مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٢٧-‏٣٠
  • لماذا يجب ان نلبس الاتضاع؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يجب ان نلبس الاتضاع؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو الاتضاع؟‏
  • يجب ان يكون حقيقيا
  • وجهة نظر يهوه
  • اظهره اللّٰه والمسيح
  • فوائد الاتضاع
  • الاتضاع وهيئة اللّٰه
  • الاتضاع والتأديب
  • ابقوا لابسين الاتضاع
  • التواضع
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لننم التواضع الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • يهوه يحب خدامه المتواضعين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٩
  • يسوع قدوة في التواضع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٢٧-‏٣٠

لماذا يجب ان نلبس الاتضاع؟‏

كان المؤلف الاميركي ادڠار آلان پو قد انهى قراءة قصته الجديدة على بعض اصدقائه.‏ فقالوا على سبيل المزاح انه استعمل اسم البطل اكثر مما ينبغي.‏ فكيف تجاوب پو؟‏ تذكَّر احد الاصدقاء:‏ «روحه المتكبرة لم تتحمل مثل هذا التوبيخ الصريح،‏ لذلك بفورة غضب،‏ قبل ان يتمكن اصدقاؤه من منعه،‏ طرح كل ورقة في نار ملتهبة.‏» فضاعت القصة «المسلّية جدا،‏ الخالية كاملا من كآ‌بته .‏ .‏ .‏ المعتادة.‏» فالاتضاع كان يمكن ان ينقذها.‏

ومع ان الكبرياء تجعل الناس يفعلون امورا غير حكيمة،‏ إلا انها متفشية بالعالم.‏ ولكنَّ خدام يهوه يجب ان يكونوا مختلفين.‏ ويجب ان يلبسوا ثوب الاتضاع المصمم جيدا.‏

ما هو الاتضاع؟‏

اشار الرسول بولس الى ثوب الاتضاع المسيحي الجميل عندما كتب الى الرفقاء المؤمنين في مدينة كولوسي القديمة.‏ فقد حثَّ:‏ «البسوا كمختاري اللّٰه القديسين المحبوبين احشاء رأفات ولطفا و (‏اتضاعا عقليا)‏ ووداعة وطول اناة.‏» —‏ كولوسي ٣:‏١٢‏.‏

نعم،‏ الاتضاع هو «التواضع العقلي؛‏ عدم الكبرياء؛‏ الوداعة.‏» والشخص المتواضع هو «محتشم في الروح،‏ غير متكبر.‏» انه «متسم بالاحترام على نحو عميق وبأدب.‏» ‏(‏قاموس الكتاب العالمي،‏ المجلد ١،‏ الصفحة ١٠٣٠)‏ والاتضاع ليس جبنا او ضعفا.‏ وفي الواقع،‏ الكبرياء يعكس الضعف،‏ في حين ان اظهار الاتضاع غالبا ما يتطلب الشجاعة والقوة.‏

وفي الاسفار المقدسة تعني الكلمة العبرانية المنقولة الى «تواضَعْ» حرفيا «دُسْ نفسك.‏» وهكذا،‏ نصح كاتب الامثال الحكيم:‏ «يا ابني .‏ .‏ .‏ ان أُخذت بكلام فيك .‏ .‏ .‏ نجِّ نفسك اذا صرت في يد صاحبك.‏ اذهب (‏تواضعْ)‏ [دُسْ نفسك] وألِحَّ على صاحبك.‏» (‏امثال ٦:‏١-‏٣‏)‏ اي،‏ اطرحوا جانبا الكبرياء،‏ اعترفوا بخطئكم،‏ قوِّموا المسائل.‏

يجب ان يكون حقيقيا

ليس لدى كل الناس الذين يبدون متواضعين اتضاع حقيقي.‏ فبعض الافراد المتواضعين كما يبدو يمكن في الواقع ان يكونوا متكبرين ويفعلون اي شيء للحصول على ما يريدون.‏ ثم هنالك اولئك الذين يستعملون قناع الاتضاع الكاذب لكي يؤثروا في الآخرين.‏ مثلا،‏ التقى الرسول بولس بعض الذين اظهروا ‹(‏اتضاعا زائفا)‏،‏› وأشار الى ان اي شخص يفعل ذلك يكون في الواقع «قد نفخه باطلا ذهنه الجسدي.‏» وقد اعتقد مثل هذا الفرد على نحو خاطئ ان الحصول على رضى اللّٰه يعتمد على ما اذا اكل،‏ شرب،‏ او مسّ اشياء معينة او حفظ اياما دينية ام لا.‏ صحيح انه ربما يبدو ورعا ومتواضعا،‏ ولكنّ اتضاعه الكاذب كان باطلا.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨،‏ ٢٣‏)‏ وفي الواقع،‏ قاده ذلك الى الاعتقاد بأن جائزة الحياة تُمنح لاولئك الذين يتخلون عن الامور المادية.‏ فأنتج ذلك ايضا شكلا ماكرا للمادية لأن المحظورات التقشفية ركّزت الانتباه على الامور المادية التي يدعي انه يحتقرها.‏

ومن جهة اخرى،‏ يمنع الاتضاع الحقيقي الشخص من اظهار الاعتداد بالنفس في اللباس،‏ في الهندام،‏ ونمط الحياة.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ فالفرد الذي يلبس ثوب الاتضاع لا يلفت انتباها غير ضروري الى نفسه او قدراته.‏ وعوضا عن ذلك،‏ يساعده الاتضاع على معاملة الآخرين بطريقة متصفة بالاعتبار وعلى رؤية نفسه كما يراه اللّٰه.‏ فكيف يكون ذلك؟‏

وجهة نظر يهوه

عندما كان النبي صموئيل على وشك ان يمسح ملكا جديدا لأمة اسرائيل اعتقد ان ابن يسَّى أليآ‌ب هو اختيار يهوه.‏ ولكنّ اللّٰه قال لصموئيل:‏ «لا تنظر الى منظره وطول قامته لأني قد رفضته.‏ لأنه ليس كما ينظر الانسان.‏ لأن الانسان ينظر الى العينين واما الرب فإنه ينظر الى القلب.‏» فرُفض سبعة من اولاد يسَّى.‏ واختيار اللّٰه كان داود،‏ الذي برهن انه رجل ايمان واتضاع.‏ —‏ ١ صموئيل ١٣:‏١٤؛‏ ١٦:‏٤-‏١٣‏.‏

ان ثوب الاتضاع يحمينا من الصيرورة متكبرين،‏ مجترئين —‏ ومرفوضين من اللّٰه.‏ فهو «يقاوم .‏ .‏ .‏ المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة.‏» (‏يعقوب ٤:‏٦‏)‏ ورأيه ظاهر في كلمات صاحب المزمور:‏ «الرب عالٍ ويرى المتواضع.‏ اما المتكبر فيعرفه من بعيد.‏» (‏مزمور ١٣٨:‏٦؛‏ ١ بطرس ٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ وما يتوقعه اللّٰه من خدامه واضح من هذا السؤال المطروح في ميخا ٦:‏٨‏:‏ «ماذا يطلبه منك الرب إلا ان تصنع الحق وتحب الرحمة و (‏تكون محتشما في السلوك)‏ مع الهك.‏»‏

اظهره اللّٰه والمسيح

ليس مدهشا ان يتوقع يهوه منا ان نظهر الاتضاع!‏ فالاتضاع من صفاته الخاصة.‏ وبعد ان انقذه اللّٰه من اعدائه رنَّم داود:‏ «تجعل لي ترس خلاصك .‏ .‏ .‏ و (‏اتضاعك)‏ يعظّمني.‏» (‏مزمور ١٨:‏٣٥؛‏ ٢ صموئيل ٢٢:‏١،‏ ٣٦‏)‏ ومع ان يهوه في اعلى السموات،‏ فهو «الناظر الاسافل في السموات وفي الارض المقيم المسكين من التراب.‏ الرافع البائس من المزبلة ليُجلسه مع اشراف.‏» (‏مزمور ١١٣:‏٥-‏٨‏)‏ ويظهر يهوه الاتضاع بممارسة الرحمة نحو الجنس البشري الخاطئ.‏ ومعاملته للخطاة وتقديم ابنه ذبيحة من اجل الخطايا هما تعبيران عن اتضاعه،‏ محبته،‏ وصفاته الاخرى.‏ —‏ رومية ٥:‏٨؛‏ ٨:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

ويسوع المسيح،‏ الذي كان ‹وديعا ومتواضع القلب،‏› رسم المثال البشري الاعظم للاتضاع.‏ (‏متى ١١:‏٢٩‏)‏ وقال لتلاميذه:‏ «فمَن يرفع نفسه يتضع ومَن يضع نفسه يرتفع.‏» (‏متى ٢٣:‏١٢‏)‏ ولم يكن ذلك مجرد كلام منمَّق.‏ ففي الليلة التي سبقت موته،‏ غسَّل يسوع ارجل رسله،‏ منجزا خدمة يقدمها عادة العبيد.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٢-‏٥،‏ ١٢-‏١٧‏)‏ وخدم يسوع اللّٰه بتواضع قبل مجيئه الى الارض وأعرب عن الاتضاع منذ قيامته الى مركز مرفَّع في السماء.‏ لذلك حث بولس الرفقاء المؤمنين ان ‹يحسبوا (‏الآخرين اسمى منهم)‏› وأن يملكوا موقف يسوع المسيح المتواضع.‏ —‏ فيلبي ٢:‏٣،‏ ٥-‏١١‏.‏

وبما ان اللّٰه والمسيح يظهران الاتضاع،‏ فإن اولئك الراغبين بالرضى الالهي يجب ان يعربوا عن هذه الصفة.‏ وإذا كنا احيانا متعجرفين،‏ يكون من الحكمة ان نتواضع ونصلي من اجل غفران اللّٰه.‏ (‏قارنوا ٢ أخبار الايام ٣٢:‏٢٤-‏٢٦‏.‏)‏ وبدلا من امتلاك افكار متسمة بالمبالغة عن انفسنا،‏ يلزمنا ان نطبق مشورة بولس:‏ «غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين.‏» (‏رومية ١٢:‏١٦‏)‏ ولكن،‏ كيف يمكن للاتضاع ان يفيدنا والآخرين؟‏

فوائد الاتضاع

احدى فوائد الاتضاع هي انه يمنعنا من التباهي بأنفسنا.‏ وهكذا نحجم عن ازعاج الآخرين ونتجنب الارتباك الشخصي ان لم يفتتنوا بانجازاتنا.‏ فيجب ان نفتخر بيهوه،‏ لا بأنفسنا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١:‏٣١‏.‏

ويساعدنا الاتضاع ان نحصل على الارشاد الالهي.‏ فيهوه ارسل ملاكا الى دانيال برؤيا لأن ذلك النبي تواضع امام اللّٰه عندما بحث عن الارشاد والفهم.‏ (‏دانيال ١٠:‏١٢‏)‏ وعندما كان عزرا على وشك ان يقود شعب يهوه الى خارج بابل مع الكثير من الذهب والفضة لتزيين الهيكل في اورشليم نادى بالصوم بحيث يمكن ان يتواضعوا امام اللّٰه.‏ والنتيجة؟‏ حماهم يهوه من هجوم الاعداء خلال الرحلة الخطيرة.‏ (‏عزرا ٨:‏١-‏١٤،‏ ٢١-‏٣٢‏)‏ وكدانيال وعزرا،‏ فلنظهر الاتضاع ونطلب ارشاد يهوه بدلا من محاولة اتمام المهمات المعطاة من اللّٰه بحكمتنا وقدرتنا.‏

واذا لبسنا ثوب الاتضاع،‏ فسنحترم الآخرين.‏ مثلا،‏ الاولاد الذين يملكون الاتضاع يحترمون ويطيعون والديهم.‏ والمسيحيون المتواضعون يحترمون ايضا رفقاءهم المؤمنين من قوميات،‏ عروق،‏ وخلفيات اخرى،‏ لأن الاتضاع يجعلنا عديمي المحاباة.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١٧:‏٢٦‏.‏

والاتضاع يروج المحبة والسلام.‏ والشخص المتواضع لا يقاتل رفقاءه المؤمنين في محاولة ليثبّت حقوقه المزعومة.‏ فبولس فعل فقط الامور التي تبني ولا تزعج ضمير الاخ.‏ (‏رومية ١٤:‏١٩-‏٢١؛‏ ١ كورنثوس ٨:‏٩-‏١٣؛‏ ١٠:‏٢٣-‏٣٣‏)‏ ويساعدنا الاتضاع ايضا على ترويج المحبة والسلام بمسامحة الآخرين في خطاياهم ضدنا.‏ (‏متى ٦:‏١٢-‏١٥؛‏ ١٨:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ ويدفعنا الى الذهاب الى الشخص المساء اليه،‏ الاعتراف بخطئنا،‏ طلب الغفران،‏ وفعل ما يمكننا لنصحح اي خطإ ربما فعلناه.‏ (‏متى ٥:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ لوقا ١٩:‏٨‏)‏ واذا اقترب الينا الفرد المساء اليه،‏ يحضنا الاتضاع على بت القضايا على نحو سلمي بروح المحبة.‏ —‏ متى ١٨:‏١٥؛‏ لوقا ١٧:‏٣‏.‏

يعتمد الخلاص على اظهار الاتضاع.‏ مثلا،‏ في ما يتعلق باللّٰه،‏ قيل:‏ «تخلّص الشعب (‏المتواضع)‏ وعيناك على المترفعين فتضعهم.‏» (‏٢ صموئيل ٢٢:‏٢٨‏)‏ وعندما ‹يركب [الملك يسوع المسيح] من اجل الحق و (‏الاتضاع)‏ والبر› سيخلِّص الذين يتواضعون امامه وأمام ابيه.‏ (‏مزمور ٤٥:‏٤‏)‏ واولئك الذين يظهرون الاتضاع يمكنهم ان يجدوا التعزية في الكلمات:‏ «اطلبوا الرب يا جميع (‏ودعاء)‏ الارض الذين فعلوا حكمه.‏ اطلبوا البر.‏ اطلبوا التواضع.‏ لعلكم تُسترون في يوم سخط الرب.‏» —‏ صفنيا ٢:‏٣‏.‏

الاتضاع وهيئة اللّٰه

يقود الاتضاع شعب اللّٰه الى تقدير هيئته وإلى البقاء معها كمحافظين على الاستقامة.‏ (‏قارنوا يوحنا ٦:‏٦٦-‏٦٩‏.‏)‏ وإذا لم نُعطى امتياز خدمة كنا نأمل ان نناله،‏ يساعدنا الاتضاع على التعاون مع اولئك الذين يتحملون المسؤولية داخل الجماعة.‏ وتعاوننا المتواضع يرسم مثالا حسنا.‏

ومن ناحية اخرى،‏ يمنعنا الاتضاع من اظهار العُجْب في ما يتعلق بامتيازات خدمتنا بين شعب يهوه.‏ ويمنعنا من طلب المدح على عمل كان لنا امتياز القيام به في هيئة اللّٰه.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اذا كنا نخدم كشيوخ،‏ يساعدنا الاتضاع على معاملة رعية اللّٰه برقة.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٢٨،‏ ٢٩‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ بطرس ٣:‏٨‏.‏

الاتضاع والتأديب

يساعدنا ثوب التواضع على قبول التأديب.‏ فالشعب المتواضع ليس كملك يهوذا عزّيا،‏ الذي ارتفع قلبه جدا حتى انه اغتصب الواجبات الكهنوتية.‏ و «خان الرب الهه ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور.‏» وعندما حنق عزّيا على الكهنة بسبب توبيخهم اياه ضُرب بالبرص.‏ فيا للثمن الذي دُفع بسبب عدم الاتضاع!‏ (‏٢ أخبار الايام ٢٦:‏١٦-‏٢١؛‏ امثال ١٦:‏١٨‏)‏ فلا تكونوا ابدا كعزّيا وتدعوا الكبرياء يمنعكم من قبول التأديب من اللّٰه بواسطة كلمته وهيئته.‏

ومن هذا القبيل،‏ قال بولس للمسيحيين العبرانيين الممسوحين:‏ «قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر اذا وبّخك.‏ لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.‏ .‏ .‏ .‏ ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى انه للفرح بل للحزن.‏ وأما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام.‏» (‏عبرانيين ١٢:‏٥-‏١١‏)‏ واذكروا ايضا ان «توبيخات الادب طريق الحياة.‏» —‏ امثال ٦:‏٢٣‏.‏

ابقوا لابسين الاتضاع

كم يكون مهما ان يلبس دائما المسيحيون ثوب الاتضاع!‏ فذلك يدفعنا الى المثابرة كمنادين للملكوت،‏ اذ نشهد بتواضع من بيت الى بيت بحثا عن اولئك ‹المعيَّنين للحياة الابدية.‏› (‏اعمال ١٣:‏٤٨؛‏ ٢٠:‏٢٠‏)‏ فعلا،‏ يساعدنا الاتضاع على البقاء طائعين للّٰه في كل وجه،‏ على الرغم من ان المقاومين المتكبرين يكرهون مسلكنا البار.‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٢١‏.‏

ولأن الاتضاع يقودنا الى ‹التوكل على يهوه بكل قلبنا،‏› فهو يقوِّم سبلنا.‏ (‏امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وفي الواقع،‏ فقط اذا لبسنا هذه الصفة الرائعة يمكننا حقا ان نسلك مع اللّٰه ونتمتع برضاه وبركته.‏ وكما كتب التلميذ يعقوب:‏ «اتضعوا قدام الرب فيرفعكم.‏» (‏يعقوب ٤:‏١٠‏)‏ فلنلبس اذًا الاتضاع،‏ ذلك الثوب الجميل الذي صممه يهوه اللّٰه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة