مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٣-‏٤
  • الاعتراف بالخطايا —‏ هل هنالك شيء ناقص؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاعتراف بالخطايا —‏ هل هنالك شيء ناقص؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مجرد طقس؟‏
  • الاعتراف
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • الاعتراف بالخطايا —‏ طريقة اللّٰه ام الانسان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • هل الاعتراف بالخطايا مطلب الهي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل أنت على صواب مع اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٣-‏٤

الاعتراف بالخطايا —‏ هل هنالك شيء ناقص؟‏

‏«الاعتراف هو تطهير روحي،‏ طريقة للبدء من جديد،‏ طريقة لنسيان ما مضى والبدء بصفحة جديدة.‏ احب الذهاب الى الاعتراف،‏ إخبار الكاهن بخطاياي،‏ غفرانه لي والاحساس بالفرح الذي يتبع.‏» هكذا يقول احد الكاثوليكيين المخلصين.‏ —‏ باركني،‏ يا ابتاه،‏ لأني اخطأت.‏

بحسب دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،‏ «للكاهن وحده اعطى المسيح او فوّض سلطان الحل والربط،‏ غفران وامساك» الخطايا.‏ ويقول العمل المرجعي عينه ان المقصود من الاعتراف القانوني هو «ردّ قداسة الحياة التي جرت خسارتها بالخطية الثقيلة و .‏ .‏ .‏ تنقية المرء لضميره.‏» مع ذلك،‏ ان المناخ الادبي في بلدان كثيرة يُظهر ان الاعتراف القانوني لا يجعل كثيرين من الذين يمارسونه ‹يحيدون عن الشر ويصنعون الخير.‏› (‏مزمور ٣٤:‏١٤‏)‏ لذلك،‏ هل هنالك شيء ناقص؟‏

مجرد طقس؟‏

قد يبدأ الاعتراف كمجرد طقس.‏ ففي ايرلندا،‏ يأتي الاعتراف الاول مباشرة قبل المناولة الاولى.‏ وهل من المدهش ان تفكّر فتاة بعمر سبع سنوات في ثوب العروس الجميل الصغير الذي سترتديه اكثر مما تفكر في «ردّ قداسة الحياة التي جرت خسارتها بالخطية الثقيلة»؟‏

‏«ان الامر الذي اثارني اكثر كان الثوب،‏ بالاضافة الى الحصول على مال من اقربائي،‏» تعترف رامونا،‏ التي قامت باعترافها الاول عندما كانت في السابعة.‏ «بين كل الفتيات اللواتي عرفتهن،‏» تتابع،‏ «لم يكن هناك شعور روحي.‏ ولم تفكّر اية واحدة منا ايضا في اللّٰه في ذلك الوقت.‏»‏

وفي الواقع،‏ ان إلزام الاولاد الصغار بأن يعترفوا بالخطايا قانونيا يمكن ان يؤدي الى تسميع آلي.‏ «لقد استعملت الكلمات عينها مرارا وتكرارا،‏» يقول مايكل،‏ الذي بدأ ايضا ممارسة الاعتراف في السابعة من العمر.‏

وتعليقات بعض الكاثوليكيين المقتبَسة في الكتاب باركني،‏ يا ابتاه،‏ لأني اخطأت تُظهر ان الاعتراف كان ذا قيمة روحية ضئيلة بالنسبة اليهم حتى بعد ان كبروا.‏ «يعلّمكم الاعتراف ان تكذبوا،‏ لأن هنالك بعض الامور التي لا يمكنكم ان تجبروا نفسكم على اخبار الكاهن بها،‏» اعترف احد الاشخاص.‏ وعدم الثبات بين الكهنة يمكن ان يجري استغلاله من اجل اعمال توبة اقل.‏ وبحث البعض عن كاهن اعتراف «صالح» للحصول على المشورة التي يريدون ان يسمعوها.‏ «بعد التفتيش طوال ثلاثة اشهر،‏ وجدت كاهني للاعتراف.‏ وانا اراه كل شهر،‏ وجها لوجه في غرفة المصالحة،‏ وهو رائع،‏» قالت احدى الحدثات.‏ «لو كنتم اذكياء،‏ لوجدتم كاهنا اصمَّ ولا يتكلم الانكليزية ما عدا الكلمات ‹ثلاث مرات السلام عليك يا مريم،‏›» قال كاثوليكي آخر.‏

اذًا،‏ من الواضح ان هنالك شيئا ناقصا في ما يتعلق بالاعتراف كما يمارسه بعض الناس.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يشير الى ان هنالك حاجة الى الاعتراف بالخطايا،‏ لأنه يقول:‏ «مَن يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقرّ بها ويتركها يُرحَم.‏» —‏ امثال ٢٨:‏١٣‏.‏

فهل يعني ذلك ان المسيحي يجب ان يعترف بكل خطاياه؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلِمَن؟‏ المقالة التالية ستفحص هذين السؤالين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة