مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٥ ص ٢٤-‏٢٦
  • شهود يهوه الغيورون في تقدم مستمر!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شهود يهوه الغيورون في تقدم مستمر!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فوائد واوجه اخرى
  • الدقة التاريخية
  • بطرس —‏ شاهد امين
  • رحلات بولس الارسالية الثلاث
  • الاضطهاد غير مؤثر
  • في تقدم مستمر دائما
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٤:‏ اعمال
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نادوا بجرأة بملكوت يهوه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • كلمة يهوه تقوى!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • نقاط بارزة من سفر الاعمال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٥ ص ٢٤-‏٢٦

شهود يهوه الغيورون في تقدم مستمر!‏

كان شهود يهوه في القرن الاول شعبا عمله جريء وغيور.‏ فقد انجزوا برغبة شديدة مهمة يسوع:‏ «اذهبوا وتلمذوا جميع الامم.‏» —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

ولكن كيف نعرف ان اتباع المسيح الباكرين اتخذوا هذه المهمة بجدية؟‏ ان سفر اعمال الرسل للكتاب المقدس يثبت انهم كانوا شهودا غيورين ليهوه،‏ في تقدم مستمر حقا!‏

فوائد واوجه اخرى

يشير التشابه في اللغة والاسلوب بين الانجيل الثالث وسفر الاعمال الى كاتب واحد —‏ لوقا،‏ «الطبيب الحبيب.‏» (‏كولوسي ٤:‏١٤‏)‏ وضمن اوجهه الفريدة هنالك المحادثات والصلوات المحفوظة في الاعمال.‏ ويتألف حوالي ٢٠ في المئة من السفر من خطابات،‏ كتلك التي القاها بطرس وبولس دعما للايمان الحقيقي.‏

كُتب سفر الاعمال في رومية حوالي سنة ٦١ ب‌م.‏ وكما يبدو فان هذا هو سبب عدم ذكره ظهور بولس امام قيصر او الاضطهاد الذي شنَّه نيرون على المسيحيين حوالي سنة ٦٤ ب‌م.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏١١‏.‏

وكانجيل لوقا،‏ وُجِّه سفر الاعمال الى ثاوفيلس.‏ وكُتب ليسند الايمان ويخبر عن انتشار المسيحية.‏ (‏لوقا ١:‏١-‏٤؛‏ اعمال ١:‏١،‏ ٢‏)‏ ويثبت السفر ان يد يهوه كانت مع خدامه الاولياء.‏ فيجعلنا متيقظين لقوة روحه ويقوّي ثقتنا بالنبوة الموحى بها الهيا.‏ ويساعدنا سفر الاعمال ايضا على احتمال الاضطهاد،‏ ويدفعنا الى ان نكون شهودا ليهوه نضحي بالذات،‏ ويبني ايماننا برجاء الملكوت.‏

الدقة التاريخية

كرفيق لبولس،‏ سجَّل لوقا رحلاتهما.‏ وكلَّم ايضا شهود عيان.‏ هذه العوامل والبحث الشامل جعلت كتاباته تحفة بقدر ما يتعلق الامر بالدقة التاريخية.‏

ولذلك يمكن للعالِم وليم رمزي ان يقول:‏ «لوقا مؤرخ من الدرجة الاولى:‏ ليست رواياته للوقائع جديرة بالثقة فقط،‏ فهو يمتلك الحس التاريخي الحقيقي .‏ .‏ .‏ يجب ان يوضع هذا الكاتب في مصاف العظماء جدا من المؤرخين.‏»‏

بطرس —‏ شاهد امين

ان عمل اعلان البشارة المعطى من اللّٰه يمكن ان يُنجز فقط بقوة روح يهوه القدوس.‏ وهكذا،‏ عندما ينال اتباع يسوع الروح القدس سيصبحون شهوده في اورشليم،‏ اليهودية،‏ والسامرة و «الى اقصى الارض.‏» وفي يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ يمتلئون من الروح القدس.‏ وبما انها الـ‍ ٠٠:‏٩ صباحا فقط،‏ فانهم ليسوا سكارى بالتأكيد،‏ كما يظن البعض.‏ فيعطي بطرس شهادة مثيرة،‏ ويعتمد ٠٠٠‏,٣ شخص.‏ ويحاول المقاومون الدينيون اسكات المنادين بالملكوت،‏ ولكنْ استجابةً للصلاة،‏ يمكِّن اللّٰه شهوده من التكلم بكلمته بجرأة.‏ واذ يُهدَّدون ثانية،‏ يجيبون:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه اكثر من الناس.‏» ويستمر العمل فيما يواصلون الكرازة من بيت الى بيت.‏ —‏ ١:‏١-‏٥:‏٤٢‏.‏

الاعتماد على روح يهوه يمكِّن شهوده من احتمال الاضطهاد.‏ لذلك،‏ بعد ان يُرجم الشاهد الامين استفانوس حتى الموت،‏ يتشتَّت اتباع يسوع،‏ ولكنّ ذلك انما ينشر الكلمة.‏ فيعمل فيلبّس المبشر كفاتح في السامرة.‏ وعلى نحو مفاجئ،‏ يهتدي المضطهِد العنيف شاول الطرسوسي.‏ وبصفته الرسول بولس،‏ يشعر بحدّة الاضطهاد في دمشق لكنه ينجو من خطط اليهود المهلِكة.‏ ولفترة وجيزة،‏ يعاشر بولس الرسل في اورشليم ومن ثم يمضي في خدمته.‏ —‏ ٦:‏١-‏٩:‏٣١‏.‏

ان يد يهوه هي مع شهوده،‏ كما يمضي سفر الاعمال ليُظهر.‏ وبطرس يقيم غزالة (‏طابيثا)‏ من الموت.‏ واذ يستجيب للدعوة،‏ يعلن البشارة في قيصرية لكرنيليوس،‏ اهل بيته،‏ واصدقائه.‏ ويعتمدون بصفتهم الامميين الاولين الذين يصيرون تلاميذ ليسوع.‏ وهكذا تنتهي ‹السبعون اسبوعا›،‏ جالبة ايانا الى سنة ٣٦ ب‌م.‏ (‏دانيال ٩:‏٢٤‏)‏ وبعد ذلك بوقت قصير،‏ يعدم هيرودس اغريباس الاول الرسول يعقوب ويسجن بطرس.‏ لكنّ الرسول يختبر انقاذا ملائكيا من السجن،‏ و «كلمة اللّٰه .‏ .‏ .‏ كانت تنمو وتزيد.‏» —‏ ٩:‏٣٢-‏١٢:‏٢٥‏.‏

رحلات بولس الارسالية الثلاث

تتدفَّق البركات على اولئك الذين يبذلون انفسهم في خدمة اللّٰه،‏ كما فعل بولس.‏ فرحلته الارسالية الاولى تبدأ في انطاكية،‏ سورية.‏ وفي جزيرة قبرس،‏ يصبح الوالي سرجيوس بولس وآخرون كثيرون مؤمنين.‏ وفي بَرْجَة في بمفيلية،‏ يغادر يوحنا مرقس الى اورشليم،‏ أما بولس وبرنابا فيتابعان الى انطاكية في بيسيدية.‏ وفي لِسْترة يثير اليهود اضطهادا.‏ وعلى الرغم من رجمه وتركه كأنه ميت،‏ يشفى بولس ويواصل خدمته.‏ وأخيرا،‏ يعود هو وبرنابا الى انطاكية في سورية،‏ منهين الرحلة الاولى.‏ —‏ ١٣:‏١-‏١٤:‏٢٨‏.‏

وكنظيرتها في القرن الاول،‏ ان الهيئة الحاكمة ليومنا تحلّ المسائل بارشاد من الروح القدس.‏ فلم يكن الختان ضمن «الاشياء الواجبة،‏» التي تشمل ‹الامتناع عما ذبح للاصنام وعن الدم والمخنوق والزنا.‏› (‏١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ واذ يبدأ بولس رحلة ارسالية ثانية يرافقه سيلا ولاحقا ينضم اليهما تيموثاوس.‏ وثمة عمل فوري يتبع دعوة للعبور الى مكدونية.‏ وفي فيلبي تؤدي الشهادة الى اضطراب وسَجن.‏ إلا ان بولس وسيلا يتحرران بواسطة زلزلة ويكرزان لحافظ السجن واهل بيته،‏ فيصير هؤلاء مؤمنين معتمدين.‏ —‏ ١٥:‏١-‏١٦:‏٤٠‏.‏

يجب ان يكون خدام يهوه تلاميذ مجتهدين لكلمته،‏ مثل بولس واهل بيرية الفاحصين الكتب.‏ وفي أريوس باغوس في اثينا،‏ يعطي شهادة عن كون يهوه خالقا،‏ فيصير البعض مؤمنين.‏ ويَظهر اهتمام كبير جدا في كورنثوس حتى انه يبقى في تلك المدينة ١٨ شهرا.‏ وفيما يكون هناك يكتب الرسالتين الاولى والثانية الى اهل تسالونيكي.‏ واذ يفترق عن سيلا وتيموثاوس يبحر الرسول الى افسس وبعد ذلك يركب السفينة الى قيصرية ويسافر الى اورشليم.‏ وعندما يعود الى انطاكية السورية تكون رحلته الارسالية الثانية قد انتهت.‏ —‏ ١٧:‏١-‏١٨:‏٢٢‏.‏

وكما اظهر بولس،‏ فان الشهادة من بيت الى بيت هي جزء حيوي من الخدمة المسيحية.‏ ورحلة الرسول الثالثة (‏٥٢-‏٥٦ ب‌م)‏ تتبع الى حد بعيد اثر جولته الثانية.‏ فتثير خدمة بولس المقاومة في افسس،‏ حيث يكتب الرسالة الاولى الى الكورنثيين.‏ والرسالة الثانية الى الكورنثيين تُكتب في مكدونية،‏ ويكتب الى اهل رومية فيما هو في كورنثوس.‏ وفي ميليتس،‏ يلتقي بولس شيوخ افسس ويتكلم عن كيفية تعليمهم جهرا ومن بيت الى بيت.‏ وتنتهي رحلته الثالثة عند وصوله الى اورشليم.‏ —‏ ١٨:‏٢٣-‏٢١:‏١٤‏.‏

الاضطهاد غير مؤثر

لا يُطْبِق الاضطهاد شفاه شهود يهوه الامناء.‏ ولذلك عندما يندلع عنف الرعاع ضد بولس في الهيكل في اورشليم يشهد بجرأة للمشاغبين المهتاجين.‏ وتُحبَط مؤامرة لقتله عندما يُرسَل الى الوالي فيلكس في قيصرية مع حارس عسكري.‏ ويبقى بولس في السجن لسنتين فيما يصرّ فيلكس على رشوة لا تأتي على الاطلاق.‏ وخليفته،‏ فستوس،‏ يسمع بولس وهو يرفع دعواه الى قيصر.‏ ولكن قبل التوجه الى رومية يقوم الرسول بدفاع مثير امام الملك اغريباس.‏ —‏ ٢١:‏١٥-‏٢٦:‏٣٢‏.‏

واذ لا تثبِّطهم التجارب يستمر شهود يهوه في الكرازة.‏ صحَّ ذلك بالتأكيد في بولس.‏ فلانه يرفع دعواه الى قيصر،‏ ينطلق الرسول الى رومية مع لوقا حوالي السنة ٥٨ ب‌م.‏ وفي ميرا ليكيّة،‏ ينتقلون الى سفينة اخرى.‏ وعلى الرغم من انكسار السفينة بهم ووصولهم الى جزيرة مليطة،‏ ففي ما بعد يأخذهم مركب آخر الى ايطاليا.‏ وحتى تحت الحراسة العسكرية في رومية يدعو بولس الناس ويعلن لهم البشارة.‏ وخلال هذا السَجن،‏ يكتب الى الافسسيين،‏ الفيلبيين،‏ الكولوسيين،‏ فليمون،‏ والعبرانيين.‏ —‏ ٢٧:‏١-‏٢٨:‏٣١‏.‏

في تقدم مستمر دائما

يُظهر سفر الاعمال ان العمل الذي ابتدأه ابن اللّٰه واصله بأمانة شهود يهوه في القرن الاول.‏ نعم،‏ تحت سلطة روح اللّٰه القدوس،‏ كانوا يشهدون بغيرة.‏

ولأن اتباع يسوع الباكرين اعتمدوا بروح الصلاة على اللّٰه،‏ كانت يده معهم.‏ وهكذا صار الآلاف مؤمنين،‏ و ‹كُرز بالانجيل في كل الخليقة التي تحت السماء.‏› (‏كولوسي ١:‏٢٣‏)‏ فعلا،‏ لقد برهن المسيحيون الحقيقيون آنذاك والآن على حد سواء،‏ انهم شهود ليهوه غيورون في تقدم مستمر!‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

كرنيليوس قائد المئة:‏ كان كرنيليوس ضابطا في الجيش،‏ او قائد مئة.‏ (‏١٠:‏١‏)‏ وكانت رواتب قائد المئة السنوية حوالي خمسة اضعاف تلك التي لجندي من المشاة،‏ او حوالي ٢٠٠‏,١ دينار،‏ لكنها قد تكون اكثر بكثير.‏ وعند التقاعد،‏ كان ينال هبة من المال او الارض.‏ وكان لباسه العسكري غنيا بالالوان،‏ من خوذة فضية الى كساء شبيه بإزار ذي طيّات،‏ رداء صوفي جيد،‏ ودرعين للساقين مزيَّنتين.‏ وكانت سريّة قائد المئة تتألف من الناحية النظرية من ١٠٠ رجل،‏ ولكن احيانا كان هنالك مجرد ٨٠ او نحو ذلك.‏ والمجنَّدون لِـ‍ «الكتيبة .‏ .‏ .‏ الايطالية» كانوا يأتون كما يبدو من بين المواطنين الرومان والعبيد المحرَّرين في ايطاليا.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

صلاة على السطح:‏ لم يكن بطرس يتباهى عندما صلّى وحده على السطح.‏ (‏١٠:‏٩‏)‏ فثمة حائط حول السطح المنبسط كان على الارجح يخفيه عن النظر.‏ (‏تثنية ٢٢:‏٨‏)‏ والسطح كان ايضا مكانا للاسترخاء والهرب من ضجيج الطريق في المساء.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٥]‏

آلهة مزعومة في شكل بشري:‏ ان شفاء بولس لرجل مقعد جعل سكان لسترة يعتقدون ان الآلهة ظهرت كبشر.‏ (‏١٤:‏٨-‏١٨‏)‏ فزفس،‏ الاله اليوناني الرئيسي،‏ كان له معبد في تلك المدينة،‏ وكان ابنه هرمس،‏ رسول الآلهة،‏ شهيرا بفصاحته.‏ وبما ان الناس ظنوا ان بولس كان هرمس لانه اخذ القيادة في التكلم،‏ فقد اعتبروا ان برنابا هو زفس.‏ وكان مألوفا تتويج اصنام الآلهة الباطلة باكاليل من الزهور او من اوراق السرو او الصنوبر،‏ لكنّ بولس وبرنابا رفضا معاملة وثنية كهذه.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٥]‏

حافظ السجن يؤمن:‏ عندما فتحت زلزلة ابواب السجن وحلَّت قيود السجناء كان حافظ السجن الفيلبي مزمعا ان يقتل نفسه.‏ (‏١٦:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ ولماذا؟‏ لان القانون الروماني قضى بأن حافظ السجن يجب ان يعاني عقاب الهارب.‏ ففضَّل حافظ السجن كما يبدو ان يموت انتحارا بدلا من اختبار الموت بالتعذيب،‏ الامر الذي كان على الارجح ينتظر بعض السجناء.‏ إلا انه قبِل البشارة و «اعتمد في الحال هو والذين له.‏» —‏ ١٦:‏٢٨-‏٣٤‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٦]‏

رفع دعوى الى قيصر:‏ كمواطن روماني منذ الولادة،‏ كان يحق لبولس ان يرفع دعواه الى قيصر وان يُحاكم في رومية.‏ (‏٢٥:‏١٠-‏١٢‏)‏ فالمواطن الروماني لم يكن ليُقيَّد،‏ يُجلد،‏ او يُعاقب دون محاكمة.‏ —‏ ١٦:‏٣٥-‏٤٠؛‏ ٢٢:‏٢٢-‏٢٩؛‏ ٢٦:‏٣٢‏.‏

‏[مصدر الصورة]‏

Musei Capitolini,‎ Roma

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٦]‏

حارسة هيكل ارطاميس:‏ اذ انزعج من كرازة بولس اثار ديمتريوس الصائغ شغبا.‏ ولكنّ كاتب المدينة فرَّق الجمع.‏ (‏١٩:‏٢٣-‏٤١‏،‏ ترجمة تفسيرية)‏ كان الصاغة يصنعون نماذج فضية صغيرة للجزء الاكثر قداسة من الهيكل الذي فيه وُضع تمثال إلاهة الخصب المتعددة النهود ارطاميس.‏ وكانت المدن تنافس احداها الاخرى في شرف الكينونة نيوكوروس لها،‏ او ‹حارسة هيكلها.‏›‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٦]‏

اضطراب في البحر:‏ عندما ضربت ريحٌ زوبعية يقال لها اوروكليدون السفينةَ التي كانت تحمل بولس ‹بالجهد قدروا ان يملكوا القارب.‏› (‏٢٧:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وكان القارب زورقا صغيرا يجرّه عادة مركب.‏ وكانت السفينة تحمل حبالا تُلَفّ حول وسط السفينة لحزمها وتجنيبها الاجهاد الذي يسببه عمل السارية خلال العواصف.‏ (‏٢٧:‏١٧‏)‏ فألقى اولئك البحارة اربع مراسٍ وحلّوا رُبُط الدفة،‏ او المجاذيف،‏ المستعملة لتوجيه المركب.‏ (‏٢٧:‏٢٩،‏ ٤٠‏)‏ وكانت سفينة اسكندرية تحمل صورة «ابني زفس» في المقدَّم،‏ قسْطور وبولّكسْ المعتبرين حارسي البحارة.‏ —‏ ٢٨:‏١١‏،‏ ع‌ج.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة