مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٩ ص ١٥
  • من الكآ‌بة الى السعادة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من الكآ‌بة الى السعادة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • طلب الحق يكافأ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • ‏«طوبى للانسان الذي يجد الحكمة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • تُشجِّع الآخرين رغم مشاكلها الصحية
    تجارب عاشها شهود ليهوه
  • قبول البشارة في بلجيكا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٩ ص ١٥

تقرير المنادين بالملكوت

من الكآ‌بة الى السعادة

يهوه اله سعيد.‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج)‏ وهو يريد ان يكون اولئك الذين يخدمونه سعداء ايضا.‏ لذلك،‏ اذا كان احد خدامه كئيبا،‏ يساعده يهوه على احتمال الاسى وأحيانا ايضا على استعادة الروح السعيدة.‏ والاختبار التالي من اورڠواي يوضح ذلك.‏

كانت احدى الاخوات تنتظر في عيادة في مونتيڤيديو نتيجةَ فحص الأشعة السينية.‏ وكانت سيدة تجلس بالقرب منها خائفة جدا مما يمكن ان يخبرها به الطبيب نتيجةً لفحص كانت قد خضعت له.‏ فقالت لها الاخت انها منذ اصبحت شاهدة ليهوه لا تخاف شيئا.‏ ولكنّ السيدة قالت انها لا تحبّ الشهود لأنهم يتوقعون مقياسا عاليا جدا من الناس.‏

عندئذ اخبرتها الاخت كيف ساعدتها معرفة حق الكتاب المقدس.‏ فكانت قد فقدت ابنة بعمر ١٨ سنة في الموت ودخلت في حالة من الكآ‌بة العميقة ثماني سنوات.‏ لم يساعدها الاطباء النفسانيون ولا الادوية الغالية الثمن ان تتغلب على هذه الكآ‌بة.‏ ومرات عديدة،‏ كما قالت،‏ دخلت المستشفى ولكنْ لم ينتج ايّ تحسّن.‏ واعتنى الخدم بأهل بيتها لأنها هي نفسها لم تكن قادرة على الاعتناء بشيء.‏ وحاولت الانتحار لأنها فقدت الاهتمام بالحياة.‏ وما من شيء بدا مساعِدا.‏

بعدئذ،‏ كما قالت للسيدة،‏ زارها ذات يوم شهود يهوه وتركوا عندها بعض مطبوعات الكتاب المقدس.‏ فأثار ذلك اهتمامها بكلمة اللّٰه،‏ وشرعت تقرأ الكتاب المقدس من اوله الى آخره.‏ وبدأ شيء يتغير في داخلها.‏ لقد شرعت تنهض في الصباح وتهتم بأهل بيتها.‏ وأخيرا قررت ان تعتني هي نفسها بالبيت ووجدت انها قادرة على ذلك.‏ فصار الامر كما لو انها لم تكن مريضة قط!‏ وهذا ما جعلها تشعر بأنها سعيدة جدا.‏

لم ترجع الى الطبيب النفساني.‏ فمعرفتها كلمة اللّٰه اثارت رغبتها في الحياة،‏ وبرهن ذلك انه العلاج الأفضل.‏ بحثت عن شهود يهوه،‏ وابتدأوا بدرس قانوني معها.‏ وشرعت ايضا تحضر الاجتماعات،‏ وبسرعة اعتمدت.‏ واذ لم تعد الكآ‌بة تزعجها تجد الآن الفرح في خدمة يهوه.‏

كانت السيدة في غرفة الانتظار تصغي بانتباه.‏ ثم قالت للأخت:‏ «لفترة من الوقت كنت اصادف شهود يهوه؛‏ ولكنْ،‏ في وقت ما في المستقبل،‏ اذا صرتُ انا نفسي واحدة من شهود يهوه فعلا فسيكون ذلك بسبب ما اخبرتِني اياه الآن.‏ فالاصغاء إليكِ هو كالابتداء برؤية النور في مكان مظلم.‏»‏

يرى اناس كثيرون حول العالم بُطل محاولة حل مشاكل الحياة وحدهم،‏ فيلتفتون الى يهوه اللّٰه.‏ وكم يسعدهم التعلُّم عن عالم اللّٰه الجديد القادم حيث يكون كل شخص سعيدا،‏ وتكون الكآ‌بة شيئا من الماضي!‏ —‏ امثال ١٦:‏٢٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة