على السواء،‏ لينال الحياة الابدية.‏ وهذا ما قاد الرسول بطرس الى القول:‏ «بالحق انا اجد ان اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

وشهود يهوه نشاطى في المناداة بأن ملك اللّٰه المسيّاني قد ابتدأ حكمه وبأن الوقت قريب حين يُستردّ العدل الى ارضنا الى الحد الكامل.‏a وسيجري انجاز ذلك عندما يدمِّر هذا الملك العالَم الظالم الحاضر ويحطِّم قوة الهه غير المنظور،‏ الشيطان ابليس.‏ ويُظهر الكتاب المقدس ان ذلك سيحدث قريبا في «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء،‏» الذي يدعى عموما هرمجدون.‏ —‏ رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

و «اللّٰه الذي يجلب الغضب (‏ليس ظالما)‏،‏» لذلك ستكون هرمجدون حربا عادلة.‏ (‏رومية ٣:‏٥‏)‏ وبعد ذلك سيحكم المسيح يسوع وحكامه المعاونون،‏ كالرسل،‏ من السماء ألف سنة.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٤‏)‏ وملايين الناس الذين عانوا المظالم في الماضي سيقامون الى نظام بار على الارض،‏ موطن الجنس البشري الاصلي،‏ ليختبروا العدل الكامل للمرة الاولى في حياتهم.‏

‏«ألعلّ عند اللّٰه ظلما»‏

طرح الرسول بولس هذا السؤال في ما يتعلق بأحد تعاملات اللّٰه.‏ والجواب؟‏ «حاشا،‏» كتب بولس.‏ واذ شبَّه البشر بالطين،‏ الذي صنع منه الخزاف آنية تستحق إما الغضب او الرحمة،‏ اوضح بولس:‏ «اللّٰه وهو يريد ان يُظهر غضبه ويبيِّن قوته احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيَّأة للهلاك .‏ .‏ .‏ لكي يبيِّن غنى مجده على آنية رحمة.‏» —‏ رومية ٩:‏١٤،‏ ٢٠-‏٢٤‏.‏

وكما حدث مع التلميذة الشابة المذكورة سابقا،‏ قد تجدون من الصعب احيانا ان تفهموا لماذا يسمح اللّٰه بالظلم عموما او بخطإ معيَّن.‏ ولكن مَن نحن —‏ جبلة يديه —‏ لنشك في اناته وحكمته في ذلك؟‏ قال يهوه اللّٰه لايوب:‏ «لعلَّك تناقض حكمي.‏ تستذنبني لكي تتبرَّر انت.‏» —‏ ايوب ٤٠:‏٨‏.‏

فلا نريد ابدا ان نكون مذنبين بذلك.‏ وبالاحرى،‏ نريد ان نفرح بالمعرفة انه مع ان الظلم لا يزال موجودا فان اله العدل سيزيله قريبا من الارض كلها.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل الدليل على ان ملكوت اللّٰه ابتدأ حكمه غير المنظور نحو الارض في السنة ١٩١٤،‏ انظروا الصفحات ١٣٤-‏١٤١ من الكتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏ ويحتوي هذا الكتاب ايضا على فصل بعنوان «لماذا سمح اللّٰه بالشر؟‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

ان السماح بالظلم لا يمكن ان يُستعمل بأية طريقة للبرهان على عدم وجود اللّٰه

هل اللّٰه ملوم على رفض سائق سكِّير ان يستعمل صفات التعقل،‏ ضبط النفس،‏ والاعتبار؟‏

ان الوقت قريب حين يُسترد العدل الكامل الى ارضنا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة