مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٦ ص ٨-‏٩
  • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • فتح طريق العودة الى الفردوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • الفردوس المسترد يمجِّد اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • يسوع يحوِّل الارض فردوسا ويُنهي تعيينه
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٦ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه

عندما يزيل الملك المحارب يسوع المسيح الشيطان وعالمه الاثيم،‏ كم يكون هنالك سبب للفرح!‏ فمُلك يسوع الالفي السلمي يبتدئ اخيرا!‏

وتحت توجيه يسوع وملوكه المعاونين،‏ سينظف الناجون من هرمجدون الانقاض التي تتركها هذه الحرب البارة.‏ وعلى الارجح،‏ سينجب ايضا الناجون الارضيون اولادا لمدة من الوقت،‏ وهؤلاء سيشاركون في العمل المبهج لتطوير الارض الى حديقة رائعة شبيهة بروضة.‏

وفي حينه سيُخرج يسوع ملايين لا تحصى من قبورهم ليتمتعوا بهذا الفردوس الجميل.‏ وسيفعل ذلك اتماما لضمانه:‏ ‹تأتي ساعة فيها يخرج جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏.‏›‏

وبين الذين يقيمهم يسوع سيكون فاعل الشر السابق الذي مات بجانبه على خشبة الآلام.‏ تذكّروا ان يسوع وعده:‏ «الحق اقول لك اليوم،‏ ستكون معي في الفردوس.‏» كلا،‏ لن يؤخذ هذا الرجل الى السماء ليحكم كملك مع يسوع،‏ ولن يصبح يسوع ثانية انسانا ويعيش على الارض الفردوسية معه.‏ وبالاحرى،‏ سيكون يسوع مع فاعل الشر السابق بمعنى انه سيقيمه الى الحياة في الفردوس ويتأكد من ان حاجاته،‏ الجسدية والروحية على السواء،‏ يجري الاهتمام بها،‏ كما هو مصوَّر في هذه الصفحة.‏

فكّروا في ذلك!‏ تحت عناية يسوع الحبّية،‏ ستتقدم العائلة البشرية بكاملها —‏ الناجون من هرمجدون،‏ ذريتهم،‏ وآلاف الملايين من الاموات المقامين الذين يطيعونه —‏ نحو الكمال البشري.‏ ويهوه،‏ بواسطة ابنه الملكي،‏ يسوع المسيح،‏ سيسكن روحيا مع الجنس البشري.‏ وكما يقول الصوت الذي سمعه يوحنا من السماء:‏ «وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏» فلن يتألم ايّ شخص على الارض او يمرض.‏

وعند نهاية مُلك يسوع الالفي،‏ ستكون الحالة تماما كما قصد اللّٰه في الاصل حين امر الزوجين البشريين الاولين،‏ آدم وحواء،‏ ان يكثرا ويملأا الارض.‏ نعم،‏ ستمتلئ الارض من سلالة بارة من الناس الكاملين.‏ ذلك لأن فوائد ذبيحة يسوع الفدائية ستكون قد انطبقت على كل شخص.‏ والموت بسبب خطية آدم لن يكون في ما بعد!‏

وهكذا،‏ سيكون يسوع قد انجز كل ما طلبه يهوه منه.‏ لذلك،‏ في نهاية الالف سنة،‏ سيسلِّم المُلك والعائلة البشرية المكمَّلة لأبيه.‏ ثم سيطلق اللّٰه الشيطان وأبالسته من مهواة عدم النشاط الشبيه بالموت.‏ ولأي قصد؟‏

حسنا،‏ عند نهاية الالف سنة،‏ سيكون معظم الذين يعيشون في الفردوس اشخاصا مقامين لم يجرِ قط امتحان ايمانهم.‏ فقبل ان يموتوا،‏ لم يعرفوا قط وعود اللّٰه ولذلك لم يتمكنوا من اظهار الايمان بها.‏ ثم،‏ بعد ان أُقيموا وتعلّموا حقائق الكتاب المقدس،‏ كان سهلا لهم في الفردوس،‏ دون اية مقاومة،‏ ان يخدموا اللّٰه.‏ ولكن اذا أُعطي الشيطان فرصة ليحاول ايقافهم عن متابعة خدمة اللّٰه،‏ فهل يبرهنون انهم اولياء تحت الامتحان؟‏ للاجابة عن هذا السؤال،‏ سيجري اطلاق الشيطان.‏

والرؤيا التي أُعطيت ليوحنا تظهر انه بعد مُلك يسوع الالفي سيبرهن الشيطان انه ناجح في تحويل عدد غير محدّد من الناس عن خدمة اللّٰه.‏ ولكن بعدئذ،‏ عندما ينتهي الامتحان الاخير،‏ سيهلك الى الابد الشيطان،‏ ابالسته،‏ وجميع اولئك الذين ينجح في تضليلهم.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ان الناجين الاولياء الذين امتُحنوا كاملا سيبقون احياء ليتمتعوا ببركات ابيهم السماوي طوال الابدية.‏

وعلى نحو واضح،‏ قام يسوع وسيستمر في القيام بدور حيوي في انجاز مقاصد اللّٰه المجيدة.‏ ويا للمستقبل الرائع الذي يمكننا ان نتمتع به نتيجة لكل ما ينجزه بصفته الملك السماوي العظيم للّٰه!‏ ومع ذلك،‏ لا يمكننا ان ننسى كل ما فعله حين كان انسانا.‏

فيسوع اتى طوعا الى الارض وعلّمنا عن ابيه.‏ وفوق ذلك،‏ مثّل صفات اللّٰه السامية.‏ وتُثار قلوبنا عندما نتأمل في شجاعته وجسارته المهيبتين،‏ حكمته المنقطعة النظير،‏ قدرته الفائقة كمعلِّم،‏ قيادته الجريئة،‏ وحنانه وتعاطفه الرقيقين.‏ وعندما نتذكر كم تألم على نحو لا يوصف اذ زوَّد الفدية،‏ التي بها وحدها يمكن ان ننال الحياة،‏ تندفع قلوبنا بالتأكيد الى تقديره!‏

حقا،‏ يا للانسان الذي رأيناه في دراسة حياة يسوع هذه!‏ فعظمته واضحة وبالغة.‏ ونحن نندفع الى تكرار كلمات الوالي الروماني بيلاطس البنطي:‏ «هوذا الانسان.‏»‏

وبقبولنا تدبير ذبيحته الفدائية،‏ تمكن ازالة عبء الخطية والموت الموروثين من آدم عنا،‏ ويسوع يمكن ان يصبح ‹ابانا الابدي.‏› وجميع الذين سينالون الحياة الابدية يجب ان يأخذوا المعرفة ليس فقط عن اللّٰه بل ايضا عن ابنه،‏ يسوع المسيح.‏ وأملنا ان تكون قراءتكم ودرسكم لسلسلة المقالات هذه عن حياة يسوع وخدمته قد ساعداكم على اخذ هذه المعرفة المانحة الحياة!‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧؛‏ ١:‏٧؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣؛‏ ١٩:‏٥؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏،‏ ع‌ج؛‏ تكوين ١:‏٢٨؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٤-‏٢٨؛‏ رؤيا ٢٠:‏١-‏٣،‏ ٦-‏١٠؛‏ ٢١:‏٣،‏ ٤؛‏ اشعياء ٩:‏٦‏.‏

◆ ماذا سيكون الامتياز السعيد للناجين من هرمجدون وأولادهم؟‏

◆ مَن سيتمتعون بالفردوس بالاضافة الى الناجين من هرمجدون وأولادهم،‏ وبأي معنى سيكون يسوع معهم؟‏

◆ ماذا ستكون الحالة عند نهاية الالف سنة،‏ وماذا سيفعل يسوع بعدئذ؟‏

◆ لماذا سيجري اطلاق الشيطان من المهواة،‏ وماذا سيحدث اخيرا له ولكل الذين يتبعونه؟‏

◆ كيف يمكن ان يصبح يسوع ‹ابانا الابدي›؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة