مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٣
  • يهوه يسمع صرخاتنا الملحة لأجل المساعدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه يسمع صرخاتنا الملحة لأجل المساعدة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • توسّل لأجل انقاذ فوري
  • اولئك القائلون،‏ «هَهْ»!‏
  • ‏«ليتعظَّم الرب»!‏
  • ثقوا بالمنقذ
  • يهوه هو ‹المنقذ› في ازمنة الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • يهوه لا يحتقر القلب المنكسر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«علِّمنا ان نصلّي»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هل صلواتكم «كالبخور»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٣

يهوه يسمع صرخاتنا الملحة لأجل المساعدة

كانت الحاجة الى المساعدة ملحة.‏ وكان ذلك واضحا من الحزن العظيم على وجه ساقي الملك.‏ واذ سُئل عما في الامر،‏ عبَّر الساقي عن حزنه بسبب الحالة الخربة لأورشليم وأسوارها.‏ ثم طُرح السؤال:‏ «ماذا طالب انت.‏» «فصلَّيت الى اله السماء،‏» كتب الساقي نحميا لاحقا.‏ وكان ذلك صرخة سريعة،‏ صامتة،‏ وملحة لأجل مساعدة يهوه.‏ والنتيجة؟‏ فوَّض الملك الفارسي أرتحشستا الى نحميا فورا اعادة بناء اسوار اورشليم!‏ —‏ نحميا ٢:‏١-‏٦‏.‏

نعم،‏ يسمع اللّٰه التوسلات الملحة لأولئك الذين يحبونه.‏ (‏مزمور ٦٥:‏٢‏)‏ لذلك اذا بدت محنة اعظم مما يمكنكم ان تحتملوا،‏ يمكن ان تصلّوا كما فعل صاحب المزمور في المزمور ٧٠‏،‏ عندما كان في حاجة فورية الى المساعدة الالهية.‏ وعنوان هذا المزمور يظهر ان القصد منه هو «للتذكير.‏» وبفروق طفيفة،‏ يكرّر المزمور ٤٠:‏١٣-‏١٧‏.‏ ولكن كيف يمكن للمزمور الـ‍ ٧٠ ان يساعدنا كشعب ليهوه؟‏

توسّل لأجل انقاذ فوري

يبدأ داود بالتوسّل:‏ ‏«اللهم الى تنجيتي يا رب الى معونتي أسرع.‏» (‏مزمور ٧٠:‏١‏)‏ فعندما نكون في ضيق،‏ يمكننا ان نصلّي كي يسرع اللّٰه الى مساعدتنا.‏ ويهوه لا يجرِّبنا بالشرور،‏ وهو «يعلم .‏ .‏ .‏ ان يُنقذ الاتقياء من التجربة.‏» (‏٢ بطرس ٢:‏٩؛‏ يعقوب ١:‏١٣‏)‏ ولكن ماذا اذا سمح لمحنة بالاستمرار،‏ ربما ليعلِّمنا شيئا؟‏ عندئذ يمكننا ان نطلب منه الحكمة لمعالجتها.‏ واذا طلبنا بايمان،‏ يمنحنا الحكمة.‏ (‏يعقوب ١:‏٥-‏٨‏)‏ ويعطينا اللّٰه ايضا القدرة اللازمة لنحتمل محننا.‏ مثلا،‏ انه ‹يعضدنا ونحن على فراش الضعف.‏› —‏ مزمور ٤١:‏١-‏٣؛‏ عبرانيين ١٠:‏٣٦‏.‏

ان خطيتنا الموروثة،‏ فضلا عن تعرّضنا الدائم للتجربة وجهود ابليس في تدمير علاقتنا بيهوه،‏ يجب ان تدفعنا الى الصلاة لأجل مساعدة اللّٰه كل يوم.‏ (‏مزمور ٥١:‏١-‏٥؛‏ رومية ٥:‏١٢؛‏ ١٢:‏١٢‏)‏ وجديرة بالملاحظة هذه الكلمات لصلاة يسوع النموذجية:‏ «لا تدخلنا في تجربة.‏ لكن نجِّنا من الشرير.‏» (‏متى ٦:‏١٣‏)‏ نعم،‏ يمكننا ان نطلب من اللّٰه ان لا يسمح بأن نستسلم عندما نُغرَى لعصيانه وان يمنع الشيطان،‏ «الشرير،‏» من ان يخدعنا.‏ لكن دعونا نقرن صرخاتنا لأجل الانقاذ بخطوات لتجنب الاوضاع التي تعرّضنا بلا لزوم للتجربة وفخاخ الشيطان.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١١‏،‏ ع‌ج.‏

اولئك القائلون،‏ «هَهْ»!‏

يمكن ان نجرَّب على نحو اليم لأن الاعداء يعيّروننا بالايمان الذي نمارسه.‏ فإذا حدث ذلك لكم،‏ ففكِّروا مليا في كلمات داود:‏ ‏«ليخْزَ ويخجل طالبو نفسي.‏ ليرتدَّ الى خلف ويخجل المشتهون لي شرا.‏ ليرجع من اجل خزيهم القائلون هَهْ هَهْ.‏» (‏مزمور ٧٠:‏٢،‏ ٣‏)‏ اراد اعداء داود ان يروه ميتا؛‏ وكانوا ‹يطلبون نفسه،‏› او حياته.‏ ولكن،‏ عوضا عن محاولة الثأر،‏ مارس الايمان بأن اللّٰه سيجعلهم يخزون.‏ وصلّى داود كي ‹يخزى ويخجل› اعداؤه —‏ يرتبكوا،‏ يتحيَّروا،‏ يقلقوا،‏ يتثبَّطوا في محاولة انجاز خططهم الشريرة.‏ نعم،‏ فليصرْ اولئك الطالبون اذيته والمبتهجون بمصيبته مشوَّشين وليختبروا الهوان.‏

وإذا كان لدينا ما يمكن ان يُدعى شماتة عندما تصيب عدوا مصيبة،‏ فسنقدّم حسابا ليهوه عن خطيتنا.‏ (‏امثال ١٧:‏٥؛‏ ٢٤:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ ولكن،‏ عندما يعيِّر الاعداء اللّٰه وشعبه،‏ يمكننا ان نصلّي كي يجعلهم يهوه ‹يرتدون الى خلف ويخجلون› بمرأى من الناس الذين طلبوا المجد امامهم،‏ من اجل اسمه القدوس.‏ (‏مزمور ١٠٦:‏٨‏)‏ فالانتقام هو ليهوه،‏ وهو قادر ان يُخزي ويُذلّ اعداءه واعداءنا.‏ (‏تثنية ٣٢:‏٣٥‏)‏ مثلا،‏ سعى الزعيم النازي ادولف هتلر الى افناء شهود يهوه في المانيا.‏ ويا للفشل الذريع الذي مُني به،‏ لأن آلافا عديدة منهم يعلنون الآن رسالة الملكوت هناك!‏

وفي سخرية هازئة،‏ قد يقول اعداؤنا:‏ «هَهْ هَهْ.‏» وبما انهم يعيِّرون اللّٰه وشعبه،‏ «ليرجع [هؤلاء الخطاة] من اجل خزيهم،‏» مكابدين العار.‏ وفيما نصلّي من اجل ذلك،‏ فلنتمسك باستقامتنا ونفرِّح قلب يهوه،‏ لكي يجيب الشيطان وأي شخص آخر يعيّره.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ ولا يجب ان نخاف ابدا من اعدائنا المتعجرفين،‏ لأن «المتكل على الرب يُرفع.‏» (‏امثال ٢٩:‏٢٥‏)‏ والملك البابلي المتكبّر نبوخذنصر الذي كان قد أسر شعب اللّٰه،‏ اختبر العار وكان عليه ان يعترف بأن ‹ملك السماء قادر على ان يُذلّ من يسلك بالكبرياء.‏› —‏ دانيال ٤:‏٣٧‏.‏

‏«ليتعظَّم الرب»!‏

على الرغم من ان الاعداء قد يسببون لنا مشكلة،‏ دعونا نمجّد يهوه دائما مع الرفقاء العبّاد.‏ فبدلا من ان يسمح لنفسه بأن يُبتلع من الكآ‌بة بحيث يفشل في تعظيم اللّٰه،‏ قال داود:‏ ‏«وليبتهج ويفرح بك كل طالبيك وليقل دائما محبو خلاصك ليتعظَّم الرب.‏» (‏مزمور ٧٠:‏٤‏)‏ ويستمر شعب يهوه في ان يكونوا فرحين جدا لأنهم ‹يبتهجون ويفرحون› به.‏ وكشهوده المنتذرين المعتمدين،‏ لديهم الفرح العظيم الناتج من علاقة حميمة به.‏ (‏مزمور ٢٥:‏١٤‏)‏ ومع ذلك،‏ يمكن ان يُعتبروا طالبين متواضعين للّٰه.‏ واذ يكونون مؤمنين ويحفظون وصايا اللّٰه،‏ يطلبون باستمرار معرفة اضافية عنه وعن كلمته.‏ —‏ جامعة ٣:‏١١؛‏ ١٢:‏١٣،‏ ١٤؛‏ اشعياء ٥٤:‏١٣‏.‏

واذ ينادي شهود يهوه بالبشارة،‏ يقولون في الواقع باستمرار:‏ «ليتعظَّم الرب.‏» انهم يمجّدون يهوه،‏ مقدِّرينه اسمى تقدير.‏ وبفرح،‏ يساعدون طالبي الحق ان يتعلَّموا عن اللّٰه وأن يمجّدوه ايضا.‏ وبخلاف محبي اللذّات العالميين،‏ فإن شعب يهوه ‹يحبون خلاصه.‏› (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ واذ يكونون واعين لخطيتهم الموروثة،‏ يشكرون يهوه اللّٰه بعمق على تدبيره الحبي من اجل الخلاص الى حياة ابدية،‏ الذي صار ممكنا بواسطة الذبيحة الاسترضائية لابنه العزيز،‏ يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ رومية ٥:‏٨؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ فهل تعظِّمون اللّٰه وتظهرون انكم ‹تحبون خلاصه› بممارسة العبادة الحقة لتسبيحه؟‏ —‏ يوحنا ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

ثقوا بالمنقذ

عندما عبَّر داود عن نفسه في هذا المزمور،‏ شعر بمثل هذه الحاجة الشديدة بحيث قال:‏ ‏«اما انا فمسكين وفقير.‏ اللهم أسرع اليّ.‏ معيني ومنقذي انت.‏ يا رب لا تَبْطؤ.‏» (‏مزمور ٧٠:‏٥‏)‏ واذ نُصاب بالمحن التي تزعج المؤمنين —‏ ضيقات مثل الاضطهاد،‏ الاغراءات،‏ والهجمات من قِبل الشيطان —‏ يمكن ان نبدو ‹فقراء.‏› وعلى الرغم من اننا ربما لا نكون وحيدين،‏ نبدو بلا دفاع امام الاعداء العديمي الضمير.‏ ولكن،‏ يمكننا ان نكون واثقين بأن يهوه يمكنه ان ينقذنا وسوف ينقذنا بصفتنا خدامه الامناء.‏ —‏ مزمور ٩:‏١٧-‏٢٠‏.‏

ويهوه هو ‹المنقذ› عندما نحتاج الى ذلك.‏ فنقائصنا الخاصة يمكن ان تضعنا في وضع مسبِّب للمحنة.‏ ولكن اذا ‹عوَّجت حماقتنا طريقنا،‏› فلا نجعل قلبنا ‹يحنق على (‏يهوه)‏.‏› (‏امثال ١٩:‏٣‏)‏ فهو ليس ملوما،‏ وهو مستعد لمساعدتنا اذا صلينا له بايمان.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٥‏)‏ وماذا اذا كنا نجاهد لتجنّب خطية؟‏ عندئذ لنحدّد ذلك في الصلاة،‏ طالبين المساعدة الالهية للاستمرار في اتباع مسلك بار.‏ (‏متى ٥:‏٦؛‏ رومية ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ واللّٰه سيستجيب لصلاتنا القلبية،‏ وسنزدهر روحيا اذا اذعنّا لتوجيه روحه القدوس.‏ —‏ مزمور ٥١:‏١٧؛‏ افسس ٤:‏٣٠‏.‏

عندما نتألم بشدة من اختبار للايمان،‏ قد نشعر بأنه لا يمكننا ان نحتمل لمدة اطول اكثر.‏ وبما ان جسدنا الخاطئ ضعيف،‏ فإنه قد يتوق الى انقاذ سريع.‏ (‏مرقس ١٤:‏٣٨‏)‏ لذلك يمكن ان نناشد:‏ «يا رب لا تَبْطؤ.‏» وخصوصا اذا كنا قلقين ازاء التعيير على اسم اللّٰه،‏ يمكن ان نندفع الى الصلاة كما فعل النبي دانيال:‏ «يا سيد اسمع يا سيد اغفر يا سيد اصغ واصنع.‏ لا تؤخر من اجل نفسك يا الهي لأن اسمك دُعي .‏ .‏ .‏ على شعبك.‏» (‏دانيال ٩:‏١٩‏)‏ يمكننا ان نؤمن بأن ابانا السماوي لن يَبْطؤ،‏ لأن الرسول بولس اعطى هذا التأكيد:‏ «لنتقدَّم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه.‏» —‏ عبرانيين ٤:‏١٦‏.‏

فلا تنسوا ابدا ان يهوه هو ‹المنقذ.‏› وكخدام له،‏ سينفعنا ان نتذكر ذلك ومشاعر صلاة المزمور ٧٠‏.‏ احيانا قد نحتاج الى الصلاة تكرارا بشأن مسألة ذات اهتمام عميق.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ وقد يبدو ان لا حلَّ هنالك لمشكلة معينة،‏ لا مفر من مأزقنا.‏ لكنّ ابانا السماوي المحب سيقوّينا ولن يدعنا نجرَّب فوق ما نستطيع ان نحتمل.‏ لذلك،‏ لا تكلّوا من التقدّم الى عرش المَلك الابدي في الصلاة من القلب.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧،‏ ١٣؛‏ رؤيا ١٥:‏٣‏)‏ صلّوا بايمان،‏ وثقوا به على نحو مطلق،‏ لأن يهوه يسمع صرخاتنا الملحة لأجل المساعدة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة