مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • ‏«يكون لكم هذا اليوم تذكارا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • ما هو الفصح؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • أسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • من ترتيب الفصح الى الخلاص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٧ ص ٣١

اسئلة من القراء

▪ لماذا اسس يسوع الذكرى مع الرسل فقط،‏ وليس مع تلاميذ آخرين كانوا سيُدخَلون الى العهد الجديد؟‏

يبدو ان هذا السؤال مؤسس على الفكرة الخاطئة ان يسوع اجتمع مع رسله ذلك المساء ليؤسس عشاء الرب مع الجماعة المسيحية من الممسوحين الذين كانوا الآن في العهد الجديد.‏ ولكن،‏ في ١٤ نيسان قمري،‏ سنة ٣٣ ب‌م،‏ لم تكن الجماعة المسيحية قد تشكلت بعدُ،‏ وأتى يسوع مع رسله من اجل وجبة الفصح اليهودي السنوي.‏

طبعا،‏ كان لدى يسوع تلاميذ غير الـ‍ ١٢ المعروفين بالرسل.‏ ففي السنة التي سبقت موته،‏ ارسل ٧٠ تلميذا في جولة كرازية.‏ وبعد قيامته «ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة اخ.‏» وكان هنالك «نحو مئة وعشرين» تلميذا مجتمعين في يوم الخمسين.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٦؛‏ اعمال ١:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٢٣؛‏ لوقا ١٠:‏١-‏٢٤‏)‏ ولكن دعونا نتأمل في الفريق الذي كان مع يسوع عندما اسس الاحتفال السنوي المعروف بعشاء الرب.‏

لوقا ٢٢:‏٧،‏ ٨ تعطي الفترة الزمنية،‏ قائلة:‏ «جاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يُذبح فيه الفصح.‏ فأرسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا وأعدّا لنا الفصح لنأكل.‏» وتمضي الرواية قائلة:‏ «قولا لرب البيت يقول لك المعلم اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي.‏» وهكذا،‏ في ذلك المساء كان يسوع مع الـ‍ ١٢ من اجل احتفال يهودي.‏ وقال لهم:‏ «شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان اتألم.‏» —‏ لوقا ٢٢:‏١١،‏ ١٥‏.‏

ومن بدايته في مصر،‏ كان الفصح احتفالا عائليا.‏ وفي تأسيس الفصح،‏ قال اللّٰه لموسى ان خروفا يجب ان يُذبح لكل بيت.‏ واذا كانت العائلة اصغر من ان تستهلك خروفا بكامله،‏ يمكن دعوة عائلة مجاورة لتشترك في الوجبة.‏ وهكذا،‏ من المنطقي انه من اجل فصح سنة ٣٣ ب‌م،‏ كان معظم تلاميذ يسوع سيجتمعون طبيعيا مع عائلاتهم الخاصة من اجل هذه الوجبة.‏

ولكنّ يسوع ‹شهوة اشتهى› ان يشترك في ما كان سيصير الفصح الشرعي الاخير،‏ والليلة الاخيرة قبل موته،‏ مع اتباعه الاحمّاء الذين سافروا معه خلال الكثير من خدمته.‏ وعند نهاية وجبة الفصح هذه،‏ اخبرهم يسوع عن احتفال جديد يجب ان يحفظه كل اتباعه في المستقبل.‏ وخمر ذلك الاحتفال المسيحي المقبل يمثّل دم «العهد الجديد» الذي كان سيحل محل عهد الناموس.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٢٠‏.‏

ولكن في مساء ١٤ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م لم يكن العهد الجديد نافذ المفعول،‏ لأن الذبيحة الشرعية —‏ يسوع —‏ لم تُقدَّم بعدُ.‏ فكان عهد الناموس لا يزال ساري المفعول.‏ ولم يكن بعدُ قد سُمِّر بالخشبة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لم يكن واضحا حتى يوم الخمسين ان العهد القديم مع اسرائيل الطبيعي استُبدل بالعهد الجديد مع اسرائيل الروحي.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٦؛‏ كولوسي ٢:‏١٤‏.‏

لذلك،‏ لا الرسل الامناء الـ‍ ١١ ولا اي من التلاميذ الآخرين كانوا في العهد الجديد تلك الليلة.‏ ولم يكن يسوع يظهر اي رفض للتلاميذ اليهود الآخرين بتركهم يجتمعون مع عائلاتهم للاحتفال بالفصح.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة