مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠
  • عاملون بولاء مع يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عاملون بولاء مع يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لمن نعمل؟‏
  • المقاومون وهم يعملون
  • اعمال لا تجلب المكافأة
  • القيام بـ‍ «اعمال خيرية» اليوم
  • العمل ذو القيمة الاعظم
  • عاملون مع الجماعة
  • العمل مع اللّٰه يفرِّحنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • كيف ترى الخير من كدّك؟‏
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • مشغولون بالاعمال الميتة ام بخدمة يهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏٢٠

عاملون بولاء مع يهوه

‏«اللهم قد علَّمتني منذ صباي والى الآن اخبر بعجائبك.‏» —‏ مزمور ٧١:‏١٧‏.‏

١ لماذا يمكننا القول ان العمل عطية من يهوه؟‏

العمل هو احدى عطايا اللّٰه للانسان.‏ ولأبوينا الاولَين،‏ آدم وحواء،‏ قال يهوه:‏ «املأوا الارض وأَخضعوها.‏» كان هذا تعيين عمل يشكِّل تحديا ولكنه تعيين ضمن قدراتهما تماما.‏ فالجهد الجسدي والعقلي المطلوب كان سيزيد فرحهما بالحياة،‏ اكثر من كل ما تختبره الحيوانات التي تشترك في موطنهما الارضي.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٨‏.‏

٢ و ٣ (‏أ)‏ ماذا صار العمل بالنسبة الى كثيرين اليوم،‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ اية فرصة للقيام بعمل خصوصي يلزمنا التأمل فيها؟‏

٢ وحتى في حالتنا الناقصة فان ‹التعب› الذي يُنتج «خيرا» هو «عطية اللّٰه،‏» كما كتب الرجل الحكيم سليمان.‏ (‏جامعة ٣:‏١٣‏)‏ فالانسان لا يزال يحتاج الى تشغيل قدراته العقلية والجسدية.‏ وأن يكون المرء عاطلا عن العمل امر يبعث على الكآ‌بة.‏ ولكن،‏ ليس كل عمل مفيدا او جديرا بالاهتمام.‏ فبالنسبة الى كثيرين،‏ العمل هو عناء،‏ وليد حاجة الى بذل الجهد في تحصيل المعيشة.‏

٣ ومع ذلك،‏ هنالك عمل يجلب المكافأة حقا،‏ عمل تجري دعوة الجميع الى الاشتراك فيه.‏ ولكنْ هنالك مقاومون كثيرون ومشاكل كثيرة يجب ان يتغلب عليها اولئك الذين يشتركون فيه.‏ فلماذا من المهم ان نكون مؤهلين لهذا العمل؟‏ كيف نفعل ذلك؟‏ قبل الاجابة عن هذين السؤالين،‏ دعونا نتأمل اولا:‏

لمن نعمل؟‏

٤ اي نوع من العمل جلب الفرح والاكتفاء ليسوع؟‏

٤ قال يسوع المسيح:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمم عمله.‏» (‏يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ والعمل بولاء ليهوه جلب ليسوع الكثير من الفرح والاكتفاء.‏ ومنحه قصدا في الحياة،‏ وفي نهاية الثلاث سنوات ونصف السنة من خدمته استطاع ان يقول بصدق لابيه السماوي:‏ «انا مجَّدتك على الارض.‏ العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٤‏)‏ فكما ان الطعام الجسدي داعم للحياة،‏ هكذا ايضا العمل بأبعاد روحية.‏ وأكَّد يسوع ذلك في مناسبة اخرى عندما نصح:‏ «اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٦:‏٢٧‏)‏ وبخلاف ذلك،‏ فان العمل غير المثمر روحيا يؤدي الى الخيبة والموت.‏

٥ مَن قاوموا العمل الجيد الذي قام به يسوع،‏ ولماذا؟‏

٥ «ابي يعمل حتى الآن وأنا اعمل.‏» وجَّه يسوع هذا التعليق الى اليهود الذين كانوا ينقدونه لانه في يوم السبت شفى رجلا مريضا منذ ٣٨ سنة.‏ (‏يوحنا ٥:‏٥-‏١٧‏)‏ وعلى الرغم من ان يسوع كان يعمل عمل يهوه،‏ فقد رفض المقاومون الدينيون الاعتراف بهذا الواقع وفعلوا كل ما في وسعهم ليوقفوه.‏ ولماذا؟‏ لانهم كانوا من ابيهم،‏ الشيطان ابليس،‏ الذي يقاوم عمل يهوه دائما.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وبما ان الشيطان يستطيع ان «يغيِّر شكله الى شبه ملاك نور،‏» مستخدما «كل خديعة الاثم،‏» نحتاج الى التمييز الروحي والتفكير الواضح لادراك اعماله على ما هي عليه.‏ وإلا فقد نجد انفسنا مقاوِمين ليهوه.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏١٤؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

المقاومون وهم يعملون

٦ لماذا المرتدّون هم «فعلة ماكرون»؟‏ أوضحوا.‏

٦ ان البعض،‏ كما يعمل بعض المرتدّين اليوم،‏ يعملون بعدم ولاء كوكلاء للشيطان ليُضعِفوا ايمان الاعضاء الذين يعاشرون الجماعة المسيحية حديثا.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٣‏)‏ وبدلا من مجرد استعمال الكتاب المقدس كأساس للتعاليم الصحيحة،‏ يركِّزون على محاولة التشكيك في ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة،‏ كما لو ان شهود يهوه يعتمدون عليها كليا من اجل الدعم.‏ ولكنّ الامر ليس كذلك.‏ فطوال معظم القرن،‏ استعمل الشهود بشكل رئيسي ترجمة الملك جيمس،‏ ترجمة دواي الرومانية الكاثوليكية،‏ او اية ترجمات متوافرة بلغتهم،‏ ليتعلَّموا الحق عن يهوه ومقاصده.‏ واستعملوا الترجمات الاقدم هذه في المناداة بالحق عن حالة الموتى،‏ العلاقة بين اللّٰه وابنه،‏ وسبب ذهاب قطيع صغير فقط الى السماء.‏ والاشخاص المطَّلعون يدركون ايضا ان شهود يهوه يستمرون في استعمال ترجمات كثيرة للكتاب المقدس في عملهم التبشيري العالمي.‏ ولكنهم منذ السنة ١٩٦١ يتمتعون على نحو اضافي باستعمال ترجمة العالم الجديد،‏ بترجمتها العصرية الدقيقة،‏ وسهولة قراءتها الممتازة.‏

٧ (‏أ)‏ لماذا ينكر يسوع كثيرين ممن يعلنون الايمان به؟‏ (‏ب)‏ لماذا من المهم الاصغاء الى المشورة في ١ يوحنا ٤:‏١‏؟‏

٧ قال يسوع انه سينكر كثيرين ممن يعلنون الايمان به.‏ واعترف بأنهم قد يتنبأون،‏ يخرجون شياطين،‏ و ‹يصنعون قوات كثيرة› باسمه.‏ ومع ذلك،‏ فهو يحدِّد هوية هذه الاعمال بصفتها اعمال «اثم.‏» (‏متى ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ ولماذا؟‏ لانهم لا يفعلون مشيئة ابيه السماوي ولأنهم عديمو القيمة بقدر ما يتعلق الامر بيهوه اللّٰه.‏ والاعمال غير العادية اليوم،‏ حتى التي تبدو عجائبية،‏ هي ايضا من المضلِّل الرئيسي،‏ الشيطان.‏ والرسول يوحنا،‏ اذ كتب رسالته العامة الاولى بعد موت يسوع وقيامته بأكثر من ٦٠ سنة،‏ نصح انه يجب على المسيحيين ان ‹لا يصدِّقوا كل (‏عبارة ملهمة)‏ بل يمتحنوا (‏العبارات الملهمة)‏ هل هي من اللّٰه.‏› ويلزمنا ان نفعل الامر عينه.‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏١‏.‏

اعمال لا تجلب المكافأة

٨ كيف يجب ان نشعر تجاه اعمال الجسد؟‏

٨ حتى اذا كنا غير متورطين في عمل ينتج ثمارا مضادة روحيا،‏ تكون جهودنا عديمة القيمة اذا استمرت في تغذية رغبات الجسد الساقط.‏ وقال الرسول بطرس اننا قضينا زمنا طويلا كافيا عاملين «ارادة الامم .‏ .‏ .‏ في الدعارة والشهوات وادمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الاوثان المحرَّمة.‏» (‏١ بطرس ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ طبعا،‏ لا يعني ذلك ان جميع الذين هم الآن مسيحيون منتذرون تورطوا في نشاطات كهذه،‏ لكنّه يعني ان موقف اولئك الذين فعلوا ذلك لا بد انه تغيَّر سريعا فيما تطورت نظرتهم الروحية.‏ والعالم سيتكلم عليهم بافتراء بسبب اهتدائهم؛‏ وهذا يجب توقعه.‏ ولكن،‏ يجب ان يتغيَّروا اذا كانوا سيصيرون عمّالا اولياء في خدمة يهوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

٩ ماذا نتعلَّم من اختبار الشاهدة التي ابتدأت تتدرَّب كمغنية اوپرا؟‏

٩ اعطانا يهوه عطايا كثيرة لمتعتنا،‏ من بينها الموسيقى.‏ ولكن،‏ بما ان «العالم كله قد وُضع في الشرير،‏» الشيطان ابليس،‏ ألا يشمل ذلك عالم الموسيقى؟‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ بلى،‏ فيمكن ان تكون الموسيقى شركا خبيثا،‏ كما اكتشفت سيلڤانا.‏ فقد حصلتْ على فرصة التدرّب في فرنسا كمغنية اوپرا.‏ «كانت لا تزال لديَّ رغبة قوية في خدمة يهوه،‏» توضح.‏ «كنت اتمتع بالفتح الاضافي وأرجو التوفيق بين هذين الامرين في حياتي.‏ لكنّ المشكلة الاولى التي كان يجب ان اواجهها في مزاولة مهنتي كانت الفساد الادبي.‏ في بادئ الامر،‏ كان زملائي يعتبرونني ساذجة عندما لا اجاريهم في كلامهم ومثالهم الفاسد ادبيا.‏ وفي ما بعد،‏ بدأ المحيط الفاسد يُضعف احساسي،‏ جاعلا اياي متساهلة في امور يكرهها يهوه.‏ وظل احد اساتذتي يحثني ان اجعل غنائي التزاما عليّ،‏ وجرى تعليمي ان اكون عدائية على المسرح وأن افكِّر بأنني اسمى من كل شخص آخر.‏ كل هذا جعلني مضطربة جدا.‏ وأخيرا،‏ كان يجب ان استعد لتجربة أداء خصوصية.‏ فصلَّيت الى يهوه ان يوضح لي ايّ طريق يجب ان اسلك.‏ وعلى الرغم من انني غنيت جيدا وشعرت بالثقة،‏ لم اكن بين الذين تمَّ اختيارهم.‏ ولاحقا،‏ علِمت السبب —‏ كانت النتائج قد تقرَّرت مسبقا بشكل سري قبل المباراة بوقت طويل.‏ لكنني حصلت على استجابة واضحة لصلاتي وقررت ترك مسرح الاوپرا لاعلِّم الغناء في البيت.‏» هذه الاخت تزوَّجت في ما بعد شيخا في جماعة مسيحية،‏ حيث يخدمان كلاهما الآن بولاء من اجل تقدُّم مصالح الملكوت.‏

١٠ ماذا تستنتجون من كلمات يسوع في يوحنا ٣:‏١٩-‏٢١‏؟‏

١٠ قال يسوع:‏ «كل من يعمل السيّآ‌ت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبَّخ اعماله.‏» ومن ناحية اخرى،‏ «من يفعل الحق .‏ .‏ .‏ يُقبِل الى النور لكي تظهر اعماله انها باللّٰه معمولة.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٩-‏٢١‏)‏ فيا لها من بركة ان نعمل بانسجام مع مشيئة وقصد يهوه!‏ ولكن لكي نفعل ذلك بنجاح يجب ان نسمح دائما بفحص اعمالنا في ضوء كلمة اللّٰه.‏ فنحن لسنا ابدا مسنين،‏ والوقت ليس ابدا متأخرا،‏ اكثر من ان نغيِّر طريقة حياتنا ونقبل دعوة اختيار خدمة يهوه الجديرة بالاهتمام.‏

القيام بـ‍ «اعمال خيرية» اليوم

١١ ماذا ينهمك فيه كثيرون ك‍ «اعمال خيرية،‏» ولماذا يمكن لامثال هذه ان تقود الى التثبط؟‏

١١ ان العمل الجدير بالاهتمام اليوم يجب ان يعكس إلحاح ازمنتنا.‏ ويوافق اشخاص مخلصون كثيرون على ذلك ويشغلون انفسهم بأعمال غالبا ما توصف بأنها «اعمال خيرية،‏» تُنجَز لمصلحة البشر عموما او لقضية واحدة خصوصا.‏ ولكن،‏ كم يمكن لهذا النوع من العمل ان يكون مثبِّطا!‏ ففي بريطانيا قالت CAFOD (‏الصندوق الكاثوليكي للانماء الخارجي)‏،‏ مخبِرة عن حملتها للاغاثة من المجاعة:‏ «منذ ثلاث سنوات .‏ .‏ .‏ جُمعت ملايين الجنيهات من اجل الاغاثة.‏ وأُنقذت حياة الالوف.‏ والآن فان حياتهم هي في خطر مرة اخرى .‏ .‏ .‏ ولكن لماذا؟‏ ايّ خطإ حصل؟‏» اذ تتابع تقريرها تشرح صحيفة CAFOD ان المشاكل الطويلة الامد لم تُعالج قط وأن «الموارد اللازمة بشدة للانماء البشري استُعملت لدعم النزاع [الحرب الاهلية].‏» ودون شك،‏ سمعتم بمشاعر مماثلة تكررها مؤسسات خيرية متورطة في عمل مماثل.‏

١٢ ما هو الحل الوحيد للمشاكل التي تواجه العالم اليوم؟‏

١٢ المجاعة مشكلة ملحّة.‏ ولكن،‏ مَن هم الذين يثبتون هوية مآ‌سي المجاعة والحرب اليوم بصفتها تتمم نبوة يسوع المسيح،‏ مشيرين الى نهاية نظام الاشياء الحاضر؟‏ (‏متى ٢٤:‏٣،‏ ٧‏)‏ ومَن نشروا دليلا يربط هذه الحوادث بركوب الفرسان الاربعة الموصوف بوضوح في سفر الرؤيا للكتاب المقدس،‏ الاصحاح ٦‏؟‏ بشكل دائم فعل ذلك شهود يهوه بولاء في هذه المجلة.‏ ولماذا؟‏ ليظهروا ان صنع ايّ علاج دائم هو ابعد من متناول الانسان.‏ ولا يعني ذلك ان المسيحيين غير مكترثين بمشاكل العالم.‏ كلا على الاطلاق.‏ فهم ذوو رأفة ويفعلون كل ما في وسعهم لتخفيف الالم.‏ ومع ذلك،‏ فانهم بواقعية يواجهون الواقع انه دون تدخل الهي لن تُحلّ مشاكل العالم ابدا.‏ وكالفقراء،‏ ستبقى هذه المشاكل ما دام الشيطان مسموحا له بالاستمرار كحاكم لهذا العالم.‏ —‏ مرقس ١٤:‏٧؛‏ يوحنا ١٢:‏٣١‏.‏

العمل ذو القيمة الاعظم

١٣ ما هو العمل الاكثر إلحاحا اليوم،‏ ومَن يقومون به؟‏

١٣ ان الحاجة الاكثر إلحاحا اليوم هي ان يُكرز بالبشارة بأن ملكوت يهوه اللّٰه سيحلّ قريبا محلّ كل الحكومات العالمية ويجلب الراحة التي يتوق اليها الاشخاص الخائفون اللّٰه.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٢٤:‏١٤‏)‏ لقد جعل يسوع المسيح الكرازة بالملكوت السماوي قصده الرئيسي في الحياة،‏ مع ان كرازته كانت محصورة في ارض فلسطين.‏ واليوم،‏ فان امتداد هذه الكرازة عالمي،‏ كما قال يسوع انه سيكون.‏ (‏يوحنا ١٤:‏١٢؛‏ اعمال ١:‏٨‏)‏ والحصول على اشتراك،‏ ولو صغير،‏ في عمل اللّٰه هو امتياز لا يضاهى.‏ ان الرجال والنساء،‏ الشيوخ والاحداث على السواء،‏ الذين لم يحلموا مرة قط بأن يكونوا كارزين بالبشارة هم في طليعة عمل التبشير الذي ينجزه شهود يهوه اليوم.‏ وكنوح وعائلته،‏ فإنهم يقومون بولاء بعمل اللّٰه بتفويض منه،‏ وبالتالي بقوته،‏ كمقدمة لنهاية نظام الاشياء هذا.‏ —‏ فيلبي ٤:‏١٣؛‏ عبرانيين ١١:‏٧‏.‏

١٤ كيف تكون الكرازة منقذة الحياة وفي الوقت عينه وقاية؟‏

١٤ ان عمل الشهادة بواسطة شهود يهوه خلال هذه الايام الاخيرة منقذ الحياة لاولئك الذين يصغون ويعملون بموجب البشارة التي يسمعونها.‏ (‏رومية ١٠:‏١١-‏١٥‏)‏ وهو ايضا وقاية لاولئك الذين يكرزون.‏ واذ نكون مهتمين باخلاص بمساعدة الناس الذين لديهم مشاكل اعظم من مشاكلنا،‏ فان امكانية كوننا قلقين بافراط بشأن المشاكل التي قد تكون لدينا تصير اقل.‏ ونحن ندرك ان هذا العالم ذا المقاييس المنحطة يريد ان يجعلنا نعمل وفق طرقه.‏ لذلك فان ملء اذهاننا بأفكار اللّٰه خلال كرازتنا هو اكثر من مقوٍّ للايمان؛‏ انه لفائدتنا الفضلى.‏ وكما يعبِّر عن ذلك احد الشهود:‏ «ان لم احاول ان اغيِّر الناس الذين ألتقيهم،‏ يمكن ان يغيِّروني!‏» —‏ قارنوا ٢ بطرس ٢:‏٧-‏٩‏.‏

عاملون مع الجماعة

١٥ اية مسؤوليات توضع على الرعاة المعاونين اليوم،‏ وكيف يجب ان يشعر اعضاء الجماعة الذكور بالنظر الى ١ تيموثاوس ٣:‏١‏؟‏

١٥ عندما يأتي الاشخاص المهتمون حديثا الى الجماعة يصيرون تحت عناية الراعي العظيم،‏ يهوه اللّٰه،‏ وراعيه الصالح،‏ يسوع المسيح.‏ (‏مزمور ٢٣:‏١؛‏ يوحنا ١٠:‏١١‏)‏ وهذان الراعيان السماويان يمثِّلهما هنا على الارض رعاة معاونون اولياء للرعية،‏ رجال معيَّنون داخل الجماعات.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ ان شغل مركز كهذا هو امتياز لا يقدَّر بثمن في هذه الايام الاخيرة.‏ وعمل الراعي هو عمل مهم،‏ اذ يشمل ليس مجرد اخذ القيادة في التعليم في الجماعة وفي التبشير بل ايضا حماية الرعية من المفترسين الروحيين واضطرابات جو العالم الشبيه بعاصفة الذي نحيا فيه.‏ وليس هنالك عمل جدير بالاهتمام يمكن ان يسعى اليه اعضاء الجماعة الذكور اكثر من ذاك الذي للمساعدة في الاعتناء بالخير الروحي لاعضاء الجماعة المسيحية المتَّسعة.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١‏؛‏ قارنوا اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢‏.‏

١٦ بأية طرائق يكمِّل الرعاة المسيحيون واحدهم الآخر؟‏

١٦ ولكن،‏ يجب ألاّ ننسى ابدا ان مثل هؤلاء الرعاة هم بشر،‏ بشخصيات وعيوب مختلفة كباقي الرعية.‏ ففي حين قد يبرع الواحد في وجه معيَّن من الرعاية،‏ ستفيد مواهب الآخر الجماعة من زاوية مختلفة.‏ وأعمالهم كشيوخ مسيحيين تكمِّل احدها الآخر لتقوية الجماعة.‏ (‏١ كورنثوس ١٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ ولا يجب ابدا ان تدخل روح المنافسة بينهم.‏ فهم يعملون معا لوقاية وتقدّم مصالح الملكوت،‏ «رافعين ايادي طاهرة» في الصلاة الى يهوه،‏ طالبين بركته وارشاده في كل مناقشاتهم وقراراتهم.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٨‏.‏

١٧ (‏أ)‏ اي التزام نملكه؟‏ (‏ب)‏ اية امور يلزم ان نتجنّبها اذا كنا سنقوم بالتزامنا على نحو كافٍ؟‏

١٧ ان عمل الكرازة يتَّخذ الآن إلحاحا اضافيا فيما تقترب امبراطورية الشيطان من نهايتها.‏ واذ نملك حق كلمة يهوه اللّٰه،‏ كشهود له،‏ نملك التزام نشر البشارة في كل فرصة.‏ والعمل المتوافر هو اكثر من كافٍ ليبقينا مشغولين حتى النهاية.‏ فلا يجب ان نسمح لانفسنا ابدا بأن نتحوَّل عن قصدنا بطلب الملذات الفاسدة ادبيا باعتبارها المتعة الفضلى او بأن نكون مثقلين بالمادية.‏ ولا يجب ان نتورَّط في التفكير التخميني،‏ متماحكين بالكلام،‏ لان ذلك يمكن ان يكون غير نافع ومضيعة للوقت.‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏١٤؛‏ تيطس ١:‏١٠؛‏ ٣:‏٩‏)‏ وعندما سأل التلاميذ يسوع،‏ «يا رب هل في هذا الوقت تردّ الملك الى اسرائيل،‏» وجَّه يسوع تفكيرهم الى الواجب المهم القريب،‏ قائلا:‏ «تكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض.‏» وهذا التفويض يمتد الى هذا اليوم.‏ —‏ اعمال ١:‏٦-‏٨‏.‏

١٨ لماذا العمل مع يهوه يجلب المكافأة جدا؟‏

١٨ ان العمل مع يهوه،‏ الكرازة مع جماعته العالمية النطاق اليوم،‏ يجلب السعادة،‏ الاكتفاء،‏ وقصدا حقيقيا لحياتنا.‏ انها فرصة لكل محبّ ليهوه ان يظهر التعبد والولاء له.‏ وهذا العمل بأوجهه الكثيرة لن يتكرر ابدا.‏ وبرجاء الحياة الابدية امامنا بوضوح،‏ فلنستمر بولاء في «ان نقدِّم للّٰه خدمة مقدسة بخوف تقوي ورهبة،‏» لتسبيحه وخلاصنا.‏ —‏ عب ١٢:‏٢٨‏،‏ ع‌ج.‏

ما هي اجوبتكم؟‏

▫ من ايّ عمل نال يسوع الفرح والاكتفاء؟‏

▫ مَن هم المقاومون لعمل يهوه،‏ ولماذا؟‏

▫ كيف تُقارن ‹الاعمال الخيرية› العالمية بالكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

فوّض يسوع الى تلاميذه ان يذهبوا ويكرزوا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة