مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • بيت لحم —‏ رمز الوحدة والمحبة المسيحيتين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بيت لحم —‏ رمز الوحدة والمحبة المسيحيتين؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • ما هي الحقيقة عن بيت لحم وعيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هل غاب المسيح عن عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • عادات عيد الميلاد:‏ هل هي مسيحية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • بيت لحم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٢ ص ٣-‏٤

بيت لحم —‏ رمز الوحدة والمحبة المسيحيتين؟‏

‏«بيت لحم .‏ .‏ .‏ هي دلالة على المحبة اللامتناهية،‏ هي درس في التواضع.‏» ماريا تيريزا پتروزي،‏ مؤلفة الكتاب بيت لحم.‏

هل تعني بيت لحم شيئا مماثلا لكم؟‏ ربما يكون الامر كذلك،‏ لان مئات الملايين من الناس المخلصين المحبين للسلام حول العالم ينظرون بتوقير الى بيت لحم،‏ وخصوصا خلال فترة عيد الميلاد.‏ انهم واعون ان هذه المدينة الصغيرة للشرق الاوسط هي مكان ولادة «رئيس السلام،‏» يسوع المسيح.‏ ولقرون احتشد الحجّاج هنا ليزوروا احد اقدس اماكن العالم المسيحي وربما ليكرِّموه.‏ هذا هو مغارة الميلاد،‏ المكان التقليدي لولادة يسوع المسيح.‏ انها في المجمَّع التاريخي الكبير الذي يدعى كنيسة الميلاد.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦؛‏ متى ٢:‏١‏.‏

ولكن،‏ في الحقيقة،‏ هل خدمت هذه الاماكن المقدسة التقليدية كنقاط مركزية للوحدة،‏ المحبة،‏ والتواضع المسيحي؟‏ ماذا تستنتجون مما يلي؟‏

تعلِّق الكاتبة الكاثوليكية ماريا تيريزا پتروزي في بيت لحم:‏ «ابتداء من القرن الـ‍ ١٦،‏ عانت [بيت لحم] نزاعات عنيفة ودموية بين اللاتينيين [الكاثوليك الرومان] واليونانيين [المؤمنين الارثوذكس اليونانيين] من اجل الهيمنة في كنيسة الميلاد.‏» ان هذه ‹النزاعات الدموية› المتكررة دوريا من اجل السيطرة غالبا ما انحصرت في النجمة الفضية في مغارة الميلاد،‏ التي تقع تحت سطح الارض،‏ تحت كنيسة الميلاد.‏ ويُقال ان هذه النجمة تميِّز الموقع الفعلي لولادة المسيح.‏ ويخبر ر.‏ و.‏ هاملتون في كتابه كنيسة الميلاد،‏ بيت لحم:‏ «من المعروف جيدا ان اثنين من الخلافات في الجدال بين فرنسا وروسيا الذي ادّى الى حرب القِرم كانا يتعلقان بالمطالبات التنافسية بامتلاك مفاتيح الابواب الرئيسية للبسيليقا والسرداب [مغارة الميلاد]،‏ وبالسرقة الغامضة في احدى الليالي سنة ١٨٤٧ للنجمة الفضية ذات الكتابة اللاتينية التي وُضعت على سطح بلاطة رخامية تحت مذبح الميلاد.‏»‏

نتيجة للصراعات المستمرة بين الطوائف الدينية طوال القرون على الحقوق في هذه الاماكن فان «حقوق كل طائفة دينية هي الآن مقرَّرة بعناية.‏ فمن الـ‍ ٥٣ مصباحا في المغارة،‏ على سبيل المثال،‏ سُمح للفرنسيسكانيين بـ‍ ١٩.‏ ويملك اليونانيون مذبح الميلاد،‏ ولا يُسمح للاتينيين باجراء طقوس دينية هناك.‏» المواقع التاريخية في اسرائيل.‏

خلال فترة الميلاد،‏ اذا كانت الحالة السياسية تسمح بذلك،‏ يُجري كل من المجتمعات الدينية للعالم المسيحي الحاضر قدّاسه الخاص لعيد الميلاد ويقوم بزيّاح عبر بيت لحم.‏ ففي ٢٤ و ٢٥ كانون الاول،‏ يقوم اللاتينيون بزيّاح وقداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاثرين،‏ قرب كنيسة الميلاد،‏ التي تتقاسمها الآن الكنيستان الارثوذكسيتان اليونانية والارمنية.‏ وفي ٦ كانون الثاني،‏ تحتفل الكنائس الارثوذكسية اليونانية،‏ السورية،‏ والقبطية بقداديسها لعيد الميلاد.‏ وفي ١٨ كانون الثاني،‏ يُجرى قداس عيد الميلاد للارثوذكس الارمن،‏ مع زيّاح في ١٩ كانون الثاني.‏

هل يوحي ما ذُكر آنفا بأن الاماكن المقدسة التقليدية لبيت لحم هي ‹دلالة على المحبة اللامتناهية،‏ درس في التواضع›؟‏ اضافة الى ذلك،‏ هل تعكس الحقيقةَ عن ظروف ولادة يسوع؟‏ مثلا،‏ متى وُلد؟‏ هل وُلد فعلا في ما هو الآن مغارة الميلاد؟‏ وهل يجب عليكم او على ايّ امرئ آخر ان يكرِّم مكان ولادته؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة